هوية إسرائيل الحقيقية

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ


تعد شخصية إسرائيل من أكثر الشخصيات القرآنية إثارة للجدل وبالأخص في العقود والسنوات الأخيرة التي تم فيها التخلي عن الموروثات السلفية وبدأ التشكيك وإعادة النظر في كل ما لم يأتي ذكره في نصوص القرآن كفكرة أن إسرائيل هو نبي الله يعقوب التي سرعان ما تبين بطلانها وظهرت ثغراتها عند دراسة ومقارنة نصوص القرآن والتناخ اليهودي المصدر الأصلي للقصة كما سبق التوضيح في مقال
النبي يعقوب ليس هو إسرائيل
 وبطبيعة الحال بعد انكشاف الكذبة وسقوط الفكرة بدأت رحلة البحث عن هوية إسرائيل الحقيقية وكحال جل الأبحاث فقد عرفت الخطوات الأولى من البحث العديد من الاقتراحات والنظريات لكن للأسف عندما يطغى الجانب السياسي والعاطفي على البحث ويصير الهدف الوحيد هو شيطنة عرق بني إسرائيل وفصلهم عن نسل الأنبياء المتمثل في ذرية نوح وإبراهيم
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ (26) سورة الحديد
فإن النتائج تكون عكسية وبعيدة كل البعد عن واقع وحقيقية النصوص كما تم التوضيح في مقال
توضيح بخصوص النظريات الشائعة حول شخص إسرائيل
الذي تم التطرق فيه لجل النظريات المقترحة التي يتعارض أغلبها مع صريح القرآن الذي نفى وجود سلالة أخرى ناجية من الطوفان من دون ذرية نوح
وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ (77) ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ (82) سورة الصافات
من بين الانتقادات الموجهة لكتاب الله اشتكاء البعض من ذكره لبعض الشخصيات بشكل مختصر وموجز يجعلها مبهمة في أعين القارئ ومن بينها شخصية إسرائيل التي ورد ذكرها في نصين قرآنيين فقط بشكل مقتضب يصعب من خلاله تحديد هويتها...لكن في العديد من الأحيان تكون المظاهر خادعة وقد يكون مفتاح اللغز في نفس النصين اللذان ذكر فيهما شخص إسرائيل واللذان ليس من باب الصدفة أن نجدهما في كل من سورة آل عمران
كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ (93) سورة آل عمران
وسورة مريم إبنت عمران
أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ (58) سورة مريم
السورتين الوحيدتين في القرآن اللتان تم التطرق فيهما لقصة مريم أم المسيح بإسهاب وتفصيل لدرجة يمكن اعتبار سورة آل عمران سورة ثانية لمريم
إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (35) فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (36) فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (37) وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ (42) يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ (43) ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ (44) إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (45) وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ (46) قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (47) سورة آل عمران
وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا (16) فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا (17) قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا (18) قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا (19) قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا (20) قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَقْضِيًّا (21) فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا (22) فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا (23) فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا (24) وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا (25) فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا (26) فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا (27) يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا (28) فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا (29) قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30) سورة مريم
وهو ما يوحي بوجود علاقة بين إسرائيل وآل عمران وبالأخص مع مريم مع العلم أن سورة مريم بالذات هي السورة الوحيدة في القرآن التي اقتصر فيها ذكر اسم إسرائيل على شخص إسرائيل دون الإشارة لبني إسرائيل...ولأن الأمر ليس صدفة فسنكتشف وجود تماثل عددي واضح في نفس سورة آل عمران بين اسم مريم والنص الذي ذكر فيه شخص إسرائيل بالذات عند القيام بحساب الإسمين حسب ترتيب سور القرآن
حيث جاء الذكر الأول لشخص إسرائيل في القرآن في الترتيب التاسع لإسم إسرائيل في القرآن الذي هو في نفس الوقت الترتيب الأخير لإسم إسرائيل في سورة آل عمران لنكتشف نفس الشيء بالنسبة لاسم مريم الذي جاء ترتيبه التاسع في القرآن في ترتيبه الأخير في سورة آل عمران أيضا عجيب أليس كذلك ؟ لكن الأعجب أن يتكرر نفس التماثل بحذافيره في سورة مريم بالذات من دون بقية سور القرآن 112 حيث جاء كل من الذكر الأخير لاسم مريم في سورتها والذكر الثاني والأخير لشخص إسرائيل في القرآن والوحيد لاسم إسرائيل في نفس السورة في الترتيب السابع والعشرون في القرآن للإسمين معا
طبعا هنا لم يعد مجال للصدفة أو الشك في تصريح القرآن ولو بطريقة عددية للعلاقة الصريحة بين إسرائيل وآل عمران وبالأخص لعلاقته مع مريم والتي لا يوجد لها تفسير سوى انتماء إسرائيل لعائلة عمران وقرابته المباشرة لمريم...وإذا وضعنا جانبا الاحتمالات المستحيلة منطقيا كأخوة أو أمومة مريم لإسرائيل الذي كان أبا لأمة كبيرة حتى قبل ولادة النبي موسى فلن يتبقى من خيار سوى كون إسرائيل هو نفسه عمران والد مريم
وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا (12) سورة التحريم
