عودة لمسألة التحريف النصي للمصاحف

   بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ



عند طرحي قبل حوالي سنة ونصف لمسألة التحريف النصي لبعض النصوص القرآنية في المصاحف الحالية
وبالأخص لاحتمالية بشرية الآية الأخيرة من سورة النساء
اعتقدت أن الأمر نظرا لأهميته القصوى وخطورته الشديدة سيحدث جدلا كبيرا بين مؤيد ساعي لتطهير كتاب الله من كل الشوائب وبين معارض متريث تدفعه الخشية من الله إلى إعادة الرؤية من زوايا أخرى وأن ينتج عن ذلك حل لهذه المشاكل لبلوغ الحقيقة إما بظهور حلول فيها تثبيت لظاهر النصوص المشتبه فيها أو الخروج بيقين تام ببشريتها للشروع في عملية التصحيح وبالأخص أنني قمت بعرضها من باب التساؤل وليس من باب الجزم...لكن باستثناء بعض التعليقات والآراء المعدودة على رؤوس الأصابع حينها فقد قوبل الأمر بتجاهل سواء من طرف الباحثين والمتدبرين لكتاب الله أو حتى من طرف السائلين...وهو ما يجلي مدى صعوبة تقبل الفكرة حتى بالنسبة لمنكري الموروث المذهبي الذي يضل تأثيره قائما على فئة كبيرة ممن يعتقدون أنهم تخلصوا منه...والذي كلما كان شائعا كما هو الشأن مع فكرة توقيف وعصمة الخط القرآني كلما صعب التشكيك فيه وقبول نقده بالرفض أو التجاهل...وكلما شاع نقده ورفضه كما هو الشأن مع ما يسمى بالسنة النبوية بمختلف أوجهها كلما سهل نقده وضعف تأثيره...وهو ما يتجلى في الرد الجدي الوحيد الذي بلغني في الأيام الماضية بعد طول انتظار بخصوص آية الكلالة
حيث وجد صاحبه الحل في حصر مفهوم الكلالة في موت الوالدين والزعم بحديث الآية 12 عن حالة وجود الأولاد
وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ (12) سورة النساء
وتفصيل الآية 176 لحالة عدم وجودهم
يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ (176) سورة النساء
الأمر الذي قد يبدو منطقي ومتماشي مع حرفية النصوص للوهلة الأولى والحل الأنسب لمن يسارع في قبول كل ما يطمئنه بصحة مسلماته الموروثة...لكننا لو نظرنا للأمور بقليل من الجدية والتدبر فسنلاحظ تجاهل كلي للمشاكل التي قمت بالإشارة إليها في الآية الأخيرة من سورة النساء واختزال الرد في قالب حسابات وتقسيمات بديلة عن تلك التي عرضتها في مقال
 كأن توجيه الأنظار إلى جزء من المشكلة وتجاهل البقية سيقوم بإلغائها ويسفر عن نتيجة مختلفة ! وكأن الزعم بوجود الولد في الحالة الأولى من الكلالة سيحل الإشكال ويجيب عن السؤال المحير عن الأسباب المنطقية لتأجيل الحديث عن جزء من حدود الميراث التي تم الحسم فيها وعرضها بأدق التفصيل في بداية سورة النساء
تِلْكَ حُدُودُ اللهِ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13) سورة النساء
إلى ختام السورة بصيغة الاستدراك بعد سؤال الناس
يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ (176) سورة النساء
كأن الله تعالى وحشاه قد نسي أو غفل عن الأمر حتى ذكره السائلون الذين يفترض أنه كان يعلم سؤالهم حتى قبل تنزيله للقرآن وصياغته للسور ! بدل تفصيل الأمر في مكانه المخصص بدقته وبلاغته المعهودة والإشارة للحالتين معا (على افتراض صحة الزعم) في نفس السياق ونفس الجملة
وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ وَلَهُ وَلَدٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ فَإِنْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ
مثلما فعل مع تركة الأبوين والزوجين
وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ (11) وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ (12) سورة النساء
وكأن الزعم بتخصيص الآية 176 لحكم عدم وجود الولد سيحل معضلة غياب حصة ما فوق الأختين فيها
إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ
إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ...وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ 
والتي عندما سألت صاحب المقال عنها لم يجد من سبيل سوى اللجوء للحسابات والاجتهاد الشخصي لتوضيح ما يستلزم ذكره حرفيا في نص الآية لو اعتمدنا نفس منطق الآية 12 الربانية التي قامت بتفصيلها إلى جانب نفس الحالتين الواردتين في 176
يُوصِيكُمُ اللهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ (11) سورة النساء
التي من الصعب التقبل أن يكون من باب الصدفة أن تتطابق نفس النسب الثلاثة للأولاد مع النسب الثلاثة للإخوة في الآية 176
وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ...وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ
وأن تعطى بالذات نفس نسبة البنات فوق اثنتين للأختين
فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ...فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ
لتحل معضلة عدم ذكر نصيب الأختين في الآية 11 حسب القراءة السلفية
أول شيء يمكن ملاحظته هو أن كاتب القرآن نسي أن يذكر مقدار ما ترثه البنتين، حيث اقتصر على ذكر مقدار ميراث البنت الواحدة (نصف الميراث) إضافة إلى ما فوق البنتين (ثلثي الميراث)
لإقناع الناس بدلالة كل من عبارتي اثنتين وفوق اثنتين على كل من المثنى والجمع حتى يتم الاستناد على كل آية لتعويض النقص الموجود في الأخرى كما جاء في التفاسير...لكن الأعجب من كل ذلك هو قبول صاحب الطرح للمفهوم السلفي لعبارة للذكر مثل حظ الأنثيين في الآية 176 الشامل لجميع حالات مقابلة الذكر للأنثى بعد رفضه له في الآية 11 لتسببه في خطأ حسابي جسيم كما سبق التوضيح في مقال
وحصره في حالة مضاعفة الإناث للذكر أو لعدد الذكور كما ذكر بكل وضوح في مقاله
لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ : أي حصة الذكر تعادل حصة الأنثيين و هذا في حالة عدم تناظر ذَكر واحد مع أكثر من أنثيين
وهو تناقض صارخ وازدواجية واضحة في المعايير سقط فيها كل من رفض القراءة التقليدية لعبارة للذكر مثل حظ الأنثيين في الآية 11 وقبلها في الآية 176 كما نبه المتشبثون بها في كلتا الآيتين
وأنه لا يعقل أن تستعمل نفس العبارة للتعميم وفي نفس الوقت للدلالة على ما تم تخصيصه من نفس العموم !كأنه لا توجد عبارات أخرى أكثر دقة وبلاغة لوصف عموم تركة الإخوة والأخوات
وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ ضِعْفُ الْأُنْثَى
وهو ما يفرض قبول القراءة السلفية للآية 11 التي نسبت للقرآن أكثر من خطأ في كلتا الآيتين أو رفضها فيهما معها
دون الحديث عن باقي المشاكل التي سبق لي الإشارة إليها في المقال المخصص والتي لا داعي للعودة إليها والتي تستلزم المرور عليها جميعا قبل الزعم بحل المشكلة وإثبات ألوهية الآية التي تبدو عند التأمل مجرد استنساخ وتثبيت للفكرة السلفية الغير منطقية بانفراد الذكر من دون الأنثى بكامل التركة في حالة عدم وجود ورثة آخرين
وَهُوَ يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ
الحالة لم ترد حرفيا في أي نصيب من النصب الواردة في الآيتين 11 و12 لبديهية إعطاء عموم التركة للوريث في حالة عدم وجود ورثة آخرين والتي غفل صاحب المقال عن ذكرها وتوضيح كيفية تقسيم التركة بين الأخ والزوج في حالة عدم وجود آباء وأبناء ؟؟؟
وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ (12) وَهُوَ يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ (176) سورة النساء
والذي أشكره على العموم على مجهوده ومحاولته التي تطرقت لأحد الاحتمالات التي لم تطرح من قبل والتي لم تزد سوى في تعزيز احتمالية بشرية الآية وما أصبحنا ندركه بما لا يدع مجالا للشك بخصوص عدم عصمة المصاحف الموروثة
وخلافا لما قد يعتقده البعض فلست هنا للدعوة لفتح أبواب الفتنة والترويج لبعض الأفكار الاستشراقية الطاعنة في الرسم والتشكيل الحالي للمصاحف والداعية لإعادته من الصفر والذي لو لم يكن معبرا عن نفس معاني الوحي الأصلي في السواد الأعظم من النصوص للمسنا فيه اختلافا كثيرا
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82) سورة النساء
كما هو الشأن مع باقي الكتابات البشرية
وهم ما تم توضيحه بأدق التفاصيل والدلائل المادية والمنطقية في مقال
وباستحالة فقدان الذكر المحفوظ المتمثل في الحقيقة القرآنية الموجودة في نصوصه التي تمت صيغتها بطريقة تكشف الأخطاء والزيادة البشرية وتمنع طمس الحقيقة الربانية وهو ما يحيلنا للحديث على بعض الأمثلة التي عرضها بعض الأخوة المتابعين للمدونة المؤيدين لفكرة التحريف النصي للقرآن والتي كنت وعدت بالتطرق إليها وأجلت الحديث عنها إلى حين طرح الموضوع مجددا...حيث قاموا بعرض ما اعتبروه أمثلة مشابهة وإضافية على تحريف نص المصاحف الموروثة والتي تزعم وجود نصوص ناقصة وجمل محذوفة من المصاحف
أول مشكلة في هذا الادعاء هو نفيه لحفظ الذكر
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9) سورة الحجر
لأنه عندما يتم الزعم بحذف جمل وكلمات من القرآن مع انعدام السبل لاسترجاعها من المصاحف الموروثة فإنك تقر بفقدان جزء من كلام الله في رسالته الخاتمة على خلاف الزعم بوجود نصوص مضافة في المصاحف
يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (176) سورة النساء
أو كلمات زائدة أو مستبدلة
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ (39) سورة إِبراهيم
والتي لن ينفي حذفها أو تصحيحها
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ (39) سورة إِبراهيم
حفظ الذكر لأن كلام الله في هذه الحالة سيظل كاملا مكمولا
أو حتى كلمات منقوصة
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ (124) سورة البقرة
في حالة وجود إمكانية لاسترجاعها
وَإِذِ ابْتُلِيَ إِبْرَاهِيمُ مِنْ رَبِّهِ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ (124) سورة البقرة
ما دام لم يتم طمس حقيقة الذكر في هذه الحالة
{ وَإِذْ ابْتَلَى إبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ } قَالَ : قَالَ ابْن عَبَّاس : لَمْ يُبْتَلَ أَحَد بِهَذَا الدِّين فَأَقَامَهُ إلَّا إبْرَاهِيمُ , ابْتَلَاهُ اللَّه بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمّهنَّ
الملاحظ أيضا اكتفاؤهم بالجانب اللغوي للاستدلال على التحريف رغم عدم اتقاننا للغة القرآن وخصائصها بشكل مطلق في وقتنا الراهن على خلاف الأمثلة التي سبق لي التطرق إليها والتي تم فيها استنتاج التحريف من خلال بيان تعارض النصوص عند مقارنتها ببعضها
وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا (84) سورة الأنعام
وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا (49) سورة مريم
وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ (72) سورة الأنبياء
وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ (27) سورة العنكبوت
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ (39) رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي (40) سورة إِبراهيم
بالإضافة لإغفالهم للنقطة الأهم ألا وهي دوافع التحريف وهل هناك أصلا أسباب منطقية تدعوا لحذف هذه النصوص ؟ فسواء بالنسبة لمسألة تبديل اسم يعقوب بإسماعيل أو بالنسبة لآية الكلالة فالدوافع واضحة وتستحق المجازفة بل وتفرضها بالنسبة لحالة إسماعيل التي يقوم عليها أساس الموروث المذهبي...لكن بالنسبة لما قاموا بطرحه من أمثلة وكما سيتضح عند عرضها فلا يوجد ما يدعوا أصلا للتحريف والحذف والمجازفة بتلقي سهام اللعن والتكفير في ظل الصعوبة البالغة في تبديل نصوص القرآن التي يدركها الجميع...وفي نفس الوقت لا يمكن الزعم بأنها مجرد أخطاء مطبعية ناتجة عن السهو والجهل لتكرارها في أكثر من موضع كما هو الشأن مع قول
وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا (31) سورة الرعد
حيث زعموا وجود فراغ وجزء ناقص بين قولي كلم به الموتى وبل لله الأمر جميعا
وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى.....بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا
يستلزم أن يكون فيه الجواب لجملة الافتراض بناء على ما جاء في باقي النصوص القرآنية التي وردت فيها نفس عبارة لو أن
وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ (96) سورة الأَعراف
والتي تبتدأ فيها جملة الجواب باللام
أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (57) سورة الزمر
وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللهِ خَيْرٌ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (103) سورة البقرة 
قُلْ لَوْ أَنَّ عِنْدِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ لَقُضِيَ الْأَمْرُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَاللهُ أَعْلَمُ بِالظَّالِمِينَ (58) سورة الأَنعام
أو الفاء
فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (102) سورة الشعراء
وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا (167) سورة البقرة
أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (58) سورة الزمر
بالإضافة إلى النصوص التي جاء فيها الجواب بالنفي
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ (36) سورة المائدة
وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَى وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلًا مَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ (111) سورة الأَنعام
وهو ما يبدو صحيحا للوهلة الأولى ويعطي حجية لادعائهم ويدعو لإعادة النظر في الآية 31 لو اقتصر الأمر على نصها لكن عندما تتكرر نفس الحالة في نصوص أخرى لا نجد فيها جواب الشرط
قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ (80) سورة هود
فإن ذلك يدعوا لإعادة النظر في ادعائهم وليس في نص الآية لأنه من الصعب التقبل أن تسفر الصدفة عن ارتكاب النساخ لنفس الخطأ في أكثر من موضع...والغريب أنهم أقروا بأنفسهم بالأمر واعترفوا بعرضهم لتكرار ما اعتبروه أخطاء في أكثر من موضع بل وفي نفس السور
وَلَوْلَا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ....وَأَنَّ اللهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ (10) سورة النور
وَلَوْلَا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ.....وَأَنَّ اللهَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (20) سورة النور
التي استشهدوا بنفس نصوصها لإثباته
وَلَوْلَا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (14) سورة النور
وَلَوْلَا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا (21) سورة النور
كأن ناسخ بداية سورة النور (ما دمنا نتحدث عن نفس السياق) سيكرر نفس الخطأ مرتين بين 10 آيات فقط فيرتكبه في الآية 10 ثم يقوم باستدراك الأمر وتصحيحه في الآية 14 ثم يعود ويسقط فيه مرة أخرى في الآية 20 ليعود مرة ثانية ويقوم بالتصحيح الآية 21 !
وَلَوْلَا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ (10) وَلَوْلَا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (14) وَلَوْلَا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللهَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (20) وَلَوْلَا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا (21) سورة النور
باستثناء إن كان الحذف مقصود ومراد بهدف الاختصار وتجنب ذكر وتكرار ما هو معلوم وبديهي للقارئ...وبالتالي إن كان الأمر كذلك فما الذي يثبت لنا أن الأمر قد صدر بالفعل عن بعض النساخ بشكل منفرد وأنه ليس جزء لا يتجزأ من أساليب لغة القوم التي نزل بها القرآن
وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ (4) سورة إِبراهيم
يدخل في إطار أسلوب الحذف الملموس في العديد من النصوص القرآنية ؟ الذي يهدف للاختصار وتجنب تكرار ذكر أوضح الواضحات
وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (26) سورة المعارج
هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ (56) نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلَا تُصَدِّقُونَ بِهِ (57) سورة الواقعة
خدمة لجمالية السياق
هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ (56) نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلَا تُصَدِّقُونَ (57) سورة الواقعة
ويبقى السؤال الأهم لماذا المجازفة بحذف النصوص لأسباب ثانوية في كتاب ثبت بالملموس مدى صعوبة إضافة
والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم
أو تبديل 
فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ (25) سورة النساء
فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ مَوَالِيهِنَّ
وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ (137) وَبِاللَّيْلِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (138) سورة الصافات
وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ فِي أَسْفَارِكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ
وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ (4) سورة الطَّلَاق
وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ وَاللَّائِي لَمْ يَبْلُغْنَ المَحِيضَ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ
أو حذف نصوصه
فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا (4) سورة محمد
فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (59) سورة النساء
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا
في أهم الأمور التي ظلت ولا تزال تزعج البعض والتي اضطروا للتجاهل أو اختراع ونسب روايات وتفاسير للرسول وأقربائه لتبديل معانها الظاهر في النصوص ؟ والأهم من ذلك كله كيف كانت ستبدو النصوص
قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ (80) سورة هود
لو تم الاحتفاظ بالجزء المحذوف منها ؟
قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً فَأَمْنَعَكُمْ أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ فَأَعْتَزِلُكُمْ (80) سورة هود
وهل يجوز أصلا قول ؟؟؟
وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى مَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا (31) سورة الرعد
أم أن الحذف مشروع ومبرر ؟
وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا (31) سورة الرعد
وأن متطلبات السياق هي من تحدد الأنسب ومتى يستلزم الحذف ومتى وجب الاحتفاظ بالعبارة ؟ 
وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَى وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلًا مَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ (111) سورة الأَنعام
فلو لم تكن هناك واو العطف في قولي
وَلَوْلَا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ (10) سورة النور
لَوْلَا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللهَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (20) سورة النور
لكان هناك مجال للزعم والافتراض بوجود عبارة ناقصة وبلزوم كسر الألف في حرف إن
وَلَوْلَا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ.....إِنَّ اللهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ
لَوْلَا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ......إِنَّ اللهَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ
أما الزعم بأن يكون النص الأصلي بمثل هذه الركاكة
وَلَوْلَا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنْتُمْ مِنَ الْضَالِينَ وَأَنَّ اللهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ
لَوْلَا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ وَأَنَّ اللهَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ
فالادعاء هنا غير مقبول بالمرة
وهنا أود دعوة الإخوان المتدربين والباحثين في المجال بعدم التسرع في إصدار الأحكام وأن لا يصير التشكيك في نصوص المصاحف بدون أدلة قطعية عادة شائعة مثل التشكيك في باقي أوجه الموروث...لأن الأمر جد خطير وحساس ولا يقبل الخطأ لأن سمعة القرآن هنا هي التي على المحك...وإن بدأنا في الترويج لفكرة وجود عشرات النصوص المحذوفة من القرآن بدون أدلة قطعية
وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ سَيُؤْتِينَا اللهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللهِ رَاغِبُونَ (59) سورة التوبة
وَلَوْلَا رِجَالٌ مُؤْمِنُونَ وَنِسَاءٌ مُؤْمِنَاتٌ لَمْ تَعْلَمُوهُمْ أَنْ تَطَئُوهُمْ فَتُصِيبَكُمْ مِنْهُمْ مَعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ لِيُدْخِلَ اللهُ فِي رَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (25) سورة الفتح
فعلى نبوءة حفظ الذكر السلام
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9) سورة الحجر
ويبقى العلم لله سبحانه وتعالى
إن أخطأت فمن نفسي وإن أصبت فمن العزيز العليم

