بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
شأنها شأن كل شخصية مصطنعة عرفت شخصية محمد بن عبد الله الهاشمي منذ نشأتها حتى إكتمال صورتها النهائية في العصر العباسي عدة تعديلات و إضافات على أيدي اقوام و أجيال مختلفة لكن المشكلة في مثل هذه الحالات هي فقدان الهوية الحقيقية لصاحب الشخصية التي تضيع وسط كم هائل من الأكاذيب و الإفتراءات
لو إعتمدنا الرواية المتعارفة لدى أصحاب المذاهب فستعود بنا حتما إلى الرسول العربي الحجازي الذي بعث في بداية القرن السابع الميلادي لكن لو إعتمدنا على بقية المصادر التاريخية المعاصرة لنفس الحقبة الزمنية فسنصل إلى نتيجة مغايرة تماما لكن دعنا نبدأ من نسب محمد التراث
غالبية الناس تؤمن بأن محمد كان ينتمي لعائلة بني هاشم ذات القومية العربية و الجذور الإسماعيلية التي لا تزال سلالتها ممتدة إلى يومنا هذا لكن لا أحد منهم سأل نفسه في يوم من الأيام عن مصدر و مفهوم هذه التسمية ؟
HaShem
HaShem is the Hebrew word which many pious Jews use instead of the yod-hey-vav-hey יהוה– YHVH name, in casual conversations, and literally means The Name. When they encounter this name during prayers or when reading from the Torah, they visualize יהוה and say Adonai. HaShem is used 7484 times in the Tanach. Neither HaShem, nor it’s Greek equivalent is ever used in the Nazarean Codicil. The first use, of HaShem, is in:
سفر التكوين إصحاح 2
4 هَذِهِ مَبَادِئُ السَّمَاوَاتِ وَالارْضِ حِينَ خُلِقَتْ يَوْمَ عَمِلَ الرَّبُّ الالَهُ الارْضَ وَالسَّمَاوَاتِ
Bereshit (Genesis) 2:4
This is the account of the heavens and the earth when they were created. When HaShem God made the earth and the
سفرالخروج إصحاح 20
7 لا تَنْطِقْ بِاسْمِ الرَّبِّ الَهِكَ بَاطِلا لانَّ الرَّبَّ لا يُبْرِئُ مَنْ نَطَقَ بِاسْمِهِ بَاطِلا.
Shemot (Exodus) 20:7
“You shall not misuse the name of HaShem your God, for HaShem will not hold anyone guiltless who misuses his name.
نعم يا سادة هاشم إسم من أسماء الله في التراث العبري اليهودي و في النسخة العبرية للعهد القديم و بالتالي فإن المعنى الحقيقي لبنو هاشم هو أبناء الله نفس قول اليهود بشهادة القرآن
وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ (18) سورة المائدة
الذي لم يؤاخذ على هذا الإدعاء سوى النصارى و اليهود
تسمية تتجسد بوضوح في نسب بعض أتباع النبي داوود في نصوص العهد القديم
سفر أخبار الأيام الجزء 1
34 بَنُو هَاشِمَ الْجَزُونِيُّ, يُونَاثَانُ بْنُ شَاجَايَ الْهَرَارِيُِّ,
مما ينفي تداول هذا الأمر عند قوم الرسول الحقيقيين و تسمية عائلة محمد القرآن بأبناء الله أو بنو هاشم و هنا نسمك بأول خيوط القصة التي توحي بدور اليهود الكبير في صناعة نسب و هوية محمد الهاشمي و كمثال إسم زوجته عائشة القريب من المصطلح العبري عيشة
ishah
This one shall be called Woman
( אִשָּׁה ishah )
Ishah – Woman/wife
الذي يشار به إلى الزوجة و إذا أخذنا بعين الإعتبار عدم تشكيل الكلمات في الحقبة الزمنية التي عاش فيها محمد التراث فقد يكون النطق الصحيح لعائشة هو عيشة مما يوحي أنه كان مجرد لقب يشار به لزوجة محمد الهاشمي و ليس لإسمها الحقيقي و يبقى السؤال المطروح كيف تحول شخص ذو خلفية يهودية إلى رمز العروبة و الإسلام ؟
