أسطورة الصحابة

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ


الصحابة رمز القدسية و التقوى و الإيمان الحقيقي و المثل الأعلى لكل مؤمن في كل زمان و مكان إلى أن يرث الله الأرض و من عليها أهل البيت ورثة النبي محمد الحقيقين قدسيتهم تفوق قدسية الأنبياء من خرج عن حزبهم يصبح في مصاف المنافقين و أعداء الدين حقيقية تم ترسيخها في عقول أجيال و أجيال حتى أصبحت من المسلمات التي لا يمكن تصور الإسلام من دونها لكن على الرغم من ذلك سيظل هناك سؤال مطروح على أصحاب المذاهب إلى أن يرث الله الأرض و من عليها لماذا لم يأتي ذكر أسماء هؤلاء الأئمة المقدسين في كتاب الله ؟
فإذا كان مصطلح أهل البيت قد ذكر بالحرف في كتاب الله 
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33)  سورة الأحزاب
دون تحديد هوية أصحابه مع العلم أن القرآن قد أشار به إلى آل إبراهيم أيضا 
قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ (73)  سورة هود
فيبقى الإشكال في مصطلح الصحابة الذي لا يعد عدم ذكره في القرآن و عدم وصف أتباع النبي محمد به المشكلة الأكبر لأصحاب مذهب السنة و الجماعة بل في مفهوم التسمية نفسها في لغة القرآن التي تشير إلى الجوار بغض النظر عن هوية و عقيدة الأصحاب و إختلافهم في الأفكار و هذه بعض الأمثلة الصريحة
وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا (34)  سورة الكهف
قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا (37)  سورة الكهف
وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ (22) وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ (23) وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ (24) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25) فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ (26)  سورة التكوير
 و بالتالي فيمكن إعتبار حتى أبي جهل و أبي لهب من صحابة للرسول محمد !؟ و هذا إن دل على شيء فإنما يدل على جهل من قاموا بنسب هذا الوصف للمؤمنين الأوائل بأبسط المصطلحات القرآنية فلا غرابة إذن أن يمتد جهلهم لأمور أكثر أهمية
و لعل أبرز ما سيخلص إليه كل من درس تاريخ المذاهب و سيرتهم المنسوبة للرسول محمد أن قوم هذا الأخير هم من حازوا بقصب السبق في المراتب العليا و أهم مناصب القرار في ما يسمى بالجيل الأول للمؤمنين 
فعندما قام رسول المذاهب بتبشير أفاضل من معه بالدخول للجنة في ما سمي بالعشرة المبشرين بالجنة إقتصر التفضيل على أهل قريش
و عندما إختار كبار قواد جيوشه الفاتحة إختارهم من أهل القريش
و بطبيعة الحال لم تخرج خلافة المسلمين عن أهل قريش سواء في حقبة ما يسمى بالخلفاء الراشدين أو في زمان بني أمية و حتى بني العباس الذي زعموا إنتسابهم أيضا لأهل قريش مما يؤكد حتمية الإنتماء لقبيلة رسول المذاهب لإعطاء نوع من الشرعية للحكم على المسلمين لنجد أنفسنا أمام سؤال محير هل جاء رسول المذاهب بإسلام عالمي أم إسلام محلي قريشي لم يترك شيئا حتى لمن عاصره من الأمم التي ساهمت بشكل كبير في نجاح رسالته كأنصار المدينة فما بالك ببقية أمم الأرض ؟ و سنزداد حيرتنا كلما درسنا القرآن بحيادية وتجرد من عملية غسيل الدماغ التي تعرضنا لها منذ نعومة أظافرنا كلما إصطدامنا بأحد النصوص التي تثبت كفر و غضب الله تعالى على قوم الرسول الحقيقيين الذين وصفوا بالظالمين في أكثر من مناسبة
قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (135)  سورة الأنعام
قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (10)  سورة الأحقاق
إعلان و وعد صريح بعدم هداية الله لقوم الرسول الظالمين رغم حرص الرسول على هداهم 
إِنْ تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (37) سورة النحل
و أمنيته في تحقيق ذلك
 فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (50) وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (51) الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ (52) وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ (53) أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (54) وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ (55) إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (56)  سورة القصص