تعليقات

  1. شُكراً على المقال اخي ولكن لماذا اعتبرت عبارة اخفيها خطأ مع اننا نجد الأمر تكرر أكثر من مرة في القرآن؟
    فمثلاً في سورة يوسف ذكر كلمة شروه بدلاً من باعوه؟ وفي سورة ياسين ذكر كلمة وحملنا ذريتهم بدلاً من آبائهم؟ بالإضافة لاستخدام القرآن اسلوب النفي في محل الإثبات كقوله الا تسجد أو قوله لئلا يعلم أهل الكتاب؟
    +
    قد يبدو الأمر خروجاً عن الموضوع ولكن لدي سؤال بخصوص ترقيعات الشيوخ لامرين في دينهم الأول حديث أمرت أن اقاتل الناس والثاني بعض الأحاديث التي توضح اختلاف عورة الجارية عن الحرة مثل أحاديث ابن عمر وعمر بن الخطاب فيدعي الشيوخ ان الأول يقصد به المقاتلين المعتدين والثاني يقصد به العجائز فما رأيك؟

    ردحذف
  2. صراحة أتعجب من الإصرار على تكرار نفس الخطأ في امل الحصول على نتيجة مختلفة...والأغرب أنني نبهت إلى ذلك في المقال ومع ذلك لازلت مصرا على تجاهل الأسئلة والملاحظات التي توحي ببشرية الآية 176 من سورة النساء والتي لا قيمة لأي حساب مهما بلغت دقته دون التوضيح والرد عليها وإزالة وجهة الشبهة...تتحدث عن دقة ما نسبته للقرآن من حسابات مرتبطة بالآية 176 فهل من دقة القرآن أن يتم عزل جزء من نصب الورثة عن مكانه المخصص وتأجيله إلى آخر السورة بصيغة الاستدراك ؟ هل من دقة القرآن أن تدل عبارة للذكر مثل حظ الأنثيين على كافة حالات مقابلة الذكر للأنثى وفي نفس الوقت لحالة واحدة منهم ! هل من دقة القرآن أن يدل مصطلح للذكر مثل الأنثيين على حالة وجود ذكر وأنثى فقط ؟! هل من دقة القرآن أن يشير إلى حالة وجود الزوج
    إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ
    وفي الحالة المقابلة لها إلى عدم وجوده ؟!
    وَهُوَ يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ
    فهاد الإصرار على التشبث بالآراء وتجاهل ما يعترضها هو سبب الاختلاف المستمر والقراءات التي لا تعد ولا تحصى لكتاب الله والتي لا تخدم سوى مصلحة أعداء الدين

    ردحذف


  3. مجيء آية الكلالة في آخر سورة النساء لا يعني انه تم عزل جزء عن نصيب الورثة عن مكانه

    ترتيل آيات القرآن تنزيل من رب العالمين

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلا (32) سورة الفرقان

    و أماكن الآيات تنزيل من رب العالمين

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُواْ إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ (101) سورة النحل

    حالة ( للذكر مثل حظ الأنثيين ) ثابتة بالنسبة لإخوة المتوفى ( حالة الكلالة مع غياب الولد )
    و تنقسم لحالات بالنسبة لأولاد المتوفى

    فأين هو المشكل ؟ ( فهل من الواجب أن تكون القسمة بين أولاد المتوفى نفسها بين إخوته )
    سبق و ان وضحنا ان في الكلالة الإخوة يحلون محل الأبوين و لا يحلون محل الأولاد

    و في الآية 176 الإخوة يحلون محل الأبوين و الأولاد معا
    فكيف تريد ان تطبق عليهم نفس قسمة الأولاد لوحدهم ؟

    ردحذف
  4. للذكر مثل حظ الأنثيين ≠ للذكر حظ الأنثيين ( أتكلم هنا عن الحالة الثابتة في الآية 176 )
    مما يعني أنه في حالة وجود ذكر و انثى واحدة فالذكر يأخذ مثل حصة الأنثيين

    مثال:
    هناك تركة قيمتها 60 غ ذهب

    الأنثى تأخذ 20 غ ذهب
    و الذكر يأخذ شِبه حصة الأنثيين و لا يأخذ حصة الأنثيين ( الفرق شاسع بين المعنيين )
    أي ( 20 × 2 )
    أي 40 غ ذهب

    ردحذف
  5. ( فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِن لَّمْ يَكُن لَّهَا وَلَدٌ ) هذا لا يعني أنه ينفرد بالتركة لوحده
    بل ( يرث تلقائيا نصف ما تركت لأنه نظيرها في الميراث )

    لاحظ الآية 11 ( فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ ) فهل هذا يعني أن الزوجة لا ترث
    بالطبع لا
    فالزوجة ترث الربع

    ردحذف
  6. أنت تنطلق من حتمية ألوهية الآية 176 التي هي أصلا محل جدل واختلاف فتقول أماكن التنزيل من رب العالمين...لمن يعترض على ألوهية الآية بالذات بسبب موضعها في آخر سورة النساء وهذه مغالطة منطقية...وما زاد الطين بلة هو استشهادك بقول
    وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ وَاللهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (101) سورة النحل
    الذي يتحدث عن الآيات بمفهوم الدليل والبرهان الرباني وليس بمعنى الفقرات النصية الاصطلاح الذي اخترع لاحقا ولم يكن له وجود في مجتمع البعثة والذي لا نستعمله إلا لتسهيل الحوار وتبسيط الفكرة لشيوعه في لغتنا المتداولة
    ونفس الشيء بالنسبة لقول
    وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً (32) سورة الفرقان
    الذي يشرح سبب تنزيل القرآن متفرقا على فترات
    كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا (32) سورة الفرقان
    ولا يتحدث عن تفريق تفاصيل نفس الحدود في مواضع مختلفة ! بطبيعة الحال أنه تم عزل حد من دود الميراث في الآية 176 عن مكانه المخصص الذي تم فيه حسم وانتهاء الموضوع بعد تفصيل جميع الحالات
    يُوصِيكُمُ اللهُ فِي أَوْلَادِكُمْ...(11)...(12) 👉تِلْكَ حُدُودُ اللهِ 👈وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13) وَمَنْ يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ (14) سورة النساء
    لكن المشكل الأكبر هو أن يرد حد الكلالة المزعوم بصيغة الاستدراك بعد سؤال الناس
    يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ
    بدل تفصيله في مكانه المخصص بكل دقة وبساطة وبلاغة مثلما فعل مع نصب الأبوين والزوجين
    وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ وَلَهُ وَلَدٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ فَإِنْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ
    تقول هل من الواجب أن تكون قسمة الأولاد مطابقة لقسمة الإخوة كأنني طالبت بذلك ؟؟؟ ولم أعترض بالذات على تطابق نسب الإخوة والأولاد النصف الثلثين للذكر حظ الانثيين واعتبرته دليل واضح على الترقيع وسوء الاقتباس من الآية 11 وبالأخص عندما تم تجاهل نصيب ما فوق الأختين وإعطاء الأختين نفس نصيب ما فوق البنتين ؟ فما لا تريد استيعابه أنه ليس من الدقة أن يستعمل مصلح الانثيين في قسمة لا توجد فيها انثيين ولو باب التشبيه وهنا لا داعي للعب على الكلمات لأن المصطلح استعمل حصريا في الآية 11 للدلالة على مفهوم
    للذكر حظ الأنثيين
    فلا تقل لي أن معناه قد تغير في الآية 176 وأصبح للذكر مثل حظ الأنثيين ≠ للذكر حظ الأنثيين !
    ونفس الشيء بالنسبة لقراءتك لقول
    وَهُوَ يَرِثُهَا إِن لَّمْ يَكُن لَّهَا وَلَدٌ
    الذي لا أدري كيف جعلته كالتالي
    هذا لا يعني أنه ينفرد بالتركة لوحده بل ( يرث تلقائيا نصف ما تركت لأنه نظيرها في الميراث )
    كأن الرحمن غير قادر على شمل الحالتين في نفس القول : إن امرأ أو امرأة هلك ليس له ولد وله أخ أو أخت فلكل واحد منهم النصف...مثلما فعل في حالة الكلالة الحقيقية ؟!
    وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ (12) سورة النساء

    ردحذف
  7. لغة الرياضيات لا تكذب
    لو كان تعريف الكلالة غير الغياب التام للأصل الأعلى ( الأبوين معا )

