عودة لمسألة عصمة المصاحف

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ



عندما تطرقت لمسائل مثل التحريف النصي للمصاحف وعدم توقيف خطها واختلاف نساخها واحتمالية ترجمتها...هناك من اعترض على الأمر ولم يتقبله وقام بإلقاء اللوم واتهامي بالمبالغة في الشك والتشكيك وأن الأمر قد يتحول إلى فتنة قد تفقد الناس الثقة في دين وكتاب ربهم دون الالتفات إلى ما قمت بتقديمه من دلائل مادية ومنطقية على حفظ الذكر وعصمة ومصداقية الغالبية الساحقة من محتوى المصاحف بصيغة تسمح بتصحيح ما طالها من إضافة وتبديل بواسطة أيدي البشر
ولأن الشمس لا يمكن أن تغطى بالغربال وأن التستر على تحريف الأولين وكتمان الحقيقية القرآنية لم يكن في يوم من الأيام حلا للمشكلة
إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ (159) سورة البقرة
فسيأتي حتما من يتطرق للأمر ليس من باب التبيان والتوضيح حرصا على الحقيقة بل انطلاقا من أيديولوجياته ومعتقداته الشخصية الهادفة لمحاربة الدين بصيغة تدخل الريبة في قلوب المؤمنين تماما مثل ما حدث مع باقي أوجه الموروث التي لم يحرك غالبية من يطعنون فيها ساكنا حتى أجبروا على ذلك عند ظهور الآلة الإعلامية المعادية للإسلام في العقود الأخيرة التي قمت بكشف المستور وما يجهله العامة عن السيرة والأحاديث والتفاسير المنسوبة للنبي محمد وأتباعه وهو ما أفقدهم مصداقيتهم ووضعهم في صورة المرقعين والمجملين ولأننا أمة لا تسفيد من أخطائها وتصر إصرارا عجيبا على تكرارها فسنظل في نفس الموقف الدفاعي ونترك المجال في كل مرة لأعداء ومنتقدي الإسلام لتسخير ما نتجنب الخوض فيه وطرحه على جمهور تجهل غالبيته الساحقة محتوى وتفاصيل كتاب الله بصيغ توحي بصحة ادعائهم كما هو الشأن على سبيل المثال مع مسألة اختلاف رسم كلمات المصاحف التي اتخذها البعض سبيلا للترويج لفكرة كتابة القرآن على مراحل زمنية مختلفة حيث استغل صاحب الطرح كتابة كلمة بقية بالتاء مفتوحة في سياق قصة النبي شعيب في سورة هود
بَقِيَّتُ ٱللَّهِ خَيۡرٞ لَّكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَۚ وَمَآ أَنَا۠ عَلَيۡكُم بِحَفِيظٖ (86) سورة هود
وبالتاء مربوطة في السياق المخاطب لقوم محمد في نفس السورة
فَلَوۡلَا كَانَ مِنَ ٱلۡقُرُونِ مِن قَبۡلِكُمۡ أُوْلُواْ بَقِيَّةٖ يَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡفَسَادِ فِي ٱلۡأَرۡضِ (116) سورة هود
للزعم بالاقتباس الحرفي للقرآن لقصص الأنبياء من كتاب مسيحي عربي أقدم منه بقرون في مرحلة كانت تكتب فيها التاء مفتوحة قبل تطور الخط وظهور التاء المربوطة الواردة في النصوص المخصصة للنبي محمد التي تمت إضافتها عند الصياغة النهائية للقرآن
وطبعا عندما يغيب الرد الشافي ويكتفى بالدفاع العاطفي كما هو الشأن في أغلب الحالات كما سبق التوضيح في مقال
 فإن ذلك قد يعطي حجية لمثل هذه الأفكار ويدفع الناس للانسياق وراءها...لكن للأمانة والإنصاف وكما سبقت الإشارة في نفس المقال الذي لم أجزم فيه باستحالة وجود الاستثناء
وهي ملاحظة في محلها لكنها لا تعني بالضرورة صحة المعنى الذي ذهبوا إليه وقد يكون السبب الحقيقي لكتابة كلمة امرأة بالتاء المربوطة في بعض النصوص هو ببساطة تنوين حرف التاء المرتبط بالأسماء النكرة وأن لا يكون للأمر علاقة بالمعنى من الأساس
وحتى لو افترضنا العكس وارتباط رسم الكلمات بالمعنى في بعض الحالات فإن ذلك يبقى اختيار نساخ وفي أي حال من الأحوال قاعدة ربانية منزلة من السماء
فقد كان بعضهم موفقا في تفسيره لاختلاف الرسم في هذه الحالة بالذات دون أن يثبت ذلك بالضرورة صحة زعمه بتنزيل الاختلاف من فوق سبع سماوات
كما تبين لي عند التعمق في دراسة الأمر بسبب هذه الشبهة التي يلاحظ اكتفاء طارحها بكلمة بقية رغم ورودها في موضعين فقط في سورة هود لا يسمحان بقطع الشك باليقين وإغفاله لكلمة رحمة المماثلة رغم ذكرها 7 مرات في نفس السورة كفيلة بإثبات حجية فرضيته (في حالة صحتها) بما لا يدع مجالا للشك وهو ما لم يحدث بطبيعة الحال عند اكتشاف ورود كلا الرسمين في نفس الجزء المخصص للأنبياء القدامى اللذين يفترض اقتباس القرآن لقصصهم من الكتاب المسيحي المزعوم
وَءَاتَىٰنِي رَحۡمَةٗ مِّنۡ عِندِهِۦ (28) نَجَّيۡنَا هُودٗا وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ بِرَحۡمَةٖ مِّنَّا (58) وَءَاتَىٰنِي مِنۡهُ رَحۡمَةٗ (63) نَجَّيۡنَا صَٰلِحٗا وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ بِرَحۡمَةٖ مِّنَّا (66) رَحۡمَتُ ٱللَّهِ وَبَرَكَٰتُهُۥ عَلَيۡكُمۡ (73) نَجَّيۡنَا شُعَيۡبٗا وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ بِرَحۡمَةٖ مِّنَّا (94) سورة هود
وفي نفس الوقت ورود نفس الرسم بالتاء المربوطة في كل من الجزء المخصص لقصص الأنبياء والجزء المخاطب لمجتمع النبي محمد في بداية السورة الذي يفترض إضافته مرحلة لاحقة
وَلَئِنۡ أَذَقۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ مِنَّا رَحۡمَةٗ (9) وَمِن قَبۡلِهِۦ كِتَٰبُ مُوسَىٰٓ إِمَامٗا وَرَحۡمَةًۚ (17) وَءَاتَىٰنِي رَحۡمَةٗ مِّنۡ عِندِهِۦ (28) نَجَّيۡنَا هُودٗا وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ بِرَحۡمَةٖ مِّنَّا (58) وَءَاتَىٰنِي مِنۡهُ رَحۡمَةٗ (63) نَجَّيۡنَا صَٰلِحٗا وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ بِرَحۡمَةٖ مِّنَّا (66) نَجَّيۡنَا شُعَيۡبٗا وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ بِرَحۡمَةٖ مِّنَّا (94) سورة هود
ليس هذا فحسب بل سنكتشف اختلاف رسم حرف التاء في نفس سياق قصة شعيب التي استشهد به
وَإِلَىٰ مَدۡيَنَ أَخَاهُمۡ شُعَيۡبٗاۚ (84) بَقِيَّتُ ٱللَّهِ خَيۡرٞ لَّكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَۚ (86) وَلَمَّا جَآءَ أَمۡرُنَا نَجَّيۡنَا شُعَيۡبٗا وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ بِرَحۡمَةٖ مِّنَّا (94) سورة هود
مما يجعل من الفكرة مجرد ضرب من الخيال لا علاقة له بواقع النصوص وأن السبب الحقيقي لاختيار الناسخ للتاء مفتوحة في مواضع معينة يعود بالأساس لارتباطها باسم الله
رَحۡمَتُ ٱللَّهِ وَبَرَكَٰتُهُۥ عَلَيۡكُمۡ (73)  بَقِيَّتُ ٱللَّهِ خَيۡرٞ لَّكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَۚ (86) سورة هود
فكما يلاحظ فوحده البحث المحايد الغير خاضع للأفكار المسبقة سواء تلك المرتبطة بالموروث أو المنطلقة بحتمية بشرية القرآن هو من يوصل إلى الحقيقية...ومن بين الحقائق التي لا يمكن تجاهلها آيات الله العددية في كتابه المبين ومساهمتها الواضحة في إثبات حفظ الذكر ودورها المفترض في تصحيح ما طاله من زيادات وتغييرات بشرية...وهو ما سيتبين بالفعل عند العودة إلى أحد الآيات العددية التي سبق التطرق إليها وإلى مساهمتها في تحديد هوية إسرائيل في مقال
والتي كما يلاحظ فقد قامت بالربط بين شخص إسرائيل والعدد 17 ترتيب سورة الإسراء المشار فيها إلى إسراءه
سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا (1) سورة الإسراء
في جل المواضع حيث تم التوصل إلى العدد 17 تقريبا في جميع الحالات المرتبطة بشخص إسرائيل ابتداء من عدد السور التي ذكر فيها اسم إسرائيل
وصولا إلى تأكيد نفس العدد على أبوته لمريم التي سبق إثباتها بأكثر من آية في نفس المقال
 باستثناء نص وحيد في سورة مريم جاءت فيه النتيجة عكس التوقع رغم كونه من أكثر النصوص ارتباطا بشخص إسرائيل لأنه الوحيد إلى جانب نص سورة آل عمران الذي أشار إلى شخصه بشكل لفظي ومباشر
أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ (58) سورة مريم
حيث جاء اسم إسرائيل في الترتيب 18 بدل 17 لعدد كلمات الجملة التي ذكر فيها
وهو ما أثار استغرابي وتساؤلي حينها ما الحكمة من ذلك ؟ ولماذا جاء الاختلاف بكلمة واحدة بالذات وليس اثنين أو ثلاثة أو خمسة لماذا جاء اسم إسرائيل في الترتيب 18 بالضبط وليس في الترتيب 12 أو 23 ؟ والأهم من كل ذلك إن كان إسرائيل من ركاب سفينة نوح الأقدم من حقبة النبي إبراهيم كما سبق التوضيح في نفس المقال
وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي ‎وَكِيلًا (2) ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ (3) سورة الإسراء
لماذا تم ذكره بعد إبراهيم في سياق يوحي بالتسلسل الزمني للأسماء المذكورة
أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ (58) سورة مريم
وهو ما دفع بمؤيدي فكرة أن إسرائيل هو يعقوب وحتى بعض معارضيها إلى اتخاذها حجة على سبق النبي إبراهيم لإسرائيل
كان ذلك قبل اكتشاف إلى أي مدى طال التحريف والتبديل المصاحف الموروثة كما هو الشأن مع النص 39 من سورة إبراهيم والذي سبق لي التطرق إليه بالتفصيل في مقال
وكيف تم عكس ترتيب إسمي ولدي النبي إبراهيم حتى يتسنى تبديل اسم يعقوب 
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ (39) سورة إِبراهيم
بإسماعيل
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ (39) سورة إِبراهيم
والذي جعلني أنظر للأمور من زوايا كانت مستبعدة كليا واحتمال حدوث نفس الأمر مع نص سورة مريم وأن يكون الأصل هو
أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِسْرَائِيلَ وَإِبْرَاهِيمَ (58) سورة مريم
الذي يجعل اسم إسرائيل في الترتيب 17 بالضبط
في تناسق تام مع باقي الآيات العددية المرتبطة بشخصه ومع التسلسل الزمني للآباء الذين تم ذكرهم في نص السورة...في دليل إضافي يصعب معه الاستمرار في التشبث بفكرة عصمة وربانية كل ما ورد في المصاحف التي بدأت تندثر شيئا فشئيا من قاموس الباحثين والمتدبرين الجدد
لكن في المقابل هناك حقائق لا يزال يصعب تقبلها كمسألة ترجمة القرآن التي تعد من المفاتيح الرئيسية لإدراك العديد من الحقائق كالتاريخ الحقيقي لحقبة التنزيل والتي لا تزال الغالبية الساحقة من الباحثين والمتدبرين في غفلة عن دراسته رغم وجود أكثر من دليل يدفع على الأقل لأخذ الفكرة مأخذ الجد
كالاختلاف الحصري للألفاظ في سور معينة عن باقي السور كما تم التوضيح بالنسبة لقصة موسى في سورة النمل التي تنفرد بمصطلحات خاصة عن سياقها في سورتي طه والقصص
يَا مُوسَى إِنَّهُ أَنَا اللهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (9) سورة النمل
يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30) سورة القصص
يَا مُوسَى (11) إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ (12) سورة طه
فَلَمَّا جَاءَهَا نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا  (8) سورة النمل
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَى (11) إِنِّي أَنَا رَبُّكَ (12) سورة طه
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِنْ شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ (30) سورة القصص
منها من ساهم في تغيير معنى نفس القول من الشك
فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا (10) سورة طه
قَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا (29) سورة القصص
إلى اليقين
إِذْ قَالَ مُوسَى لِأَهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ نَارًا سَآتِيكُمْ مِنْهَا (7) سورة النمل
دون أن ترقى الاجتهادات ومحاولات التوفيق بين اللفظين إلى درجة الإقناع
فخلافا لما يعتقد العديد فإن تكرار نفس القصص في كتاب الله لا يفرض بالضرورة تغيير الألفاظ بل على العكس وبالأخص عندما يتعلق الأمر بنفس الأقوال الذي يستلزم نقلها الاحتفاظ بنفس الدرجة من الدقة التي وردت بها على أرض الواقع...لأن الغاية من التكرار هي ذكر معلومات وتفاصيل إضافية
فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ (71) سورة طه 
عن سياقات القصة في  باقي السور
 لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ (49) سورة الشعراء
لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ (124) سورة الأَعراف
لا أن يتم تغيير صياغة نفس الأقوال في كل سياق...وهو نلمسه في التطابق اللفظي لنفس الأقوال المكررة في السور القرآنية في أكثر من حالة
قَالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ (71) سورة طه 
قَالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ (49) سورة الشعراء
وبالتالي لا يوجد ما يدعو لتغيير نفس المصطلحات عند تكرار القرآن لنفس الأقوال
قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ (36) سورة الشعراء
قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَأَرْسِلْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ (111) سورة الأَعراف
فهل هو مجرد تنويع في لسان يصل فيه الترادف لدرجة التطابق ؟ أم اختيارات النساخ الذين قاموا بترجمة القرآن الذين اختلفوا في رسم نفس الكلمات ومواضع ألف المد
يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ (37) سورة الشعراء
يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ (112) سورة الأَعراف
مثلما اختلف النساخ الذين أضافوا التشكيل في كلمات أخرى