الاسم الذي اكتسبه مع مرور الزمن بسبب طول تعميره في الأرض مقارنة بباقي البشر
وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلَا يَعْقِلُونَ (68) سورة يس
وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلَا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ (11) سورة فاطر
والذي من جد المستبعد أن يكون اسم نشأته وما يزيد في تأكيد الأمر تبديل اسم عمران بإسرائيل في النصين الوحيدين في القرآن اللذان تمت الإشارة فيهما لأسماء الآباء الرئيسيين لنسل الأنبياء واللذان وردا أيضا في سورتي آل عمران ومريم 
إِنَّ اللهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ (33) ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (34) سورة آل عمران
أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا (58) سورة مريم
وهو ما سيغير نظرتنا للعديد من الأشياء حيث سيصير إسرائيل هو جد المسيح ووالد النبي هارون 
قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا (27) يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ (28) سورة مريم 
وزوج أم موسى
قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ (94) سورة طه
لنمسك بأول خيوط الحقيقة بخصوص هذه الشخصية المحيرة التي سنستمر في تقصي آثارها في باقي نصوص الكتاب كقول
وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي ‎وَكِيلًا (2) ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا (3) سورة الإسراء
الذي سواء كان القصد منه أبوة من حمل مع نوح لبني إسرائيل أو لموسى (المنتمي إليهم) أو لهما معا فإنه يوحي بنسبة كبيرة في جميع الأحوال أن المقصود هو إسرائيل نفسه الذي على ما يبدو فقد كان من ذرية نوح التي ركبت معه في السفينة وهو ما سيتم تأكيده وتجسيده بدلالة عددية صريحة من خلال تطابق إسمي نوح وإسرائيل اللذان ذكر كل واحد منها في القرآن 43 مرة بالضبط
وهنا لا مجال للصدفة فالعدد ليس بصغير للزعم أنه مجرد تماثل بدون معنى بل أمر مراد لتوضيح العلاقة الصريحة بين الطرفين وهو ما يؤكده ارتباط العدد 43  في حالات ومواضع أخرى سواء مع نبي الله نوح كما تم التوضيح في مقال
أو مع إسرائيل كما سيلاحظ عند حساب عدد السور التي لم يذكر فيها إسم إسرائيل بين سورة البقرة أول سورة ذكر فيها في القرآن 
يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ (40) سورة البقرة
وسورة الصف آخر سورة ذكر فيها
فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ (14) سورة الصف
حيث سنتحصل على العدد 43 بالضبط
وهو ما سنلمسه أيضا في سورة آل عمران السورة الوحيدة في القرآن التي ذكر فيها كل من شخص إسرائيل وبني إسرائيل وبالضبط في عدد الآيات الواردة بين الآيتين الوحيدتين اللتان ذكر فيها اسم إسرائيل في نص السورة
وهو ما يؤكد ارتباط نوح بإسرائيل وبعيش هذا الأخير لعدة قرون سمحت لذريته بأن تصير أمة كبيرة خلال حقبتي ولديه هارون ومريم...البعض لا يزال متشبثا بفرضية أنه نبي الله يعقوب فكرة ستنهار كليا أمام تأكيد القرآن على بلوغه الشيخوخة في زمن ابنه يوسف السابق لزمن مريم بمدة ليست بالقصيرة
قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَبًا شَيْخًا كَبِيرًا فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (78) سورة يوسف
يبقى الإشكال الوحيد في نص سورة مريم الذي ذكر شخص إسرائيل في نفس السياق مع من حملوا في سفينة نوح
أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ (58) سورة مريم
مما يوحي للوهلة الأولى بعدم انتمائه إليهم لكن بالعودة للأنبياء الغير إسرائيليين المشار إليهم في نفس السياق كإسماعيل
وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا (54) سورة مريم
والذي تم التأكيد على انتمائه لذرية نوح في نص سورة الأنعام
وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ (84) وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا (86) سورة الأَنعام
فسيتجلى بوضوح أن المقصود بقية أبناء نوح من دون إسرائيل الذين انحدر من نسلهم باقي الأنبياء الغير إسرائيليين
وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ (58) سورة مريم
عكس نص سورة الإسراء الذي اختص بالذكر شخص إسرائيل حصريا
ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ (3) سورة الإسراء
وهو ما ينهي الجدل ويثبت بما لا يدع مجالا للشك انتماء إسرائيل لكل من ذرية آدم ونوح ويقفل الباب أمام فكرة وجود سلالة موازية من دونهما يبقى التساؤل فقط هل كان إسرائيل من أولاد نوح المباشرين أم من ذريته البعيدة ؟ وبما أن الرحمن قد اختار أن يدلنا على هوية شخص إسرائيل بلغة الأعداد فلا بأس من السير على نفس الدرب وأحد التماثلات العددية  الفريدة التي تعزز علاقة إسرائيل بمريم التي كما يلاحظ فقد جاءت سورتها المخصصة في الترتيب 19 في كتاب الله
والملفت أننا سنكتشف ورود الترتيب 19 في القرآن لأسماء كل من آدم ونوح وعيسى في سورة مريم بالذات
وهو ما يوحي بوجود علاقة خاصة لمريم مع الثلاثي المذكور من دون باقي الأنبياء فإذا كانت علاقتها بابنها عيسى واضحة ومتفهمة فتبقى علامة الاستفهام الكبرى بخصوص علاقتها بآدم ونوح اللذان تفصلهما عن حقبتها الزمنية آلاف السنين ومئات الأجيال ؟ مبدئيا المنطق يفرض أن تكون الأولوية لأنبياء مثل إبراهيم ويعقوب الأقرب لمريم سواء نسبا أو زمانا حسب ما وصلنا من موروث بشري...لكن كما نرى فلغة الأعداد تدلنا على حقيقة مغايرة تماما وتوحي بقرابة مريم مع آدم ونوح بنفس درجة قرابتها مع عيسى والذي لا يوجد لها تفسير سوى كون إسرائيل (عمران) من أبناء نوح المباشرين وأنه بقي على قيد الحياة من زمن الطوفان حتى إنجابه لمريم التي ستصبح في هذه الحالة حفيدة النبي نوح الذي عاش بدوره لمدة غير اعتيادية كما تم التلميح في نص سورة العنكبوت