    لحدث خلل في قسمة حصة الولد
    مرورا من الكلالة (12) نحو الكلالة بغياب الولد (176)

    حصة الأخ أو الأخت أصبحت النصف بعدما كانت السدس
    و حصة الزوجة أصبحت النصف بعدما كانت الثمن

    اكثر من أخ
    حصة الإخوة أصبحت الثلثين بعدما كانت الثلث
    و حصة الزوجة أصبحت الثلث بعدما كانت الثمن

    أنا أؤمن بكل الكتاب فإن لم أفهم شيء ما من الكتاب فالخلل مني

    سلام

    ردحذف
  8. السلام عليكم سؤالى هو بخصوص الايات العددية وعدد مرات ذكر كلمة شهر فى القران والتى ذكرت 12 مرة بشهادة القران نفسه فى سورة التوبة,لكن الا يجب ايضاً ان يكون الشهر الحرام مذكور اربع مرات بشهادة القران (مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ) لتكون الايات العددية متناسقة مع بعضها البعض,فبحثت عن عدد مرات ذكر الشهر الحرام ووجدت انه ذكر 5 مرات بصيغة المفرد :

    1-2 (الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ) سورة البقرة 194
    3-(يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ) سورة البقرة 217
    4-(لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ ) سورة المائدة 2
    5-(قِيَامًا لِّلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ) سورة المائدة ايه 97

    العجيب انه لو استثنينا الكلمة المبدوءة بحرف الجر (بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ) سنحصل على اربع مرات ذكر للكلمة,لكن المشكلة انك اقحمت الكلمات المبدوءة بحروف جر فى حسباتك لكلمات يوم وشهر فهذا يضعنا امام عدة احتمالات منها ان تكون المشكلة فى طريقة حسابك للكلمات او انه لا يوجد ايات عددية للشهر الحرام

    ردحذف
    الردود
    1. وعليكم السلام
      لا مجال للتشكيك في الكلمات المبتدئة بحروف الجر الأمر مثبوت بما لا يدع مجال للشك وفي عدد من الآيات والتماثلات القطعية
      لَا أُقْسِمُ 👈بِيَوْمِ👉 الْقِيَامَةِ (1) سورة القيامة
      تماثل كلمة يومئذ مع عبارة يوم القيامة في القرآن
      https://corannumbers.blogspot.com/2020/08/blog-post_30.html
      وَهُمْ 👈بِالْآخِرَةِ👉 هُمْ يُوقِنُونَ (3) سورة النمل
      تماثل كلمتي دنيا وآخرة في القرآن
      http://corannumbers.blogspot.com/2020/09/blog-post_3.html
      وبالتالي فوجب البحث في الحكمة من ذكر الشهر الحرام خمسة مرات في القرآن

      حذف


  9. ( إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِن لَّمْ يَكُن لَّهَا وَلَدٌ )

    وَهُوَ يَرِثُهَا إِن لَّمْ يَكُن لَّهَا وَلَدٌ : يرث تلقائيا نصف ما تركت لأنه نظيرها في الميراث
    ( وَهُوَ يَرِثُهَا ) لاتعني أنه ينفرد لوحده بكل التركة في حالة وجود الزوج
    و هذا طبقا لما جاء في الآية (11) و (12)
    ( فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ ) لا ينفرد الأبوين بكل التركة حالة وجود الزوجة ( وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ )

    شرح كيف توزعت حصة الولد بين الورثة انتقالا من الكلالة بوجود الولد إلى الكلالة بانعدام وجود الولد في حالة إذا كان المتوفى إمرأة

    الحالة الأولى
    كلالة بوجود ولد، زوج، و أخ أو أخت
    للزوج الربع (4/1) من التركة الرئيسية
    للأخ أو الأخت السدس (6/1) من التركة الرئيسية
    للولد ما تبقى من التركة الرئيسية أي (12/7)

    الحالة الثانية
    كلالة بوجود ولد، زوج، و أكثر من أخ
    للزوج الربع (4/1) من التركة الرئيسية
    للإخوة الثلث (3/1) من التركة الرئيسية
    للولد ما تبقى من التركة الرئيسية أي (12/5)

    نلاحظ أن حصة الأخ أو الأخت أصبحت النصف بعدما كانت السدس ( نسبة للحالة الأولى )
    و حصة الزوج أصبحت النصف بعدما كانت الربع ( نسبة للحالة الأولى )

    نعلم أن حصة الولد في الحالة الأولى كانت (12/7)
    عند قسمة حصة الولد على الزوج و الأخ
    زادت حصة الزوج ب (4/1) فأصبحت النصف (4/1) + (4/1)
    و زادت حصة الأخ ب (3/1) فأصبحت النصف (3/1) + (6/1)
    إذن
    لو نجمع (4/1) مع (3/1) لبد أن نحصل على (12/7)

    (4/1) + (3/1) = (12/3) + (12/4) = (12/7)
    الحساب جيد

    نلاحظ أن حصة الإخوة أصبحت الثلثين بعدما كانت الثلث ( نسبة للحالة الثانية )
    و حصة الزوج أصبحت الثلث بعدما كانت الربع ( نسبة للحالة الثانية )

    نعلم أن حصة الولد في الحالة الثانية كانت (12/5)
    عند قسمتها على الزوج و الإخوة
    زادت حصة الزوج ب (12/1) فأصبحت الثلث (12/1) + (4/1)
    و زادت حصة الإخوة ب (3/1) فأصبحت الثلثين (3/1) + (3/1)
    إذن
    لو نجمع (12/1) مع (3/1) لبد أن نحصل على (12/5)

    (12/1) + (3/1) = (12/1) + (12/4) = (12/5)
    الحساب جيد

    لغة الرياضيات لا تكذب
    فلو كان خلل في تحليلي لوقعت في تناقض عند مقارنة الحسابات

    ردحذف
  10. إن كان هناك مبلغ مقسم بين ثلاثة افراد فقمنا بسحب أحدهم فيمكن إعطاء الطرفين النسبة التي نريد من خلال تعديل القسمة هذه من البديهيات التي لا تستحق الذكر وأتعجب صراحة من استشهادك بها على ألوهية ودقة الآية لاستحالة حدوث أخطاء وتناقضات في هذه الحالة !!! فلو غيرنا نسبة الأخ إلى الربع فسيحصل الزوج تلقائيا على 3/4 والعكس صحيح وإذا غيرنا نسبة الأخ إلى الثلث فسيتحصل الزوج على الثلثين والعكس صحيح الخ
    القول والمقصد واضحين وضوح الشمس وهو يرثها وليس هو يرث نصف ما تركت...وهما يتماشى مع المنطق والقراءة السلفية للآية 11 الجاعلة للذكر ضعف الأنثى في جميع الحالات
    يُوصِيكُمُ اللهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ...وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ
    بمنحه عموم التركة في حالة عدم وجود ورثة آخرين
    وَهُوَ يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ
    وحرمان المرأة منها في نفس الحالة
    وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ...وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ
    فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ...فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ
    فلا داعي للتكلف في أوضح الواضحات

    ردحذف
  11. جوابك هذا يثبت انك لم تفهم شيئا في طريقة استدلالي
    سوف أحاول أن أبسطها لك اكثر

    تغير حصص نفس الورثة ما بين آية الكلالة (12) و الآية (176)
    كان سببه قسمة حصة الولد الذي كان موجودا في الآية (12) و إختفى في الآية (176)

    فلو كان إدعائك صحيحا لوجدت حين توزيع حصة الولد انتقالا من الآية (12) نحو الآية (176) خلل ( زيادة أو نقصان )

    و لاحظت تجاهلك التام للدليل القرآني الذي يبطل إدعاءك أن الأخ لا يأخذ النصف و انما ينفرد بكل تركة أخته

    ( فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ ) لا ينفرد الأبوين بكل التركة حالة وجود الزوجة ( وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ )

    ردحذف
  12. وما هى الحكمة فى ذلك من وجهة نطرك ؟

    ردحذف
  13. بالفعل أنا لم أفهم ولازلت لم افهم ما تصب إليه !!! وبدل تكرار نفس الكلام الذي يبدو لي بدون معنى فلتتفضل وتقدم لنا مثال على هذا الخلل المزعوم لو كنت الآية من تأليف البشر ؟؟؟
    ورجاء لا تتحدث عن التجاهل بعد تجاهلك التام لجميع الأدلة والملاحظات النافية لفكرتك ومحاولة حصر الجدال في ما وصفته بلغة الرياضيات....في قمة الإصطفائية والمغالطة المنطقية وبالتالي لست مجبرا على الرد والتعليق على كل ما تكتبه إن صار الهدف هو الإنتصار للنفس لا غير...وبالأخص إن كان القول مجرد تكرار لما سبق لي توضيحه
    حدود الميراث بين قراءة الموروث وواقع النصوص
    http://onlycoran.blogspot.com/2021/06/blog-post.html
    وكما يلاحظ فلم يذكر نصيب الأبوين في حالة وجود الزوج حيث تم الانتقال مباشرة من حالة الأولاد إلى حالة الإخوة
    وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ (11) سورة النساء
    ليس لعدم ورثة الأبوين أو الزوج في هذه الحالة بل لعدم تغيير نسبتي الأبوين والزوج فيها وانتقاص نسبة الأولاد كما سبق التوضيح
    مما يدل أنك تجادل دون حتى الإطلاع على وجهة النظر الكاملة للطرف الآخر
    الحالة التي ذكر فيها بوضوح نصيب الأم والزوجة عكس الآية 176 التي لم يذكر النصف المزعوم للأخ

    ردحذف
  14. تفضل برهانا آخر

    ( يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِن لَّمْ يَكُن لَّهَا وَلَدٌ )

    لفظ امْرُؤٌ يحمل معنى الشخص
    مما يعني أن لفظ امْرُؤٌ يشمل الرجل و المرأة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ (38) سورة المعارج
    بسم الله الرحمن الرحيم
    بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُؤْتَى صُحُفًا مُّنَشَّرَةً (52) سورة المدثر

    فالآية 176 تتماشى في الجهتين ( وجود تناظر )
    فإن كان الإمرؤ رجلا ليس له ولد و له أخت فلها نصف ما ترك و هو يرثها إن لم يكن لها ولد
    و إن كان الإمرؤ إمرأة ليس لها ولد و لها أخ فله نصف ما تركت و هي ترثه إن لم يكن له ولد

    بتطبيق التناظر القائم على لفظ "إمرؤ" فكل من الأخ أو الأخت يرث نصف تركة الآخر

    ردحذف
  15. لا أدري عن أي دليل وعن أي إضافة تتحدث فحتى لغة الحساب التي ظلت متشبثا بها تخليت عنها بمجرد أن طلب منك إعطاء مثال بسيط لخلل المزعوم المحتمل في حالة بشرية الآية 176 ؟؟؟ لا أرى هنا سوى محاولات ترقيع فاشلة لن تنطوي على من لديه دراية بسيطة بلسان القرآن وبخطابه للعموم في غالبية النصوص بصيغة المذكر
    يَوْمَ يَفِرُّ 👈الْمَرْءُ👉 مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35) 👈وَصَاحِبَتِهِ👉 وَبَنِيهِ (36) لِكُلِّ 👈امْرِئٍ👉 مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ (37) سورة عبس
    وباستعمال المصلحات الخاصة بالذكور
    وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ (100) سورة الأَنعام
    أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ (153) سورة الصافات
    للحديث على عموم الجنسين
    وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ (6) سورة الإسراء
    وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً (72) سورة النحل
    وأن السياق هو الحكم في تخصيصها للذكور أو دلالتها على الجنس البشري
    وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكًا لَجَعَلْنَاهُ رَجُلًا (9) سورة الأَنعام
    وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ (7) وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَدًا لَا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَمَا كَانُوا خَالِدِينَ (8) سورة الأنبياء
    الذي بالتأكيد أنه لن يكون في سياق الحديث عن تقسيم الميراث بين الذكور والأنثى بالذات
    وَإِنْ كَانَ 👈رَجُلٌ👉 يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ 👈امْرَأَةٌ👉 (12) سورة النساء
    وحتى لو افترضنا ذلك جدلا فلا معنى للإضافة قول
    وَهُوَ يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ
    لشمول القول الأول في حالة تعديله
    إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا نِصْفُ مَا تَرَكَ
    للجنسين معا كما هو الشأن في الآية 12 الربانية
    وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ (12) سورة النساء

    ردحذف
  16. إذا لم يوجد تناقض في تسلسل الأفكار فلا يوجد ترقيع
    الترقيع يؤدي الى التناقض الداخلي في الفكرة ذاتها
    و لم اتناقض في إستنتاجاتي حيث القاعدة التي اتخذتها من الآية 12 هي ان الكلالة تعني الغياب التام للأصل الأعلى

    دليل الحساب دليل قوي و منطقي حيث لم يحدث تناقض عند مقارنة الحسابات
    لكن فهمت انك لن تستطيع استوعابه

    فقدمت لك دليلا آخر
    لفظ امْرُؤٌ يشمل الرجل و المرأة
    لاحظ كيف هيمن لفظ رجل في الآية 12
    ( وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلالَةً أَو امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ )
    حيث جاء في الآية ( وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ ) و لم يذكر ( وله أو لها أخ أو أخت )

    نفس الشيئ حدث مع الآية 176

    قولك ( لشمول القول الأول في حالة تعديله
    إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا نِصْفُ مَا تَرَكَ )
    لا يستقيم مع ما جاء من بعده ( فَإِن كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ )

    عكس استعمال التناظر القائم على لفظ إمرؤ

    ( يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ إِنِ رجل هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِن لَّمْ يَكُن لَّهَا وَلَدٌ فَإِن كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِن كَانُواْ إِخْوَةً رِّجَالاً وَنِسَاء فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّواْ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ )

    ( يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ إِنِ امرأة هَلَكَت لَيْسَ لَها وَلَدٌ وَلَها أخ فَله نِصْفُ مَا تَرَكَت وَهي ترثه إِن لَّمْ يَكُن له وَلَدٌ فَإِن كَانَا اثْنين فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِن كَانُواْ إِخْوَةً رِّجَالاً وَنِسَاء فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّواْ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ )

    المشكلة التي انت واقع فيها هي اصرارك على فهم ( وَهُوَ يَرِثُهَا إِن لَّمْ يَكُن لَّهَا وَلَدٌ )
    بمعنى ينفرد بكل التركة
    وهذا خاطئ طبقا لما جاء في الآية 11 ( فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ )
    حيث لا ينفرد الأبوين بكل التركة حالة وجود الزوج

    زائد على ذلك ( وَإِن كَانُواْ إِخْوَةً رِّجَالاً وَنِسَاء فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّواْ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ )
    هل الإخوة ينفردون بكامل التركة أم بالثلثين
    بالطبع لا فلهم الثلثين في حالة وجود الزوج

    تقبل تحياتي
    سلام

    ردحذف
  17. برهان الرياضيات الذي استدللت به مبني على معنى الكلالة المأخوذ من الآية 12
    انطلاقا من قاعدة أن الكلالة هي الغياب التام للأصل الأعلى ( أي الأبوين معا )
    ورثة الكلالة هم ( الولد، الزوجة، الأخ أو الإخوة )
    حصصهم كالتالي ( 24/17 أو 24/13، 8/1، 6/1 أو 3/1)

    في الآية 176 لدينا كلالة مع غياب الولد
    نلاحظ أن حصة الأخت أو الأخ أصبحت النصف بعدما كانت السدس في الآية 12
    و حصة الإخوة أصبحت الثلثين بعدما كانت الثلث في الآية 12

    و من معنى الكلالة المستنبط سابقا اعلم ان الزوجة موجودة في الكلالة
    و اصبحت حصتها النصف أو الثلث بعد انتقاص نصف الأخ او الأخت او ثلثا الإخوة وهذا بعدما كانت الثمن في الكلالة الآية 12 ( كلالة مع وجود الولد )

    بعد جمع الزيادات التي زادت بها حصص الورثة في مختلف الحالات الموجودة في الآية 176 نلاحظ انها تطابق الحصة المخصصة للولد في الكلالة الآية 12

    فلو كان يد للبشر في الآية 176 لإرتكبوا خطأ في تحديد حصة الأخت أو الإخوة

    ردحذف
  18. طالبت بمثال على هذا الخطأ المزعوم في حالة بشرية الآية واختلاف نصبها عما ذكرت ؟؟؟ لا أنت تكرر نفس ما ذكرته في التعليقات السابقة

    ردحذف
  19. أين هو التكرار ؟

    ردحذف
  20. اخي انا اتابعك مند مدة ليست قصيرة و احببت بعد مواضيعك كتيرا وبنسبة لي اكبر اعداء أمة اسلامية هم تجار الدين لكن لا اتفق معك في هدا موضوع فانت تحاول ان تتبت لنا أن تلك اية بشرية و ليست من عند الله وهده فكرة خطيرة لان هدا يعني ان قران تعرض لتحريف فلو تابعنا نضريتك و سلمنا بها فهدا يفتح مجال تعرض القران لتحريف كلي فمن استطاع ان يحرف اية بخصوص الارت مع اعتبار ان في قران هناك مواضيع اهميتها اكبر من الارت فهو قادر علي ان يحرفه كله. اخي لغة القرآن تختلف عن لغة العرب و كدالك قواعد اللغة العربية و كآخ انصحك بالابتعاد عن موضوع تعرض بعد ايات لتحريف وهدا يخدم اعداء اسلام فمن حرف اية قادر علي تحريف كل قران. فلو كان قران ليس من عند الله لوجدناه يتحدت عن قوم قريش يمجدهم و لوجدنا اسماء الصحابة مدكورة فيه بتفصيل الممل و وجدنا اسم النبي محمد الاكتر دكرا و اعتباره اعضم الخلق انت تعرف هده أمتلة التي دكرة نجدها في احاديت كتبت بعد سنين علي وفاة الرسول لدالك لتقع في هدا خطاء الدي يحولك من شخص هدفه تفسير دين بطريقة صحيحة بعيدا عن خرافات الي شخص نفسه نسف كل مقال سابق بدعاءه انه هناك ايات بشرية في قران فكما قلت سابقا من حرف اية قادر علي تحريف كل القرأن لدالك يصديقي اتمنى ان تبتعد عن متل هده المواضيع التي تفتقر الي حجج و تعتمد فقط علي فهمك الدي يبقا في اخير مجهودات شخصيا وشكرا

    ردحذف
    الردود
    1. شكرا على تفاعلك ونصيحتك أخي الكريم
      وأنا بدوري أود تقديم نصيحة أن لا تتسرع في الحكم على أي فكرة أو أي مقال قبل الإطلاع التام على المحور العام للموضوع الذي ابتدأ بمقال
      توضيح بخصوص حفظ الذكر
      http://onlycoran.blogspot.com/2021/04/blog-post_25.html
      الذي تطرقت فيه إلى نفس الملاحظات التي أشرت إليها في تعليقك وقدمت فيه ما يكفي من دلائل مادية ومنطقية على حفظ الصيغة الأصلية للقرآن في الغالبية الساحقة من نصوص المصاحف المورثة والتي تنفي نفيا قاطعا فكرة التحريف الكلي للقرآن أو حتى لواحد بالمئة من نصوصه...والذي قمت بالإحالة إليه في المقال المخصص لآية الكلالة الذي قدمت فيه جميع ملاحظاتي واعتراضاتي بخصوصها
      تساؤلات بخصوص آية الكلالة
      http://onlycoran.blogspot.com/2021/05/blog-post_24.html
      والذي أوضحت في آخره تحسبا للأراء الداعية لعدم التطرق للأمر بأن السكوت عن الشبهات هو من يخدم قضية أعداء الإسلام وليس العكس...وأن عدم التطرق لمشاكل القراءة الموروثة لحدود الميراث لن يحد من استخدمها كأداة للطعن في الرحمن ومحاولة تشويه كتابه العظيم
      https://i.ytimg.com/vi/lWCevlELMRM/maxresdefault.jpg
      وأن التغاضي عن تناقض الآيتين 12 و 176 من سورة النساء لن يمنع من الإشارة إليه
      https://1.bp.blogspot.com/-ZNH62YIn1UQ/X5ktjl9OYWI/AAAAAAAABNU/lL7sTB-Gv84wbShsHF96qnYgELpP6RslwCLcBGAsYHQ/w400-h263/Inked16716091_1201717543230187_3847136618445541548_o_LI%25D9%258A%25D9%258A%25D8%25A8%25D9%258A%25D8%25A8.jpg
      وأن سياسة التجاهل والسكوت عن الاشياء لم تكن الحل في يوم من الأيام بل وجب طرح الأسئلة والإجابة على كل تساؤل للوصول إلى الحقيقة سواء أعجبتنا أم لم تعجبنا حتى نكون مؤمنين باليقين وليس بالوراثة...والأهم من ذلك أن لا نسمح للباطل أن يلبس الحق ونساهم في استمرار حشو كلام البشر في كتاب ودين الله في حالة صحة الطرح...ويبقى الإعتراف بوجود آية بشرية في المصاحف أهون بكثير من فكرة وجود أخطاء حسابية في القرآن لو سلمنا بألوهيتها
      تحية طيبة

      حذف
  21. شكرا لك اخي علي اجابة غير ان قناعتي لن تتغير ابدا بان قران كتاب من عند الله قد يكون فيه اخطاء في تشكيل لكن مستحيل ان تكون فيه ايات موضوعة وهو ماجعل اعداء الدين يخترعون احاديت منها من يناقض قران صريحا بل وتقديسها وجعلها مكملا لقران وهو ما يفسر عدم قدرتهم علي تحريف قران لدا التجؤ لهده طريقة شيطانية بستخادم اية التي تنص علي اطاعة الرسول لدرجة تكفير كل من يشكك في حديت يبدو لوهلة اولي غير منطقي اما فكرة تحريف فكما قلت فهي خطيرة لان كما قلت سابقا هناك مواضيع في قران اهم من الارت بكتير فمن حرف تلك اية قادر علي ان يحرف كل القران لدالك اقول انها فكرة خطيرة كما اني لاشكك فيك اخي فانا تعجبوني جميع مقالتك انت شخص دكي تتدبر في قران جيدا غير ان فكرة اية بشرية تبقا غلط لان بعد سياتي اخر و يقول ايات التي دكر فيها القتال محرفة وتم وضعها وهكدا وهذا ضلم في حق القران الدي تم تحريف معانيه فمتلا القتال في القران يكون ضد من يريد محاربة المسليمن وقتلهم لدي وجب قتالهم لان الله يركز في القران علي ان ضلم حرام و ان دين ليس فيه اكراه عكس الاحاديت التي حرفت معني القتال ضد الكفار حتي اباحة قتل الابرياء باسم الجهاد في سبيل الله كمتال الفتوحات الاسلامية التي تبقا في اخر مجرد استعمار ونهب خيرات البلدان باسم الدين و في اخير شكرا اخي واتمني ان تستمر في هده مدونة لان لديك افكار جميلة و منطقية

    ردحذف
    الردود
    1. أخي الكريم هناك فرق شاسع بين الزعم ببشرية القرآن وبين نفي انتماء بعض النصوص الواردة في المصاحف للقرآن...فالمرجو عدم الخلط وإسقاط قناعتك الشخصية على أقوالي وجعلها كأنها تنفي الوهية القرآن الذي حتى لو افترضنا جدلا ويبقى مجرد افتراض ثبوت بالدليل أنه ليس من عند الله فوجب الإقرار والإعتراف بذلك وإلا فإننا لا نختلف في شيء عن المدافعين عن الموروثات والأديان البشرية الذي يجعلون من افكارهم وقناعتهم المسبقة حكما على النص الديني بدل جعل الدليل العلمي حكما على قناعتهم المسبقة القابلة للخطأ...وأسوء قرار يمكن أن يتخذه الإنسان هو الجزم بعدم تغيير قناته بشكل دائم فيقفل أبواب البحث ويتوقف عن تقصي الحقيقية وهو ما دفعك إلى تجاهل المقالات التي عرضتها عليك والتي حتى إن لم تقتنع بكل ما جاء فيها فإنها كانت على الأقل ستوضح لك السبل التي وضعها الرحمن لإثبات حفظ الذكر والغالبية الساحقة من نصوص القرآن ولأدركت استحالة التشكيك في نصوص القتال لارتباطها بآيات عددية قطعية وأنه لو تم إضافة أو حذف مثل هذه النصوص
      وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَاتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ 👈يَوْمَئِذٍ👉 أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ (167) سورة آل عمران
      لاختل الحساب في مثل هذه التماثلات الواضحة وضوح الشمس
      تماثل كلمة يومئذ مع عبارة يوم القيامة في القرآن
      http://corannumbers.blogspot.com/2020/08/blog-post_30.html
      وبالتالي فالأمر ليس بالسهولة التي تعتقد بل من السهولة إثبات زيف مثل هذا الإدعاءات وتبقى العبرة في الدليل المقدم وليس في الإدعاء...وإن كنت ترى في الزعم ببشرية الآية 176 من سورة النساء خطورة كبيرة فماذا تقول في هذا ؟
      https://www.youtube.com/watch?v=wW10zqVckNo&ab_channel=KABYLE%E2%B5%A3%28D%C3%A9isme%29
      فإن وجدت الحل لهذه المعضلة دون الإعتراف ببشرية الآية 176 فأنا أول المتبعين
      تحية طيبة

      حذف
    2. تقول أن لو كان بمقدار مخترعي السنة والأحاديث زيادة آية في القرآن لقاموا بالتلاعب بجميع نصوصه وهذا صحيح ولوجدنا آية الرجم في سورة الأحزاب...لكنك أغفلت احتمالية أن تكون الآية قد اضيفت قبل زمانهم بمدة طويلة في فترة سمحت الظروف بالتلاعب ولو بجزء يسير من نصوص القرآن...أرأيت كيف تمنع الأفكار المسبقة من رؤية باقي الإحتمالات وأن الفكرة مهما بدت صحيحة فقد تكون خاطئة في آخر المطاف ؟ فبدل شغل النفس باشياء من غيب الرحمن ككيف ومتى حدث التحريف وكيف تم السماح به وما هي دوافعه الخ وجب التركيز على الدلائل المادية التي بين ايدينا في النصوص للتثبت من تحريف أو عدم التحريف الآية

      حذف
  22. شكرا لك اخي لقد شاهدة الفديو ولم أكمله صراحة ويتضح كدلك ان صاحب هده القناة غير مسلم و أخطر من هدا يدعي ان القران من تأليف محمد لا ادري صراحة هل انتبهت لامر فلو تابعنا راي صاحب هده القناة ادن فاليهودية هيا الدين الاصلي لان اليهود لا يؤمنون بالنبي محمد ويعتبرونه مخترع القران صراحة اريد منك جوبا هل انت تتفق مع صاحب الفديو الدي يدعي ان القران من تأليف محمد لانه يدسم السم في عسل فهو لم يتحدت متلا ان ايات الارت من تأليف محمد بل يقول بصريح العبرات ان القران من تأليف محمد اتمنا ردا منك علي هده نقطة بدات وشكرا