وَقَالَ لِفِتْيَانِهِ اجْعَلُوا بِضَاعَتَهُمْ فِي رِحَالِهِمْ (62) سورة يوسف
وَقَالَ لِفِتْيَتِهِ اجْعَلُوا بِضَاعَتَهُمْ فِي رِحَالِهِمْ
إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ (10) إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ (13) سورة الكهف
وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ (4) سورة الطَّلَاق
وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ (15) وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ (23) وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ (34) اللَّاتِي لَا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ (127) سورة النساء
فعندما نلقي نظرة على بعض الأقوال المكررة التي يفترض تطابقها ثم نلاحظ اختلافات بسيطة لا تضيف شيئا على المعنى والمعلومة المراد إيصالها كزيادة واو العطف قبل فعل يذبحون أو استبداله بفعل يقتلون الأقل دقة أو استبدال فعل أنجى بنجا 
إِذْ أَنْجَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ (6) سورة إِبراهيم
وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ (49) سورة البقرة
وَإِذْ أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ (141) سورة الأَعراف
فإننا نستشعر أننا أمام نفس الاختلافات الناتجة عن الاجتهاد البشري عند إضافة التشكيل
سورة الزخرف
رواية حفص : {19} وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ
رواية قالون : {18} وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أشْهِدُوا خَلْقَهُمْ
رواية ورش : {18} وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِنْدَ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ
الذي ساهم سواء في اختلاف رسم نفس الألفاظ
قَالَ يَبۡنَؤُمَّ لَا تَأۡخُذۡ بِلِحۡيَتِي وَلَا بِرَأۡسِيٓۖ (94) سورة طه
قَالَ ٱبۡنَ أُمَّ إِنَّ ٱلۡقَوۡمَ ٱسۡتَضۡعَفُونِي وَكَادُواْ يَقۡتُلُونَنِي (150) سورة الأعراف
أو اختلاف الألفاظ نفسها الذي طال حتى ترتيبها في الجمل
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ (62) سورة البقرة
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى (17) سورة الحج
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى (69) سورة المائدة
ربما للاختلاف النساخ بخصوص الترتيب الزمني للصابئين والنصارى مثلما قد يكون نفس السبب وراء ذكر هارون قبل موسى في سورة طه استنادا على الزعم الخاطئ للموروث اليهودي بأن هارون هو الأخ الأكبر لموسى والذي نلمس اختلاف ناسخها أيضا في اللفظ المعبر عن سجود السحرة
فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى (70) سورة طه
فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ (46) قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (47) رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ (48) سورة الشعراء
وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ (120) قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (121) رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ (122) سورة الأَعراف
فيجب الكف عن تقديس الخط والرسم الذي يبقى مجرد أداة لحفظ الذكر وإيصال المعلومة الصحيحة بغض النظر عن لفظها...لا يجب التسليم بربانية جميع الاختلافات بدون استثناء وأن الرحمن هو من أوحى بحذف الفاء في سورة الأعراف
قَالَ أَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (14) قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (15) سورة الأَعراف
وإضافتها في نفس القول في باقي السور
قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (79) قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (80) سورة ص
قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (36) قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (37) سورة الحجر
فهل هو فعلا وحي إلهي أم اختيارات مترجم سورة الأعراف وحرصه على الاختصار بحذف أكبر عدد ممكن من الحروف والكلمات الذي نلمسه في مختلف مواضع السورة بالإضافة لاختلاف المصطلحات
قَالَ ابْنَ أُمَّ (150) سورة الأَعراف
قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ (94) سورة طه
قَالَ أَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (14) سورة الأَعراف
قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (79) سورة ص
قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (36) سورة الحجر
قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ (12) سورة الأَعراف
قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ (75) سورة ص
وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (19) سورة الأَعراف
وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (35) سورة البقرة
وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ (161) فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَظْلِمُونَ (162) سورة الأَعراف
وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ (58) فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (59) سورة البقرة
طبعا لا أدعي مساهمة الترجمة في جميع الاختلافات فلا مشكلة على سبيل المثال في وصف أصحاب نفس الفعل بكل من الظالمين والفاسقين 
وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (45) وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (47) سورة المائدة
أو أن تتم تجزأت ذكر الأوامر الموجهة في نفس الحالة في سورة مختلفة
وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ (161) سورة الأَعراف
وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ (58) سورة البقرة
لكن ذلك لا ينفي إيحاء باقي الاختلافات بوجود آثار للترجمة...وحتى لو سملنا جدلا بربانية جميع الاختلافات الموجودة في المصاحف بدون استثناء فكيف السبيل لإقناع النفس في الحالات التي نلمس فيها شيئا من الركاكة وضعف التعبير الناتجين عن سوء الترجمة إلى لغة أكثر حداثة وتطورا
قَالُوا يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ (81) سورة هود
قَالُوا يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ فَلَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ (81) سورة هود
كنص سورة الكهف الذي يشير إلى مجيء موسى والعبد الصالح إلى أهل القرية وليس إلى القرية في حد ذاتها
فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ (77) سورة الكهف
وبالتالي فالمنطقي والطبيعي أن يشار إلى استطعامهما لهم بقول استطعموهم بعدما تم تعريف المستطعمين في الجزء الأول من الجملة
فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمُوهُمْ (77) سورة الكهف
وليس تكرار تعريفهم بأهل القرية الذي يعد زيادة وتكرار بلا معنى ولا فائدة كما هو مسطور في المصاحف الموروثة
فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا (77) سورة الكهف
أو ببساطة أن يكون الحديث في البداية عن القرية نفسها قبل الانتقال للحديث عن أهلها
فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا (77) سورة الكهف
تماما مثلما جاء في نفس سياق قصة النبي موسى مع العبد الصالح
فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا (71) سورة الكهف
والذي يجعل الاحتمال الثاني هو الأقرب للصواب والواقع وفي كلتا الحالتين فإن ذلك يوحي بسوء الترجمة من مصدر قرآني أكثر قدم...شأنه شأن قول
وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ (88) سورة هود
الذي من الواضح أنه خطأ ناتج عن السهو وعدم التركيز تم فيه الخلط بين الألف مقصورة والألف الممدودة
وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَّا مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ (88) سورة هود
وهنا لا مجال لنسب الأمر لاختيارات الناسخ لورود نفس الاصطلاح في تتمة الجملة
إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللهِ  (88) سورة هود
وبالأخص عند الاطلاع على قراءة السلف
( وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه ) أي : لا أنهاكم عن شيء وأخالف أنا في السر فأفعله خفية عنكم ، كما قال قتادة في قوله : ( وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه ) يقول : لم أكن لأنهاكم عن أمر وأركبه
التي لا تستقيم سواء لفظيا أو منطقيا مع قول النبي شعيب الذي جاء كرد على سؤال كفار قومه
قَالُوا يَا شُعَيْبُ أَصَلَاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ (87) سورة هود
والذي يستلزم أن تكون الإجابة في إطار السؤال وأن يخبرهم أنه لا يسعى لمخالفتهم إلا في ما قام بنهيهم عنه...وليس قول أنه لا يريد مخالفتهم في ما يرفضون القيام به من الأساس...كأنهم قاموا باتهامه بالازدواجية والقيام سرا بما ينهاهم عنه ! البعض قد يرى أنه مجرد خطأ ناتج عن النقل الشفهي وأن الناسخ لم يكن يقرأ مباشرة من نص القرآن...لكن كيف السبيل لتفسير غياب حرف في
وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَّا مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ (88) سورة هود
وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَّا فِي مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ (88) سورة هود
الذي يستلزم وجوده بالنظر إلى الحالات المشابهة في لسان القرآن
وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَّا فِي مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ (88) سورة هود
وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (176) سورة البقرة
أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (46) سورة الزمر
من الظواهر الغريبة في لسان القرآن أو بالأحرى في لسان الترجمة الأخيرة التي كتبت بها أقدم المصاحف دلالة بعض المصطلحات على عكس معناها في بعض المواضع
وَآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (41) سورة يس
وَآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا آبَاءَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (41) سورة يس
إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى (15) سورة طه
إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُبْدِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى (15) سورة طه
وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ (20) سورة يوسف
وَبَاعُوهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ (20) سورة يوسف
والتي إن بدت للوهلة الأولى مجرد أسلوب بدائي في لسان القوم الذين يسر لهم القرآن
فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (58) سورة الدخان
بنفس لسانهم
وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ (4) سورة إِبراهيم
فإن ذلك لا ينفي احتمالية أن تكون أخطاء ناتجة عن سوء الترجمة للألفاظ المشتركة في المعاني في لغة سابقة...و لتوضيح الفكرة أكثر سأضرب مثلا بالألفاظ المشتركة في لغة المصاحف الموروثة نفسها كدلالة مصطلح الظن على الشيء
إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ (32) سورة الجاثية
ونقيضه
الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (46) سورة البقرة
والذي لو قمنا بترجمة المعنى الثاني في لغتنا الحديثة فسيصير المصطلح الأقرب هو الاعتقاد
الَّذِينَ يَعْتَقِدُونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (46) سورة البقرة
وبالتالي إن اختلط الأمر على أحد المترجمين واستعمال اللفظ الجديد في غير محله
وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ (24) سورة الجاثية
فسيصير دالا على عكس معناه المتداول
وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَعْتَقِدُونَ (24) سورة الجاثية
وهو ما نلمسه في لفظ وراء الذي لا نجد له نقيض في لسان المصاحف
وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا (79) سورة الكهف
وَكَانَ أمَامَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا (79) سورة الكهف
و الذي من المحتمل دلالته على كلا المعنيين لعدم تأكدنا بشكل قاطع من صحة المعنى الموروث في الموضع الوحيد الذي ذكر فيه لفظ أمام
بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ (5) سورة القيامة
فسواء اتفقنا على جميع الأمثلة المطروحة في المقال أو اختلفنا بخصوص بعضها فإن ذلك لا يغير شيئا من واقع عدم عصمة المصاحف المتداولة وضرورة الدعوة إلى تصحيح ما طالها من إضافات بشرية أحرص على عرضها باستمرار لكسر رهبة الخوف في مسألة التحريف النصي للمصاحف التي تعد من المراحل الأساسية للعودة للقراءة الصحيحة لكتاب الله حتى نكون من الذين آتيناهم الكتاب وليس فقط من الذين آتوا الكتاب
الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ (121) سورة البقرة
ويبقى العلم لله سبحانه وتعالى
إن أخطأت فمن نفسي وإن أصبت فمن العزيز العليم

