آيات القمر في القرآن الكريم

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ


  يعتبر الدين عند غالبية الناس إرث عقائدي يتم التسليم بصحته من منطلق عاطفي لكن بالنسبة للباحثين عن الحقيقية فالأمر يحتاج لقناعات أكبر و دلائل أكثر جدية و واقعية للتأكد من دين الله الحقيقي و أنهم ليسوا مجرد متبعين لموروث البشري لا يسمن و لا يغني من جوع
و تبقى العلوم الغيبية أو الإعجاز العلمي كما يحلو للبعض تسميته من أهم السبل لتمييز دين الحق من الأديان الأرضية و رغم أن القرآن لا يحتاج أصلا لمثل هذه الغيبيات ليثبت مصدره الإلهي كم سبق التوضيح في موضوع
و رغم أن القرآن في حد ذاته يعد أكبر معجزة بصموده طوال هذه القرون أمام مختلف المستجدات العلمية التي إنهارت معها أبرز ديانات العالم كالمسيحية التي أصبحت رمز لإختلاف الدين مع العلم كما تم التوضيح في موضوع
هل يحتاج القرآن للإعجاز العلمي ليثبت مصدره الإلهي ؟
فلا بأس و لا ضرار من توضيح مختلف علوم القرآن الغيبية السابقة لعلوم زمانها و التي لن تزيد إلا من تعزيز إيمان الناس بألوهية مصدر القرآن
في هذا الموضوع سأقوم بالتركيز على بعض الحقائق الغيبية التي ذكرها القرآن بخصوص كوكب القمر  و البداية ستكون بمقارنة بسيطة بين نصوص القرآن و نصوص العهد القديم لليهود و المسيحيين حيث لفت إنتباهي التشابه الكبير في السياق بين هذه الآية
هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (5) سورة يونس
و هذا النص من سفر التكوين
سورة التكوين إصحاح 1
14 وَقَالَ اللهُ: «لِتَكُنْ انْوَارٌ فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتَفْصِلَ بَيْنَ النَّهَارِ وَاللَّيْلِ وَتَكُونَ لايَاتٍ وَاوْقَاتٍ وَايَّامٍ وَسِنِينٍ. 15 وَتَكُونَ انْوَارا فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتُنِيرَ عَلَى الارْضِ». وَكَانَ كَذَلِكَ. 16 فَعَمِلَ اللهُ النُّورَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ: النُّورَ الاكْبَرَ لِحُكْمِ النَّهَارِ وَالنُّورَ الاصْغَرَ لِحُكْمِ اللَّيْلِ وَالنُّجُومَ. 
و اللذان يظهران معا دور الشمس و القمر في تحديد مختلف الأوقات الزمنية بالنسبة للإنسان
 لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ
وَتَكُونَ لايَاتٍ وَاوْقَاتٍ وَايَّامٍ وَسِنِينٍ
مع إختلاف بسيط في اللفظ حيث وصف القرآن الشمس بالضياء و القمر بالنور 
هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا 
في حين وصفت النصوص اليهودية كلا من الشمس و القمر بالنور
فَعَمِلَ اللهُ النُّورَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ: النُّورَ الاكْبَرَ لِحُكْمِ النَّهَارِ وَالنُّورَ الاصْغَرَ لِحُكْمِ اللَّيْلِ
 قد يبدو هذا الإختلاف في الوهلة الأولى غير ذات أهمية بالنسبة للعديد من الناس لكنه يحمل في طياته حقيقية علمية بالغة الأهمية توضح الفرق بين كلام الله و كلام البشر و يبقى السؤال المطروح لماذا قام القرآن هنا بالتمييز بين الشمس و القمر يا ترى ؟ للجواب على هذا السؤال وجب إدراك الفرق بين كل من الضياء و النور في لسان القرآن
و حتى نكون منصفين و منطقيين وجب دراسة جميع الإحتمالات الممكنة و يبقى أقربها للحياد و المنطق الإعتماد على المفهوم المتعارف لكل من الضوء و النور
فبغض النظر عن المفاهيم المستحدثة للضوء المبنية على آخر المستجدات العلمية فيبقى المعنى الكلاسيكي المتوارث لكل من الضوء و النور هو الآتي
مفهوم الضوء
الضَّوْءُ : النُّورُ ، وهما مُتَرَادِفانِ ، أَو الضوءُ أَقوى وأَسطعُ من النورِ 