للإمساك ببقية خيوط القصة يجب البحث عن النقاط المشتركة بين محمد التراث و محمد التاريخي الذي تحدثت عنه عدة مصادر معاصرة و كمثال
سبيوس أسقف أرمينيا 660 م
يبدأ الأسقف تسجيله للأحداث بقصة إجتماع مابين اليهود اللاجئيين و الإسمعاليين في الأرض العربية بعد إستعادة الدولة البيزنطية لحمص عام 628 م
لقد إرتحلوا إلى الصحراء (اليهود) ونزلوا للأرض العربية بين أبناء إسماعيل ,طلبا في مساعدتهم,وأوضحوا لهم أنهم أقربائهم طبقا لما يقولة الكتاب المقدس,ولقد كان الإسماعليين على أتم الإستعداد لقبول هذه القرابة الوثيقة,ولكن اليهود لم يستطيعوا إقناع جماهير الناس لإن عبادتهم كانت مختلفة ,وفي هذا الوقت كان هناك إسماعيلي يدعى محمد و كان تاجرا ,ولقد قدم نفسة لهم كما لو أنة مدفوع بأمر من الرب و كواعظ للطريق الحق وقال لهم أنه يعرف عن رب إبراهيم ولقد كان مطلعا جدا ويعرف قصة موسى بشكل جيد جدا,ولقد أخبرهم أن ألأمر قد جاء من السماء ليتحدوا تحت إمرة رجل واحد وتحت قانون واحد وليتخلوا عن الطوائف الدينية العبثية والعودة للأله الحي الذي كشف عن نفسة لأبراهيم. (محمد قال لهم) أن الرب قد حرم عليهم أكل لحم الحيوان الميت, وشرب الخمر والكذب والزنى ولقد أضاف أن الرب أورث هذة الأرض لأبراهيم وذريتة من بعده للأبد,والرب تصرف طبقا لوعده ومنحهم هذه الأرض حينما كان يحب إسرائيل,رد اليهود (الأن أنتم أبناء إبراهيم ونسله . فقط أحب رب إبراهيم,وإذهب واستولي على الأرض التي أعطاها الرب لأبيك إبراهيم ولن يستطيع أحد مقاومتك في نضالك لأن الرب معك). كل أبناء إسرائيل إنضموا إليهم (قبائل إسماعيل) وقد كونوا جيش عظيم ثم أرسلوا مجموعة من السفراء لإمبراطور اليونانيين وقالوا له "لقد أورث الرب لإبراهيم هذة الأرض ولذريتة من بعده ولقد ملكت أرضنا بمافيه الكفاية ,تخلى عنها بسلام ولن نغزوا أراضيك وإلا سنستعيد ما سلبتة مننا بالقوة".
رواية جد قريبة من شخصية محمد التراث التاجر العربي الصحراوي الإسماعيلي صاحب فكرة نشر الدين بالسيف و تهديد و إرهاب سلاطين زمانه بمقولة أسلم تسلم ألخ لكل الحقيقة التي لم تذكرها لنا كتب التراث أنه كان حليفا لليهود خادما لقضيتهم مروجا لفكرة العهد القديم بأحقية ذرية إبراهيم على أرض كنعان المقدسة
سفرالخروج إصحاح 20
7 وَظَهَرَ الرَّبُّ لابْرَامَ وَقَالَ: «لِنَسْلِكَ اعْطِي هَذِهِ الارْضَ». فَبَنَى هُنَاكَ مَذْبَحا لِلرَّبِّ الَّذِي ظَهَرَ لَهُ.
لكن الأمر لم يتوقف عند ذلك حيث سنجد في تبشير محمد الهاشمي بقدوم المسيح الممسوح
من تعاليم يعقوب 634-640 م
وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ (42) سورة آل عمران
إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ (55) سورة آل عمران
لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ (82) سورة المائدة
لكن الأكثر غرابة هو إعلان محمد السارساني لنبوءته في نفس الفترة التي إستعصى فيها على اليهود توحيد قبائل السارسانيين
سبيوس أسقف أرمينيا 660 م
لكن اليهود لم يستطيعوا إقناع جماهير الناس لإن عبادتهم كانت مختلفة ,وفي هذا الوقت كان هناك إسماعيلي يدعى محمد و كان تاجرا ,ولقد قدم نفسة لهم كما لو أنة مدفوع بأمر من الرب و كواعظ للطريق الحق وقال لهم أنه يعرف عن رب إبراهيم ولقد كان مطلعا جدا ويعرف قصة موسى بشكل جيد جدا,ولقد أخبرهم أن ألأمر قد جاء من السماء ليتحدوا تحت إمرة رجل واحد وتحت قانون واحد وليتخلوا عن الطوائف الدينية العبثية والعودة للأله الحي الذي كشف عن نفسة لأبراهيم.