تعليقات

  1. بارك الله فيك

    ردحذف
  2. شكرا على هذا المقال الجميل والمفيد كالعادة. وتبقى نظريتا ترجمة النص واختلاف النساخ مفسرتين للكثير من الاختلافات والتناقضات.

    ولكن عندي مداخلة بخصوص ما ذكرت عن رسم كلمة "رحمة". لقد ذكرت أنها كتبت بالتاء المبسوطة قبل كلمة "الله"، ولكني أجد أنها كتبت بالتاء المربوطة في مواضع أخرى :

    ﴿وَأَمَّا ٱلَّذِینَ ٱبۡیَضَّتۡ وُجُوهُهُمۡ فَفِی رَحۡمَةِ 👉🏻👈🏻 ٱللَّهِۖ هُمۡ فِیهَا خَـٰلِدُونَ﴾ [آل عمران ١٠٧]

    ﴿۞ قُلۡ یَـٰعِبَادِیَ ٱلَّذِینَ أَسۡرَفُوا۟ عَلَىٰۤ أَنفُسِهِمۡ لَا تَقۡنَطُوا۟ مِن رَّحۡمَةِ 👉🏻👈🏻 ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ یَغۡفِرُ ٱلذُّنُوبَ جَمِیعًاۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِیمُ﴾ [الزمر ٥٣]

    ومبسوطة أيضا رغم الكسرة على التاء إذا ظننت أن الكسرة أثرت على الشكل

    ﴿فَٱنظُرۡ إِلَىٰۤ ءَاثَـٰرِ رَحۡمَتِ 👉🏻👈🏻 ٱللَّهِ كَیۡفَ یُحۡیِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَاۤۚ إِنَّ ذَ ٰ⁠لِكَ لَمُحۡیِ ٱلۡمَوۡتَىٰۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ﴾ [الروم ٥٠]

    كما وجدتها مبسوطة أيضا قبل كلمة "رب"

