بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
ما أسوء الظلم والعدوان وبالأخص عندما يكون في حق الضعفاء الأبرياء الذين لا حول ولهم ولا قوة لكن الأسوء من ذلك أن تقترف هذه الأفعال الشنيعة بإسم الرحمن
وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (28) سورة الأعراف
والأشد بشاعة أن يتم تصوير الفاحشة على أنها حسنة والعدوان واغتصاب النساء على أنه رحمة بهن تبريرات وترقيعات لم تعد تجدي نفعا في صد الآلة الإعلامية المعادية للإسلامية المتربصة بكل صغيرة وكبيرة لجلد دين الله بما افترى به عليه السفهاء وخير مثال قصة سبايا أوطاس التي أصبحت من المواد الدسمة والشبه المفضلة لكل من يريد إنتقاد الإسلام
كيف لا وهي تبيح استعباد واغتصاب النساء المتزوجات بقناع الدين حتى أن التفاسير استعملت مصطلح الوطأ بدل النكاح في إشارة صريحة إلى المعاشرة الجنسية بدون عقد زوج عكس النساء الأحرار
{ و } حرمت عليكم { المحصَنات } أي ذوات الأزواج { من النساء } أن تنكحوهن قبل مفارقة أزواجهن حرائر مسلمات كن أو لا { إلا ما ملكت أيمانكم } من الإماء بالسبي فلكم وطؤهن وإن كان لهن أزواج في دار الحرب بعد الاستبراء
{ إلا ما ملكت أيمانكم } يعني إلا ما ملكتموهن بالسبي فإنه يحل لكم وطؤهن إذا استبرأتموهن فإن الآية نزلت في ذلك،
لكن المصيبة الأكبر أنها جعلت الإله الرحيم أقل أخلاقا وحياء من أصحاب الرسول الذين كرهوا القيام بهذا الفعل المقزز
وقال الإمام أحمد عن أبي سعيد الخدري قال: أصبنا سبياً من سبي أوطاس، ولهن أزواج فكرهنا أن نقع عليهن ولهن أزواج، فسألنا النبي صلى اللّه عليه وسلم فنزلت هذه الآية: { والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم } فاستحللنا فروجهن.
هذه هي تفاسير السلف ودين الأئمة الذي يتهم كل من دفعته فطرته السليمة للتبرؤ منه بأبشع الأوصاف ليجد نفسه أم مطرقة مقدسي التراث التكفيرية وسنداس أعداء الإسلام المتربصين بكل قراءة مخالفة لروايات العار لتسفيهها واتهام أصحابها بالتجميل والترقيع وصناعة دين جديد لا يمت بصلة لواقع النصوص التي لم تكن لتستثني ملك اليمين من التحريم لو لم يكونوا متزوجات
وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ (24) سورة النساء
لكن شأنها شأن جميع الشبهات الموجهة للدين الإسلامي فإن المظاهر تكون خادعة وبقليل من الدراسة والتدبر تنكشف الغشاوة ويتجلى مدى جهل هواة الإصطياد في الماء العكر
فلو وضعنا الإجتهادات البشرية جانبا سواء السلفية أو الحديثة منها واكتفينا بظاهر النصوص فإن أول ما يلاحظ في السياق هو ارتباط إستثناء ملك اليمين من أنواع النكاح المحرمة
وَلَا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاءَ سَبِيلًا (22) حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا (23) وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ (24) سورة النساء
وعندما نتحدث عن مصطلح النكاح في لغة القرآن بعيدا عن تحريف شيوخ الفاحشة للكلم عن مواضعه فإن المقصود هو الزواج لا غير
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ (49) سورة الأحزاب
ولا علاقة للأمر بالعلاقات الجنسية المعرفة قرآنيا بالإتيان
إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ (81) سورة الأعراف
اعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ (222) سورة البقرة
وبالتالي عندما يستثني الرحمن ملك اليمين في السياق السالف الذكر فإنه يخص نكاح ملك اليمين بمعنى الزواج منهن وليس جماعهم جنسيا طبعا ذلك لا يبرر لا السبي ولا استحلال نساء الغير لكنه على الأقل يلغي أول الشبهات المطروحة التي تزعم إستباحة الإسلام للبغاء المحرم قرآنيا بنص لا يقبل الجدل إلا لمن يقدس التراث أكثر من كتاب الله
وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (32) وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا (33) سورة النور
وفي نفس الوقت يعبد الطريق لضحد بقية الشبهات خصوصا عندما يوصف نكاح ملك اليمين في القرآن بالتحصن
وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ (25) سورة النساء
وهو ما يدخلهن في إطار المحصنات بمجرد نكاحهن ويضعنا أمام احتمالان لا ثالث لهما أما أن يكون المقصود بملك اليمين في قول
وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ (24) سورة النساء
هو الإيماء قبل زواجهن وإحصانهن وأن هناك تناقض في موقف القرآن أو أن يكون الإستثناء هنا منقطعا وبالتالي لا علاقة لملك اليمين بالنساء المتزوجات ولا بموضوع الزواج خصوصا مع ورود هذا النوع من الإستثناء الذي يختلف فيه المستثنى عن جنس المستثنى منه في العديد من المواضع القرآنية
لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24) إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25) سورة النبأ
لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا تَأْثِيمًا (25) إِلَّا قِيلًا سَلَامًا سَلَامًا (26) سورة الواقعة
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ (29) سورة النساء
وهذا ما تؤكد حتى تتمة السياق التي وصفت ملك اليمين بالفتيات
وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ (25) سورة النساء
الوصف الذي تم تأكيده في سورة النور
وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا (33) سورة النور
والذي يوحي بأنهن شابات في مقتبل العمر
إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى (13) سورة الكهف
قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ (60) سورة الأنبياء
ويطلق أيضا على الخدم من الشباب
وَقَالَ لِفِتْيَانِهِ اجْعَلُوا بِضَاعَتَهُمْ فِي رِحَالِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَعْرِفُونَهَا (62) سورة يوسف
وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا (60) سورة الكهف
وليس على نساء متزوجات مسبيات من بلدان الكفار ! أصلا كيف يصف القرآن سبايا الكفار بالمؤمنات ؟!
فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ (25) سورة النساء
قد يقول قائل أن الأمر يتعلق بمن آمن منهن لكن عندما تؤكد تتمة السياق على ضرورة إستئذان أهل ملك اليمين
فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ (25) سورة النساء
فإن ذلك يقفل الباب بشكل كلي ونهائي أمام أكذوبة سبي واغتصاب النساء المتزوجات المفترض أنهن تركن أهلهن في بلدان الكفر المعادية للمؤمنين إلا عند شيوخ الفاحشة الذين كانوا مصرين على لصق البغاء بكتاب الله بتحريفهم للكلم عن مواضعه لجعل السيد والرب من أهل الأمة
( فانكحوهن بإذن أهلهن ) مواليهن
{ فانكحوهن بإذن أهلهن} أي بولاية أربابهن المالكين وإذنهم.
{ فانكحوهن بإذن أهلهن} فدل على أن السيد هو ولي أمته لا تزوج إلا بإذنه،
{ فَانْكِحُوهُنَّ } فَتَزَوَّجُوهُنَّ , وَبِقَوْلِهِ : { بِإِذْنِ أَهْلهنَّ } بِإِذْنِ أَرْبَابهنَّ وَأَمْرهمْ إِيَّاكُمْ بِنِكَاحِهِنَّ وَرِضَاهُمْ
والغريب أن إجماع الأئمة والمفسرين الذي لا يحدث إلا نادرا لا يتحقق إلا في مثل هذه المفاهيم المقززة ؟! ليلعم الناس أن أساس دين المذاهب هو الجريمة والفاحشة وأن هذه التفاسير ليست آراء شاذة لا تمتل الإسلام المتعارف (مذهب السنة والجماعة) كما يروج بعض المدلسين لتبرئة موروثهم الديني على حساب دين وكتاب الله الذي حرم سبي حتى المقاتلين الرجال الذين رفعوا سيوفهم وأزهقوا أنفس المؤمنين بالدعوة للمن عليهم بإطلاق سراحهم في حالة عدم فدائهم بأسرى المؤمنين
فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا (4) سورة محمد
فما بالك بسبي الأبرياء المستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين طالب القرآن بالقتال من أجل حمايتهم
وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا (75) سورة النساء
وليس للقتال من أجل اتخاذهم غنائم بشرية المصطلح الذي لا وجود له إلا في الكتب البشرية الملبية لأهواء الطغاة
سفر التثنية إصحاح 20
13 وَإِذَا دَفَعَهَا الرَّبُّ إِلهُكَ إِلى يَدِكَ فَاضْرِبْ جَمِيعَ ذُكُورِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ. 14 وَأَمَّا النِّسَاءُ وَالأَطْفَالُ وَالبَهَائِمُ وَكُلُّ مَا فِي المَدِينَةِ كُلُّ غَنِيمَتِهَا فَتَغْتَنِمُهَا لِنَفْسِكَ وَتَأْكُلُ غَنِيمَةَ أَعْدَائِكَ التِي أَعْطَاكَ الرَّبُّ إِلهُكَ.
صحيح مسلم
فَرَدَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحُكْمَ فِيهِمْ إِلَى سَعْدٍ قَالَ فَإِنِّي أَحْكُمُ فِيهِمْ أَنْ تُقْتَلَ الْمُقَاتِلَةُ وَأَنْ تُسْبَى الذُّرِّيَّةُ وَالنِّسَاءُ وَتُقْسَمَ أَمْوَالُهُمْ وَحَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا هِشَامٌ قَالَ قَالَ أَبِي فَأَخْبَرْتُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَقَدْ حَكَمْتَ فِيهِمْ بِحُكْمِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
التي تنسب الفاحشة لله تعالى
وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (28) قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ (29) فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ (30) سورة الأعراف
هذا حال مخترعي هذه الروايات المقززة اتخذوا حكامهم وسلاطينهم أولياء من دون الله فسعوا لإرضاءهم وصناعة دين على مقاس شهواتهم على حساب دين الله ومن يدافع عن هذه الروايات من بعد ما تبين له الحق نصرة لدين آباءه ليس أحسن حالا
فحن وقت التخلص من هذا الموروث المقزز الذي أكل عليه الدهر وشرب ولم تعد تنفع محاولات التجميل والترقيع في ستر عيوبه وجانبه المثير للإشمئزاز
وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (28) سورة الأعراف
والأشد بشاعة أن يتم تصوير الفاحشة على أنها حسنة والعدوان واغتصاب النساء على أنه رحمة بهن تبريرات وترقيعات لم تعد تجدي نفعا في صد الآلة الإعلامية المعادية للإسلامية المتربصة بكل صغيرة وكبيرة لجلد دين الله بما افترى به عليه السفهاء وخير مثال قصة سبايا أوطاس التي أصبحت من المواد الدسمة والشبه المفضلة لكل من يريد إنتقاد الإسلام
كيف لا وهي تبيح استعباد واغتصاب النساء المتزوجات بقناع الدين حتى أن التفاسير استعملت مصطلح الوطأ بدل النكاح في إشارة صريحة إلى المعاشرة الجنسية بدون عقد زوج عكس النساء الأحرار
تفسير الجلالين
تفسير بن كثير
لكن المصيبة الأكبر أنها جعلت الإله الرحيم أقل أخلاقا وحياء من أصحاب الرسول الذين كرهوا القيام بهذا الفعل المقزز
تفسير بن كثير
هذه هي تفاسير السلف ودين الأئمة الذي يتهم كل من دفعته فطرته السليمة للتبرؤ منه بأبشع الأوصاف ليجد نفسه أم مطرقة مقدسي التراث التكفيرية وسنداس أعداء الإسلام المتربصين بكل قراءة مخالفة لروايات العار لتسفيهها واتهام أصحابها بالتجميل والترقيع وصناعة دين جديد لا يمت بصلة لواقع النصوص التي لم تكن لتستثني ملك اليمين من التحريم لو لم يكونوا متزوجات
وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ (24) سورة النساء
لكن شأنها شأن جميع الشبهات الموجهة للدين الإسلامي فإن المظاهر تكون خادعة وبقليل من الدراسة والتدبر تنكشف الغشاوة ويتجلى مدى جهل هواة الإصطياد في الماء العكر
فلو وضعنا الإجتهادات البشرية جانبا سواء السلفية أو الحديثة منها واكتفينا بظاهر النصوص فإن أول ما يلاحظ في السياق هو ارتباط إستثناء ملك اليمين من أنواع النكاح المحرمة