و الذي يعود بالأساس لفهم رجال الأوائل لنصوص القرآن هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا الذي جعل من الضوء مرادف للشعاع القوي الساطع كشعاع الشمس الذي يحدث النهار و الذي جعل من النور مرادف للشعاع الخافت مثل شعاع القمر على حسب إعتقادهم و هو ما يعززه ظاهر هذه الآية للوهلة الأولى
قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ أَفَلَا تَسْمَعُونَ (71) سورة القصص
التي ربطت ظاهرة النهار بالضياء أي بضرورة وجود شعاع قوي و ساطع مثل شعاع الشمس 
لكن هذه النظرية ستنهار أمام آية واحدة
وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (69) سورة الزمر
و التي تؤكد أن الأرض ستشرق في الآخرة بنور الله و ليس بضوء الله فهل يعقل أن نصف نور الله بالنور الخافت ؟ 
و أصلا لا وجود لمصطلح الضوء في لسان القرآن الذي إكتفى في جميع نصوصه بمصطلح النور مهما بلغت شدة لمعانه و سطوعه 
يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (12) سورة الحديد
أما الضياء فهو مصطلح إقترن بالخصوص بمصادر النور كالبرق
يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (20) سورة البقرة
أو النار المشتعلة
مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ (17) سورة البقرة
بينما يشير بالنور إلى الشعاع المنبثق من الجسم المضيء كالشعاع المنبثق من النار المشتعلة
و بالتالي عندما يخبرنا رب العزة في كتابه العظيم هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا فهو تأكيد واضح على أن الشمس هي مصدر النور و أن القمر  هو النور أي الشعاع المنبثق منها حقيقة علمية لم تكتشف إلا حديثا مع تطور علم الفلك حيث أصبحنا ندرك أن النور المنبعث من الكواكب  كالقمر و المريخ و الزهرة ألخ  مجرد إنعكاس لنور الشمس على سطحها أو جزء منها و لولاه لما تمكنا من رؤيتها كما هو الحال أثناء فترة المحاق القمري حين يختفي القمر كليا عن الأنظار  فكل ما نراه من تغير لأشكال القمر ما هو في حقيقة الأمر سوى تغير لزاوية الرؤية من الأرض للمناطق القمرية التي ينعكس عليها نور الشمس
فهل يعقل أن يتطرق القرآن لهذه الحقيقة العلمية الباهرة قرون طويلة قبل أن يتوصل إليها علم الإنسان أم تبقى مجرد صدفة ؟
لو كان الأمر مجرد صدفة أو سوء تعبير أو خطأ لغوي من شخص إدعى النبوءة و الوحي الإلهي كما يزعم المشككون لما تكرر الأمر في آيات أخرى و لخانت كاتب القرآن العبارات و ذكر في موضع آخر أن القمر ضياء كما كان الشأن بالنسبة لمخترعي الأحاديث الذين كانوا يعتقدون أن للقمر نوره الخاص
صحيح البخاري
باب صفة الشمس والقمر بحسبان } قال مجاهد كحسبان الرحى وقال غيره بحساب ومنازل لا يعدوانها حسبان جماعة حساب مثل شهاب وشهبان ضحاها }  ضوءها  أن تدرك القمر }  لا يستر ضوء أحدهما ضوء الآخر 
أو مفسري السلف الذين لم يستطيعوا تمييز الفارق بين الضياء و النور
تفسير الجلالين
{ هو الذي جعل الشمس ضياءً } ذات ضياء، أي نور { والقمر نورا وقدره } من حيث سيره 
مع أنهم عاشوا بعد قرون من زمن نزول القرآن في مجتمع أكثر تطورا و علما و مع ذلك لم يستطيعوا التمييز بين مفهوم الضياء و النور و كانوا يعتقدون أن للقمر ضوءه الخاص نفس منطق كل من كتاب العهد القديم اليهودي  
سفر أشعياء إصحاح 13
 10  فَإِنَّ نُجُومَ السَّمَاوَاتِ وَجَبَابِرَتَهَا لاَ تُبْرِزُ نُورَهَا. تُظْلِمُ الشَّمْسُ عِنْدَ طُلُوعِهَا وَالْقَمَرُ لاَ يَلْمَعُ بِضُوئِهِ. 
و كذلك كتاب العهد الجديد المسيحي
إنجيل متى إصحاح 24
29 «وَلِلْوَقْتِ بَعْدَ ضِيقِ تِلْكَ الأَيَّامِ تُظْلِمُ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لاَ يُعْطِي ضَوْءَهُ وَالنُّجُومُ تَسْقُطُ مِنَ السَّمَاءِ وَقُوَّاتُ السَّمَاوَاتِ تَتَزَعْزَعُ. 