لكن الرد الإلهي كان صارما و قاطعا
أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنْتَ تُنْقِذُ مَنْ فِي النَّارِ (19)  سورة الزمر
قد يعترض البعض و يدعون اقتصار هذه النصوص على من حقت عليه كلمة العذاب من صناديد الكفر كأبي لهب و أبي جهل و كل من مات على كفره في سيرة المذاهب لكن هذه الحجة لن تنفع مع هذا التأكيد الإلهي على كفر الغالبية الكبرى من قوم الرسول
لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ (6) لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (7)  سورة يس
لقد حق القول بمعنى حق الحكم
وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى (152) سورة الأنعام
 الحكم الإلهي الذي لا يبدل
مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (29) سورة ق
بالكفر و الخلود في نار جهنم لكن عند أصحاب المذاهب الحكم الإلهي يبدل بل يقلب رأسا على عقب عندما يصير المجرمين هم أئمة الدين الإسلامي و الجيل الأول من المؤمنين و من ينسى منا أسطورة فتح الرسول لقريته الأم و عفوه عن مشركي قومه الذين أسلموا جميعا
التي كنا نعتبرها حتى الأمس القريب من المسلمات الدينية و التاريخية التي لا تقبل المس قبل أن يتضح لنا بفضل بيان كتاب الله أنها مجرد نهاية سعيدة لقصة وردية ألفت لمنع الناس من معرفة هوية قوم الرسول و مصيرهم الحقيقيان مصير ذكر بوضوح في العديد من النصوص و ما أشد وضوحها و حسمها في المسألة
وَإِنْ كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا وَإِذًا لَا يَلْبَثُونَ خِلَافَكَ إِلَّا قَلِيلًا (76) سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنَا وَلَا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلًا (77) سورة الإسراء
رغم محاولات سلف المذاهب الترقيعية الذي يؤكد تضارب أقوالهم بعدها الشديد عن المنطق و واقع الأحداث كإدعاء نزول هذا النص الذي تم تصنيفه في ما يسمى بالمرحلة المكية في يهود المدينة ؟!
تفسير بن كثير
قيل: نزلت في اليهود حين أتوا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فقالوا: يا أبا القاسم إن كنت صادقاً أنك نبي فالحق بالشام، فإن الشام أرض المحشر، وأرض الأنبياء، فغزا غزوة تبوك لا يريد إلا الشام، فلما بلغ تبوك أنزل اللّه عليه: { وإن كادوا ليستفزونك من الأرض ليخرجوك منها } فأمره اللّه بالرجوع إلى المدينة،
كأن ذلك سيغير شيئا في سنة الله و وجوب حلول العذاب على من أخرج الرسول بغض النظر عن هويته مما دفع البعض الآخر إلى تبني تفسير آخر
تفسير بن كثير
وقيل: نزلت في كفار مكة لما هموا بإخراج رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم من بين أظهرهم فتوعدهم اللّه بهذه الآية، وأنهم لو أخرجوه لما لبثوا بعده بمكة إلا يسيراً، وكذلك وقع فإنه لم يكن بعد هجرته من بين أظهرهم بعدما اشتد أذاهم له إلا سنة ونصف، حتى جمعهم اللّه وإياه ببدر على ميعاد، فأمكنه منهم وسلطه عليهم وأظفره بهم، فقتل أشرافهم وسبى ذراريهم، ولهذا قال تعالى: { سنة من قد أرسلنا } الآية أي هكذا عادتنا في الذين كفروا برسلنا وآذوهم بخروج الرسول من بين أظهرهم يأتيهم العذاب، ولولا أنه صلى اللّه تعالى عليه وسلم رسول الرحمة لجاءهم من النقم في الدنيا ما لا قبل لأحد به،
سنة الله التي لم ترحم كافر واحد في أمم الأنبياء السابقين إكتفت بسبعين كافر من بين ألف مقاتل و آلاف الكفار الذين أخرجوا الرسول و حجتهم في ذلك أن الرسول محمد كان رسول الرحمة كأن البقية كانوا رسل نقمة ؟ محاولة يائسة لإخفاء ما لا يمكن إخفاءه
وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْنَاهُمْ فَلَا نَاصِرَ لَهُمْ (13) سورة محمد
أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا (10) سورة محمد
تفسير القرطبي
 { وللكافرين أمثالها } أي أمثال هذه الفعلة، يعني التدمير. وقال الزجاج والطبري : الهاء تعود على العاقبة، أي وللكافرين من قريش أمثال عاقبة تكذيب الأمم السالفة إن لم يؤمنوا.