وَلَا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاءَ سَبِيلًا (22) حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا (23) وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ (24) سورة النساء
وعندما نتحدث عن مصطلح النكاح في لغة القرآن بعيدا عن تحريف شيوخ الفاحشة للكلم عن مواضعه فإن المقصود هو الزواج لا غير
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ (49) سورة الأحزاب
ولا علاقة للأمر بالعلاقات الجنسية المعرفة قرآنيا بالإتيان
إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ (81) سورة الأعراف
اعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ (222) سورة البقرة
وبالتالي عندما يستثني الرحمن ملك اليمين في السياق السالف الذكر فإنه يخص نكاح ملك اليمين بمعنى الزواج منهن وليس جماعهم جنسيا طبعا ذلك لا يبرر لا السبي ولا استحلال نساء الغير لكنه على الأقل يلغي أول الشبهات المطروحة التي تزعم إستباحة الإسلام للبغاء المحرم قرآنيا بنص لا يقبل الجدل إلا لمن يقدس التراث أكثر من كتاب الله
وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (32) وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا (33) سورة النور
وفي نفس الوقت يعبد الطريق لضحد بقية الشبهات خصوصا عندما يوصف نكاح ملك اليمين في القرآن بالتحصن
وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ (25) سورة النساء
وهو ما يدخلهن في إطار المحصنات بمجرد نكاحهن ويضعنا أمام احتمالان لا ثالث لهما أما أن يكون المقصود بملك اليمين في قول
وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ (24) سورة النساء
هو الإيماء قبل زواجهن وإحصانهن وأن هناك تناقض في موقف القرآن أو أن يكون الإستثناء هنا منقطعا وبالتالي لا علاقة لملك اليمين بالنساء المتزوجات ولا بموضوع الزواج خصوصا مع ورود هذا النوع من الإستثناء الذي يختلف فيه المستثنى عن جنس المستثنى منه في العديد من المواضع القرآنية
لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24) إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25) سورة النبأ
لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا تَأْثِيمًا (25) إِلَّا قِيلًا سَلَامًا سَلَامًا (26) سورة الواقعة
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ (29) سورة النساء
وهذا ما تؤكد حتى تتمة السياق التي وصفت ملك اليمين بالفتيات
وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ (25) سورة النساء
الوصف الذي تم تأكيده في سورة النور
وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا (33) سورة النور
والذي يوحي بأنهن شابات في مقتبل العمر
إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى (13) سورة الكهف
قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ (60) سورة الأنبياء
ويطلق أيضا على الخدم من الشباب
وَقَالَ لِفِتْيَانِهِ اجْعَلُوا بِضَاعَتَهُمْ فِي رِحَالِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَعْرِفُونَهَا (62) سورة يوسف
وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا (60) سورة الكهف
وليس على نساء متزوجات مسبيات من بلدان الكفار ! أصلا كيف يصف القرآن سبايا الكفار بالمؤمنات ؟!
فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ (25) سورة النساء
قد يقول قائل أن الأمر يتعلق بمن آمن منهن لكن عندما تؤكد تتمة السياق على ضرورة إستئذان أهل ملك اليمين
فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ (25) سورة النساء
فإن ذلك يقفل الباب بشكل كلي ونهائي أمام أكذوبة سبي واغتصاب النساء المتزوجات المفترض أنهن تركن أهلهن في بلدان الكفر المعادية للمؤمنين إلا عند شيوخ الفاحشة الذين كانوا مصرين على لصق البغاء بكتاب الله بتحريفهم للكلم عن مواضعه لجعل السيد والرب من أهل الأمة
تفسير الجلالين
تفسير القرطبي
تفسير بن كثير
تفسير الطبري
والغريب أن إجماع الأئمة والمفسرين الذي لا يحدث إلا نادرا لا يتحقق إلا في مثل هذه المفاهيم المقززة ؟! ليلعم الناس أن أساس دين المذاهب هو الجريمة والفاحشة وأن هذه التفاسير ليست آراء شاذة لا تمتل الإسلام المتعارف (مذهب السنة والجماعة) كما يروج بعض المدلسين لتبرئة موروثهم الديني على حساب دين وكتاب الله الذي حرم سبي حتى المقاتلين الرجال الذين رفعوا سيوفهم وأزهقوا أنفس المؤمنين بالدعوة للمن عليهم بإطلاق سراحهم في حالة عدم فدائهم بأسرى المؤمنين
فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا (4) سورة محمد
فما بالك بسبي الأبرياء المستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين طالب القرآن بالقتال من أجل حمايتهم
وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا (75) سورة النساء
وليس للقتال من أجل اتخاذهم غنائم بشرية المصطلح الذي لا وجود له إلا في الكتب البشرية الملبية لأهواء الطغاة
سفر التثنية إصحاح 20
13 وَإِذَا دَفَعَهَا الرَّبُّ إِلهُكَ إِلى يَدِكَ فَاضْرِبْ جَمِيعَ ذُكُورِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ. 14 وَأَمَّا النِّسَاءُ وَالأَطْفَالُ وَالبَهَائِمُ وَكُلُّ مَا فِي المَدِينَةِ كُلُّ غَنِيمَتِهَا فَتَغْتَنِمُهَا لِنَفْسِكَ وَتَأْكُلُ غَنِيمَةَ أَعْدَائِكَ التِي أَعْطَاكَ الرَّبُّ إِلهُكَ.