    ﴿ذِكۡرُ رَحۡمَتِ 👉🏻👈🏻 رَبِّكَ عَبۡدَهُۥ زَكَرِیَّاۤ﴾ [مريم ٢]

    ﴿أَهُمۡ یَقۡسِمُونَ رَحۡمَتَ 👉🏻👈🏻 رَبِّكَۚ نَحۡنُ قَسَمۡنَا بَیۡنَهُم مَّعِیشَتَهُمۡ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۚ وَرَفَعۡنَا بَعۡضَهُمۡ فَوۡقَ بَعۡضࣲ دَرَجَـٰتࣲ لِّیَتَّخِذَ بَعۡضُهُم بَعۡضࣰا سُخۡرِیࣰّاۗ وَرَحۡمَتُ 👉🏻👈🏻 رَبِّكَ خَیۡرࣱ مِّمَّا یَجۡمَعُونَ﴾ [الزخرف ٣٢]

    ونفسها مربوطة في نصوص أخرى :

    ﴿قَالَ وَمَن یَقۡنَطُ مِن رَّحۡمَةِ 👉🏻👈🏻 رَبِّهِۦۤ إِلَّا ٱلضَّاۤلُّونَ﴾ [الحجر ٥٦]

    ﴿أَمۡ عِندَهُمۡ خَزَاۤىِٕنُ رَحۡمَةِ 👉🏻👈🏻 رَبِّكَ ٱلۡعَزِیزِ ٱلۡوَهَّابِ﴾ [ص ٩]

    ﴿قُل لَّوۡ أَنتُمۡ تَمۡلِكُونَ خَزَاۤىِٕنَ رَحۡمَةِ 👉🏻👈🏻 رَبِّیۤ إِذࣰا لَّأَمۡسَكۡتُمۡ خَشۡیَةَ ٱلۡإِنفَاقِۚ وَكَانَ ٱلۡإِنسَـٰنُ قَتُورࣰا﴾ [الإسراء ١٠٠]

    والنتيجة المستخلصة من هذه النصوص، أنه لا يوجد سبب حقيقي، لحد الآن، عن إختلاف هذه الرسوم.

    ردحذف
    الردود
    1. لا شكر على واجب أخي الكريم لكن لو لاحظت في نص المقال فإنني لم أجزم بأنها قاعدة عامة في جميع السور بل توجه خاص من طرف ناسخ سورة هود التي كانت محور الشبهة والنقاش...لكن في نفس الوقت أود شكرك على طرح هذه الأمثلة التي لا تزيد سوى تأكيدا لفكرة اختلاف نساخ المصاحف الموروثة الذي يجليه اختلاف منطقهم ورؤيتهم لنفس الأقوال والحالات

      حذف

  3. السلام عليكم أستاذ مسلم بدون مذهب
    ما قاله موسى عليه السلام ليس شكا و إنما احتمال ( أي ما بين الشك و اليقين )
    وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى
    إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى (10) سورة طه
    فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِن جَانِبِ الطُّورِ نَارًا قَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ (29) سورة القصص

    في البداية موسى عليه السلام حدّد احتمالين ( لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا...أَوْ... ) ثم أكد لأهله حتمية حدوث أحدهما إما أن يأتيهم بِخَبَرٍ أو بِشِهَابٍ قَبَسٍ
    إِذْ قَالَ مُوسَى لِأَهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ نَارًا سَآتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُم بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَّعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ (07) سورة النمل
    و هذا منطق معروف نحدّد احتمالات ثم نؤكد حتمية حدوث أحدهم
    فلا وجود لاختلاف في السياق و إنما تكامل

    ولا وجود للترادف في لسان القرآن الكريم ( قاعدة لا يمكن التشكيك فيها )
    يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ (112) سورة الأعراف
    يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ (37) سورة الشعراء
    الفرق بين الساحر و السحار هو التخصص فتخصص الساحر غير تخصص السحار

    قَالُواْ أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَأَرْسِلْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ (111) سورة الأعراف
    قَالُوا أَرْجِهِ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ (36) سورة الشعراء
    الإرسال كان بالجنود
    أما البعثة فكانت لجنة كلفت باختيار السحرة
    فالجنود أرسلوا لتنفيذ الأمر و اللجنة بعثت لاختيار السحرة

    و لا وجود لترجمة أو لألفاظ تدل على عكس معناها
    وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُواْ فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ (20) سورة يوسف
    الشراء غير الاشتراء
    وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ.....(21) سورة يوسف
    الشراء على لسان القرآن هو البيع بلساننا العامي
    وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ (207) سورة البقرة
    أما البيع على لسان القرآن فهو تبادل الملكية
    الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (275) سورة البقرة

    وَآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (41) سورة يس
    الذرية لفظ يحمل أكثر من معنى
    فَمَا آمَنَ لِمُوسَى إِلاَّ ذُرِّيَّةٌ مِّن قَوْمِهِ عَلَى خَوْفٍ مِّن فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِمْ أَن يَفْتِنَهُمْ وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعَالٍ فِي الأَرْضِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الْمُسْرِفِينَ (83) سورة يونس

    الظن غير الشك و له معنى الافتراض و الاعتقاد
    إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ (32) سورة الجاثية
    إِنْ نَفترض إِلَّا افتراضا وَمَا نَحْنُ بِمُتأكدين (32) سورة الجاثية
    وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ (24) سورة الجاثية
    وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَفترضون (24) سورة الجاثية
    الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (46) سورة البقرة
    الَّذِينَ يعتقدون أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (46) سورة البقرة

    إسرائيل ليس عمران
    فلفظ أخت يحمل أكثر من معنى شيء لم تأخذه بعين الاعتبار
    يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا (28) سورة مريم
    وَمَا نُرِيهِم مِّنْ آيَةٍ إِلاَّ هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِهَا وَأَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (48) سورة الزخرف
    زائد على ذلك فالطريقة التي أدت بك للقول بأن عمران هو إسرائيل طريقة معقدة ليست من لسان القرآن من شيء و أنت تعلم جيدا أن عربي يعني مبسط

    و باقي تساؤلاتك التي لم أرد عليها حتما لها جواب منطقي غير الذي تقترحه فالمشكلة ليست في القرآن الذي بين يدينا
    أنصحك بالتراجع عن هذا المنشور الذي لا أرى فيه سوى تهجم على نصوص القرآن و محاولة تحريفه
    و من أين علمت أن تشكيل القرآن اجتهاد بشري ؟؟؟
    سلام

    ردحذف
    الردود
    1. تتهمني بتحريف القرآن لكني أرى أن العكس هو الصحيح فعلى سبيل المثال تقول بدون أدنى دليل من النصوص ولا دراسة فعلية
      (الفرق بين الساحر و السحار هو التخصص فتخصص الساحر غير تخصص السحار)
      دون توضيح التخصص المزعوم لكل فريق مع العلم أن فرعون تحدث عن تخصص واحد
      فَلَنَأْتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ مِثْلِهِ (58) سورة طه
      كأن الرحمن ذكر معلومات مبهمة بدون فائدة والعجيب أنه تم اصطلاح جمع الكلمتين بنفس لفظ السحرة !
      يَأْتُوكَ بِكُلِّ 👈سَحَّارٍ👉 عَلِيمٍ (37) فَجُمِعَ 👈السَّحَرَةُ👉 لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ (38) سورة الشعراء
      يَأْتُوكَ بِكُلِّ 👈سَاحِرٍ👉 عَلِيمٍ (112) وَجَاءَ 👈السَّحَرَةُ👉 فِرْعَوْنَ قَالُوا إِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ (113) سورة الأَعراف
      لنكتشف أن لإحداهما صيغة جمع أخرى
      وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى (69) سورة طه
      وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ (77) سورة يونس
      فما الفرق بين السحرة والساحرون ؟؟؟ نفس الشيء بالنسبة لزعمك
      { الإرسال كان بالجنود أما البعثة فكانت لجنة كلفت باختيار السحرة فالجنود أرسلوا لتنفيذ الأمر و اللجنة بعثت لاختيار السحرة)
      الذي يبقى مجرد اختراع وتقول على الله بدون أدنى دليل من النصوص يذكرني بإضافات تفاسير السلف...ودون تحديد الأهم والفرق بين البعثة والإرسال ؟؟؟
      نفس الملاحظ بالنسبة لاستدلاك على مفهوم الذرية في سورة يونس الذي لا يغير شيئا من دلالته على الآباء (نقيض الأبناء) في قول
      وَآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (41) سورة يس
      وعلى افتراض سرد الرحمن لقولين مختلفين لنبيه موسى ما الحكمة في تكراره لنفس ما ذكره في القول الأول ؟؟؟
      قَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا 👈إِنِّي آنَسْتُ نَارًا👉 لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ 👈لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ👉...إِذْ قَالَ مُوسَى لِأَهْلِهِ 👈إِنِّي آنَسْتُ نَارًا👉 سَآتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُمْ بِشِهَابٍ قَبَسٍ 👈لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ👉
      التلاعب قد ينفع في آية أو آيتين لكن يستحيل أن يجدي في جميع نصوص القرآن المحكمة
      أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ (86) سورة البقرة
      فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ (74) سورة النساء
      التي ذكرت في عشرات المواضع استبعاد قوم الرسول وليس افتراضهم لقيام الساعة
      بَلْ عَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ فَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ (2) أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ (3) سورة ق
      ولا يوجد أبلغ من قول
      وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا (36) سورة الكهف