حيث كانت بعثه الإلهية المزعومة بمثابة العصى السحرية التي قامت بتجسيد المشروع اليهودي على أرض الواقع مما يؤكد دورهم الكبير في صناعة هذه الشخصية التي فرضت الظروف أن تكون سارسانية مما إستلزم تلقينه مختلف طقوس و عبادات اليهود في ظرف وجيز بواسطة مرشد و معلم ديني محنك و هنا أول من يتبادر إلى الأدهان
ورقة بن نوفل
ورقة بن نوفل الأسدي القرشي شخصية تاريخية ، ورد ذكره في أكثر من مؤلف سواء عند مؤرخين مسلمين ومسيحيين . أتفق معظمها أنه كان يقرأ التوراة والإنجيل. كان حنيفا موحدا في عصر الجاهلية. وتقول روايات أنه كان يهوديا وروايات اخرى تقول انه كان نصرانيا
لا أظن أن هذه الشخصية جاءت من فراغ بل من آثار تاريخية لمعلم محمد السارساني قبل أن يتم تعديلها مع مرور الزمن حتى تتمشى مع النسخة النهائية لمحمد الهاشمي
و من يراوده الشك في خلفية محمد التراث اليهودية فما عليه سوى إلقاء نظرة على الكم الهائل من العبادات و الطقوس و المعتقدات اليهودية المنسوبة لدين الله كالختان
سفر التكوين إصحاح 17
9 وَقَالَ اللهُ لابْرَاهِيمَ: «وَامَّا انْتَ فَتَحْفَظُ عَهْدِي انْتَ وَنَسْلُكَ مِنْ بَعْدِكَ فِي اجْيَالِهِمْ. 10 هَذَا هُوَ عَهْدِي الَّذِي تَحْفَظُونَهُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَبَيْنَ نَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ: يُخْتَنُ مِنْكُمْ كُلُّ ذَكَرٍ 11 فَتُخْتَنُونَ فِي لَحْمِ غُرْلَتِكُمْ فَيَكُونُ عَلامَةَ عَهْدٍ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ.
و إعتماد وحدة الأسبوع الزمنية المقتبسة من أيام الخلق السبعة في كتاب العهد القديم اليهودي
وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) سورة النبأ
نفس العدة المعتمدة عند الإحتفال بالمولود
يوم عشوراء
عاشوراء
عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر محرم الشهر الأول في التقويم الهجري
أو بالأحرى يوم كيبور
يوم الغفران
يوم كيپبور، يوم هاكيپبوريم أو عيد الغفران (بالعبرية יוֹם כִּפּוּר أو יוֹם הַכִּפּוּרִים)، هو اليوم العاشر من شهر "تشريه"، الشهر الأول في التقويم اليهودي،
التقويم القمري المعتمد في كل من اليهودية و الإسلام المذهبي و لمزيد من التفاصيل يمكن العودة لموضوع
أصل المذاهب المنتسبة للإسلام
و يبقى السؤال المطروح هل اليهود من دسوا ما يسمى بالإسرائيليات في الدين الإسلامي لتهويده أم مخترعي المذاهب من قاموا بأسلمت دين محمد الهاشمي ؟
فكما سبق التوضيح في مقال
هل هناك من إنتحل شخصية الرسول محمد ؟
فقد قام معاوية المسيحي
مخطوطات الحوليات المارونيه
تجمع الكثير من العرب في القدس وجعلوا معاوية ملكا وصعد ونصب (ملكا ) في الجلجلة (مكان صلب المسيح ) وصلى هناك. وذهب إلى الجسمانية ونزل إلى قبر مريم المباركة وصلى به.
بإسقاط و قتل علي الملقب بأبي تراب خليفة محمد السارساني
جورج من ريشينا (مؤرخ سرياني من القرن السابع)
قام معاوية معاهدة سلام مع الإمبراطور قنسطنطين الثاني ، وبدأ (معاوية) حربه مع أبوتراب أمير الحيرة ، والذي هزمه (معاوية) في صفيين.