صحيح مسلم
فَرَدَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحُكْمَ فِيهِمْ إِلَى سَعْدٍ قَالَ فَإِنِّي أَحْكُمُ فِيهِمْ أَنْ تُقْتَلَ الْمُقَاتِلَةُ وَأَنْ تُسْبَى الذُّرِّيَّةُ وَالنِّسَاءُ وَتُقْسَمَ أَمْوَالُهُمْ وَحَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا هِشَامٌ قَالَ قَالَ أَبِي فَأَخْبَرْتُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَقَدْ حَكَمْتَ فِيهِمْ بِحُكْمِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
التي تنسب الفاحشة لله تعالى
وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (28) قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ (29) فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ (30) سورة الأعراف
هذا حال مخترعي هذه الروايات المقززة اتخذوا حكامهم وسلاطينهم أولياء من دون الله فسعوا لإرضاءهم وصناعة دين على مقاس شهواتهم على حساب دين الله ومن يدافع عن هذه الروايات من بعد ما تبين له الحق نصرة لدين آباءه ليس أحسن حالا
فحن وقت التخلص من هذا الموروث المقزز الذي أكل عليه الدهر وشرب ولم تعد تنفع محاولات التجميل والترقيع في ستر عيوبه وجانبه المثير للإشمئزاز
ما قمتم به في هذا النص هو لوي لعنق الآية للفرار من معناها الحقيقي اللا أخلاقي. معذرة ولكن تفسيركم هذا لم يقنعني أبدا رغم أنني حاولت أن أجد أعذارا يمكن لعقلي ولإنسانيتي تقبلها
ردحذفعندما تتهم أحدا بلي عنق النصوص فالأولى التوضيح بالدليل المفصل أين وكيف قام بذلك...حتى تكون لأقوالك مصداقية بدل الاكتفاء بالادعاء السطحي بأن القراءة المتكلفة واللي الحقيقي للنصوص الذي جعل من أهل ملك اليمين مواليهن...هي القراءة المقنعة بالنسبة إليك
حذفالنساء كانوا في الـحـ ـرب ، والنبي أمر الصحابة بعدم قـ ـتـل الأطفال والنساء والشيوخ في الحـ ـرب ، فـعوقبت النساء بالسبي لأن السبي عقوبة في مقابل
حذفالــقـ ـتـال ، ولـكـن لم يـمـسـهـم الصحابة لأن النساء كن وثنيات ويحرم علي المسلمين مـس المشركات ، ولما دخلت النساء في الإسلام بـرغـبـتـهـن لأنه لا يـصـح إسلامهم بالإكراه لقوله تعالى : لا إكراه في الدين كـن حلالاً للصحابة رضي الله عنهم
ولكن لماذا أنت غاضب من قـ ـتـل أزواجهم ؟
ألم يكن أزواجهم حـريـصـين علي إبـادة المسلمين ، أم دفاع المسلمين عن نفسهم أمر خاطيء ؟
(من أخبرك أنه مباشرة ؟!)
أين أبديت غضبي من قتل أزواجهن ؟؟؟ اقتبس الجملة ؟ وهات نص واحد مما تؤمن به من روايات يذكر أن السبي عقوبة حصرية للمقاتلين فقط ولا تأتي باستنتاجات شخصية من وحي الخيال...ولا تستدل بالقرآن لنصرة أكاذيب السنة فهذه مغالطة منطقية فالناس لم تنكر روايات السنة إلا لتعارضها مع القرآن ومع بعضها البعض كما هو الشأن مع التفاسير التي المعروضة في المقال التي تبيح بكل وضوح جماع سبايا بني أوطاس دون أي إلزام بالزواج أو اعتناق الإسلام
حذفجريمة ضد الإنسانية يجب أن تقام لها محكمة دولية وتحاسب كل من يتبناها على أنه مشارك في تلك الجريمة المخزية
ردحذفلا يمكن أن يكون هناك تجريم ومحاكمة لقصة خرافية لم تحدث في يوم من الأيام
حذفقصة خرافية أذكرك ؟ بما حدث لصفية ؟ والتي دخل عليها أو بنى بها نبيك في الطريق !! لافرق بين الاغتصاب ولسبي وهو معناه إقامت علاقة ضد رغبة الشخص ولاأظن ان من ذبح أبها وزوجها ووو تكون متشوقة للنكاح منه ملك اليمين هم من غنائم المسلمين الاإنسانية التي يستولون عليها وطبقها نبيك نفسه
حذفعندما تريد محاججة من يشكك في حدوث واقعة معينة فوجب تقديم الأدلة الموثوقة على وقوعها وليس أن تكرار نفس محتوى الرواية التي قام بالتشكيك فيها والتي قمت بتصديقها بكل سذاجة ليس اقتناعا بمصدرها بل حقدا على الإسلام
حذفالفقهاء العباسيون ألفوا كل تلك الأحاديث والروايات لإعطاء مسوغات وتبريرات لحكامهم وسلاطينهم بفعل كل ما أرادوه من اغتصاب للنساء والزواج بالطفلات وغزو البلدان وقتل معارضيهم عن طريق نسبها إلى الرسول محمد.
ردحذفتعليق موفق👍
حذفتحليل جميل أحييك عليه..
