هل النبي يعقوب إبن إسحاق أم شقيقه ؟

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

في غياب نصوص التوراة و الإنجيل الصحيحة التي كانت مفقودة في زمن نشأة المذاهب المنتسبة للإسلام لم يجد سلف هذه الأخيرة خصوصا الذين ينحدرون منهم أصول يهودية و مسيحية من سبيل سوى الإعتماد على كتب مللهم السابقة بما تحمله من أخطاء و قصص مشوهة عن حقيقة الأنبياء ليجعلوا من هذه القصص حجة على كتاب الله الخاتم
و من بين هذه القصص قصة آل إبراهيم التي تزعم أن النبي يعقوب كان حفيد إبراهيم و ولد إسحاق فكرة أصبحت من المسلمات الدينية عند أصحاب المذاهب رغم بعدها الشديد عن واقع النص القرآني الذي أخبرنا في عدة مواضع عن وهب كل من إسحاق و يعقوب لنبي الله إبراهيم بعد هجرته إلى الأرض المباركة
فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا (49)  سورة مريم
فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (26) وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ وَآتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (27)  سورة العنكبوت
وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (83) وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (84) سورة الأنعام
وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ (71) وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ (72) سورة الأنبياء 
 فكل من قرأ هذه النصوص بدون أية أفكار مسبقة و بدون الإطلاع على روايات التراث سيخلص إلى نفس النتيجة أن الله تعالى رزق إبراهيم بكل من إسحاق و يعقوب الذي وصف بالنافلة بمعنى الزيادة في العطاء و الخير لكن في نفس الوقت و إعتمادا على معنى الوهب في لغة القرآن الذي لا يقتصر على الإنجاب كوهب هارون كنبي و وزير مساعد لأخيه موسى
وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا (51) وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا (52) وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا (53) سورة مريم
فلا نستطيع الجزم بشكل قاطع بأن يعقوب كان ولد إبراهيم المباشر مما يحيلنا إلى نصوص أخرى أكثر تفصيل و دقة للحسم في الأمر 
وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ (69) فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ (70) وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ (71) سورة هود
هنا أيضا لو عرضنا هذا النص على أي شخص غير مطلع على قصص الأنبياء في مورث المذاهب فسيؤكد بدون تردد أن زوجة إبراهيم بشرت بكل من إسحاق و يعقوب و أن البشرى تتعلق بالإنجاب 
 قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ (72) سورة هود
و هنا بدأت الإختراعات و الإضافات للتوفيق بين القرآن و تراث اليهود و المسيحيين

تفسير الجلالين

 { فبشرناها بإسحاق ومن وراء } بعد { إسحاق يعقوب } ولده تعيش إلى أن تراه .

تفسير بن كثير

{ فضحكت فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب } أي بولد لها يكون له ولد وعقب ونسل، فإن يعقوب ولد إسحاق،
مع أن النصوص كانت واضحة إمرأة إبراهيم ضاحكة متعجبة بعد سماع بشرى الملائكة لزوجها بأنهما سيرزقان بغلام على الكبر
فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ وَبَشَّرُوهُ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ (28) فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ (29) سورة الذاريات
فرد عليها الملائكة بالبشرى بيعقوب أيضا 
وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ (71) سورة هود
و صراحة لا أدري ما هو وجه التعجب في عيشها حتى رؤية حفيدها ؟ نعم كانت متقدمة في العمر لكن ليس لدرجة الهرم و الدليل قدرتها على الإنجاب بالإضافة لعدم وجود أية لإشارة لتعجبها من إطالة عمرها حتى ترى حفيدها حيث إقتصر جدالها مع الملائكة على موضوع الإنجاب 
قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ (72) قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ (73) سورة هود
و ما يزيد في تأكيد أن البشرى بيعقوب كانت متعلقة بالإنجاب إقتصارها على زوجة إبراهيم من دون زوجها و قبل أن يرى البعض في ذلك إشارة قرآنية لعدم عيش إبراهيم حتى رؤية يعقوب فيكفي الرجوع إلى النصوص السابقة لتأكد من العكس
وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ (72) سورة الأنبياء 
لكن يبقى الإشكال في هذا النص
أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (133) سورة البقرة
الذي صنف النبي إسحاق من ضمن آباء يعقوب و الذي يرى فيه البعض دليلا قاطعا على أن إسحاق هو والد يعقوب رغم ما حمله هذا النص من إشكالات لم يجد لها سلف المذاهب كعادتهم من حل سوى اللجوء إلى سياسة الترقيع و الإختراع 