    ردحذف
    الردود
    1. يا اخي بخصوص جوابك التاني نعم تجار الدين مند الف سنين لم يستطعو تحريف القران ولدالك صنعت سنة كلنا نعرف ان هناك احاديت خطيرة تسيء لنبي من قتل و سبي فمن يستطيع الكتابة تلك احاديت عن الرسول فهو مستعد ان يحرف القران بدون تردد ولكن لم يستطيعوا وهدا هو منطق ام نضرية ان هناك ايات بشرية موضوعة في القران فهاد هدفه واضح جدا هو اتبات ان دين مجرد خرافة فادا كان انجيل و التورات محرفة رغم اني امن انها ليست محرفة 100٪ اضفنا لهم هده النضرية أسطورية التي تقول ان قران فيه ايات بشرية أو كما يزعم صاحب فديو الارت ان قران من تأليف محمد ادن فأديان مجرد خرفات من تأليف البشر لدالك ان ضد هده فكرة التي يبقا هدفها هدم الدين واعتباره مجرد خرافة و هدا ما ارفضه كليا

      حذف
    2. يا أخي أنا لم أعرض المقطع لأؤيد وجهة نظر صاحبه في بشرية القرآن واحتوائه على اخطاء حسابية بل لأوضح الخلل في القراءة السلفية للآية 11 من سورة النساء التي تم تأييدها في الآية 176 وهو ما يضعنا أمام خيارين اما الاعتراف ببشرية الآية 176 أو قبول فكرة وجود خطأ حسابي في القرآن ؟؟؟ وهو ما كنت ستدركه لو اطلعت على المقلات التي عرضتها عليك والتي تم التطرق فيها لأدق تفاصيل الموضوع...فرجاء لا تتعامل مع الأمور بسطحية فلا يهم معتقد أو هوية القائل بقدر تهم حجته المقدمة...ولا يمكنني محاورة من يكتفي بالعناوين دون الاطلاع على المحتوى الكامل للأمور
      على عموم شكرا على التفاعل ودمت بود

      حذف
    3. شكرا لك اخي كريم يبدو ان وجهة نظرنا مختلفة لن ينجح احد منا باقناع الاخر مهما فعل وسيحاول كل واحد منا ان يظهر ان كلامه هو افضل ولا يناقش وان اخر لايفهم الي اخره و هدا امر عادي كما أنا هدا سيكون هو اخر رد لي شكرا علي تفاعلك معي اتمني في قادم مقالتك ان تتحدت لنا عن موضوع الربا فمحتوك جميل جدا يوما سعيدا اخي

      حذف
    4. سأحاول التطرق لموضوع الربا بإذن الله عند اكمال المحاور التي أنا في صدد إعدادها أو الحديث عنها
      دمت بود

      حذف
  23. السلام عليكم اخي الفاضل
    لدي سؤال بخصوص مقال حقبة الانبياء الزمنية
    1 - قلت ان جميع الانبياء عاشوا قبل التاريخ البشري لكن الا تعرف ان حقبة ما قبل التاريخ البشري لم يكن فيها كتابة والكتابة ظهرت في سومر منذ عام 3600 قبل الميلاد والقران في ايات كثيرة يتحدث عن الكتاب والكتابة الذين لم يكن لهم وجود في حقبة ما قبل التاريخ البشري
    وشكرا

    ردحذف
    الردود
    1. وعليكم السلام اخي الكريم
      من أين لنا أن نعرف هل كانت هناك كتابة قبل السومريين أم لا ونحن لا نعلم شيئا عن هذه الحقبة التي تبدو كأنها محية من التاريخ بشكل مثير للريبة...فلا يعقل أن تظهر حضارة بمثل هذا العظم من لا شيء كأن البشرية قفزت فجأة بدون مقدمات من أسفل الهرم إلى أعلى درجاته وهو ما دفع بالعديد إلى تفسير هذا اللغز المحير بمساهمة المخلوقات الفضائية
      فمادات هناك ثقوب سوداء في التاريخ البرشي فلا يمكن الجزم بشيء

      حذف
    2. اخي الفاضل ماذا عن معدن الحديد الذي استعمل منذ عام 1200 قبل الميلاد والذي ذكر في القران انه استعمل في عصر داوود هل هو الحديد المعروف ام ان هذه الكلمة اساء فهمها ايضا

      حذف
    3. أخي الفاضل لدي سؤال بخصوص جغرافية البعثة المحمدية
      قوم الرسول هل كانوا يعيشون في قرية واحدة ام عدة قري
      انت قلت انهم كانوا يعيشون في قرية تتميز بانها توجد في بيئة زراعية وساحلية لكن الأيات تؤكد ان ما كان يتميز بانه يوجد في بيئة زراعية وساحلية هو البلد الحرام الذي يتكون من عدة قري وليس قرية واحدة وقلت ايضا ان جبل سيناء كان يصف بالغربي لوقوعه في غرب قريتهم لكن في غرب قريتهم ام في غرب بلدهم الحرام وقوم عاد وثمود لم يكن لديهم قرية واحدة بل كانوا يسيطرون على كل قري البلد الحرام وقوم الرسول سكنوا جيمع قراهم اما قوم لوط وشعيب فلم يكن لديهم سوى قرية واحدة وسكن قوم الرسول قرية مدين اما قرية لوط فلم يسكنوها بل كانوا قريبين منها اما الرسول فقد كان يعيش في قرية من قري قومه الذي طردوه منها

      حذف
    4. اخي الكريم سؤال اخر بخصوص حقبة الانبياء
      وحي الشياطين الذي انزل ببلاد بابل وقام بتكفير نبي الله سليمان الذي تقول انه ذاته كتاب اليهود الحالي لكن الا تعلم ان كتاب اليهود الحالي تعود اقدم اثاره الى عام 600 قبل الميلاد واليهود انفسهم يقولون انه ظهر منذ عام 1200 قبل الميلاد لكن هل ذكره في القران يجعل زمن بعثة النبي محمد قريبة من اول ظهور لكتاب اليهود في التاريخ

      حذف
    5. اخي الكريم ما المقصود بقول الله تعالى
      مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا (137) سورة الاعراف
      ما هي مشارق ومغارب الارض المباركة هل هي الارض التي تمتد من الفرات الى النيل اي اسرائيل الكبرى وهل مغارب الارض المباركة هي بلاد مصر التي سكنها بنى اسرائيل في زمن موسى ومشارق الارض المباركة هي بلاد بابل التي سكنها بنى اسرائيل في زمن سليمان وهل الارض المباركة هي الشام الحالية التي توجد في شرقها ارض بابل وفي غربها ارض مصر

      حذف
    6. أخي الفاضل ها أنت قلتها بنفسك تعود أقدم آثاره مثلما تعود آثار أقدم المخطوطات القرآنية إلى القرن السابع دون أن ينفي ذلك قدم القرآن بمئات أو حتى آلاف السنين...بطبيعة الحال أنا لا أدعي عودة التناخ لآلاف السنين لاحتواءه على تواريخ وشخصيات محددة لكن هذا لا يمنع من تطور نفس الوحي الشيطاني عبر العصور إلى أن وصلنا في نسخته الحالية ومثلما تم استنتساخ جزء كبير من التناخ في الأحاديث المنسوبة للرسول فلا يوجد ما يمنع استنتساخ التناخ نفسه من نصوص أكثر قدم
      بالنسبة لسؤالك بخصوص الأرض المباركة فلا يمكننا الجزم بشيء في غياب الأدلة القطعية ولا الثقة في مزاعم اليهود

      حذف
    7. اخي الكريم هل يوحي نص سورة البقرة هذا
      ﴿ وَوَصَّىٰ بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَٰهَكَ وَإِلَٰهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَٰهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ)
      بان يعقوب ليس ابن ابراهيم وان اسماعيل هو ابنه هو واسحاق

      حذف
    8. اخي غير معرف هذا المكان الذي تقول انه الكعبة هو قبر نوميدي قديم

      حذف
    9. يقال أنه قبر و لكن بداخله لم يوجد أي قبر
      ورد إسمه بالاتنية في كتاب الجغرافي ( Pomponius Mela )
      كالتالي ( monumentum commune regiae gentis )

      حذف
  24. وعليكم السلام أخي الفاضل وشكرا على اهتمامك ومتابعتك
    الملاحظ أننا متفقين تقريبا في كل شيء باستثناء الآية 39 من سورة ابراهيم التي لا لطالما حاولت اقناع نفسي مثلك بإشارتها إلى وهب النبوءة قبل الرضوخ إلى الأمر الواقع لكثرة الشواهد الدالة على ارتباط النص بدعوة ابراهيم بالإنجاب
    رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ (100) سورة الصافات
    👇
    قَالَ أَبَشَّرْتُمُونِي عَلَى أَنْ مَسَّنِيَ الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ (54) قَالُوا بَشَّرْنَاكَ بِالْحَقِّ 👈فَلَا تَكُنْ مِنَ الْقَانِطِينَ (55) سورة الحجر
    👇
    فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ (71) سورة هود
    👇
    الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ إِنَّ رَبِّي 👈لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ (39) سورة إِبراهيم
    وحديث السياق عن ذرية ابراهيم بالذات
    وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي 👈وَبَنِيَّ👉 أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ (35) رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ 👈ذُرِّيَّتِي👉 بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ (37) الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ 👈إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ👉 إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ (39) رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ 👈ذُرِّيَّتِي👉 رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ (40) سورة إِبراهيم
    واستبعاد أن يأجل ابراهيم المهمة التي أمره الرحمن بالهجرة من أجلها
    وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا 👈وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (26) سورة الحج
    وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (125) سورة البقرة
    في فتوته
    قَالُوا سَمِعْنَا 👈فَتًى👉 يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ (60) وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ (71) سورة الأنبياء
    حتى بلوغ الشيخوخة
    وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (127) سورة البقرة
    ما دمت النص الحالي للآية قد زعم وهب اسماعيل لابراهيم في الكبر والذي اعتقد أنه كان من نفس جيله تقريبا وأنه كان هو النبي المبعوث في المسجد الحرام وأن ابراهيم هو من أرسل لمساعدته وليس العكس
    ويبقى العلم لله سبحانه وتعالى

    ردحذف

  25. شكرا على الرد,
    كما تفضلت
    ،نعم ربما إبراهيم أرسل لمساعدة إسماعيل،لأن إبراهيم من هاجر, وأيضا هاجر معه لوط (وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ) (71) سورة الأنبياء،
    وإن إبراهيم كان في شبابه عندما هاجرلأن رفع قواعد الأحجار الثقيلة للبناء يتطلب قوة بدنية ,،أما إسحاق ويعقوب فقد بشر بهما وهو كبيرفي السن
    نحن لا نعرف توقيت الدعاء بالولد الصالح هل قبل بناء البيت أم بعد بناء البيت،ولكن نعرف أن البشرى بإستجابة الدعاء جاءت على الكبرولا أحسب أن إبراهيم عليه السلام قام ببناء البيت وهو شيخ كبير،إنما أقام البيت وقام بجلب المهاجرين المؤمنين الذين أسماهم ذريته بما أنه أب لهم في الدين وعلمهم المناسك وأسكنهم ( إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ )سورة إبراهيم(37)، وهته الأمور تتطلب زمنا
    لذلك لا أحسب أن هناك أي تبديل بشري لإسم إسحاق بإسماعيل
    إنما كان لإسماعيل عليه السلام أيضا دور كبيرفي الدعوة والله أعلم


    ثانيا
    أنا أتفق معك أن هناك إشكالية في عملية نسخ المصحف بسبب تعدد القراآت حيث يمكن إستنتاج بعض التحريف في تشكيل الحروف وأيضا في حروف الجر والمد وحروف العطف والعلة ولكن يمكن تصحيح هته الأخطاء من خلال إسنتاج المفهوم من سياق الآية أو البحث إن كانت الآية مكررة في موضع آخر وهذا من محكم القرآن ولمنع تحريفه..وهذا مالم يقم به العلماء بسبب خشيتهم من أن يتسبب أي تصحيح لتشكيل الحروف في تغييرمفهوم الآية فيفتضح أمرهم..

    بالنسبة لآية الكلالة ،سواء الآية 12 أو 175 من سورة النساء،يجب أن نأخذ بكلتا الآيتين ولا نقول نأخذ بواحدة على حساب أخرى،لأننا نؤمن بالكتاب كله أولا،وكل ما علينا هو محاولة تصحيحها حسب سياقها،وقبل ذلك أود أن أقول أن كلمة (ولد ) حسب فهمي تشمل الذكر والأنثى (وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ)سورة البلد (3) ،وليس الذكر فقط وقد تسبب هذا المفهوم الخاطئ بهضم حق الإناث من الميراث ونسب ذلك جورا وظلما لرب العالمين،
    ثم بالنسبة للآية (لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ ۚ )آية 11سورة النساء،فحسب فهمي أن معناها أن الذكر يأخذ نفس حصة كل أنثى وليس المفهوم العام أنه يأخذ ضعف حصتهما،لأنه توجد كلمة (مثل) ولو حذفناها يتغير المفهوم ويصبح :للذكر حظ الأنثيين،ولكن كلمة مثل تعني مثل حظهما يعني مثل حظ كل واحدة منهما يعني قسمة متساوية على ثلاثة أشخاص .
    ٱما بالنسبة للآية 12 سورة النساء : (وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ ۚ فَإِن كَانُوا أَكْثَرَ مِن ذَٰلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ ۚ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَىٰ بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ ۚ وَصِيَّةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ) ،فهنا يظهر أنه تمت إضافة حرف الألف إلى الواو في( أخ و أخت )لأن الكلمة التي تليها تفضح ذلك (فلكل واحد منهما) يعني تشير للمثنى أخ وأخت فواضح هنا تمت إضافة حرف أ
    أما بالنسبة للآية 176 من سورة النساء: (وَإِن كَانُوا إِخْوَةً رِّجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ) فحسب فهمي من الآية 12 فهم شركاء في الثلث ،لأن حالة للذكر مثل حظ الأنثيين تنطبق على ثلاثة أشخاص أختين وأخ وليس إخوة رجال ونساء والله أعلم
    .الأخت س.