ردحذفلكن استوقفني ذكرك إن التحصن هو الزواج ..
(وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ ) ..
يعني المحصنة لو هي المتزوجة ، فايه معنى عدم الاستطاعة ؟
و هل فيه احتمال لاستطاعة نكاح مؤمنة متزوجة بفرض إن التحصن هو الزواج ، فيبقى الحل اللي في حالة عدم الاستطاعة هو نكاح ملك اليمين ؟
مفهوم التحصن هو الحفظ الحماية
حذفوَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا (91) سورة الأنبياء
وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ (2) سورة الحشر
وليس بالضرورة الزواج الذي وصف بالتحصن لحفظه وحمايته للمرأة في المجتمع شأنه شأن المال والرتبة الإجتماعية الخ وبالتالي فكل زواج تحصن وليس كل تحصن زواج كما هو الشأن بالنسبة لإحصان الحرائر الوارد في بداية الآية
والله تعالى أعلم
وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ
ردحذفما زلت لا أفهم معنى الآية.
ممكن رجاءا شرحها لي بكلمات بسيطة؟
شكرا جزيلا.
1- ملك اليمين
حذففي البداية سنستعرض الآيات التي أوردت "ملك اليمين" وسنناقشها على أنها تعني تملك الإماء.
ثم سنتحدث عن احتمال آخر ونستعرض آيات أخرى في هذا المجال، لنخلص لنتيجة أخيرة حول معنى هذا الاصطلاح.
افتراض أن ملك اليمين هي الأمة المملوكة
في مكة لم تفرض تشريعات كثيرة، ومع ذلك نقرأ في سورة المؤمنون: وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (7).
وكررت هذا سورة المعارج.
والآيات تحث على حفظ الفرج من الحرام والاكتفاء بالحلال المحصور بالأزواج أو "ملك اليمين.
وفي السور المدنية تقول سورة النساء: وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنكُمْ وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (24).
الآية تقول: نكاح بأجر (صداق) محصنات وليس سفاحاً، ولا تجيز أي اتصال خارج نطاق الزواج، سواء كان زواجاً بالمحصنات أو بملك اليمين من الفتيات المؤمنات.
والآية تضع فرقاً بين المحصنات والفتيات المؤمنات. ولو افترضنا أن المقصود بالفتيات المؤمنات هن الإماء، فالآية تقول إنهن لسن للتسري والمتعة الحرام بل للزواج.
والخلاصة أن القرآن لا يجيز معاشرة ملك اليمين (لو كانت تعني الأمة) خارج نطاق الزوجية. أما الرق للرجال والنساء فكان موجوداً منذ القدم وعندما بعث محمد كرسول لله نزل القرآن يفرض تشريعات لعتق الرقيق. وليس في القرآن آية واحدة تجيز معاشرة الأمة خارج نطاق الزوجية. ولم يكن الرسول في حربه مع أعداء الإسلام يسبي النساء ولا يسترق الرجال (لو تجاوزنا ما اختلقته كتب التراث).
لكن الأوضاع تبدلت بعدما استولت قريش على حكم دولة المسلمين فيما سمي بدولة بني أمية والعباس وأعادت العادات الجاهلية كما كانت، ومنها سبي النساء ومعاشرتهن سفاحا. وفي تلك العصور أطلقوا على السبي ملك يمين، وتحولت مدن المسلمين لأكبر أسواق النخاسة في العالم القديم. واشتهرت بغداد والقاهرة ودمشق وقرطبة وطليطلة والقيروان وخراسان بذلك. بل وبقي الرق إلى الأمس القريب، كما بقي الزنا بيننا بمسميات احتيالية أطلقها رجال الدين الذين يحرصون على ممارستها باسم الدين، ومن ذلك زواج المسيار والمسبار والصداقة والمتعة.. الخ.
ولم يتسر الرسول بامرأة خارج نطاق الزواج أبداً، ولا ينبغي له ولا يستطيع. وكل ما تحويه كتب التراث عن ذلك هو قصص اختلق شخصيات وهمية وكأنهن سبايا وسرايا للرسول، مثل من أسموها صفية بنت حيي، وزينب بنت جحش ومارية القبطية، واللاتي لم يعشن يوماً على وجه الأرض ولم يكن لهن وجود إلا في خيال من اختلق قصصهن وألصقها بالرسول.
يتبع
تحليل مخزي وغبي للأسف ... وحاقد وبعيد عن الفقه فإن السبي نوع من الملك في الشرع ومعاملة بالمثل في ذلك العصر
ردحذفوالإسلام هو الذي أشاع العتق في عصور الرق ... فلما استيقظ العالم كان أول الموقعين على أيقافه... فهلا تركت طعنك جانبا في قضية لم تدرك ملابساتها التاريخية والشرعية وكتبت عن استرقاق الشعوب ونهب أموالهم من أسيادك في الغرب وعملائهم في الشرق كم قتلوا في استعمارهم وحروبهم الحديثة على العراق وسوريا وفي فلسطين الجرح القيم الحديث وبورما وكم نهبوا أفريقيا بل قام أمريكا على دماء ملايين الهنود الحمر تحت حجج مزورة وسود أمريكا شاهدون ببشرتهم على الاسترقاق التاريخ الذي جرهم من أفريقيا
فعليك بالفهم والإنصاف وترك المكر والسفه والإسفاف.