      حذف
    2. ليس إتهام و إما معاينة
      و لن أدخل معك في جدال عقيم فليس الهدف
      انت تحرف كلام الله و لا أحتاج لأدلة لإثبات ذلك
      فكلامك خير شاهد عليك
      http://trueislamfromquran.com/node/975

      حذف
    3. و من أبرز الأدلة التي تثبت أنك تطعن في آيات القرآن عن قصد

      الآية (86) من سورة البقرة تتكلم عن الذين إشتروا الحياة الدنيا بالآخرة
      أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ فَلاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ (86) سورة البقرة

      أما الآية (74) سورة من النساء فتحفز الذين باعوا الحياة الدنيا بالآخرة بالقتال في سبيل الله
      فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَو يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (74) سورة النساء

      فلا يوجد تناقض و لكن تريد إيهام الناس بوجوده فحذاري

      حذف
    4. طيب ما دام الأمر وصل لهذه المستوى المنحط من الشخصنة بتنصيبك لنفسك محاسبا للعباد
      مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ (52) سورة الأَنعام
      عالما بخفايا الصدور
      وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (125) سورة النحل
      رغم أن القول حمال للوجهين ومحل اختلاف
      **************************************************************************************
      وإلى ذلك ذهب بعض المفسرين كالبغوي الذي يرى أن كلتيهما تؤديان نفس المعنى فيقول: (]فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ[ (النساء:74) قيل: نزلت في المنافقين. ومعنى يشرون أي: يشترون)(9). وإلى ذلك ذهب القرطبي(10)، و الشوكاني(11).
      **************************************************************************************
      فألزمك بالابتهال لله كما أمرت في الكتاب
      فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ (61) سورة آل عمران
      على صدق اتهامك لي بتعمد التحريف والطعن في كلام الله وأن تدعوا على نفسك باللعنة في حالة كذبك وأنا مستعد للقيام بالمثل لتتم الشهادة سواء أمام الله أو أمام العباد الذين تسعى لتضليلهم ليتضح من الكذاب الحقيقي ؟
      (و لن أدخل معك في جدال عقيم فليس الهدف)
      بل هو هدفك الأسمى الذي لا حاجة لك للدخول فيه ما دمت قد شرعت فيه من أول رد كما يتجلى في نبرته بكل وضوح...مجرد ذريعة للتهرب عندما عرض عليك مناقشة الأمور باستفاضة وتفصيل في مواضعها المخصصة بل لم تستطع حتى الدفاع ع ما افترت يداك بالأمس على الرحمن من بهلونيات يستحي كل من لديه ذرة احترام لكلام الله أن يتفوه بها...ثم اللجوء للأسلوب البئيس الدال على الإفلاس بمحاولة اختزال الجدال في النقطة الوحيدة التي وجدت فيها مخرجا وتغليفها بالشخصنة للطعن في مصداقية قائلها كأن ذلك سيغير في حجية باقي الدلائل ؟؟؟ وأكملتها بالاستشهاد بقول دجال يريد إفراغ كتاب الله من محتواه بقراءاته الرمزية والباطنية التي وصلت لدرجة الزعم بدلالة قول النجم إذا هوى على تنزيل القرآن ! رغم كونه من أكبر الطاعنين في مدرسة اللاترادف التي تقدسها والغاية تبرر الوسيلة لمن ليس لديه مبادئ
      https://www.youtube.com/watch?v=LowGf0EGCWk&ab_channel=TrueIslamFromQuran%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A1%D8%A7%D9%86
      مع العلم أنه لا يوجد ما يثبت التحريف من الأساس لحديث النصوص عن أبوة إسرائيل للأنبياء والصالحين وعدم إشارتها لا من قريب و لا من بعيد لصلاحه أو طلاحه...ومع ذلك فقد قمت بالتراجع عن الأمر وتصحيح الفكرة التي لم تكن من اختراعي من الأساس...بعد الاعتراف بالخطأ
      *****************************************************************************************
      قد كنت شخصيا مخدوع بنفس الفكرة دون الوصول لدرجة التسليم المطلق لكل ما جاء فيها...قبل أن ينعم الله علي باكتشاف حجم الخدعة وكيف أريد بالحق باطلا عندما تم زعم تصحيح الكذبة
      *****************************************************************************************
      سنوات بعد ذلك
      https://onlycoran.blogspot.com/2015/06/blog-post_10.html
      لأن شأنه شأن جميع المفلسين فلم يجد سوى هذه النقطة الثانوية للطعن في شخصي بعد تركه لعشرات المواضيع الرئيسية كالصلاة والزكاة التي قام بإلغائها...لعدم استصاغته لنقدي لأحد مداخلته في أحد القنوات المسيحية التي أساء بها للدين الإسلامي

      حذف
    5. لتصير شهادته للمفارقة حجة عليك وليس العكس لأنه لا يوجد عاقل سيتهم بتعمد التحريف والتضليل من يسعى دوما للتصحيح ويطرح مقالاته من باب الاحتمال وليس الجزم وبالخصوص إن كانت الفكرة ذائعة الصيت وعلى كل لسان
      https://www.youtube.com/watch?v=cIXIfN77UqQ&ab_channel=AlmightyCovenant%D9%85%D9%8A%D8%AB%D8%A7%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D9%84%D9%82
      https://www.youtube.com/watch?v=jgvAvlCQEio&ab_channel=%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85%D8%A8%D8%AF%D8%B1-IbrahimBadr
      أصلا مسألة دلالة بعض الكلمات القرآنية على عكس معاناها ليس من عندي حتى تتهمني بالتحريف بل قمت بتبنيها من أحد الإخوان المتابعين للقناة بعدما قام بتنبيهي لأحد أخطائي السابقة التي قمت بحذفها من أحد المقالات السابقة كما يتبين في التعاليق
      https://onlycoran.blogspot.com/2022/10/blog-post.html
      عكس من يرفض التنازل عن حرف واحد من أقواله وقراءته وتجد أبحاثه مطابقة لما كانت عليه في بداياته...وحتى لو ثبت خطئي في مسألة الشراء فسأقوم بتصحيحه لكنه لن يغير في أي حال من الأحوال من حجية النقطة الجوهرية وصحة باقي الأمثلة التي تجنبت الخوض فيها
      إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى (15) سورة طه
      إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُبْدِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى (15) سورة طه
      فلا تعليق

      حذف
    6. بالعكس التفوه بتلك البهلوانيات كما تسميها يفتح المجال للتدبر و التركيز و البحث عن حقيقة الفرق الموجود بين الساحر و السحار و بين الإرسال و البعث
      و في نفس الوقت تلك البهلوانيات تجعل الناس تحذر مما تدعوهم إليه ( تحريف ألفاظ القرآن الكريم لأن عقلك لم يستوعب حقيقتها )

      حذف
    7. أخ مسلم، لماذا ترد على التعليقات المستفزة بإنفعالية؟؟
      Take it easy bro 😉

      حذف
    8. (بالعكس التفوه بتلك البهلوانيات كما تسميها يفتح المجال للتدبر)
      شرح الواضحات من المفضحات
      يَأْتُوكَ بِكُلِّ 👈سَحَّارٍ👉 عَلِيمٍ (37) فَجُمِعَ 👈السَّحَرَةُ👉 لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ (38) سورة الشعراء
      يَأْتُوكَ بِكُلِّ 👈سَاحِرٍ👉 عَلِيمٍ (112) وَجَاءَ 👈السَّحَرَةُ👉 فِرْعَوْنَ قَالُوا إِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ (113) سورة الأَعراف
      ودع عنك الغيرة المزيفة على كتاب الله فقد سقط القناع

      حذف
    9. (أخ مسلم، لماذا ترد على التعليقات المستفزة بإنفعالية)
      وبماذا تريدني أن أقابل الاستفزاز أن أرد بطريقة كيوت وأشكره على تعليقه المسيء ؟ عندما يتحول الحوار إلى طعن في مصداقية الأشخاص بهدف تسفيه أبحاثهم وتدبراتهم فيجب الرد في نفس الإطار وكشف حقيقة أصحابه...ولا يوجد أبلغ من قول الرحمن الذي أوضح كيفية التعامل مع هذه الصنف
      يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ 👈وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ (73) سورة التوبة
      لَا يُحِبُّ اللهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ 👈إِلَّا مَنْ ظُلِمَ (148) سورة النساء
      وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ 👈إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ (46) سورة العنْكبوت
      التسامح والدفع بالتي هي أحسن عندما يكونان في غير محلهما يصيران بدون معنى ولا فائدة

      حذف
    10. نعم سقط القناع و لكن قناع من يا ترى ؟
      قناع من يؤمن بأن القرآن خط أحمر أم من يدعو الناس للتشكيك في صحة نصوصه
      شرح الواضحات من المفضحات. من تظن نفسك لتزعم بأنك مصحح لآيات القرآن ؟