تفسير بن كثير

{ ‏ما تعبدون من بعدي‏؟‏ قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحق } ‏، وهذا من باب التغليب لأن إسماعيل عمه، قال النحاس‏:‏ والعرب تسمي العم أباً نقله القرطبي،
فكلما وجدنا عبارات مثل كانت العرب تقول أو تفعل .. لتفسير قرآن لم يخاطب العرب في اي من نصوصه  إلا و أدركنا أنها بداية قصة مفبركة لا تمت للواقع القرآني بصلة فلو كانت العرب تسمي العم أبا لماذا لا تفعل نفس الشيء مع عم الأب أيضا و لماذا لم يصنف النبي يوسف إسماعيل من ضمن الآباء ؟
وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ (38) سورة يوسف
و هل كان آل يعقوب عربا من الأساس حتى يتحدثوا بلغة العرب ؟!
فعلى خلاف مصطلح الوالد 
وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ (3) سورة البلد
الذي يشار به إلى الأب البيولوجي 
وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ (23) سورة النساء
فإن مصطلح الأب يشمل كل من ساهم في التربية كزوج الأم أو زوجة الأب في قصة يوسف التي حلت مكان أمه التي توفيت في صغره حسب نصوص العهد القديم
سفر التكوين إصحاح 35
16 ثُمَّ رَحَلُوا مِنْ بَيْتِ ايلَ. وَلَمَّا كَانَ مَسَافَةٌ مِنَ الارْضِ بَعْدُ حَتَّى يَاتُوا الَى افْرَاتَةَ وَلَدَتْ رَاحِيلُ وَتَعَسَّرَتْ وِلادَتُهَا. 17 فَقَالَتِ الْقَابِلَةُ لَهَا: «لا تَخَافِي لانَّ هَذَا ايْضا ابْنٌ لَكِ». 18 وَكَانَ عِنْدَ خُرُوجِ نَفْسِهَا (لانَّهَا مَاتَتْ) انَّهَا دَعَتِ اسْمَهُ «بِنْ اونِي». وَامَّا ابُوهُ فَدَعَاهُ بِنْيَامِينَ. 
و هو ما أكده القرآن بإستعماله لمصطلح الأبويين 
فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ (99) وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا (100) سورة يوسف
عوض الوالدين كما كان الشأن في قصص قرآنية أخرى 
رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ (41) سورة إبراهيم
فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ (19) سورة النمل
وفي غياب تفاصيل عن لغة و عادات محيط النبي إبراهيم فلا يوجد ما ينفي أن يتصف الأخ الأكبر بصفة الأبوة في غياب الوالدين و هو أمر جد وارد إذا أخذنا بعين الإعتبار تقدم إبراهيم و زوجته في العمر و عدم عيشهم مدة طوية بعد إنجابهم ليعقوب مع العلم أن هناك بعض القراءات التي قرأت أبيك عوض آبائك
قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ أَبِيكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (133) سورة البقرة

تفسير القرطبي

وقرأ الحسن ويحيى بن يعمر والجحدري وأبو رجاء العطاردي { وإله أبيك } وفيه وجهان : أحدهما : أن يكون أفرد وأراد إبراهيم وحده، وكره أن يجعل إسماعيل أبا لأنه عم. قال النحاس : وهذا لا يجب، لأن العرب تسمي العم أبا. الثاني : على مذهب سيبويه أن يكون { أبيك } جمع سلامة، حكى سيبويه أب وأبون وأبين، كما قال الشاعر : فقلنا أسلموا إن أخوكم وقال آخر : فلما تبين أصواتنا ** بكين وفدّيننا بالأبينا
و إذا أخذنا بعين الإعتبار عدم تشكيل المصاحف الأولى 

فيبقى هذا الإحتمال جد وارد
الشيء الأكيد أن كل الدلائل توحي بأن يعقوب كان شقيق إسحاق و ليس ولده و هو ما تعززه حتى تسمية يعقوب المشتقة من كلمة عقب التي يشار بها إلى عقبي الرجلين 
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144)  سورة آل عمران
تسمية مجازية تؤكد تعقب يعقوب لإسحاق و أنه ولد بعده بفترة وجيزة و هو نفس منطق نصوص العهد القديم
سفر التكوين إصحاح 25
24 فَلَمَّا كَمُلَتْ ايَّامُهَا لِتَلِدَ اذَا فِي بَطْنِهَا تَوْامَانِ. 25 فَخَرَجَ الاوَّلُ احْمَرَ كُلُّهُ كَفَرْوَةِ شَعْرٍ فَدَعُوا اسْمَهُ عِيسُوَ. 26 وَبَعْدَ ذَلِكَ خَرَجَ اخُوهُ وَيَدُهُ قَابِضَةٌ بِعَقِبِ عِيسُو فَدُعِيَ اسْمُهُ يَعْقُوبَ. وَكَانَ اسْحَاقُ ابْنَ سِتِّينَ سَنَةً لَمَّا وَلَدَتْهُمَا.
التي إخترعت شخصية عيسو التي لا وجود لها حسب نصوص القرآن 
وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ (71) سورة هود
و التي يفترض أن تأتي كالآتي في حالة العكس
وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ عِيسُو (71) سورة هود
أو
وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ عِيسُو و يَعْقُوبَ (71) سورة هود
شخصية إخترعت للتعبير عن خضوع الغرب المسيحي
Ésaü
Dans la tradition juive, Ésaü est le père des civilisations occidentales, notamment de l'Empire romain, dont la « descendance » est le christianisme
في التقاليد اليهودية عيسو هو والد الحضارة الغربية وخاصة من الإمبراطورية الرومانية التي نشأت منها المسيحية
سفر التكوين إصحاح 25
23  فَقَالَ لَهَا الرَّبُّ: «فِي بَطْنِكِ امَّتَانِ وَمِنْ احْشَائِكِ يَفْتَرِقُ شَعْبَانِ: شَعْبٌ يَقْوَى عَلَى شَعْبٍ وَكَبِيرٌ يُسْتَعْبَدُ لِصَغِيرٍ» 
للشعب اليهودي في شخص عيسو أو عيسى إسم المسيح بن مريم الخاضع ليعقوب جد اليهود حسب معتقداتهم المبتدعة
يسوع ام عيسي ومصدر اسم عيسي
النص العبري الأصلي
ויצא הראשׁון אדמוני כלו כאדרת שׂער ויקראו שׁמו עשׂו
وتنطق ايساف وهي في العربي عيسي او عيسو
فتقمص عيسو دور الأخ الأكبر عوض إسحاق الذي لعب دور الأب الوهمي للتوأمين 
و مرة أخرى تثبت لنا الحقائق القرآنية أن كتب التراث المذهبية تبقى مجرد إستنساخ لأكاذيب اليهود و سوء قراءتهم للتوراة الأصلية