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ (14) سورة العنْكبوت
وهو ما يفسر عدم تصنيف كل من حمل معه في الفلك من المؤمنين مع أهله المعاصرين
حَتَّى إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ (40) سورة هود
رغم انتمائهم لذريته التي لم ينجو غيرها
وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ (77) ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ (82) سورة الصافات
لأنهم كانوا من الأجيال المتأخرة لأولاده الأوائل الذين أنجبهم في حقب زمنية سابقة لحقبة الطوفان وهو ما قد يعود بنا إلى زمن آدم نفسه ويجعل نوح من أولاد آدم المباشرين وفي نفس الوقت يجعل من آدم جد إسرائيل والجد الأكبر لمريم رغم بعده عنها بآلاف السنين ويعطي تفسير منطقي للارتباط العددي بين الشخصيتين الذي لا يوجد له أي تفسير آخر على حد علمنا....لكن الأعجب من ذلك أننا سنكتشف تكرار نفس التماثل العددي بخصوص آدم ونوح في سورة الإسراء ذات الترتيب 17 في القرآن
حيث يلاحظ عند القيام بحساب اسم نوح اعتماد على ترتيب القرآن ورود ترتيبه السابع عشر في نفس سورة الإسراء ليس في نص
وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنَ الْقُرُونِ مِنْ بَعْدِ نُوحٍ (17) سورة الإسراء
بل بالضبط في النص المشير لحمل إسرائيل معه في السفينة 
وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي ‎وَكِيلًا (2) ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا (3) سورة الإسراء
نفس الشيء عند القيام بحساب اسم آدم اعتمادا على ترتيب القرآن الذي جاء ترتيبه السابع عشر في سورة الإسراء أيضا ليس في نص
وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ (62) سورة الإسراء
بل بالضبط في النص الوحيد في القرآن الذي أشار لحمل بني آدم في البحر 
وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ (70) سورة الإسراء
في إشارة غير مباشرة إلى من (إسرائيل) حمل منهم في سفينة نوح
وهو ما يحلينا إلى الحقيقة البادية للعيان والإرتباط الواضح بين سورة الإسراء وشخص إسرائيل...الناس تتساءل وتبحث عن هوية إسرائيل لكن ماذا عن اسم إسرائيل الذي قد يكون مفتاح اللغز ؟ الموروث اليهودي أقنعنا أن معنى اسم إسرائيل هو المجاهد مع الله أو بالأحرى المصارع مع الله !
سفر التكوين الإصحاح 32
24 فَبَقِيَ يَعْقُوبُ وَحْدَهُ. وَصَارَعَهُ انْسَانٌ حَتَّى طُلُوعِ الْفَجْرِ. 25 وَلَمَّا رَاى انَّهُ لا يَقْدِرُ عَلَيْهِ ضَرَبَ حُقَّ فَخْذِهِ فَانْخَلَعَ حُقُّ فَخْذِ يَعْقُوبَ فِي مُصَارَعَتِهِ مَعَهُ. 26 وَقَالَ: «اطْلِقْنِي لانَّهُ قَدْ طَلَعَ الْفَجْرُ». فَقَالَ: «لا اطْلِقُكَ انْ لَمْ تُبَارِكْنِي». 27 فَسَالَهُ: «مَا اسْمُكَ؟» فَقَالَ: «يَعْقُوبُ». 28 فَقَالَ: «لا يُدْعَى اسْمُكَ فِي مَا بَعْدُ يَعْقُوبَ بَلْ اسْرَائِيلَ لانَّكَ جَاهَدْتَ مَعَ اللهِ وَالنَّاسِ وَقَدِرْتَ». 29 وَسَالَهُ يَعْقُوبُ: «اخْبِرْنِي بِاسْمِكَ». فَقَالَ: «لِمَاذَا تَسْالُ عَنِ اسْمِي؟» وَبَارَكَهُ هُنَاكَ. 30 فَدَعَا يَعْقُوبُ اسْمَ الْمَكَانِ «فَنِيئِيلَ» قَائِلا: «لانِّي نَظَرْتُ اللهَ وَجْها لِوَجْهٍ وَنُجِّيَتْ نَفْسِي».
ثم جاء سلف المذاهب فقاموا بتعديل المعنى بزعمهم أن إسرائيل هو عبد الله
لكن لو أمعنا النظر قليلا في ظاهر الاسم المركب من كلمتي إسراء و يل اسم الله في اللغات القديمة 
إل أو إيل حسب اللغة القديمة في السامية وترجمته في العادة إله و(بالعبرية: אל): كلمة سامية شمالية غربية وأيضا اسم يترجم إلى إله أو الله
سفر التكوين الإصحاح 12 
8 ثُمَّ نَقَلَ مِنْ هُنَاكَ الَى الْجَبَلِ شَرْقِيَّ بَيْتِ ايلٍ وَنَصَبَ خَيْمَتَهُ. وَلَهُ بَيْتُ ايلَ مِنَ الْمَغْرِبِ وَعَايُ مِنَ الْمَشْرِقِ. فَبَنَى هُنَاكَ مَذْبَحا لِلرَّبِّ وَدَعَا بِاسْمِ الرَّبِّ.
والذي نجده في العديد من الأسماء كإسماعيل (إسماع يل) وجبريل (جبر يل) فسيصير معنى اسم إسرائيل هو إسراء الله أو بالأحرى من أسرى الله به
سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا (1) سورة الإسراء
نص لطالما اختلف في هوية العبد المذكور فيه هل هو موسى أم محمد دون الأخذ بعين الاعتبار احتمالية أن يكون هو نفسه إسرائيل الذي أشير إلى ذريته في النص الموالي 
وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي ‎وَكِيلًا (2) سورة الإسراء
وباقي سياقات نفس السورة
وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا (4) فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا مُوسَى مَسْحُورًا (101) وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا (104) سورة الإسراء
التي ربما يخفى على البعض أن من أسمائها أيضا سورة بني إسرائيل سواء عند السنة 
سميت هذه السورة في كثير من المصاحف بسورة الإسراء، وتسمى في عهد الصحابة بسورة بني إسرائيل كما في سنن الترمذي وصحيح البخاري، وتسمى أيضا: سورة سبحان، قاله في بصائر ذوي التمييز. والحاصل أن أهل العلم ذكروا لهذه السورة ثلاثة أسماء هي: سورة الإسراء، سورة بني إسرائيل، وسورة سبحان.
أو الشيعة
تسمى أيضاً سورة بني إسرائيل، وسورة سبحان. وتُعتبر من سور المئين، أي: السور التي تربو آياتها على المائة. ورد في فضل قراءتها روايات كثيرة، منها ما رويَ عن الإمام الصادق عليه السلام قال: من قرأ سورة بني إسرائيل في كل ليلة جمعة، لم يمت حتى يُدرك القائم ويكون من أصحابه.
لإسهابها في الحديث عن بني إسرائيل...والعجيب أننا لو انطلقنا من هذه النظرية فسنتحصل على المزيد من الدلالات العددية التي تربط بوضوح بين سورة الإسراء وشخص إسرائيل الذي ليس من باب الصدفة أن يذكر إسمه في 17 سورة قرآنية بالضبط