      و كما قلت لك فتلك البهلوانيات كما تسميها تفتح المجال للتدبر و التركيز و البحث عن الحقيقة
      فرعون اتهم موسى عليه السلام بالسحر و قيّم قدراته برتبة الساحر العليم
      قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ
      يُرِيدُ أَن يُخْرِجَكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ (35) سورة الشعراء
      الملأ أمر بالإتيان بكل ساحر عليم
      قَالُواْ أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَأَرْسِلْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ
      يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ (112) سورة الأعراف
      لكن سرعان ما أدركوا احتمالية نقص حظوظهم لهزيمة موسى
      فحظوظ تغلب ساحر عليم على ساحر عليم حدّها 50% بسبب امتلاكهما لنفس المستوى
      فأرادوا أن تكون أقصى الحظوظ من جهتهم
      فأصدروا أمرا ثانيا ألا و هو الإتيان بكل سحار عليم
      قَالُوا أَرْجِهِ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ
      يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ (37) سورة الشعراء
      لأن السحار أعلى درجة من الساحر منطق يؤدي بنا للاستنتاج التالي
      كل سحار ساحر و لكن ليس كل ساحر سحار
      فمن هو الساحر و من هو السحار ؟
      الساحر العليم هو من لديه معرفة عامة في جميع فروع السحر
      أما السحار العليم فلديه أيضا معرفة عامة في جميع فروع السحر لكن تخصص في فرع من الفروع
      و هذا يعني أن السحار ساحر متخصص
      و بالتالي الملأ أمروا بجمع كل قواهم المتشكلة من السحرة
      كل ساحر عليم
      و كل ساحر عليم متخصص ( سحار )
      و لهذا الآية 38 من سورة الشعراء لم تفصل السحار عن الساحر
      فَجُمِعَ السَّحَرَةُ لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ (38) سورة الشعراء
      لأن السحار في الأساس ساحر ( كل سحار ساحر و لكن ليس كل ساحر سحار )
      و رغم كل ذلك فرعون لم يكن متأكدا من هزيمة موسى
      لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِن كَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ (40) سورة الشعراء

      حذف
    11. لن أصطدم بأي عقبة ما دام المنطق سليما
      نعم هناك فرق بين لفظي الساحرون و السحرة فلا يمكن لأحدهما أخذ مكان الآخر رغم كونهما جمع لنفس اللفظ ( الساحر )
      قَالَ مُوسَى أَتَقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَكُمْ أَسِحْرٌ هَذَا وَلاَ يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ (77) سورة يونس
      في الآية (77) من سورة يونس موسى عليه السلام تكلم عن الساحرين بصفة عامة و ليس بصفة خاصة
      عكس الآيات التي تحدثت عن السحرة فقد حددت من هم ( الساحر العليم و الساحر العليم المتخصص )
      و ما هو مطالب منهم
      فَلَنَأْتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ مِّثْلِهِ فَاجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ مَوْعِدًا لّا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلا أَنتَ مَكَانًا سُوًى (58) سورة طه
      فالسحرة جمع ساحر يوصف من خلاله فئة أو فئات معينة من الساحرين
      الساحر ← الساحرون
      الساحر ← السحرة ( فئة أو فئات معينة من الساحرين )
      و لن أتهرب من مناقشة أي نقطة من النقاط الجوهرية التي جاءت في هذا المقال
      إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى (15) سورة طه
      الساعة غيب لا يعلمه إلا الله عز وجل
      يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي لاَ يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلاَّ هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لاَ تَأْتِيكُمْ إِلاَّ بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ (187) سورة الأعراف

      كاد: فعل يدل على الاقتراب الشديد لحدوث الشيء لدرجة أنه يعادله
      أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ ← لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ (40) سورة النور
      و منه
      أَكَادُ أُخْفِيهَا يعني أن قدوم الساعة أمر مخفي بنسبة 99.99%
      أَكَادُ أُبْدِيهَا يعني أن قدوم الساعة أمر مرئي بنسبة 99.99%
      فلو كان لفظ "أُبْدِيهَا" مكان "أُخْفِيهَا" كما تدعي لأصبحت كل الآيات التي تتحدث عن غيبية الساعة مناقضة للآية (15) من سورة طه

      حذف
    12. (و لن أتهرب من مناقشة أي نقطة من النقاط الجوهرية التي جاءت في هذا المقال)
      بل تهربت ولا زلت تتهرب وتصطفي ما تشاء ولا داعي للعب على الكلمات
      ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسَى وَهَارُونَ إِلَى فِرْعَوْنَ 👈وَمَلَئِهِ👉 بِآيَاتِنَا (75) فَمَا آمَنَ لِمُوسَى إِلَّا ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ عَلَى خَوْفٍ مِنْ فِرْعَوْنَ 👈وَمَلَئِهِمْ👉 أَنْ يَفْتِنَهُمْ (83) وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ 👈وَمَلَأَهُ👉 زِينَةً وَأَمْوَالًا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا (88) سورة يونس
      وألزمك بالرد قبل اخوض في أي نقطة أخرى...انظر أين وصل بك الترقيع أن تجعل وجهة نظر فرعون وملئه الفاسقين حجة على كلام الله الذي لم يصف ونبيه الكريم في أي نص من نصوص القرآن السحرة بالعلم بل بالكيد
      قَالَ مُوسَى أَتَقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَكُمْ أَسِحْرٌ هَذَا وَلاَ يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ (77) سورة يونس
      وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى (69) سورة طه
      وحتى لو افترضنا صحة هذا الهراء ما هو مفرد كلمة سحرة ؟؟؟ فكما أخبرتك فهمها حاولت الترقيع فستصطدم بهلوانيتك وقواعدك المزعومة
      (فلا يمكن لأحدهما أخذ مكان الآخر)
      بما يضحدها
      ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللهِ وَيَقْتُلُونَ 👈النَّبِيِّينَ👉 بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (61) سورة البقرة
      ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللهِ وَيَقْتُلُونَ 👈الْأَنْبِيَاءَ👉 بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (112) سورة آل عمران
      وهو ما تدركه جيدا لذلك تتجنب التطرق إليها فيها في مكانها المخصص
      https://onlycoran.blogspot.com/2021/06/blog-post_18.html
      والخوض في الأدلة القطعية في ثبوت الترادف
      قَالُوا لَا 👈تَخَفْ👉 وَبَشَّرُوهُ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ (28) سورة الذاريات
      قَالُوا لَا 👈تَوْجَلْ👉 إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ (53) سورة الحجر

      حذف
    13. لم أجد أين وصف القرآن الكريم على لسان فرعون و ملئه السحرة بالعلم حتى تصبح وجهة نظر فرعون وملئه الفاسقين حجة على كلام الله كما تدعي
      ساحر عليم = ساحر ماهر، بارع

      حذف
  4. وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ (20) سورة يوسف
    وشروه . هاء الغائب بمعنى أن (الهاء تعود لمن اشتراه ) بثمن بخس >>> وكانو فيه من الزاهدين تعود للسيارة الذين وجدوه فالبئر .

    ردحذف
    الردود
    1. لكن المشتري لم يذكر في الآيات السابقة حتى تعود عليه الهاء

      حذف
  5. إذا كان الشراء (فعل شرى) هو البيع، عكس فعل اشترى، لماذا ذكر البيع مفصلا في آيات أخرى؟؟ أصلا لا يستقيم المعنى بتاتا. اشترى على وزن افتعل وأصله هو فعل شرى الذي يعني باع 🤔🫨

    شروه بثمن بخس، وكانوا فيه من الزاهدين! من زهد فيه هنا؟ الذي دفع المال أم الذي أخذه؟ عن تجربتي الخاصة، الذي يدفع المال هو من يزهد وليس البائع!!

    وإذا كان يوسف آية في الجمال، كما يدعون، لماذا زهدوا في ثمنه؟؟ هل كان الجمال رخيصا، أم أن يوسف كان شخصا عاديا واخطأ المفسرون؟؟

    لم أعد أقشع شيئا 😵‍💫

    ردحذف
    الردود
    1. تكملة للتعليق السابق
      ﴿۞ إِنَّ ٱللَّهَ ٱشۡتَرَىٰ 👉🏻 مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ أَنفُسَهُمۡ وَأَمۡوَ ٰ⁠لَهُم بِأَنَّ لَهُمُ ٱلۡجَنَّةَۚ یُقَـٰتِلُونَ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ فَیَقۡتُلُونَ وَیُقۡتَلُونَۖ وَعۡدًا عَلَیۡهِ حَقࣰّا فِی ٱلتَّوۡرَىٰةِ وَٱلۡإِنجِیلِ وَٱلۡقُرۡءَانِۚ وَمَنۡ أَوۡفَىٰ بِعَهۡدِهِۦ مِنَ ٱللَّهِۚ فَٱسۡتَبۡشِرُوا۟ بِبَیۡعِكُمُ 👉🏻 ٱلَّذِی بَایَعۡتُم بِهِۦۚ وَذَ ٰ⁠لِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِیمُ﴾ [التوبة ١١١]