و الإستيلاء على إمبراطوريته الحديثة التي نشأت على أنقاض الإمبراطوريتين الفارسية و البيزنطية بعد ذلك قامت حروب أهلية و فوضى ساهمت في ظهور المسلمين الحقيقيين أتباع محمد القرآن الذين كانوا على ما يبدو مضطهدين من طرف البيزنطيين فإنتشر الإسلام بشكل سريع في أرجاء الإمبراطورية الحديثة مما إضطر عبد المالك بن مروان إلى أسملت الدولة الأموية لتوحيد الصفوف وتجنب الحروب الأهلية مستقبلا و قد نجح في ذلك بالفعل
بعد ذلك كان لزاما توفيق الدين الجديد مع سياسية الأمويين الإمبريالية بإعطاء شرعية دينية لما بدأه محمد و علي السارسانيان و أكمله سلاطين الأمويين من غزو و إحتلال بإسم الدين و كانت أحسن طريقة هي طمس هوية محمد القرآني و نسب رسالته لمحمد الهاشمي الذي لم يدعو في يوم من الأيام لدين إسمه الإسلام و لا للكتاب إسمه القرآن حسب المصادر المعاصرة و هنا بدأت مرحلة جديدة في صناعة شخصية محمد التراث
مهمة قامت بالأساس على طمس الهوية الدينية الحقيقية لمحمد الهاشمي و من عاصره من شخصيات مؤثرة و بالأخص خلفية سلاطين الأمويين الأوائل المسيحية فتم تصوير الصراع اليهودي المسيحي بين علي و معاوية كحرب إسلامية داخلية بين خلفاء الرسول محمد شأنها شأن ما يسمى بحروب الردة التي على ما يبدو من سير الأحداث و التواريخ
سبيوس أسقف أرمينيا 660 م
يبدأ الأسقف تسجيله للأحداث بقصة إجتماع مابين اليهود اللاجئيين و الإسمعاليين في الأرض العربية بعد إستعادة الدولة البيزنطية لحمص عام 628 م
فقد كانت حرب ضد المعارضة السارسانية الرافضة لدين محمد الهاشمي فتم نسبها لأبي بكر الذي ربما كان مجرد قائد عسكري كلفه محمد بهذه المهمة مما يفسر قصر مدة خلافته المزعومة في كتب التراث المتزامن مع مدة هذه الحرب شأنه شأن عمر بن الخطاب الذي حسب هذه المخطوطة
مخطوطة القديس مار كبرئيل
ذهب اللورد جبريال للحاكم (ليس الملك او الخليفه) من ابناء هاجر وكان عمربن الخطاب في مدينه الجزيره (مدينه علی الحدود التركيه السوريه العراقيه) واستقبله عمر بفرح عظيم،وبعد أيام قليله قدم الرجل المبارك (جبريال) إلتماسا لهذا الحاكم (عمر) وتلقی توقيعه (عمر) علي النظام اﻷساسي والقوانين واﻷوامر والمحظورات المتعلقه بالمسيحيين ،للكنائس واﻷديره والكهنه والشماسين انه لا تعطی الجزيه ، واعفاء 23 من الرهبان من اي ضريبه ،كما لا ينبغي علی الناقوس الخشبي ان يكون محظور وأنهم قد يهتفون تراتيلهم قبل (حمل) النعش من بيوتهم حتی الدفن جنبا الي جنب كتقليد. هذا الحاكم (عمر) كان سعيد بقدوم الرجل المبارك إليه وعاد الرجل المبارك بفرحه عظيمه للمطرانيه.
فقد كان مجرد حاكم محلي تابع لسلطة محمد السارساني
و قد كانت أصعب مهمة على الإطلاق هي محاولة التوفيق بين النصوص القرآنية و أحداث و شخصيات حقبة محمد الهاشمي مما خلف هذا الكم الهائل من التناقضات الموروثة بين القصص القرآني و تراث المذاهب رغم حرص سلفه على إخفاء ذلك من خلال ما خطت أيديهم من روايات و تفاسير و أسباب النزول
كخلفية السارساريين الدينية قبل تهويدهم التي كانت على ما يبدو وثنية تقوم على عبادة الأصنام المذكورة في التراث كهبل و ذو الشرى و أساف و نائلة ألخ المخالفة لديانة قوم الرسول الحقيقية التي كانت تقوم على عبادة الملائكة
وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (80) سورة آل عمران
و كنسب الرسول محمد لقبيلة قريش القبيلة الإسرائيلية المتبعة لشريعة موسى
Korach
التي أصبحت بقدرة قادر قبيلة أمية وثنية
هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ (2) سورة الجمعة
وَمَا آتَيْنَاهُمْ مِنْ كُتُبٍ يَدْرُسُونَهَا وَمَا أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ قَبْلَكَ مِنْ نَذِيرٍ (44) سورة سبأ
و بطبيعة الحال التباين الجغرافي الكبير بين مكان بعثة النبي محمد و صحراء الحجاز كما سبقت الإشارة في أكثر من موضوع
تعارض جغرافيا القرآن مع المكان الذي نسبت إليه البعثة المحمدية
الرسول محمد بعث في الأرض المباركة و ليس خارجها
و في سبيل ذلك إخترعت على مدار السنين مئات إن لم نقل آلاف الروايات تم تنقيحها و حصرها في ما يسمى بكتب الصحاح في العصر العباسي لكن مع ذلك نجد خصوصا في الضعيف منها بعض الأسرار المثيرة بخصوص شخصية محمد الهاشمي
روى ابن عدي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن لي عند ربي عشرة أسماء : أنا محمد ، وأنا أحمد ، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر ، وأنا العاقب الذي ليس بعدي نبي ، وأنا الحاشر الذي يحشر الخلائق معي على قدمي ، وأنا رسول الرحمة ، ورسول التوبة ، ورسول الملاحم ، وأنا المقفي قفيت النبيين ، وأنا قثم " .