إن أخرجوا الرسول 
وَإِنْ كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا وَإِذًا لَا يَلْبَثُونَ خِلَافَكَ إِلَّا قَلِيلًا (76) سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنَا وَلَا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلًا (77) سورة الإسراء
و ليس إن لم يؤمنوا به
و سيتجلى بوضوح مدى تخبط تفسيراتهم أمام هذا الوعد الصريح لقوم الرسول بالصاعقة
وَإِنْ يَرَوْا كِسْفًا مِنَ السَّمَاءِ سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَرْكُومٌ (44) فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ (45) سورة الطور
تفسير القرطبي
{ فذرهم } منسوخ بآية السيف. { حتى يلاقوا يومهم الذي فيه يصعقون } بفتح الياء قراءة العامة، وقرأ ابن عامر وعاصم بضمها. قال الفراء : هما لغتان صعق وصعق مثل سعد وسعد. قال قتادة : يوم يموتون. وقيل : هو يوم بدر. وقيل : يوم النفخة الأولى. وقيل : يوم القيامة يأتيهم فيه من العذاب ما يزيل عقولهم.
كأن القرآن لم يبين لنا نوعية الصاعقة التي توعد بها قوم الرسول
فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ (13) سورة فصلت
و لم يؤكد لنا هلاكهم في هذا النص البين
أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ (16) ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآخِرِينَ (17) كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ (18) سورة المرسلات
تفسير الجلالين
{ ثم نتبعهم الآخرين } ممن كذبوا ككفار مكة فنهلكهم.
نهلكهم بماذا ؟ 
و لمزيد من التفاصيل يمكن العودة لموضوع
مصير قرية الرسول محمد
الذي يؤكد بالملموس هلاك أغلب قوم الرسول الحقيقيين لنجد أنفسنا أمام سؤال جد محير من أين جاء أصحاب المذاهب بكل هذه الشخصيات التي زعم تراثهم إرتباطها بالرسول محمد ؟ 
في الحقيقة هي شخصيات تاريخية إرتبطت بزمن ما يسمى بالفتوحات الإسلامية و نشأة الإمبراطورية السارسانية التي أصبحت في زمن عبد المالك بن مروان إسلامية و لمزيد من التفاصيل يمكن العودة لمقالي
هل هناك من إمتحن شخصية الرسول محمد ؟
من هو محمد الهاشمي ؟
حيث كان لزاما ربط نشأة هذه الإمبراطورية بما صاحب ذلك من احداث و أشخاص بالبعثة المحمدية لإعطاء شرعية دينية لمؤسسيها و كانت أفضل وسيلة هي نسبها لقوم الرسول القرآني و لما إعتقد سلف المذاهب بسوء قراءتهم للنصوص القرآنية أنها قبيلته
لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ (1) إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ (2) فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ (3) الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ (4) سورة قريش
مع العلم أن قبيلة قريش الحقيقية كانت قبيلة كتابية لا تمت بصلة لقوم الرسول الأميين كما سبق التوضيح في مقال
قريش بين تراث المذاهب و الحقيقة القرآنية
للأسف نجح شيوخ المذاهب في إحاطة هذه الشخصيات الدخيلة على مجتمع الرسول الحقيقي بهالة من القدسية تفوق أنبياء الله المذكورين في الكتاب سواء لدى الشيعة أو لدى السنة و تبقى أول خطوة في درب التخلص من سيطرت هذا التراث و التاريخ الكاذب على العقول هي إزالة هذه القدسية و محاسبة هذه الشخصيات بناء على واقع النصوص القرآنية مقارنة مع ما وصلنا عنهم من أخبار

تعليقات