عكس تسمية بني إسرائيل
يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ (40) سورة البقرة
التي وردت في 16 سورة قرآنية فقط لغياب ذكرها في سورة مريم التي اكتفت بالإشارة لشخص إسرائيل في نص وحيد
وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ (58) سورة مريم
مما يدل بالفعل على رمزية العدد 17 لشخص إسرائيل وليس ذريته
وهو ما سيتجلى بشكل أوضح عند القيام بحساب اسم إسرائيل حسب ترتيب القرآن حيث سنكتشف ورود اسم إسرائيل 17 مرة بالضبط بين الذكر الأول لشخص إسرائيل في القرآن
مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ (93) سورة آل عمران
وذكره الثاني والأخير في كتاب الله
وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا (58) سورة مريم
ولأن الأمر مراد ولم يعد فيه مجال للصدفة فسنلاحظ ورود الترتيب 17 لهذه الأسماء في سورة الإسراء بالذات
بل حتى عندما نقوم بحساب اسم إسرائيل بشكل عكسي من آخر القرآن إلى أوله  فسيأتي ترتيبه السابع عشر في الموضع الذي ذكر فيه شخص إسرائيل في سورة مريم السورة الوحيدة في القرآن الذي اقترن فيها اسم إسرائيل بشخص إسرائيل من دون بني إسرائيل
وهو ما يزيد في تأكيد رمزية سورة الإسراء لشخص إسرائيل وأنه العبد المسرى به كما تدل عدد كلمات الجملة المشيرة لإسرائه
سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا (1) سورة الإسراء
المكونة من 17 كلمة بالتمام والكمال
نفس العدد 17 في عدد كلمات الجملة المشيرة لحمله في سفينة نوح التي جاءت في الترتيب 17 لإسم نوح في القرآن وبالضبط عند حساب الكلمات الواردة بين إسمي إسرائيل
إِسْرَائِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي ‎وَكِيلًا (2) ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا (3) وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ (4) سورة الإسراء
ونفس العدد عند حساب عدد كلمات الجملة المشيرة إليه بشكل غير مباشر والتي جاءت كما رأينا في الترتيب 17 عند حساب إسم آدم في القرآن
وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا (70) سورة الإسراء
الرمزية التي سنلمسها أيضا في عدد كلمات الجملة الوحيدة في القرآن المتحدثة عن شخص إسرائيل
كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ (93) سورة آل عمران
وفي عدد حروف العبارة الوحيدة في القرآن المتحدثة عن شخص إسرائيل
حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ (93) سورة آل عمران
 الذي هو نفسه عمران أبو مريم كما سبق التوضيح...والمفاجأة أننا عندما نقوم بحساب عدد كلمات الجملة القرآنية المشيرة لأبوة عمران لمريم
وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ (12) سورة التحريم
فسنتحصل هنا أيضا على العدد 17
ليس هذا فحسب بل حتى كلمة أبوك الذي أشير بها لوالد مريم في سياق سورتها
فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا (27) يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا (28) سورة مريم
جاءت بالضبط في الترتيب 17 لكلمات الجملة التي وردت فيها
وهو ما سيتم تجسيده بشكل أوضح في عدد آيات السياق الوحيد في القرآن الذي اجتمع فيه اسمي عمران وإسرائيل في نص سورة آل عمران من أول ذكر لاسم عمران إلى النص الذي ورد فيه اسم إسرائيل
الصدفة قد تتكرر مرة أو مرتين لكن من المستحيل أن تربط شخص إسرائيل بكل من سورة الإسراء والعدد 17 رقم ترتيبها في القرآن لهذه الدرجة ؟ ولقطع خيط الشك باليقين فهناك دلالة عددية لا يمكن تجاهلها ولا إنكارها عند حساب عدد السور الواردة بين سورة الإسراء وسورة الصف (آخر سورة في القرآن ذكر فيها اسم إسرائيل) حيث سنتحصل هنا أيضا على العدد 43 التي ثبت ارتباطه بشحص إسرائيل كما سبق التوضيح
ويمكن تلخيص الأمر في عدد كلمات سياق بداية سورة الإسراء الذي تم فيه ذكر اسم إسرائيل مرتين والإشارة إليه مرتين وبالضبط عند الحساب من عبارة عبده إلى إلى الذكر الأخير لاسم إسرائيل
 مما لا يدع مجالا للشك في ارتباط سورة الإسراء بشخص إسرائيل...فهل يعقل أن تكون كل هذه البينات مجرد صدف بدون معنى في كتاب الله المبين وأن يكون العبد المسرى به شخص آخر !؟ ولأن هذه الإشارات العددية لم توضع عبثا في كتاب الله فسنكتشف ارتباط بعضها ببعض ودلالة كل عدد منها على حقيقة معينة كما هو الشأن مع العدد 17 الذي هو في حقيقة الأمر الرقم المعكوس للعدد 71 المخصص لنبي الله نوح من خلال ورود سورة نوح في المرتبة 71 سواء في ترتيب المصحف
أو في ترتيب السور حسب النزول
وهو ما يجسد العلاقة بينهما شأنه شأن العدد 43 والذي هو في حقيقة الأمر الرقم المعكوس للعدد 34 عدد مرات ذكر اسم مريم في القرآن
الذي هو في نفس الوقت ضعف العدد 17 وهو ما يزيد في تأكيد علاقة نوح وإسرائيل بمريم 
قد يتساءل البعض لماذا وضع الرحمن مثل هذه المعلومات القيمة في كتابه المسير والمبين بهذه الطريقة المشفرة والعددية التي لم تكن لتكتشف قبل بلوغ عصر المعلوميات ؟ أول شيء مثل هذه المعلومات تبقى مجرد أنباء غيبية غير مؤثرة في الأحكام والتعاليم التي أنزل من أجلها الكتاب ليقوم الناس بالقسط ويصلحوا في الأرض
لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ (25) سورة الحديد
وبالتالي لا يوجد أي إلزام لذكرها من الأساس
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ (78) سورة غافر
وإنما جعلها الرحمن آية من آياته للموقنين والمكذبين على حد سواء لتدل على علمه المسبق بما ستخط أيدي الناس من افتراءات وما سيترتب عنها من شبهات واتهامات لدين وكتاب الله ويثبت لهم أنه تنزيل من عليم حكيم وليس مجرد سوء اقتباس كما يدعي المبطلون
ويبقى العلم لله سبحانه وتعالى
إن أخطأت فمن نفسي وإن أصبت فمن العزيز العليم