    ردحذف
  26. لا شكر على واجب أختي الفاضلة
    بالنسبة للآية 39 من سورة إبراهيم فالإشكال ليس في توقيت الدعاء بل في توقيت لقاء إبراهيم بإسماعيل وقيامهما برفع قواعد البيت الذي كان في فتوة النبي إبراهيم وهو ما يتعارض مع زعم ظاهر الآية في المصاحف بوهب اسماعيل لإبراهيم على الكبر
    الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي 👈عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ (39) سورة إِبراهيم
    كما أنه عندما يشار إلى وهب أو بشرى النبوءة فإنه يتم ذكرهما حرفيا
    وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ 👈نَبِيًّا (53) سورة مريم
    وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ 👈نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ (112) سورة الصافات
    عكس وهب أو بشرى الإنجاب
    فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ (101) سورة الصافات
    وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى (90) سورة الأنبياء
    بالنسبة لموضوع الميراث فمن الطبيعي أن نأخذ بآية على حساب أخرى عندما يكون نلمس تعارضا بينهما لاستحالة تناقض أقوال الرحمن...وحتى يكون الحكم منصفا وتكون الصورة متكملة فأنصح بالعودة لمقالي
    هل أخطأ القرآن في تقسيم المواريث ؟
    http://onlycoran.blogspot.com/2021/05/blog-post_16.html
    تساؤلات بخصوص آية الكلالة
    http://onlycoran.blogspot.com/2021/05/blog-post_24.html
    لإدراك وجهة نظري الكاملة ومختلف التفاصيل التي دفعتني للتشكيك في الآية 176 الذي لم يأتي من فراغ...بالإضافة إلى الجواب والتوضيح لما تفضلت به من قراءات
    كما أود التنبيه إلى عدم اقتصار أخطاء المصاحف على مرحلة ما بعد التشكيل بل هناك منها من يعود إلى اقدم المصاحف المكتشفة كقول
    وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكًا لَجَعَلْنَاهُ رَجُلًا وَلَلَبَسْنَا 👈عَلَيْهِمْ👉 مَا يَلْبِسُونَ (9) سورة الأَنعام
    الذي يجب أن يكون كالآتي
    وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكًا لَجَعَلْنَاهُ رَجُلًا وَلَلَبَسْنَا 👈عَلَيْهِ👉 مَا يَلْبِسُونَ (9) سورة الأَنعام
    والذي تم الأحتفاظ به واستنتساخه في مختلف القراءات الموروثة
    ويبقى العلم لله سبحانه وتعالى

    ردحذف
  27. اخي الكريم اريد ان اسئلك عن بعض القراءات
    هناك قراءة تدعى ان مفهوم الحج هو العيد وان البيت الحرام هو اي مكان لا يوجد فيه شرك وان مقام ابراهيم هو منزلته انه لم يشرك بالله وان الحج ليس حكر على ملة معينة
    فما صحة هذه القراءة وهذا هو رابط هذه القراءة
    https://ar-ar.facebook.com/Quran4Peace/posts/210937479074151:0

    ردحذف
    الردود
    1. أخي الكريم هل الحج 4 اشهر كاملة اي 120 يوم كامل
      وما هي الايام المعلومات في هذا النص
      ( لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ )

      حذف
  28. السلام عليكم لدى سؤال بخصوص هذه الاية
    أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى (178) سورة البقرة

    ماذا فى حالة قتل رجل لامرأة هل لا يقتل طبقاً لهذه الاية ؟

    ردحذف
  29. شكرا على الاقتراح أختي الكريمة الذي أنا في صدد التفكير فيه منذ مدة والذي أود أن أخصص له مدونة كاملة وليس مجرد مقال لكي يتم عرض السور كاملة بأقرب صورة ممكنة لنطقها وتشكيلها الصحيح وتكون خطوة أولى بإذن الله للشروع في عملية التصحيح وحتى يتسنى لمن يهمه الأمر قراءة النصوص القرآنية من دون أخطاء وإضافات البشرية
    بالنسبة تبديل الكلمات القرآنية فالقناعة يجب أن تبنى على دلائق وحقائق وليس على التمني والقناعات المسبقة مع العلم أن تبديل التشكيل أو حتى تبديل المعنى يعتبر تبديلا للكلمات في حقيقة الأمر كون العبرة في الدلالة التي تبقى الكلمة مجرد وسيلة لتبليغها وليس في النطق أو الرسم ولا فرق بين تبديل غَلبت الروم إلى غُلبت الروم وبين تبديل انتصرت الروم إلى هزمت الروم الحقيقية التي تبدوا أكثر وضوحا عند ترجمة المصاحف...والتي نلمسها في إضافة او نقصان بعض الكلمات بين القراءات الموروثة
    رواية ورش : {23} وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ
    رواية حفص : {24} وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ 👈هُوَ👉 الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ
    ونفس الشيء بالنسبة للآية 39 من سورة ابراهيم التي لا تتحدث عن حمد ابراهيم في الكبر بل عن وهب اسماعيل على الكبر
    وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ (39) سورة ابراهيم
    بالنسبة لأخطاء التشكيل فمع تأيدي لبعض ما تفضلت به من قراءات فوجب الانتباه لنقطتين بالغتي الأهمية أولهما عدم استعمال مصطلحات لم يثبت انتماءها للغة القرآن كمصطلح الدادة الذي قد يكون ظهر في مرحلة لاحقة من تنزيل القرآن وبالأخص عندما لا يكون هناك داعي للتغير في ظل شمول مصطلح الدابة في لغة القرآن لكل من يدب على الارض بما في ذلك الحشرات
    وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ (38) سورة الأَنعام
    وَاللهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ (45) سورة النور
    ثانيا اختلاف معاني الكلمات القرآنية المتداولة في لغتنا الموروثة من فهم السلف للقرآن عن معانيها الأصلية في لغته الحقيقية وبالتالي فقد تدل كلمة الجمل في الأصل على الحبل الغليط ولاستيعاب الفكرة أكثر يمكن العودة لمقال
    بعض التساؤلات بخصوص أسماء الحيوانات المذكورة في القرآن
    http://onlycoran.blogspot.com/2016/11/blog-post.html
    فما دام اللفظ لم يتكرر بشكل يمكننا الجزم به بمعناه الحقيقي فلا داعي للتغيير...في المقابل يمكننا احداث نسخة قرآنية مترجمة إلى اللغة العربية الحديثة واعتماد المصلحات المتداولة مع الاحتفاظ بالنسخة القديمة لتسهيل وتقريب القارئ من مختلف الكلمات القرآنية كما سبق الاقتراح في مقال
    ترجمة القرآن إلى اللغة العربية
    http://onlycoran.blogspot.com/2020/05/blog-post_27.html
    كما وجب التحقق ودراسة السياق جيدا قبل الجزم بوجود أخطاء في التشكيل لأن الأمر جد حساس ولا يقبل الخطأ وكمثال قراءة
    يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَجَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ
    التي لا تستقيم مع جهلهم حينها بهوية يوسف كما يتجلى في وصفهم له بالعزيز في الآية الموالية
    فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ (88) سورة يوسف
    كما أن يعقوب طلب منهم التحسس من...وليس التجسس على...وهنا تكن أهمية العمل الجماعي واختلاف وجهات النظر حتى لا يتم اغفال أي معطى كمسألة اختلاف خط النساخ
    توضيح بخصوص اختلاف رسم الكلمات القرآنية
    https://onlycoran.blogspot.com/2020/04/blog-post.html
    الذي أدى لظهور الفاظ مختلفة لنفس الكلمات كملك ومالك اللذان يدلان في حقيقة الأمر على نفس معنى الإمتلاك المقابل للعبودية
    وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِيَاءَ 👈وَجَعَلَكُمْ مُلُوكًا (20) سورة المائدة
    وأن لا وجود لملك يدعى مالك بل هو مجرد خطا في التشكيل لكلمة مَلَك التي تشير إلى خازن النار
    بالإضافة لاحتمالية ترجمة النسخة الحالية من القرآن من لغات أكثر قدم التي سبق التطرق إليها في مقال
    هل تمت ترجمة القرآن ؟
    https://onlycoran.blogspot.com/2021/07/blog-post_20.html
    التي قد تغير نظرتنا للعديد من الأشياء كمسألة الترادف
    ويبقى العلم لله سبحانه وتعالى

    ردحذف
  30. لا يمكن لإسماعيل أن يكون جد يعقوب ولا أن يكون إسحاق والد يعقوب وقد قمت بالتطرق لهذه النقطة بالذات وجميع النظريات الممكنة المتعلقة بهذا الخصوص في مقال
    تساؤلات بخصوص الآية 39 من سورة إبراهيم ؟
    http://onlycoran.blogspot.com/2021/05/39.html

    ردحذف
  31. المرجو من بعض الإخوان طرح الأسئلة بشكل متسلسل ومنطقي وانتظار الرد على السؤال الأول قبل طرح السؤال الموالي وليس إغراق الحوار بكثرة الأسئلة

    ردحذف
    الردود
    1. اخي الكريم ما رايك بما يقوله صاحب هذا الفيديو
      https://www.youtube.com/watch?v=5G7lFmCyiUI

      حذف
    2. صاحب المقطع من اصحاب التفسير الباطني للقرآن الذي سبق توضيح بطلانه في آخر المقالات
      http://onlycoran.blogspot.com/2022/04/blog-post.html
      وهذا يكفي لعدم الأخذ بقراءته...وكيف يمكن الأخذ بمن يزعم بدلالة قول والنجم إذا هوى على نزول القرآن

      حذف
    3. اخي الكريم هل اساءة اليهود الحاليين للسيدة مريم العذراء يعد اساءة لها ام لمريم ام يسوع وهل اساءة الشيعة لزوجات الرسول يعد اساءة لهن ام اساءة لزوجات محمد الهاشمي وما هو حكم الشتائم لانني رايت صاحب ذلك الفيديو يشتم دائما في مقالاته ووجدت ايضا موقع سلفي يقول ان يسوع شاذ وان امه باغية

      حذف
  32. انت على خطأ

    ردحذف
  33. الصح والخطأ يثبت بالحجج والبراهين والرد على الملاحظات والأدلة المطروحة للنقاش التي يجب الإطلاع عليها أولا...وليس بالإدعاءات الفارغة التي يجيدها الجميع

    ردحذف
  34. اخي الكريم في مقال حقبة الانبياء الزمنية
    ربط بين المسيح عيسى ابن مريم وآلهة الشمس
    سؤالي هو اذا كانت قصص آلهة الشمس مأخوذة من قصة المسيح فهل تاريخ 25 ديسمبر مأخوذ أيضا من قصته

    ردحذف
  35. بل تدل فقط أنك كعادتك لا تقرأ جيدا أبحاث من تسعى لجدالهم وهو ما جعلك وسيجعلك دائما في موقف ضعف...وأنك شخص مزاجي ومتناقض يلجأ لدلالة مصطلح الأبوة على الإرشاد العقائدي متى يناسبه
    قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (102) سورة الصافات
    ويلغي وجوده متى يحلو له
    أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (133) سورة البقرة
    أما بخصوص نظريتك فهي كالعادة مبنية على الظن والتكلف وتجاهل أوضح والوضحات وارتباط السياق باسحاق الذي اختتم بمباركته كما هو الشأن مع جميع الأنبياء الذين وردوا في السورة
    وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ (75) سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ (79) وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ (83) فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ (101) وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ (113) وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ (114) سَلَامٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ (120) سورة الصافات
    وان لا علاقة للأمر لا باسماعيل ولا بلوط الذي لا توجد أية إشارة إلى وهبه لإبراهيم بالإسم كما هو الشأن بالنسبة لهارون مع موسى
    دون الدخول في باقي تفاصيل قراءاتك المتكلفة للنصوص

    ردحذف
  36. لا تتهرب عن السؤال

    قلت لك أن

    هذه الآية تدمر نظريتك تدميرا

    بسم الله الرحمن الرحيم
    أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (133) سورة البقرة

    ردحذف
  37. من ماذا سأتهرب بالله عليك وقد أجبتك بالذات في صلب ما تدعيه وأوضحت ازدواجية معاييرك !!! فإما أنك لا تفهم ابسط الأقوال أو أنك تدعي عدم الفهم لذر الرماد في العيون وفي كلتا الحالتين لا يمكنك خداع أحد...وإن كنت لا تريد قراءة المقال التي تدعي تدميره دون الإطلاع على محتواه الكامل !!! فيمكن أن أعرض منه ما يثبت جهلك وكذبك
    ***********************************************************************************
    لكن لو وضعنا جميع هذه القراءات المتكلفة جانبا واعتمدنا حرفية النص بدون زيادة ولا نقصان
    قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ (133) سورة البقرة
    وبحثنا في باقي سياقات القرآن فسنكتشف أن حل الإشكال أبسط بكثير مما نتصور فقط يجب الثقة في تبيان الرحمن لكل شيء في كتابه المفصل
    وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ (89) سورة النحل
    بما في ذلك المفهوم العقائدي لمصطلح الأب الذي وصف به النبي إبراهيم في سياق سورة الحج والذي اعتبر فيه أبا في الملة لجميع المسلمين
    وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ (78) سورة الحج
    والحديث هنا ليس فقط عن ذريته المسلمة بل عن كل من يحمل تسمية المسلمين
    مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ (78) سورة الحج
    كما سيتجلى بشكل أوضح في وصف أزواج النبي بأمهات المؤمنين
    النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ (6) سورة الأحزاب
    رغم أنه يوجد من المؤمنين من يكبرهم سنا
    المعنى المتماشي والأنسب مع السياق الذي ورودت فيه أبوة إسماعيل وإسحاق ليعقوب لارتباطه شأنه شأن النصين السالفين بالجانب العقائدي
    أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (133) سورة البقرة
    والذي أشير فيه بمصطلح الآباء إلى الأسلاف العقائديين أو المرشدين في الملة الذين ساهموا في تربية وإرشاد النبي يعقوب عقائديا بما في ذلك شقيقه الأكبر إسحاق مع احتمال أن يكون هناك فاصل زمني بين نبوءتي إسحاق ويعقوب وأنه لم تتم بعثة يعقوب حتى وفاة أخيه أو انتهاء رسالته ليكون بمثابة خليفته في مسألة النبوءة وهو ما يتجلى في ترتيب تسلسل نزول الوحي على الأنبياء الأربعة
    وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ (163) سورة النساء
    حيث نلاحظ ورود اسم يعقوب مباشرة بعد أسماء الأنبياء الثلاثة الذين وصفوا بآبائه في نص سورة البقرة
    ******************************************************************************
    للأسف تدبر كتاب الله عند البعض اصبح مجرد لعبة ومبارزة بهدف الانتصار للنفس