كعادة عبدة البخاري يكتفون بالطعن في التحليل دون القدرة على الخوض في مضمونه ومقارعة الحجة بأختها...لماذا سأتحدث عن الغرب في قناة دينية ليس من اختصاصها مناقشة الأمور السياسية أيها الببغاء الغبي ؟؟؟ الجريمة لا تبرر بالجريمة أيها المريض المتخلف...المدنيون الذين يتم سبيهم في الحروب لم يقوموا بالإعتداء عليك و المشاركة في الحروب حتى تحجج بذريعة المعاملة بالمثل
حذفالكاتب الذي تدعي الإيمان به ظاهرا وتكفر به عمليا انتصارا للأصنامك البشرية بنهاك عن المس بالأفراد المسالمة في الحروب
فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا (90) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (94) سورة النساء
ويخيرك بين العتق والفدية
حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً (4) سورة محمد
لكن كلانا يدرك أن قرآنك الحقيقي هو ما يسمى بكتب الصحاح وفقه اصناكم البشرية
مرحبا أخي الكريم
ردحذففي هذه الحالة من هن الإماء ؟ إذ أنه لم يتوضح المعنى الحقيقي لهذه الكلمة
الإماء هم إناث ملك اليمين والعبيد ذكورهم
حذفوَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ (32) وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللهِ الَّذِي آتَاكُمْ (33) سورة النور
وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ ...وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ (221) سورة البقرة
ما معنى ملك اليمين ؟
حذففقراء أجبرتهم الظروف على خدمة الأغنياء
حذفوَاللهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ أَفَبِنِعْمَةِ اللهِ يَجْحَدُونَ (71) سورة النحل
احسنت في تحليك وبارك الله فيك
ردحذفالتفسير يتم بجمع كل الآيات والأحاديث التي تصب في نفس الوضوع أما التفسير بهذه الطريقة أكيد أنك سيعطيك نظرة مشوهة على موضوع السبي
ردحذفانا لم اعرف من هو كاتب المقالة..لكن قانون الحرب هو المعاملة بالمثل فلو ربح وانتصر الطرف الآخر مثلا في خيبر..فمن البديهي ان إحدى او بعض نساء الرسول صلى الله عليه وآله وسلم اللواتي كانوا معه سيصبحون سبايا عند اليهود.. ثم إن صفية بنت زعيم اليهود كانت مؤمنة بالإسلام وكان ابوها يلطمها على ذلك..وقد تزوجها الرسول دون أن تكون من السبايا..فياليتكم تتوقفون عن الكتابة الا بعد المدارسة العميقة
ردحذفالمسلم الحق يتبع حكم الله وليس قانون الحرب الظالم الذي سنه البشر ؟
حذفأَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50) سورة المائدة
الذي نزل كتاب الله خصيصا للنهي عنه
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ 👈كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (94) سورة النساء
لنفترض أننا قابلنا جيش يغتصب المقاتلين الذكور عند الإنتصار هل سنقوم بممارسة المثلية واغتصاب جنودهم بدعوى المعاملة بالمثل ! فما لكم كيف تحكمون ؟؟؟ اقرأ كتابك جيدا يا اصاحب المدارسة العميقة
صحيح البخاري
فَرَكِبَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَكِبَ أَبُو طَلْحَةَ وَأَنَا رَدِيفُ أَبِي طَلْحَةَ فَأَجْرَى نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي زُقَاقِ خَيْبَرَ وَإِنَّ رُكْبَتِي لَتَمَسُّ فَخِذَ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ حَسَرَ الْإِزَارَ عَنْ فَخِذِهِ حَتَّى إِنِّي أَنْظُرُ إِلَى بَيَاضِ فَخِذِ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا دَخَلَ الْقَرْيَةَ قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ خَرِبَتْ خَيْبَرُ إِنَّا إِذَا نَزَلْنَا بِسَاحَةِ قَوْمٍ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ قَالَهَا ثَلَاثًا قَالَ وَخَرَجَ الْقَوْمُ إِلَى أَعْمَالِهِمْ فَقَالُوا مُحَمَّدٌ قَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ وَقَالَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا وَالْخَمِيسُ يَعْنِي الْجَيْشَ قَالَ فَأَصَبْنَاهَا فَجُمِعَ السَّبْيُ فَجَاءَ دِحْيَةُ الْكَلْبِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَعْطِنِي جَارِيَةً مِنْ السَّبْيِ قَالَ اذْهَبْ فَخُذْ جَارِيَةً فَأَخَذَ صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَيٍّ فَجَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَعْطَيْتَ دِحْيَةَ صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَيٍّ سَيِّدَةَ قُرَيْظَةَ وَالنَّضِيرِ لَا تَصْلُحُ إِلَّا لَكَ قَالَ ادْعُوهُ بِهَا فَجَاءَ بِهَا فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ خُذْ جَارِيَةً مِنْ السَّبْيِ غَيْرَهَا قَالَ فَأَعْتَقَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَزَوَّجَهَا فَقَالَ لَهُ ثَابِتٌ يَا أَبَا حَمْزَةَ مَا أَصْدَقَهَا قَالَ نَفْسَهَا أَعْتَقَهَا وَتَزَوَّجَهَا حَتَّى إِذَا كَانَ بِالطَّرِيقِ جَهَّزَتْهَا لَهُ أُمُّ سُلَيْمٍ فَأَهْدَتْهَا لَهُ مِنْ اللَّيْلِ فَأَصْبَحَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَرُوسًا
قبل التفوه بما ليس لك به علم
اولاً نحن نختلف عنهم لنا احكام خاصه بالرقيق حقوق و واجبات وليس مثلهم
حذف(وسبي مباح ليس واجب ولا حرام وهو عقوبة )
المراه الكافره من الاعداء قسمين
القسم الاول المراه التي لم تشارك في الحرب والتزمت بيتها وسيطر المسلمون على المنطقه فهذه لا تسبا وهي من اهل الذمه ويحرم المساس بها بل انها معفيه من الجزيه التي تفرض فقط على الرجال القادرين على القتال.( قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ قَتَلَ قَتِيلًا مِنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ لَمْ يَرَحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ، وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ عَامًا ". ) سنن النسائي.