تعليقات

  1. سلام الله عليك، باركك الله، لي سنين أبحث عن شخصية إسرائيل انطلاقا من رفضي لكونه يعقوب، مستندا فقط على معلومتين فتح علي بهم ووجدتهم أيضا في مقالك،أنه ليس بنبي، وأن اسمه يعني المُسرى به أو السائر إلى الله..
    وقمت أيضا بمراجعة التعداد الذي قمت به، ووجدت متطابق مع المصحف الا في حالتين ولا اخطأك فيهم بل مجرد أنك بدل أن تقول بينهم ١٧ مرة قلت انه ال١٧، وهذا ليس بخطأ.
    لكن لدي مشكلة وهو في تقبل طرحك لعمر عمران(ومن قبله طرح عمر نوح س) وهو ماتستبعده أي دراسة علمية، لايوجد بتاتا أي شيء يدعم أن هناك بشري يمكن أن يمتد به العمر إلى ١٠٠٠ سنة... شخصيا أنا مؤمن بأن كتاب الله لا يمكن أبدا تخطيئه علميا، بالتالي مازلت أبحث في عمر نوح س. أود فقط منك أن تساعدني في تقبل ذلك، لأن هذا الموضوع أرهقني تماما... شكرا جزيلا لك.

    ردحذف
    الردود
    1. وعليكم السلام
      أخي الكريم لا مجال للدراسات العلمية في آيات ومشيئة الرحمن القادر على كل شيء
      فَأَمَاتَهُ اللهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ👈 أَنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (259) سورة البقرة
      وهنا لا أتحدث عن الزعم القائل في الموروثات الدينية بطول عمر الإنسان البدائي المناقض للمكتشفات العلمية بل عن عباد مصطفون أنعم الله عليهم بنعمة طول العمر ولا تنسى أن الشيخوخة مجرد تراجع في خلايا جسد الإنسان يمكن تبطئيه بطرق معينة ومن يدري فقد يصل الإنسان مع مرور الزمن بواسطة التطور العلمي إلى مرحلة يعيش فيها مئات والاف السنين...فما بالك بخالق الموت والحياة والشيخوخة
      قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (79) قَالَ 👈فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (80) إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ (81) سورة ص
      فما كان يبدو مستحيلا في وقت من الأوقات
      قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (47) سورة آل عمران
      قد يصير عاديا ومتداولا
      https://www.almazeyd.com/wp-content/uploads/Artificial-Vaccination-450x360.jpg
      ويبقى العلم لله سبحانه وتعالى

      حذف
    2. هناك أيضا ملحوظة أخرى، إن سلمنا أن عمران الرجل الصالح (لا أعارض فكرتك في أنه والد كل من هارون و مريم س، من إمرأتين مختلفتين) لكن ألا تجد صعوبة في أن له كل هذه الذرية(التي نستثني منها موسى س) لكن في نفس التوقيت كان هناك تهديد على حياة موسى س لكونه من بني إسرائيل دفع أمه لإلقائه في اليم رضيعا؟؟!! وربط موسى ب يوسف س؟ وإن كان هارون س ابنا لعمران فينبغي عندما يتكلم عن بني إسرائيل أن لا يتعامل معهم على أنهم أغيار(تجد ذلك في حديثه في سورة طه والأعراف، وقول موسى س له اخلفني في قومي...) على الرغم من رغبتي الملحة في تبني وجهة نظرك كي أغلق البحث الذي مضى علي فيه أكثر من ثلاث سنوات، لكن للأسف أجد صعوبة في قبول ذلك... ولا يمنعني ذلك من تحيتك بشدة على مجهودك وبحثك في المدونة، أثابك الله عليها خيرا...
      ملحوظة أخيرة:- وصفك للأرض المباركة فيه خلل، أحب بشدة أن أناقشك فيه.

      حذف
    3. أول ملاحظة أننا نتفق على كون إسرائيل هو العبد المسرى به في بداية سورة الإسراء عكس أغلب الآراء التي تنسب هويته لكل من موسى ومحمد وهو ما يقلص نقاط الخلاف ويسهل تقريب وجهات النظر...ثانيا أنا لم أنفي انتماء موسى لبني إسرائيل بل نفيت أن يكون ولده المباشر مثل هارون ومريم وهنا لا يمكن الحديث عن زواج المحارم إن كان والد أو والدة موسى أو كلاهما من الذرية البعيدة لإسرائيل الممتدة لأجيال...كما وجب الانتباه لتفاصيل اللسان القرآني المختلف عن لساننا الحالي كقول قومي بدل قومنا في خطاب موسى لأخيه
      وَقَالَ مُوسَى لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي (142) سورة الأَعراف
      الذي لا يعني في أي حال من الأحوال عدم انتماء هارون لنفس القوم
      وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّآ 👈لِقَوْمِكُمَا👉 بِمِصْرَ بُيُوتًا (87) سورة يونس
      وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ (114) وَنَجَّيْنَاهُمَا وَ👈قَوْمَهُمَا👉 مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (115) سورة الصافات
      وكمثال مشابه وصف إخوة يوسف لأخيهم بأخ يوسف بدل قول يوسف وأخونا
      إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا (8) سورة يوسف
      الذي قد يوحي بعدم قرابتهم لغير المطلع على تتمة السياق
      قَالَ ائْتُونِي بِأَخٍ لَكُمْ مِنْ أَبِيكُمْ (59) قَالُوا يَا أَبَانَا مُنِعَ مِنَّا الْكَيْلُ فَأَرْسِلْ مَعَنَا أَخَانَا نَكْتَلْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (63) سورة يوسف
      فكما ترى فهناك العديد من الإشارات العددية التي لا يمكنها تجاهلها والتي لا تثبت فحسب وجود علاقة صريحة بين إسرائيل ومريم من خلال التماثل المزدوج الواضح وضوح الشمس بل أيضا انه كان من ركاب سفينة نوح وعلى رأسها التماثل الصريح بين إسمي نوح وإسرائيل...وإن كنت قد أمضيت ثلاثة سنوات من البحث في الموضوع فاعلم أنني امضيت مدة أطول تراجعت خلالها عدة مرات عن قناعاتي بأنه ابن آدم القاتل أو أنه من نسل مختلف عن آدم وأخرها اعتقادي بأنه هو نفسه النبي نوح قبل أن أستقر على كونه من أبناء نوح...الفكرة التي يمكنني التراجع عنها شريطة تقديم أدلة أقوى وإعطاء تفسير لمختلف الدلالات العددية التي قمت بعرضها
      أما بخصوص فرضيتك بأن إسرائيل هو يوسف فتعترضها نفس الإشكالات التي تعترض فرضية أنه يعقوب وعلى رأسها الفاصل الزمني القصير بين حقبتي النبيان الذي يمكنك الاطلاع عليه بالتفصيل في مقال
      النبي يعقوب ليس هو إسرائيل
      http://onlycoran.blogspot.com/2015/06/blog-post.html
      والذي تعززه مثل هذه الأقوال
      يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا (6) سورة مريم
      التي توحي بإنجاب مريم في زمن كانت لاتزال فيه عائلة يعقوب
      بالإضافة لاستعمال آل فرعون لاسم يوسف بدل إسرائيل الذي أصبح شائعا في زمانهم
      وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ (34) سورة غافر
      فلا يعقل أن يقتصر وصف الذرية على اسم بني إسرائيل دون أن يرد اسم بني يوسف ولو مرة وحيدة وعندما يأتي ذكر الأب يختص باسم يوسف