    ردحذف
  38. هنا أثبتت لي قطعا أنك لا تميز بين المتشابه من الآيات

    ردحذف
  39. وضحت في مقالي ان لفظ الأباء من المتشابه فهو يحمل أكثر من معنى فلذا يجب الرجوع لسياق الآيات

    جهلك بالمتشابه جعلك تلغي قطعا الأصل الأعلى ليعقوب

    ملاحظة
    الذي يلعب و يريد الإنتصار لنفسه هو انت فأنت من أصبح يبدل ألفاظا في الآيات لأنها لم تناسب هواه
    و اصبح يلغي آيات لأنها أيضا لم تناسب هواه

    اسيقظ فلقد انحرفت

    ردحذف
  40. بل أنت من ظل ولا يزال يناقض نفسه ويغفل عن أوضح الواضحات وأنه لو كان المقصود الأبوة البيولوجية في النصوص التي ذكرتها وأن إسماعيل كان جد يعقوب كما زعمت لصنف إسماعيل الجد الأكبر المزعوم ليوسف ضمن آبائه
    كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ (6) وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ (38) سورة يوسف
    وهو ما ينسف فرضيتك من أساسها ويثبت أن لا علاقة لاسماعيل بيعقوب وابنائه الذي قالوا آباءك وليس آباءنا
    نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ
    لعدم ارتباطهم بإسماعيل ويثبت في نفس الوقت عدم حديث الآية عن الابوة البيولوجية لذكرها لاسماعيل وأن المقصود الأبوة في الملة والعقيدة
    وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ 👈مِلَّةَ أَبِيكُمْ👉 إِبْرَاهِيمَ (78) سورة الحج
    وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ 👈آبَائِي👉 إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَنْ نُشْرِكَ بِاللهِ مِنْ شَيْءٍ (38) سورة يوسف
    أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا 👈تَعْبُدُونَ👉 مِنْ بَعْدِي قَالُوا 👈نَعْبُدُ👉 إِلَهَكَ وَإِلَهَ 👈آبَائِكَ👉 إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (133) سورة البقرة
    فما دخل الملة في عورات النساء !!!
    ثم تقول أن أن نص سورة الصافات يثبت أن ذرية اسحاق هي نفسها ذرية ابراهيم كأن هناك من ينكر أو يشكك في الأمر أو أنه يثبت انتماء يعقوب لذرية اسحاق ! رغم عدم دلالة مصطلح ذريتنا بصيغة المفرد بالضرورة على اشتراك الذرية
    وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ (21) سورة الطور

    ردحذف
  41. اخي الفاضل لدي سؤال عن عبادة الملائكة
    اعتقد ان عبادة الملائكة هي نفسها الوثنية لان الملائكة مخلوقات غير مرئية لا صورة لها مثل الله الغير مرئي الذي لا صورة له وموكلة بامور السماء والارض مما دفع ببني ادم الذين كانوا جميعا يؤمنون بالله وملائكته في البداية الى الربط بينهما وعندما انتشروا في جميع انحاء العالم بدؤا يغيرون عقيدة الإيمان بالله وملائكته فجعلوا الملائكة الهة مثل الله بل جعلوا بين الله وملائكته قرابة فاصبح يقولون ان الله وحشاه انجب بنين وبنات من ملائكته وجعلوا ايضا الملائكة الموكلة بامور السماء والارض الهة لها فاصبح ملك السماء اله السماء وملك الارض اله الارض وملك الموت اله الموت وملك الحرب اله الحرب واصبح بينهما قرابة اما الله تعالى فجعلوه الاله الاكبر لهذا الآلهة وقالوا انه اب وابن لملائكته بعد ان جعلوا بينه وبينهم قرابة

    ردحذف
  42. السلام عليكم استاذ مسلم
    لدي سؤال بخصوص تحريف المصاحف عندما نصلي هل نقرا الاية الاخيرة من سورة النساء ام لا وهل نقرا اسماعيل واسحاق ام اسحاق ويعقوب وسؤال اخر هل معنى القبلة هو ذاته المعنى الحالي هناك مشككين من اصحاب الفكر الباطني يعارضون ذلك ويقولون الذي يصلي في اتجاه معين يكون اتجاهه ناحية السماء وليس الحرم

    ردحذف
    الردود
    1. وعليكم لاسلام اخي الفاضل
      شخصيا لم أعد اقرأ الآية الأخيرة من سورة النساء عند تلاوة القرآن وأصبحت اقرأ يعقوب بدل اسماعيل مثلما اقرأ غَلبت الروم بدل غُلبت الروم الخ
      اصحاب التفسير الباطني يريون تبديل كل شيء ولا يأخذ بأقوالهم وتبقى البينة على المدعي بأدلة واقعية من صلب النصوص وليس من وحي الخيال

      حذف
    2. استاذ مسلم لدي سؤال بخصوص هوية اسرائيل
      الايتين اللتان قلت انهما يدلان على نفس الشخصية ليس هناك رابط بينهما
      أُولَٰئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا ۚ إِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَٰنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا (58) سورة مريم
      إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ (33) سورة آل عمران
      فأية سورة مريم تعتبر خاتمة لحديث الله عن مجموعة من الانبياء المنحدرين من ذرية ادم ونوح وابراهيم واسرائيل مثل ذكريا وعيسى وموسى واسماعيل وادريس وأية سورة آل عمران تعتبر بداية لحديث الله عن انبياء منحدرين من ذرية أدم ونوح وآل إبراهيم وآل عمران مثل ذكريا وعيسى
      واما الرابط بين اسماء السورتين فهو ان عبارة آل عمران تعني مريم
      واما إعتمادك على الأيات العددية فيا استاذ مسلم الايات العددية صعبة الفهم ولا يوجد اي تفسير لها وكل الباحثين يستعملونها لخدمة افكارهم فعبد الدائم كحيل يستعملها لخدمة تراثه وعدنان الرفاعي لخدمه تفاسيره وانا لا افهم لماذا هذا الاختلاف الغريب في الايات العددية مع انني لا انكرها ابدا
      وسؤال اخر ما معنى اسم اسرائيل رايت المسيحيين يقولون انه تحريف لصرع إيل اي المصارع مع الله

      حذف
  43. اخي الكريم اريد ان اسئلك عن تحريف المصاحف
    هل الايتين رقم 128 . 129 من سورة التوبة ليستا من القرآن وجدت رشاد خليفة واتباعه يزعمون ذلك وياتون بكثير من النصوص لدعم ذلك فيقولون مثلا في سورة الشعراء يقول الله 9 مرات (نفس رقم سورة التوبة) انه هو العزيز الرحيم فيقولون ان هذا امر من الله انه هو العزيز الرحيم وليس الرسول وايضا يعتمدون على الايات العددية في اثبات ذلك فيقولون العدد 19 يتكون من العددين 1 و 9
    العدد 1 هو رقم سورة الفاتحة التي لا يوجد بها بسملة غير مرقمة وتبدا بحرف الباء (بسم الله) وتنتهى بحرف النون (ولا الضالين)
    والعدد 9 هو رقم سورة التوبة التي لا يوجد بها بسملة غير مرقمة وتبدا بحرف الباء
    (براءة من الله) وتنتهى بحرف النون (لا يفقهون)
    ويقولون ايضا هناك الكثير من الادلة العددية مثلا في القرآن هناك 19 اية رقمها 128 . 129 او مضاعفاتهما من دون الايتين 128.129 من سورة التوبة
    ومجموعمها هو 2698 = 19*142 وهو عدد مرات تكرار الله من دون هاتان الايتين المزيفاتان حسب وصفهم فهل كلامهم صحيح

    ردحذف
    الردود
    1. أدرك ذلك جيدا لكن لا يمكنني الحكم قبل دراسة الأمر بتعمق

      حذف
    2. اخي الكريم لدي سؤال عن اصحاب نظرية القران النصراني
      هناك من يقول ان اسم محمد معناه يسوع بالسريانية وهناك من يقول ان اسم القران معناه القراءة المسيحية بالسريانية فما صحة ذلك

      حذف
  44. ليست مسألة أريد أن آخذ أو لا أريد فقد يكون بالفعل رأيك هو الصحيح وأنه تم تحريف كلمة حبل إلى جمل بل آراه الاحتمال الأقرب لكن بما أننا لا نستطيع الجزم في مثل هذه الحالات لوجود ظاهرة الترادف ففي رأيي أن نحتفظ باللفظ الأصلي مع اعتماد نفس معنى الحبل لأن العبرة في المعنى وليس في اللفظ ولا مانع بعد ذلك من إنشاء ترجمة عربية للقرآن تشمل جميع الكلمات المشكوك فيها أو تلك التي تغير معناها مع مرور الزمن
    فَبَعَثَ اللهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ (31) سورة المائدة
    فَبَعَثَ اللهُ غُرَابًا يَحْفِرُ فِي الْأَرْضِ (31) سورة المائدة
    فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ (30) سورة القصص
    فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الغَابَةِ (30) سورة القصص
    فنحتفظ بالنسخة القديمة كوثيقة تاريخية مثل مخطوطات المصاحف الغير مشكلة يمكن العودة إليها في حالة الاختلاف وتداول النسخة المترجمة بين الأفراد لتسهيل تدبر القرآن
    بالنسبة لصفات العلم والحلم الخ فما يجب إدراكه أنها صفات شاملة لجميع الأنبياء
    وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا (79) سورة الأنبياء
    فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ (35) سورة الأَحقاف
    وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا (34) سورة الأَنعام
    لا يوجد نبي غير شكور أو غير صبور او غير صادق أو غير عالم لأن كل وحي إلهي يعد علما
    إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ (107) سورة الإسراء
    فيتم اختيار الصفة المناسبة حسب فحوى السياق
    فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ (101) سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (102) سورة الصافات
    والتي قد تنطبق نظريا سواء على اسحاق أو يعقوب وفي مثل هذه الحالة يجب النظر إلى تسلسل الأحداث في القصة وبالضبط إلى دخول زوجة ابراهيم في المشهد وضحكها تعجبا عند سماعها ببشرى الملائكة لزوجها بالغلام العليم
    إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ (52) قَالُوا لَا تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ (53) سورة الحجر
    فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ وَبَشَّرُوهُ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ (28) 👈فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ (29) سورة الذاريات
    الذي اعقبه اخبار الملائكة لها بمعلومتين اضافتين أن اسم الغلام المبشر به هو اسحاق وأنها ستلد غلاما آخر يدعي يعقوب
    وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ (69) فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ (70) 👈وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ 👈فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ (71) سورة هود
    مما يدل على أن الغلام العليم هو اسحاق وليس يعقوب
    بالنسبة للناقة فلو كنا نعلم دلالة اسمها لسهل علينا تحديد هويتها وإن كانت منتمية لفصيلة منقرضة فمن المستبعد أن تعود لزمن الديناصورات التي انقرضت ملايين السنين قبل ظهور الانسان باستثناء إن قام الرحمن باحياء بقاياها لتكون آية
    وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا (259) سورة البقرة
    وهو ما أصبح ممكنا نظريا بواسطة الاستنساخ
    ويبقى العلم لله سبحانه وتعالى
    تحية طيبة وشكرا على التفاعل

    ردحذف
  45. اخي الفاضل ما رايك في هذا المقال هل هو صحيح
    https://hanif.de/?p=953

    ردحذف
  46. اخى اعلم ان هناك اسئلة كثيرة على هذا المقال ولن تستطيع ان ترد عليهم كلهم لكن لو تفضلت ان ترد على سؤالى بخصوص ايه سورة البقرة اذا كان لديك وقت وهذا هو كان سؤالى :

    السلام عليكم لدى سؤال بخصوص هذه الاية
    أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى (178) سورة البقرة

    ماذا فى حالة قتل رجل لامرأة هل لا يقتل طبقاً لهذه الاية ؟

    ردحذف
  47. السلام عليكم اخي الفاضل
    لدي سؤال عن الخمر هل هو حلال ام حرام يبين لنا الله في كتابه المشروبات الموجودة في مجتمع الرسول بالترتيب (ماء/لبن/خمر/عسل)
    وَاللَّهُ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ (65) وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً ۖ نُّسْقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهِ مِن بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَّبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِّلشَّارِبِينَ (66) وَمِن ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (67) وَأَوْحَىٰ رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ (68) سورة النحل
    انت قلت ان الخمر هنا خاص بالعصاة من قوم الرسول لكن الله تعالى يبين في القران انه سيعد قوم الرسول بانهار من نفس المشروبات بالترتيب (ماء/لبن/خمر/عسل)
    مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ ۖ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِّن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى ۖ وَلَهُمْ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ ۖ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ (15) محمد
    سؤالي هو هل هناك تناقض في القران فهناك ايات تقول انه اثم كبير ورجس من عمل الشيطان وايات اخرى تقول انه مشروب من مشروبات مجتمع الرسول الذي سيعدهم الله بانهار منها في الجنة