و يبقى القرآن هو الإستثناء الوحيد حيث أكدت جميع نصوصه على أن القمر نور 
وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا (16) سورة نوح
هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (5) سورة يونس
تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا (61) سورة الفرقان
فيستحيل أن تكون هذه النصوص من إختراع بشر معاصر لزمن تنزيل القرآن لشدة دقتها بوصفها للقمر بالإنارة بمعنى أنه ينير لمن في الأرض عندما يرسل لهم الأشعة المنعكسة عليه و هي صفة يشترك فيه مع مصادر الإنارة كالسراج الذي شبه به الرسول محمد في هذه الآية
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (45) وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا (46) سورة الأحزاب
لكننا في المقابل لن نجد آية واحدة في القرآن كله تصفه بالضياء أو السراج و هي أوصاف تقتصر على مصادر النور فقط كالشمس
وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا (12) وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا (13) سورة النبأ
تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا (61) سورة الفرقان 
وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا (16) سورة نوح
و بالتالي لم يعد هنالك مجال للشك بعمل القرآن المسبق بحقيقية أن الشمس هي مصدر النور و أن القمر إنعكاس لنورها و أن ظاهرة النهار تحتاج لمصدر النور كالشمس 
قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ أَفَلَا تَسْمَعُونَ (71) سورة القصص
و أن نور الشمس المنعكس غير كافي ليحدث ظاهرة النهار لذلك قالت الآية يأتيكم بضياء عوض يأتيكم بنور
و من أوصاف القمر الملفتة للإنتباه في نصوص القرآن وصف أشكاله المتغيرة أو بالأحرى مناطق إنعكاس ضوء الشمس على سطحه بالمنازل
وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ (39) سورة يس
هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (5) سورة يونس
وإذا إعتمدنا على لسان القرآن فقط و تخلينا على مورثنا اللغوي الذي نسب مفهوم النزل الذي يشير إلى مكان الإقامة 
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا (107) سورة الكهف
إلى المنزل فيبقى المعنى الوحيد لهذا الأخير هو مكان النزول كمكان نزول نوح بعد الطوفان
فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنْتَ وَمَنْ مَعَكَ عَلَى الْفُلْكِ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (28) وَقُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبَارَكًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ (29) سورة المؤمنين
و بالتالي يبقى أقرب مفهوم لعبارة تقدير القمر منازل هو جعل سطحه أماكن لنزول نور الشمس 
حتى يتكمن الإنسان من إدراك عدد السنيين و الحساب
لو سألنا غالبية الناس في زمننا الحالي عن مدة دوران القمر حول الأرض ستؤكد الغالبية خصوصا في المجتمعات التي تعتمد على الحساب القمري أنها تتراوح بين 29 و 30 يوم بناء على مدة تعاقب أطوار القمر التي يشار إليها بما يسمى بالشهر القمري لكن في الحقيقة هذه المدة تكون مقترنة بحركة الأرض أيضا و دورانها حول الشمس و تسمى بالدورة الإقترانية و مدتها الحقيقية 29 يوم و نصف بالضبط و قلة قليلة فقط ممن يهتمون بعلم الفلك سيدركون أن مدة دوران القمر الحقيقية حول الأرض تدوم 27 يوم فقط
معلومات عن القمر
 يقوم القمر بدورة واحدة حول الأرض كل 27.3 يوم مقاسةً بالنسبة إلى النجوم الثابتة في السماء.وفي نفس الوقت تدور الأرض حول الشمس مما يجعل عودة القمر إلى طوره الذي يظهر منه من الأرض يستغرق وقت أطول وهو 29.5 يوم
فترة الدوران 27.321582 يوم
الفترة الإقترانية 29.530589 يوم
 فما بالك بقوم الرسول البدائيين و مع ذلك سنجد إشارة قرآنية عجيبة إلى هذه الحقيقية العلمية الحديثة العهد حيث ذكرت كلمة قمر في القرآن 27 مرة بالضبط 
1 كَلَّا وَالْقَمَرِ (32)  سورة المدثر
 2 وَخَسَفَ الْقَمَرُ (8)  سورة القيامة
3 وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (9)  سورة القيامة
 4 وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا (2)  سورة الشمس
 5 وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ (18) سورة الإنشقاق
6 الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ (5) سورة الرحمن
7 اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ (1) سورة القمر
8 فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي (77) سورة الأنعام
9 هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا (5) سورة يونس
 10 وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ (12) سورة النحل
11 وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (37) سورة فصلت
12 لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ (37) سورة فصلت
13 وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا (16) سورة نوح 
14 وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى (2) سورة الرعد
15 وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى (5) سورة الزمر
16 وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ (54) سورة الأعراف
17 وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى (13) سورة فاطر
18 وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ (39) سورة يس
19 لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ (40) سورة يس
20 فَالِقُ الْإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا (96) سورة الأنعام
21 وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ (33) سورة إبراهيم
22 وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (33) سورة الأنبياء
23 تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا (61) سورة الفرقان
24 إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ (4) سورة يوسف
25 أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (18) سورة الحج
26 وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ (61) سورة العنكبوت
27 أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ (29) سورة لقمان
فهل تبقى هذه الملاحظات مجرد صدف أم إشارات صريحة تؤكد علم منزل القرآن المسبق بما خفي عن الإنسان حينها