      حذف
    4. كما لدي اعتراض على تعريفك لوقت العشاء بأنه بداية الليل والذي أراه أنه نهاية النهار وبالتحديد طرفه الثاني الذي تقام فيه الصلاة
      وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ (58) سورة النور
      والذي ينتهي مع بداية الليل وموعد إفطار الصائم
      ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ (187) سورة البقرة
      وأصلا لا أدري ما علاقة موعد عودتهم لأبيهم وتوقيت مرور السيارة المحتمل حدوثه قبل العشاء أو حتى في الغد عند حلول النهار
      ونفس الشيء بالنسبة لتعريفك للمسجد بالمنطقة والمكان والذي من الواضح اشتقاقه وارتباطه بفعل سجد ودلالته على الأماكن والمناطق المخصصة للسجود
      وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللهِ كَثِيرًا (40) سورة الحج
      مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللهِ شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ (17) إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللهِ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللهَ (18) سورة التوبة
      والذي لا ينطبق على بلاد مصر حيث كانت الوثنية شائعة
      مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ (40) سورة يوسف
      القرآن لم يذكر جميع تفاصيل القصة حتى نجزم أن أم موسى لم تخشى على هارون أو أخفته بطريقة مختلفة أو أن عملية قتل أبناء بني إسرائيل كانت مستمرة وغير متقطعة على مراحل خشية تكاثرهم بشكل كبير وفي نفس الوقت تجنبا لانقراضهم...وأصلا لماذا ستتزوج أم موسى ونساء بني إسرائيل من أعداءهن
      وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا 👈مِنْ عَدُوِّهِ (15) سورة القصص
      كما أن طلب موسى وجداله مع فرعون وملئه كان مقتصرا على الفئة المعذبة من بني إسرائيل
      فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ 👈وَلَا تُعَذِّبْهُمْ (47) سورة طه
      أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ (17) وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ 👈عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرَائِيلَ (22) سورة الشعراء
      يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ (4) وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (5) وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ 👈مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ (6) سورة القصص
      ولا علاقة للأمر للطائفة المنتمية لملأ فرعون على افتراض وجودها...وأنت تدرك جيدا أن جوهر الدين الإسلامي والرسائل هو عدم الإكراه وجعل الأولوية للجانب العقائدي على حساب القرابة
      لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ (22) سورة المجادلة
      وهو ما ينفي فكرة إكراه النبي موسى لفئة من بني إسرائيل منتمية للعدو للخروج معه ويجعل من قول
      يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ (110) سورة الأَعراف
      مجرد افتراء بعيد عن الواقع...وهذا حال المجرمين في أغلب الوقت الذي يصورن دفاع المظلومين عن أنفسهم وحقوقهم على أنه مؤامرة تستهدفهم لتبرير استمرارهم في جرائهم
      ذكر الاسمين المكتسبين إسرائيل وعمران بعد اسم إبراهيم لا يعني بالضرورة سبق إبراهيم لحاملهما بل فقط سبقه للمرحلة التي أسري فيها بابن نوح وسمي خلالها بإسرائيل والمرحلة التي سمي فيها بعمران بعدما اشتهر بطول تعميره في الأرض
      والله تعالى أعلم

      حذف
    5. كثيرا ما يستوقفني لفظ الاسباط والذي تعلمنا انهم اولاد يعقوب اخوة يوسف ولكن في اللغة السبط هو ابن البنت ( السبطين الحسن والحسين ) فما سر الاسباط وما علاقتهم بيعقوب؟؟ ثم اسم هارون ووصف موسى له يا ابن ام اي انه كان من امه فقط وليس اخ شقيق واسم هارون يوحي انه من اب فرعوني فله نفس الموسيقى فرعون هارون قارون وقد يكون هذا سبب نجاته من القتل فهو ليس من بني اسرائيل بالنسبه لفرعون لان والده فرعوني ؟؟؟
      وفكره ان يعيش الانسان اكثر من الف عام فيها تناقض مع كثير من الايات يود احدهم لو يعمر الف سنه كم لبثتم يوما او بعض يوم وان يوم عند ربك كالف سنه مما تعدون
      فيظهر ان اكبر عمر ممكن ومحتمل ووصل للانسان انه يمكن ان يعيشه هو الف سنه