    ردحذف
  48. اخي الكريم لدي سؤال عن الفواحش
    اعتقد ان القران لم يتحدث سوى عن اثنان فقط من الفواحش هما زواج المحارم والخيانة الزوجية اما الفاحشة الموجودة في قصة قوم لوط فهي الخيانة الزوجية لان قوم لوط كانوا يخونون زوجاتهم عندما يغتصبون الرجال ولوط دعاهم للاكتفاء بزوجاتهم فقط وبالتالي لم يكونوا مثليين بل كانوا مغتصبين للرجال وقطاع للطرق اي انهم مجرد مجرمين وبالتالي الفاحشة المقصودة في قصتهم هي فاحشة الخيانة الزوجية
    اما فاحشة النساء والرجال المقصودة في سورة النساء فهي فاحشة الزنا لان النصوص تتشابه في نفس السياق لاحظ في سياق سورة النساء نص يتحدث عن الزنا (زواج المحارم) ثم الخيانة الزوجية
    وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِّنكُمْ ۖ فَإِن شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّىٰ يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا(15)وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنكُمْ فَآذُوهُمَا ۖ فَإِن تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَّحِيمًا (16)يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا ۖ وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ ۚ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا(19)
    ونص اخر يتحدث عن الزنا (زواج المحارم) ثم الخيانة الزوجية في نفس السياق
    وَلَا تَنكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم مِّنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ ۚ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاءَ سَبِيلًا(22) حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُوا دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَن تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا (21) وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلًا أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ۚ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُم ۚ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ ۚ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ ۚ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ۚ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنكُمْ ۚ وَأَن تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ (23)
    هل تشابه النصوص يدل على ان النصان يتحدثان عن نفس الفواحش
    في سورة النور نص يتحدث عن الزنا (زواج المحارم) ثم الخيانة الزوجية
    الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ۖ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ (2)وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ(4)
    اخي الكريم الفواحش حسب فهمي هي جرائم مرتبطة بالزواج وليس لها علاقة بالجنس

    ردحذف
  49. السلام عليكم اخي الفاضل
    لدي سؤال عن شخصية يسوع الناصري على ماذا تعتمد هذه الشخصية هل على مسيح اليهود المنتظر ام على آلهة الشمس الوثنية عندما تقول الاناجيل انه ولد من عذراء ورافق ولادته ظهور نجم في المشرق هل هذه التفاصيل مأخوذة من نبؤات كتاب اليهود ام انها مأخوذة من تفاصيل ولادة آلهة الشمس وايضا عندما مات على الصليب لمدة ثلاث ايام وقام من الموت هل هذه التفاصيل مستوحاة من نبؤات كتاب اليهود ام من تفاصيل موت آلهة الشمس
    وسؤال اخر انت تقول ان قصص الهة الشمس مأخوذة من قصة المسيح عيسى ابن مريم لكنني وجدت في ذلك المقطع الذي يتحدث عن الاصول الوثنية لتاريخ 25 ديسمبر ان قصص الهة الشمس مأخوذة من ظواهر فلكية مرتبطة بالشمس وليس من المسيح مثلا الولادة من عذراء ماخوذة من الولادة في برج العذراء ذو الرمز M والصلب ماخوذ من كوكبة صليب الجنوب

    ردحذف
  50. اخي الكريم ما حقيقة مقولات مثل مكة جنوب الحجاز هي مركز اليابسة في العالم وانها النسبة الذهبية لكوكب الارض

    ردحذف
  51. استاذي الفاضل هل الجنس خارج الزواج حلال ام حرام
    هناك من يقول ان الاية التي تتحدث عن المسافحة والمخادنة
    وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلًا أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ۚ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُم ۚ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ ۚ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ ۚ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ۚ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنكُمْ ۚ وَأَن تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (25) سورة النساء
    تتحدث عن الموجودين في مجتمع الرسول وهم المحصنات اي المتزوجات والمسافحات والمتخذات اخدان اي الباغيات فيقولون ان مجتمع الرسول كان يتالف من المتزوجات والباغيات وهناك شخص اخر قال ان الاية التي تتحدث عن البغاء
    وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّىٰ يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ۗ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا ۖ وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ ۚ وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۚ وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (33) سورة النور
    تنهي عن الاكراه عليه وليس عنه وهذا هو رابط صاحب البحث
    https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=321275

    ردحذف
  52. اخى الكريم ارى انك كثير السؤال وتسأل عن مواضيع معقدة ,فاسألك ان تتمهل قليلاً وتعطى فرصة لصاحب المقال للرد عليك

    ردحذف
  53. ربما لا تدركين الأمر لكننا نتداول حاليا نسخ معدلة ومترجمة من النسخ السابقة للتشكيل تم فيها تغيير الألفاظ من صلوة إلى صلاة زموة إلى زكاة وسما إلى سماء واسريل إلى إسرائيل وميكيل إلى ميكال الخ واستبدال الحروف إلى حرف جديدة فصارت الحاء خاء وجيم كما سبق التوضيح في مقال
    ترجمة القرآن إلى العربية
    http://onlycoran.blogspot.com/2020/05/blog-post_27.html
    ومع ذلك لا نعتبر الأمر تحريفا...بل هناك احتمال جد كبير بأن تكون النسخ الغير مشكلة بدورها مجرد ترجمة من لغات أكثر قدما كما سبق التوضيح في مقال
    هل تمت ترجمة القرآن ؟
    http://onlycoran.blogspot.com/2021/07/blog-post_20.html
    ومع ذلك بقي الذكر محفوظا وظلت الحقائق التي سعى البشر لطمسها ظاهرة في النصوص بغض النظر عن اللسان الذي وصلتنا به لأن العبرة تبقى في المعنى وليس في اللفظ المتغير مع تغير لسان البشر بما في ذلك لسان قوم الرسول
    وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ (4) سورة إِبراهيم
    الذي تم تعديل القرآن على مقاسه لتيسير فهمه للعباد
    فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (58) سورة الدخان
    والقرآن نفسه يحوي قصص وخطابات مترجمة من لسان أقوام سابقة ثم رسمها ونطقها بشكل مختلف في الكتب السابقة إلى لسان قوم الرسول
    فما الذي سيضرنا إن قمنا بنفس الشيء مادمنا ملتزمين بالمعنى الصحيح للنص الأصلي ؟ هل ترجمات القرآن للإنجليزية والصينية والهندوسية تعد تحريفا ولا تعد قرآنا ؟ أم أننا سنلزم كل من يريد دراسة واعتناق الإسلام تعلم اللغة العربية ؟ تقولين أن هناك خطأ في رسم وقول
    إِنَّ رَحْمَةَ اللهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (56) سورة الأَعراف
    وأنه يجب استعمال مصطلح قريبة لكن الحقيقة أنك قمت بناء على قواعد لساننا المعاصر بمحاسبة لسان نساخ اقدم المصاحف الذي كانوا يستخدمون المذكر في بعض الحالات للدلالة على المؤنث
    وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ (17) سورة الشورى
    والذين لا يوجد في قاموسهم لفظ قريبة أو زوجة الخ من الألفاظ المستحدثة التي قمت بالإشارة إلى بعضها...الفرق والاختلاف بيننا أنك تطالبين بإضافتها في النسخ القديمة بينما أدعو لدمجها في ترجمة حديثة تتناسب مع لغتنا المعاصرة...لأنه في الأخيرة لا يوجد تحريف للسان الذي يبقى مجرد وسيلة بشرية لتبليغ المعلومة تختلف فيها القواعد واستعمالات المذكر والمؤنث حسب وجهة نظر النساخ
    وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ 👈كُذِّبَتْ👉 رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ (4) سورة فاطر
    فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقَدْ 👈كُذِّبَ👉 رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ (184) سورة آل عمران
    ويبقى العلم لله سبحانه وتعالى
    تحية طيبة

    ردحذف
  54. اخى مسلم هل قرأت سؤالى بخصوص سورة البقرة ؟

    ردحذف
  55. اخى الكريم هل انت بخير ؟ الاحظ انه مرت فترة على اخر مرة شاركت فيها بتعليق

    ردحذف
  56. السلام عليكم،
    بالنسبة للكلالة، لا أرى أي مشكل في الآيتين، في الأولى الكلالة مع وجود الزوج والثانية كاملة لا آباء، لا أبناء ولا زوج.
    بالنسبة لميراث البنتين، يعني الآية تبدأ بذكره، للذكر مثل حظ الأنثييـــــٰـن.
    يعني ذكر مع بنت واحدة هو النصف وهي النصف، ذكر مع بنتين هو النصف وهن الربع لكل منهما، ذكر مع ثلاثة وما فوق هو الثلث وهن شركاء في الثلثين، عدة ذكور مع عدة بنات فتطبق القاعدة العامة للذكر مثل حظ الأنثيين.
    تحياتي

    ردحذف
    الردود
    1. وعليكم السلام
      هناك العديد من المشاكل في نص الآية التي يمكن الإطلاع عليها في مقال
      تساؤلات بخصوص آية الكلالة
      https://onlycoran.blogspot.com/2021/05/blog-post_24.html
      تقول أن بداية الآية تذكر حصة البنتين كأنني لا أدرك الأمر ولم أتطرق إليه بأدق التفصيل في مقال
      هل أخطأ القرآن في تقسيم المواريث ؟
      http://onlycoran.blogspot.com/2021/05/blog-post_16.html
      لكن يبقى السؤال المحير على افتراض استقامة لفظ للذكر مثل الأنثيين للدلالة على عموم الذكور والإناث في الآية 176 أين اختفى نصيب ما فوق الأختين في نفس الآية ؟؟؟
      تحية طيبة

      حذف
    2. لم أقل أنك لا تدرك أمر الأنثيين لكن أرى أنك تعقد الأمر ولا تريد قبوله بشكله البسيط والغير معقد، للإبن مثل نصيب البنتين كقاعدة عامة وتبيان لحالة إبن واحد وبنتين في نفس الوقت، وفي حالة بنت واحدة وإبن واحد فلها النصف وفي حالة إبن واحد وثلاث بنات وما فوق هو الثلث وهن الثلثين.
      جميع الإمكانيات مشمولة بهذا النص.
      تحياتي

      حذف
    3. هناك فرق بين تبسيط الأمور ومحاولة طمأنة النفس بالحقيقة التي نرتاح لها بقبول أشياء متناقضة وغير منطقية وتجاهل كل ما يعترضها من حقائق كما هو الشأن بالنسبة للسؤال الذي طرحته في التعليق السابق بخصوص اختفاء نصيب ما فوق الأختين وغيره من الأسئلة والملاحظات المطروحة بخصوص الآية الأخيرة من سورة النساء...أدرك مدى صعوبة تقبل فكرة وجود آية بشرية مدسوسة في المصاحف لكن يبقى السبيل الوحيد للوصول إلى الحقيقة هو التجرد التام من العاطفة والذي من الطبيعي أن نلمس فيه شيء من التعقيد للإلتباس الحق بالباطل وصعوبة استخراج الصحيح من الخطأ
      دمت بود

      حذف
    4. أخي الكريم،
      أولا، ما هو منطقي ومتناقض بالنسبة لك يمكن أن يكون غير منطقي وغير متناقض بالنسبة لشخص آخر، هذا شئ نسبي.
      مثلا بالنسبة لك وجود خالق وهذا الخالق بعث الرسل وخلق الحيوانات والنبات … شئ منطقي لكن بالنسبة لشخص ملحد كل هذا هراء، إذن فالمسألة نسبية.
      لا يوجد تجاهل لإختفاء نصيب ما فوق الأختين لأنه لا يوجد إختفاء أصلا، الواحدة الثلث، الإثنين الثلثين إذن من المنطقي الثلاث وما فوق ثلاث أثلاث يعني كل شئ.
      أخيرا، بالنسبة للعاطفة هناك فرق بين محاولت إصلاح الأخطاء البسيطة في اللفظ وفي الرسم التي تراكمت مع القرون وبعد المسافات بين الأقطار وإنعدام وسائل الإتصال، ومحاولة إيجاد تبريرات لعدم فهم النص بطريقة بسيطة كترجمة القرآن من لغة أخرى وحذف بعض النصوص بدعوى أنها مدسوسة …
      أنا لا أحاول إقناعك بأي شئ، فأنت الوحيد الذي تستطيع إقناع نفسك بما تريد.
      تحياتي

      حذف
    5. أخي الفاضل
      صحيح أن الأمور نسبية حسب وجهات النظر التي ليس شرطا أن تتفق على جميع نقاط الإختلاف لكن وجب على الأقل مناقشة الأدلة المطروحة على أية فكرة وليس الإكتفاء بنقدها دون الخوض في التفاصيل حتى تعم الفائدة سواء بالنسبة لطرفي الحوار أو المتابعين...فإن أردت إثبات عدم ترجمة القرآن وعدم تحريفه النصي فوجب مناقشة وضحد ما تم عرضه من أدلة في المقالات المخصصة وليس الإكتفاء باتهام صاحب الطرح بعدم الفهم دون تقديم الفهم الصحيح التي تبقى نفس حجة المدافعين عن الموروثات البشرية عند عدم إيجاهم للأجوابة لإنطلاقهم من حتمية صحة ما يؤمنون به واستحالة صحة ما دونه الذي يضطرهم في بعض الأحيان إلى مخالفة صريح النصوص وإضافة أشياء غير موجودة كالزعم بتخصيص الثلث للأخت الواحدة في حالة عدم وجود الذكر رغم ذكر النصف بقول صريح لا يقلب الجدل
      إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ
      لتخرج باستنتاج مفاده وراثة الأخوات لكامل التركة وبالتالي إلغاء حصة باقي الورثة الحاضرة في حالة الأختين والأخت الواحدة ! هذه لوحدها معضلة دون الخوض في باقي المشاكل التي تطرحها الآية 176 من سورة النساء
      https://onlycoran.blogspot.com/2021/05/blog-post_24.html
      دمت بود

      حذف

إرسال تعليق