القسم الثاني فهي امراه شاركت في الحرب وجاءت الى ارض المعركه لتقاتل المسلمين محرم علينا قتال المراه الا اذا باشرت القتال بالاجماع رحمه بها فهذه انسانه مجرمه ولذلك تسبى
فهذه مصيرها بين ثلاث
الاول الاطلاق بلا مقابل. الثاني استبدالها باسيرات مسلمات الثالث تصبح مسبيه ولها حقوق كثيره
قال تعالى (فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا )
السلام عليكم، هل لك أن توضح لنا من هن السبايا ( لا أقصد الحكم الذي نزل فيهن) بشكل مفصل مثلًا هل هي مقاتلة أم مدنية، وهل لا بد أن يكن من أهل الكتاب ( اليهود والنصارى فقط) حتى يسبين، وعندما تسبى اليهودية أو النصرانية هل يكون زوجها قد قتل أو على قيد الحياة وهل يحل جماعها قبل إسلامها وإذا لم تكن راضية عن موضوع سبيها ما هو الحل في الأمر؟ وهكذا أمور، فضلًا أريد كل الأحكام الفقهية عن المسبية بحيث لا يكون للظلم سيف. أرجوا الرد
ردحذفالسبي هو مصطلح يشير إلى أسرى الحروب الذين يُؤخذون كعبيد، سواء كانوا من النساء أو الأطفال أو الرجال. في العديد من الثقافات القديمة والوسطى، كان يتم استخدام السبي كوسيلة لاستعباد الأشخاص الذين تم أسرهم خلال الحروب أو الغزوات.
حذفقبل كل شي لا يوجد ايه او حديث يامر بالسبي السبي فقط مباح بضوابط وهو ( عقوبة ) تقع على الكفار المحاربين.
ثانياً
المراه الكافره من الاعداء قسمين
القسم الاول المراه التي لم تشارك في الحرب والتزمت بيتها وسيطر المسلمون على المنطقه فهذه لا تسبا وهي من اهل الذمه ويحرم المساس بها بل انها معفيه من الجزيه التي تفرض فقط على الرجال القادرين على القتال.( قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ قَتَلَ قَتِيلًا مِنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ لَمْ يَرَحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ، وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ عَامًا ". ) سنن النسائي.
القسم الثاني فهي امراه شاركت في الحرب وجاءت الى ارض المعركه لتقاتل المسلمين محرم علينا قتال المراه الا اذا باشرت القتال بالاجماع رحمه بها فهذه انسانه مجرمه ولذلك تسبى
فهذه مصيرها بين ثلاث
الاول الاطلاق بلا مقابل. الثاني استبدالها باسيرات مسلمات الثالث تصبح مسبيه ولها حقوق كثيره
قال تعالى (فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا )
إشارات سريعة لبعض قواعد المعاملة المطلوبة عدلاً وإحساناً مع هؤلاء :
حذف1- ضمان الغذاء والكساء مثل أوليائهم : عَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه قَالَ : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( هُمْ إِخْوَانُكُمْ ، جَعَلَهُمْ اللَّهُ تَحْتَ أَيْدِيكُمْ , فَمَنْ جَعَلَ اللَّهُ أَخَاهُ تَحْتَ يَدِهِ , فَلْيُطْعِمْهُ مِمَّا يَأْكُلُ , وَلْيُلْبِسْهُ مِمَّا يَلْبَسُ , وَلَا يُكَلِّفُهُ مِنْ الْعَمَلِ مَا يَغْلِبُهُ فَإِنْ كَلَّفَهُ مَا يَغْلِبُهُ فَلْيُعِنْهُ عَلَيْهِ ) رواه البخاري (6050) .
2- حفظ كرامتهم : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( مَنْ قَذَفَ مَمْلُوكَهُ وَهُوَ بَرِيءٌ مِمَّا قَالَ جُلِدَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ كَمَا قَالَ ) رواه البخاري (6858) . وأعتق ابن عمر رضي الله عنهما مملوكاً له ، ثم أخذ من الأرض عوداً أو شيئاً فقال : ما لي فيه من الأجر ما يساوي ! هذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( مَنْ لَطَمَ مَمْلُوكَهُ أَوْ ضَرَبَهُ فَكَفَّارَتُهُ أَنْ يُعْتِقَهُ) رواه مسلم (1657) .
3- العدل مع الرقيق والإحسان إليهم روى أن عثمان بن عفان رضي الله عنه دَعَك أُذُن عَبْدٍ له على ذنب فعله ، ثم قال له بعد ذلك : تقدم واقرص أذني ، فامتنع العبد فألح عليه ، فبدأ يقرص بخفة ، فقال له : اقرص جيداً ، فإني لا أتحمل عذاب يوم القيامة ، فقال العبد : وكذلك يا سيدي : اليوم الذي تخشاه أنا أخشاه أيضاً . وكان عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه إذا مشى بين عبيده لا يميزه أحد منهم – لأنه لا يتقدمهم ، ولا يلبس إلا من لباسهم . ومر عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوماً فرأى العبيد وقوفاً لا يأكلون مع سادتهم ، فغضب ، وقال لمواليهم : ما لقوم يستأثرون على خدامهم ؟ ثم دعا الخدم فأكلوا معهم . ودخل رجل على سلمان رضي الله عنه فوجده يعجن – وكان أميراً - فقال له : يا أبا عبد الله ما هذا ؟! فقال بعثنا الخادم في شغل فكرهنا أن نجمع عليه عملين !
4- لا مانع أن يتقدم العبد على الحر في بعض الأشياء: فيما يفضله فيه من شئون الدين والدنيا ، وقد صحت إمامته في الصلاة ، وكان لعائشة أم المؤمنين عبد يؤمها في الصلاة ، بل لقد أمر المسلمون بالسمع والطاعة إذا ملك أمورهم عبد !