      حذف
    6. اسم هارون على وزن قارون الذي كان أصلا من بني إسرائيل
      إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ (76) سورة القصص
      وكلاهما يختلفان عن اسم فرعون...عمران هو والد هارون الأخ الأكبر الغير شقيق لمريم
      يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ (28) سورة مريم
      من الأب
      وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا (12) سورة التحريم
      ولا علاقة له بآل فرعون...بالنسبة لعمران فلم أجزم بتعميره لأكثر من ألف عام بل ذكرت تعميره للفترة الفاصلة بين طوفان نوح ومريم أم المسيح التي لا ندرك مدتها الحقيقية التي حتى إن بلغت آلاف السنين فإن ذلك يبقى مجرد استثناء يخص فرد أو افراد معينين ولا يشمل عموم البشر الذي منهم من لا يؤمن أصلا بأنباء القرآن الغيبية واحتمالية عيش عمران لعدة قرون...فلا يمكن تجاهل كل هذه الآيات العددية كأنها غير موجودة بدعوى تناقضها مع وجهة نظر تحتمل الخطأ أكثر من الصواب

      حذف
  2. نعم لا يوجد اكراه ولكن فرعون كان خائفا ان يتبع موسى ايضا الفئة التي تنتمي لبني اسرائيل من الأم فقط

    فرعون ظن ان الفئة التي تنحدر من بني اسرائيل و تنتمي لقومه سوف يتبعون موسى لانه ساحر عليم

    بسم الله الرحمن الرحيم
    قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ
    يُرِيدُ أَن يُخْرِجَكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ (35) سورة الشعراء

    ردحذف

  3. لاحظ في هذه الآية الكريمة
    فئة من ملإ قوم فرعون تخاطب الفئة الاخرى التي هي ايضا من قوم فرعون و تنحدر من بني اسرائيل

    بسم الله الرحمن الرحيم
    قَالَ الْمَلأُ مِن قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ
    يُرِيدُ أَن يُخْرِجَكُم مِّنْ أَرْضِكُمْ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ
    قَالُواْ أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَأَرْسِلْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ
    يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ (112) سورة الأعراف

    ردحذف
  4. بسم الله الرحمن الرحيم
    وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلاَ تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ (142) سورة الأعراف

    لاحظ ماذا قال موسى لأخيه هارون ( وَقَالَ مُوسَى لأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي )

    قال له اخلفني في قومي و لم يقل له اخلفني في القوم

    ردحذف
    الردود
    1. يا أخي هل تقرأ ما يعرض عليك ؟ فلماذا تتجاهل القطعي
      وَنَجَّيْنَاهُمَا وَ👈قَوْمَهُمَا👉 مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (115) سورة الصافات
      فَقَالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا وَ👈قَوْمُهُمَا👉 لَنَا عَابِدُونَ (47) سورة المؤمنون
      وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّآ 👈لِقَوْمِكُمَا👉 بِمِصْرَ بُيُوتًا (87) سورة يونس
      وتتبع المتشابه والظني وتبني قناعاتك على عبارات ليست من لسان القرآن في شيء ؟ تقول لماذا لم يقل موسى اخلفني في القوم...كأنها عبارة قرآنية مألوفة ومستعملة في مواضع قرآنية أخرى ؟ وكأن إخوة يوسف لم يصفوا أخوهم بأخ يوسف بدل قول أخونا
      إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى 👈أَبِينَا👉 مِنَّا (8) سورة يوسف
      وكأن كبيرهم لم يصف أباه باباكم بدل قول أبانا
      قَالَ كَبِيرُهُمْ أَلَمْ تَعْلَمُوا أَنَّ 👈أَبَاكُمْ👉 قَدْ أَخَذَ عَلَيْكُمْ مَوْثِقًا مِنَ اللهِ (80) سورة يوسف
      فما فائدة الحوار إن تم اغفال وتجاهل ما يعرضه الطرف الآخر من دلائل ؟ وأصلا لا علاقة للقومية بالنسب والأبوة والأمومة بل بالمعاشرة وخير مثال نسب نبي الله لوط لقوم الفاحشة رغم عدم ارتباطه بهم عرقيا
      وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ (80) سورة الأَعراف
      فهل لم يجد الله تعالى وحشاه سوى هذا الأسلوب المشبوه للإيصال الحقيقة لعباده في كتابه المبين والميسر
      فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (58) سورة الدخان
      وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (17) سورة القمر
      بدل القول مباشرة تجنبا لأي لبس...يا خالة يحيى...يرث من آل عمران...ذا العمرانين بدل عمران...أليس هذا نفس ما يلام على تفسيرات التراث التي فشلت في الإقناع ورد الشبهة المتعلقة بالموضوع ؟ وبالأخص في ظل التشابه الواضح بين قول
      يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ (6) سورة مريم
      وقول
      وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ (6) سورة يوسف
      الذي لا ينفي في أي حال من الأحوال انتماء يوسف لآل يعقوب...صحيح أننا نعلم في زمننا المعاصر أن الطفل يرث ولديه بيولوجيا بفضل التطور العلمي لكن هل كان النبي زكريا على علم بذلك في زمن لم يكن ينسب فيه الأولاد للأمهات ؟
      وأصلا يستحيل منطقيا أن يكون يعقوب حفيد إبراهيم وولد إسحاق لعدم جدوى الابتلاء بذبح إسحاق لعلم إبراهيم المسبق بنجاته وحتمية إنجابه ليعقوب
      وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ 👈وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ (71) سورة هود
      مما يدل على أن يعقوب كان شقيق إسحاق وولد إبراهيم المباشر في حقيقة الأمر
      وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا (84) سورة الأنعام
      وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا (49) سورة مريم
      وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ (72) سورة الأنبياء
      وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ (27) سورة العنكبوت
      يعقوب ليس صفة بل اسم ورد في أكثر من موضع قرآني إلى جانب باقي أسماء الأنبياء
      وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُورًا (163) سورة النساء
      كيف يخشى فرعون من إتباع فئة لم يطالب بها موسى من الأساس ؟ نعم هناك فئة تخاطب فئة أخرى كما هو الحال في جميع الجدالات والحوارات
      قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ (19) سورة الكهف
      لكن هذا لا يعني انتماء الفئة الثانية لبني إسرائيل