      حذف
    2. يا أخي هل قرأت المقال كاملا أم اكتفيت بظاهر بعض التعليقات ؟ لا معنى لمثل هذه الأسئلة
      (إذا كان الشراء (فعل شرى) هو البيع، عكس فعل اشترى، لماذا ذكر البيع مفصلا في آيات أخرى؟؟ أصلا لا يستقيم المعنى بتاتا. اشترى على وزن افتعل وأصله هو فعل شرى الذي يعني باع)
      في إطار التعقيب على بحث مخصص للحديث بالذات عن الاختلافات الناتجة عن اختلاف نساخ ومترجمي القرآن التي تصل لدرجة التضاد
      إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ 👈أُخْفِيهَا👉 لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى (15) سورة طه
      إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ 👈أُبْدِيهَا👉 لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى (15) سورة طه
      الذي أصلا يعد جزء لا يتجزأ من لسان القرآن
      إِنْ👈نَظُنُّ👉 إِلَّا ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ (32) سورة الجاثية
      الَّذِينَ 👈يَظُنُّونَ👉 أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (46) سورة البقرة
      فالرجاء من الإخوان الذين يريدون المساهمة في هذه المدونة أن يقوموا بقراءات المقالات ودراسة الأفكار حتى يسهل الحوار والتواصل ويتم التركيز على صلب الموضوع وتجنب تكرار ما تم شرحه بأدق التفاصيل
      بالنسبة للاعتراضات التي أشرت إليها وبالنظر إلى السياق فسنلاحظ ذكر المشتري بصيغة المفرد...وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ...عكس البائعين...وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً وَاللهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ...وكما هو معلوم فهناك اختلاف بين اصطلاحات الكلمات القرآنية في لغتنا المتداولة ومعانيها الأصلية في كتاب الله وبالتالي لا يجب الاستناد على المفاهيم الشعبية لإدراك الحقيقية القرآنية كما هو الشأن بالنسبة لمفهوم الزهد الذي لم يذكر في مواضع أخرى للجزم بمعناه بشكل قاطع...بالنسبة لمسألة جمال النبي يوسف فأولا سياق البيع يشير إلى مرحلة الصبى التي ربما لم يبلغ فيها بعد نفس درجة الجمال
      وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (22) وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ (23) سورة يوسف
      كما أنه ليس مشروطا أن يتم تقدير قيمة السلع عند البيع خصوصا إن كانت هناك خصاص وحاجة وهو أمر معلوم...وأصلا الأولية تكون لكفاءة العبد ومدى إتقانه لمختلف الأعمال والحرف وليس لجماله وبالأخص عندما يتعلق الأمر بالذكور
      ويبقى العلم لله سبحانه وتعالى

      حذف
  6. السلام عليكم أخي الكريم بارك الله فيك لدي سؤال بخصوص ترتيب السور و الآيات القرآنية هل ترتبيها من الله ورسوله أم من البشر وشكراً لك

    ردحذف
    الردود
    1. وعليكم السلام أخي المحترم
      في غالب الظن أنها من عند الله ورسوله كما يتبين في الآيات العددية القائمة على ترتيب السور كتلك التي قمت بعرضها في المقال أعلاه بخصوص هوية إسرائيل حيث يستحيل منطقيا أن يحتفظ بنفس الدقة والترتيب لو تم تغيير ترتيب سورة واحدة كما يتجلى بالخصوص فالآية العددية المخصص لنبي الله نوح
      https://blogger.googleusercontent.com/img/a/AVvXsEjImdzXHvjSDTiVMExznki2zWyMTT76s9q5Bn_bvxfKZubEVSfdkdeWm7vzyRZpzwWCfw_OIwqmn1tiBgQX9yx2bfDvPTfOPvL6ifkkcgcRucCSNcXbeSNpd5iPBAyvkoqCb0mim7VgnZ-7JKs_cT7XAZgvAVTbq3d0ZVfF11msz3wqoLUPsQrSn3k4KQyK
      لكن هذا لا ينفي احتمالية تغيير الترتيب الأصلي لسور القرآن ووضع علام الغيوب لهذه الأعداد في الأصل بالشكل الذي يجعلها تبدو بصيغتها الحالية عند حدوث التبديل...رغم أنني استبعد الأمر لإيماني بدلالة كل عدد على معنى معين مرتبط بالشخصية المنسوب إليها
      https://corannumbers.blogspot.com/2020/11/blog-post_5.html
      والله تعالى أعلم
      تحية طيبة

      حذف
  7. السلام عليكم أخ مسلم،
    بالنسبة لترتيب الأنبياء،فإن هته الآية واضحة :
    ( إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ (33) ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (34))آل عمران
    يعني أن عمران( الذي هو إسرائيل) من ذرية إبراهيم،أي من نسل إسحاق ويعقوب ويوسف وإخوته،ولا يمكن التشكيك في أن إبراهيم كان متواجدا قبل إسرائيل وذلك بسبب هته الآية (ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ) حسب الترتيب،وكذلك هته الآية تؤكد هذا الترتيب (أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ) (58) سورة مريم
    أما بالنسبة لهته الآية:
    (وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي ‎وَكِيلًا (2) ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ) (3) سورة الإسراء
    فهي لا تعني من وجهة نظري أن إسرائيل كان من ذرية من نجاهم الله مع نوح،إنما تعني أن آباء وأجاد بني إسرائيل الأولين كانوا من ذرية من حملوا مع نوح وهذا يثبت نسب موسى وبني إسرائيل إلى إبراهيم لأنه من ذرية نوح ذرية بعضها من بعض.
    وسؤال لماذا إستشهدت بهته الآية في أحد تعاليقك:
    (وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا )(36) سورة الكهف،لم أفهم علاقتها بقوم الرسول الذين أنكروا البعث،هل تقصد كلمة منقلبا؟ صاحب الجنة هذا كفر بقيام الساعة وبنعمة الله ولكن لم يكفر بالبعث ؟
    جزاك الله خيرا على البحث في أخطاء النسخ في القرآن،واجب علينا كمسلمين أن نبحث في أخطاء التشكيل والكتابة ولكن في تصوري أنه إن كان هناك تكرار لنفس الكلمة في آيتين مختلفتين مما ينتج عنه معنيين مختلفين لنفس الكلمة،فلا يمكن إلا استنتاج المعنى من سياق الآية كمثال الظن يعني اليقين وأيضا يعني الشك :
    (إِن نَّظُنُّ إِلَّا ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ) (32) الجاثية
    (وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ) (24)ص
    (الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ) (46) البقرة
    والله أعلم

    ردحذف
    الردود
    1. وعليكم السلام أخي الفاضل
      لاحظ أخي حديث الرحمن عن آل عمران وليس عن شخص عمران (لقب إسرائيل في زمن مريم) والسورة نفسها تحمل اسم آل عمران الذين تم التطرق إليهم في نصها في شخص الزوجة
      إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (35) سورة آل عمران
      والبنت
      وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ (42) سورة آل عمران
      والحفيد
      إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (59) سورة آل عمران
      هؤلاء هم المنتمون إلى نسل إبراهيم من جهة الأم وليس إسرائيل الذي تربطه أكثر من آية صارخة بنبي الله نوح
      https://corannumbers.blogspot.com/2020/11/blog-post_53.html
      إن كان إسرائيل من ذرية إبراهيم الأقرب زمانيا لماذا تم ربط ابنته مريم بآدم ونوح الأبعد عنها بآلاف السنين ومئات الأجيال بدل ربطها بآبائها الأقربين إبراهيم ويعقوب ؟
      https://corannumbers.blogspot.com/2020/11/blog-post_5.html
      مما يوحي بأن مريم حفيدة نوح والد إسرائيل واحتمال أن يكون آدم والد نوح جدها الأكبر
      بالنسبة لقول الكافر في المثل المضروب في سورة الكهف فهو لم يجزم ببعثة الأموات بل قال ذلك من باب الاحتمال الضئيل بالنسبة إليه
      وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً
      لا أعتقد أن الساعة ستقوم
      وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا
      وحتى في حالة قيامها فسأجد خيرا منها منقلبا...وهو نفس اعتقاد كفار قوم الرسول
      وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لَا رَيْبَ فِيهَا قُلْتُمْ مَا نَدْرِي مَا السَّاعَةُ 👈إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ (32) سورة الجاثية
      أصلا ما الحكمة في ضرب المثل برجل يؤمن بالبعث لمن لا يؤمنون به
      وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ (32) سورة الكهف
      وبالفعل يبقى السياق هو الحكم في تحديد معنى الألفاظ المشتركة
      والله تعالى أعلم

      حذف
    2. اخي الفاضل بارك الله فيك انت تجري ابحاثك القرانيه العدديه على المصحف الخاص بقراءة حفص فماذا بشأن المصحف الخاص بالقراءت الاخرى كورش والدوري .وهل معنى هذا ان قراءه. حفص هي القراءه الاصح ؟
      بارك الله فيك اخي الفاضل وكتب الله لك الاجر والثواب