5- وله أن يشتري نفسه من سيده ويكون حراً فإذا حدث لأمر ما أن استرق ثم ظهر أنه أقلع عن غيه ، ونسي ماضيه وأضحى إنساناً بعيد الشر قريب الخير ، فهل يجاب إلى طلبه بإطلاق سراحه ؟ الإسلام يرى إجابته إلى طلبه ، ومن الفقهاء من يوجب ذلك ومنهم من يستحبه !!! وهو ما يسمى عندنا مكاتبة العبد لسيده (بمعنى أن العبد يشتري نفسه من سيده مقابل مال يدفعه له على أقساط ) قال الله تعالى : (وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ) النور/33 . هذا عدل الإسلام مع الرقيق وإحسانه إليهم ، ومعاملته لهم . فكان من نتائج هذه الوصايا : أن أصبح الرقيق صديقا لمالكه في كثير من الأحيان ، بل أحله بعضهم محل الابن، يقول سعد بن هاشم الخالدي في وصف غلام له : ما هو عبد لكنه ولد * خولنيه المهيمن الصمد شد أزري بحسن خدمته * فهو يدي والذراع والعضد وكان من نتيجة معاملة المسلمين للأرقاء هذه المعاملة، اندماج الأرقاء في الأسر الإسلامية إخوة متحابين، حتى كأنهم بعض أفرادها. يقول جوستاف لوبون في "حضارة العرب" (ص459-460) : "الذي أراه صادقاً هو أن الرق عند المسلمين خير منه عند غيرهم، وأن حال الأرقاء في الشرق أفضل من حال الخدم في أوروبا، وأن الأرقاء في الشرق يكونون جزءاً من الأسرة... وأن الموالي الذين يرغبون في التحرر ينالونه بإبداء رغبتهم.. ومع هذا لا يلجأون إلى استعمال هذا الحق" انتهى .
(الاول الاطلاق بلا مقابل. الثاني استبدالها باسيرات مسلمات الثالث تصبح مسبيه ولها حقوق كثيره قال تعالى فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا)
حذفولماذا لم يذكر خيار السبي في الآية ؟ أم أن الله بعزته وجلاله ينتظر أن تنوب عنه في تبيان ما عجز عن توضيحه وحشاه !!! تشهدون بأم أعينكم على تناقض الروايات مع القرآن ومع ذلك تصرون على الإساءة لله ونسب الفاحشة لدينه العظيم انتصارا لمن كذب على الله ورسله...هات نص واحد مما تؤمن يخصص عقوبة السبي للمقاتلات من دون المسالمات ؟ هات النص الذي يذكر قتال صفية بنت حيي للمؤمنين ؟ أهل الذمة هم الغير المسلمين المنتمين لدولة الخلافة وليس المدنيين العزل المنتمين لدولة العدو الذي لم يفرق رسولك المتخيل في كتب الحديث بينهم وبين المقاتلين
صحيح البخاري
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا الزُّهْرِيُّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ الصَّعْبِ بْنِ جَثَّامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ قَالَ : مَرَّ بِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْأَبْوَاءِ أَوْ بِوَدَّانَ وَسُئِلَ عَنْ أَهْلِ الدَّارِ يُبَيَّتُونَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ فَيُصَابُ مِنْ نِسَائِهِمْ وَذَرَارِيِّهِمْ قَالَ هُمْ مِنْهُمْ وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ لَا حِمَى إِلَّا لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسَلَّمَ
أنظر كيف تم التمييز بين المقاتلين وضحايا السبي من المدنيين
صحيح مسلم
فَنَزَلُوا عَلَى حُكْمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَدَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحُكْمَ فِيهِمْ إِلَى سَعْدٍ قَالَ فَإِنِّي أَحْكُمُ فِيهِمْ أَنْ تُقْتَلَ الْمُقَاتِلَةُ👉👈 وَأَنْ تُسْبَى الذُّرِّيَّةُ وَالنِّسَاءُ وَتُقْسَمَ أَمْوَالُهُمْ
ولم يقل تقتل المقاتلة من الرجال وتسبى الذرية والنساء منهم
وعليكم السلام
ردحذفلا يوجد في دين الله شيء اسمه سبي أو مسبية الخيار الوحيد أمام المؤمنين في الحروب هو المن على مقاتلي العدو بإطلاق سراحهم بدون مقابل أو فدائهم بأسرى المؤمنين
فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا (4) سورة محمد
فإما منا بعد وإما فداء وليس فإما سبيا أو إما فداء...هذا بالنسبة للمقاتلين الرجال فما بالك بالمدنيين من النساء والأطفال والشيوخ الذي لا نجده سوى في أحكام الأديان البشرية الظالمة كالسيرة والأحاديث المنسوبة للرسول محمد
ردك لا يغني شيئًا عن حقيقة ( أو ما ملكت أيمانكم) أريد تفاصيل عن السرايا أو السبايا بأدق التفاصيل فضلًا نفس الأمور السابقة التي ذكرتها أريد إجابة عليها. وشكرًا على الرد السابق
حذفhttps://onlycoran.com/
ردحذفhttps://onlycoran.com html css
ردحذفهناك سؤال صاحب قرأتي للآية هذه -(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ)-
ردحذفماذا لو كانت نزلت بالشكل هذا
-(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ)-
ليكون المقصود بالفيء هنا هو أقتطاعه لجزء من الغنائم كأجرة لأزواجه و ما ملكت يمينه عوضا عن معناها الحالي
"تغسير الطبري : وأحللنا لك إماءك اللواتي سبيتهن،فملكتهن بالسباء، وصرن لك بفتح الله عليك من الفيء"
"تفسير ابن كثير : أباح لك التسري مما أخذت من المغانم وقد ملك صفية وجويرية فأعتقهما وتزوجهما. وملك ريحانة بنت شمعون النضرية و مارية القبطية وكانتا من السراري"
كأن هناك من تعمد تعديلها لإستحلال السبايا كنوع من أنواع غنائم الحرب، فما رأيك؟