      حذف
  5. بلا الفئة الثانية تنحدر من بني اسرائيل و الاية واضحة و فرعون كان خاىفا من ذلك فإتهم موسى بالسحر
    يعقوب حفيد ابراهيم لان كل من ابراهيم و اسحاق و يعقوب اباء ليوسف
    اما الذبيح فليس يعقوب لان الذي بلغ الشعب مع ابراهيم هو لوط فالذي.رآه ابراهيم في المنام هو لوط
    و اسماعيل هو ايضا اب ليعقوب لأنه جده من امه
    اسحاق كان متزوجة من ابنة لاسماعيل

    ردحذف
    الردود
    1. كيف يكون لوط الذي هاجر مع النبي إبراهيم من قريته الأم
      وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ (70) وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ (71) سورة الأنبياء
      هو نفسه الغلام العليم الذي وهب له بعد هجرته والذي يشير كل شيء في السياق أنه إسحاق
      فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ (98) وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ (99) رَبِّ هَبْ لِي 👈مِنَ الصَّالِحِينَ👉 (100) فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ (101) فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (102) فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103) وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (105) إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ (106) وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (107) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ (108) سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ (109) كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (110) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (111) وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا 👈مِنَ الصَّالِحِينَ👉 (112) سورة الصافات
      هل هناك نص واحد في القرآن يشير إلى وهب لوط لإبراهيم ؟ ولماذا ذكر لوط مع ذرية نوح بدل ذرية إبراهيم في سياق سورة الأنعام ؟
      وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ👉 كُلًّا هَدَيْنَا 👈وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ 👈وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (84) وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ (85) وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ 👈وَلُوطًا وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ (86) سورة الأَنعام
      على العموم لقد سبق التطرق لجميع جوانب الموضوع ومختلف نقاط الاختلاف في مقالي
      القول الفصل في مسألة الذبيح
      https://onlycoran.blogspot.com/2020/10/blog-post.html
      تساؤلات بخصوص الآية 39 من سورة إبراهيم ؟
      https://onlycoran.blogspot.com/2021/05/39.html
      والله تعالى أعلم

      حذف
    2. لا أدري صراحة لماذا تبحث عن التعقيد والتشكيك في أوضح الواضحات بمحاولة إقحام لوط في سياق مخصص للنبيين إبراهيم وإسحاق
      وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ (113) سورة الصافات
      حيث يتضح استجابة الرحمن بنبوءة إسحاق لدعوة إبراهيم في بداية السياق
      رَبِّ هَبْ لِي 👈مِنَ الصَّالِحِينَ (100) وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا 👈مِنَ الصَّالِحِينَ (112) سورة الصافات
      ولا أدري على أساس استنتجت وهب الغلام العليم مباشرة بعد هجرة النبي إبراهيم ؟ إن كان استنتاجك مبني على عدم ذكر الفاصل الزمني بين الهجرة ووهب الغلام الحليم
      وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ (99) رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ (100) فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ (101) سورة الصافات
      فالأمر تكرر كذلك في سياق الحديث عن وهب إسحاق ويعقوب
      فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا (49) سورة مريم
      متطلبات السياق هي من تحدد متى تستعمل عبارة إذا قال لأبيه أو قال لإبنه
      إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ (4) سورة يوسف
      ومتى لا تستعمل
      قَالَ يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ (5) وَقَالَ يَا بَنِيَّ لَا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ (67) وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ (100) سورة يوسف
      لا علاقة للأمر بالأبوة البيولوجية أو المعنوية

      حذف
  6. تحية طيبة أخي مسلم بدون مذاهب
    عملك هي منارة لكل باحث عن الحقيقة والقصص القرآني..
    لدي اقتراح، بما أنه انتشرت عدة نظريات في الآونة الأخيرة على أن بناة الأهرامات و أصحاب الحضارة المصرية الحقيقية هم قوم عاد.. لما لا تنشر مقالاً حول هذه النقطة كونه إلى الآن يوجد اختلاف كثير و كبير في وجهات النظر المطروحة

    ردحذف
    الردود
    1. شكرا على اقتراحك وكلمتك الطيبة أخي الفاضل...لقد سبق لي الإطلاع على هذه الفرضية والتي لم أجد عليها اي دليل صريح سوى اتباع الظن وتجاهل العديد من الأدلة القرآنية والمنطقية المناقضة لها...على العموم سأحاول تخصيح مقال للموضوع عند العودة لمحور جغرافيا القرآن
      تحياتي

      حذف
  7. و من لم يجعل الله له نورا فماله من نور
    عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه و من خلفه رصدا ليعلم أن قد أبلغوا رسالات ربهم و أحاط بما لديهم و أحصى كل شيء عددا
    الله الذي خلق سبع سماوات و من الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله على كل شيء قدير و أن الله قد أحاط بكل شيء علما
    و نزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء و هدى و رحمة و بشرى للمسلمين
    لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ما كان حديثا يفترى و لكن تصديق الذي بين يديه و تفصيل كل شيء و هدى و رحمة لقوم يؤمنون
    ما فرطنا في الكتاب من شيء ثم إلى ربهم يحشرون
    أولم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم إن في ذالك لرحمة و ذكرى لقوم يؤمنون قل كفى بالله بيني و بينكم شهيدا يعلم ما في السماوات و الأرض و الذين ءامنوا بالباطل و كفروا بالله أولئك هم الخاسرون و يستعجلونك بالعذاب و لولا أجل مسمى لجاءهم العذاب و ليأتينهم بغتة و هم لا يشعرون يستعجلونك بالعذاب و إن جهنم لمحيطة بالكافرين يوم يغشاهم العذاب من فوقهم و من تحت أرجلهم و يقول ذوقو ما كنتم تعملون يا عبادي الذين ءامنوا إن أرضي واسعة فإياي فاعبدون كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون

    الله لا إله إلا هو ليجمعنكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه و من أصدق من الله حديثا
    و من أصدق من الله قيلا
    أفي الله شك فاطر السماوات و الأرض يدعوكم ليغفر لكم من ذنوبكم و يؤخركم إلى أجل مسمى

    ردحذف

إرسال تعليق