      حذف
    3. ملاحظة في محلها أخي الكريم لكن ذلك لا يعني بالضرورة أنها أصح من باقي القراءات في جميع الحالات بل أنها الأقرب للصواب...بالنسبة للآيات العددية فهي متطابقة في جميع القراءات بالنسبة للكلمات
      https://corannumbers.blogspot.com/2020/08/blog-post_26.html
      وترتيب السور
      https://corannumbers.blogspot.com/2020/11/blog-post_4.html
      الاختلاف فقط في الحسابات القائمة على آيات السور كما هو الشأن مع ذكر اسم نوح في 28 سورة قرآنية
      https://blogger.googleusercontent.com/img/a/AVvXsEiLGaOGKNDPUTJ58mMWcns655jbKc7_2-pb2x5-BhjGz_CYKk14flx-ssdPgJsvH7kZUGbXpDFE5q5AFhNtc2USn-WC1qaoDSslVhP6qfM15-MMLvlloaPwAZ1upjsNp4fMltm_wJMEifGAE5xxf-3oGuCdH7YrWak1qgecm-gsR8jpDKOdl5H-y8q3607a
      نفس عدد آيات سورته المخصصة في رواية حفص
      رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) سورة نوح
      عكس روايات أخرى
      رَّبِّ اِ۪غْفِرْ لِے وَلِوَٰلِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِے مُومِناٗ وَلِلْمُومِنِينَ وَالْمُومِنَٰتِۖ وَلَا تَزِدِ اِ۬لظَّٰلِمِينَ إِلَّا تَبَاراٗۖ (30) سورة نوح
      والذي يعد آية غيبية تثبت العلم المسبق للعزيز العليم بما ستخطه أيدي البشر وبالنسخة التي ستكون أكثر مصداقية وتداولا بين الناس
      تحية طيبة ودمت بخير

      حذف
  8. مصطلح الملأ مشتق من فعل ملأ ويشير إلى الإمتلاء والكثرة
    لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ (18) سورة الأَعراف
    ويطلق في الغالب على الجماعة الحاكمة التي يشار إليها بصيغة الجمع
    أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُوا (246) سورة البقرة
    ولا يجوز في أي حال من الأحوال أن يطلق على فرد واحد بغا على قومه وصار مع ألذ أعدائهم فكيف يكون من قادتهم ؟؟؟ ثم أين اختفى ملأ فرعون الذين كانوا محور الحديث طيلة السياق
    ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسَى وَهَارُونَ إِلَى فِرْعَوْنَ 👈وَمَلَئِهِ بِآيَاتِنَا 👈فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُجْرِمِينَ (75) فَلَمَّا 👈جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا إِنَّ هَذَا لَسِحْرٌ مُبِينٌ (76) قَالَ مُوسَى 👈أَتَقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَكُمْ أَسِحْرٌ هَذَا وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ (77) 👈قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَلْفِتَنَا عَمَّا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاءُ فِي الْأَرْضِ وَمَا نَحْنُ لَكُمَا بِمُؤْمِنِينَ (78) فَمَا آمَنَ لِمُوسَى إِلَّا ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ عَلَى خَوْفٍ مِنْ فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِمْ أَنْ يَفْتِنَهُمْ وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعَالٍ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الْمُسْرِفِينَ (83) وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ (84) فَقَالُوا عَلَى اللهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً 👈لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (85) وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ 👈الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (86) وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ 👈وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالًا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ رَبَّنَا 👈اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ (88) سورة يونس
    فما دخل قارون الذي لم يشر إليه لا من قريب ولا من بعيد في سياق سورة يونس والذي كان أولى بذكره ضمن ملئ فرعون وليس الإشارة إليه من دونهم في سياق مخصص لهم حصريا ! وهو ما أدركه حتى شيوخ السلفية الذين كانوا أشطر منك في الترقيع في هذه النقطة بالذات
    https://www.youtube.com/watch?v=hLHxC0Sb3lc&ab_channel=%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE%D8%B2%D9%8A%D8%AF%D8%A8%D9%86%D9%85%D8%B3%D9%81%D8%B1%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1%D9%8A

    ردحذف
  9. استنتاجك لا أساس له فلفظ ملأ يطلق على المفرد و المثنى و الجمع و الدليل الآية 75 من سورة يونس التي ذكرت لفظ "مَلَإِيْهِ" و ليس "مَلَئِهِ" ←راجع جيدا هذه النقطة
    و لفظ "مَلَإِيْهِ" ليست صيغة جمع و إنما مثنى
    ثُمَّ بَعَثْنَا مِن بَعْدِهِم مُّوسَى وَهَارُونَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَ←مَلَإِيْهِ بِآيَاتِنَا فَاسْتَكْبَرُواْ وَكَانُواْ قَوْمًا مُّجْرِمِينَ (75) سورة يونس
    فَاسْتَكْبَرُواْ ←الحديث هنا عن فرعون و ملئَيْه ( هامان و قارون )
    و أترك نظرة شيوخ السلفية لنفسك

    ردحذف
  10. ولا يجوز في أي حال من الأحوال أن يطلق على فرد واحد )← هذا الاستنتاج الخاطئ سببه سوء تعريفك للفظ ملأ
    لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ (18) سورة الأَعراف
    نعم لفظ الملأ مشتق من الفعل مَلَأَ و يدل على مَلْئِ منصب لأداء مهمة ( يمْلَأُ منصبا = يشغله )
    فكل من يمْلَأ منصبا لأداء مهمة فهو ملأ واحد كان أو اثنين أو جماعة
    سلام

    ردحذف
  11. كأن هناك لفظ مَلَئِهِ من الأساس في نص المصاحف ؟؟؟ نفس مصلح مَلَإِيْهِ تكرر في مختلف سياقات القصة للدلالة على نفس مستشاري فرعون المتحدث عنهم بصيغة الجمع
    وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا مُوسَىٰ بِـَٔايَٰتِنَآ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ 👈وَمَلَإِيْهِۦ فَقَالَ إِنِّي رَسُولُ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ (46) سورة الزخرف
    ثُمَّ أَرۡسَلۡنَا مُوسَىٰ وَأَخَاهُ هَٰرُونَ بِـَٔايَٰتِنَا وَسُلۡطَٰنٖ مُّبِينٍ (45) إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ 👈وَمَلَإِيْهِ (45) سورة المؤمنون
    وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا مُوسَىٰ بِـَٔايَٰتِنَا وَسُلۡطَٰنٖ مُّبِينٍ (96) إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ 👈وَمَلَإِيْهِ 👈فَٱتَّبَعُوٓاْ أَمۡرَ فِرۡعَوۡنَۖ (97) سورة هود
    ثُمَّ بَعَثۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِم مُّوسَىٰ بِـَٔايَٰتِنَآ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ 👈وَمَلَإِيْهِ (103) 👈قَالُوٓاْ أَرۡجِهۡ وَأَخَاهُ وَأَرۡسِلۡ فِي ٱلۡمَدَآئِنِ حَٰشِرِينَ (111) سورة الأعراف
    فَذَٰنِكَ بُرۡهَٰنَانِ مِن رَّبِّكَ إِلَىٰ 👈 وَمَلَإِيْهِۦٓۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَوۡمٗا فَٰسِقِينَ (32) وَقَالَ فِرۡعَوۡنُ يَٰٓأَيُّهَا 👈ٱلۡمَلَأُ مَا عَلِمۡتُ 👈لَكُم مِّنۡ إِلَٰهٍ غَيۡرِي (38) سورة القصص
    في دليل إضافي على الترجمة المستمرة لنصوص القرآن...ألم أخبرك بأن عنادك الذي يصل لدرجة السذاجة سيورطك عاجلا أم آجلا هل ظننت بالفعل أن بإمكانك خداعي في مسألة رسم الكلمات التي خصصت لها أكثر من بحث ! كيف لا تريدني أن أقرنك بأئمة وشيوخ السلف الذين تحذو نفس حذوهم في سخافة الترقيع و تحريف أوضح الواضحات وتنصب نفسك مترجما لأوضح كلام الله
    مَلَإِيْهِ←الحديث هنا عن ملئَيْه
    الملأ هو ملأ المناصب ألا تخجل من لعبك واستهزائك بآيات الله ؟؟؟

    ردحذف
  12. استاذ مسلم لدي سؤال بخصوص الاية - سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير - هل تعني ان الله اسرى بعبده من المسجد الحرام الى مسجد يدعى الاقصى ام الى ابعد مسجد موجود في المنطقة بمعنى من المسجد الحرام الى المسجد الابعد في المنطقة

    ردحذف
    الردود
    1. كلا الاحتمالين وارد وهناك احتمال ثالث أن يكون سمي بالأقصى بسبب بعده عن المخاطبين في النصوص والذي أراه الاحتمال الأقرب لكن لا يمكن الجزم بشيء في ظل غياب تفاصيل القصة الحقيقية

      حذف
  13. لدينا نظرية مفادها
    " ان كل ما قيل يعبر عن الحقيقة بشقيه المتضادين لان الحقيقة ليست وجها واحدا وانما هي التقاء كل وجهات النظر المعتبرة "

    ردحذف
    الردود
    1. هذا المبدأ قد يصح في حالات معينة في المسائل التي تكون فيها الحقيقة نسبية أو جزئية وليس في الأمور الثابتة المعززة بأدلة صريحة لا تقبل الجدل...فعلى سبيل المثال هل يمكن اعتبار ما تم نسبه للرسول في كتب السيرة والأحاديث وجه من أوجه الحقيقة بعد كل ما تم تقديمه من أدلة نافية ؟

      حذف

إرسال تعليق