هل كان محمد إسم قائد السارسانيين الحقيقي أم أنه كان مجرد لقب ديني شائع في المنطقة كما توضح هذه العملة المسيحية
و الذي تعود أصوله للقب آخر نبي متعارف في المنطقة كما جاء في مقال
النبي أحمد
فلو أمعنا النظر في نسب و تسمية محمد بن عبد الله الهاشمي سنجدها مليئة بالتناقضات التي تؤكد مرورها بعدة تعديلات أولها نسبه لأبناء هاشم (أبناء الله) اليهود و إعطاءه إسم ديني لإضفاء الشرعية على نبوءته و من يدري فربما سعى اليهود من خلال ذلك إلى طمس هوية محمد الحقيقي عدوهم اللدود
لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ (82) سورة المائدة
قبل أن يتم تعديل و صناعة نسب مزيف على يد الأمويين و العباسيين يربطه بقريش وبعض قبائل الجزيرة العربية و حتى تسمية والديه تبدو مصطنعة آمنة من الإيمان و عبد الله من التوحيد و هنا لا أدري كيف يكون والد الرسول إبن و عبد لله في نفس الوقت ؟!
هذا هو محمد التراث الذي يتبعه و يقتدي به ملايين البشر دون أن يفكروا و لو للحظة أنهم يتبعون مدعي نبوءة يهودي إمتحن شخصية نبيهم الحقيقي الذي تم طمس هويته حتى في نصوص القرآن عندما قام سلف المذاهب بنسب قصصها لمحيط و حقبة محمد الهاشمي
فحان الوقت لكشف هذه الجريمة الكبرى في حق الدين و التاريخ و إعادة الأمور إلى نصبها و تطهير دين الله من كل ما نسب إليه من تراث و أحكام يهودية
لو إعتمدنا الرواية المتعارفة لدى أصحاب المذاهب فستعود بنا حتما إلى الرسول العربي الحجازي الذي بعث في بداية القرن السابع الميلادي لكن لو إعتمدنا على بقية المصادر التاريخية المعاصرة لنفس الحقبة الزمنية فسنصل إلى نتيجة مغايرة تماما لكن دعنا نبدأ من نسب محمد التراث
غالبية الناس تؤمن بأن محمد كان ينتمي لعائلة بني هاشم ذات القومية العربية و الجذور الإسماعيلية التي لا تزال سلالتها ممتدة إلى يومنا هذا لكن لا أحد منهم سأل نفسه في يوم من الأيام عن مصدر و مفهوم هذه التسمية ؟
HaShem
HaShem is the Hebrew word which many pious Jews use instead of the yod-hey-vav-hey יהוה– YHVH name, in casual conversations, and literally means The Name. When they encounter this name during prayers or when reading from the Torah, they visualize יהוה and say Adonai. HaShem is used 7484 times in the Tanach. Neither HaShem, nor it’s Greek equivalent is ever used in the Nazarean Codicil. The first use, of HaShem, is in:
سفر التكوين إصحاح 2
4 هَذِهِ مَبَادِئُ السَّمَاوَاتِ وَالارْضِ حِينَ خُلِقَتْ يَوْمَ عَمِلَ الرَّبُّ الالَهُ الارْضَ وَالسَّمَاوَاتِ
Bereshit (Genesis) 2:4
This is the account of the heavens and the earth when they were created. When HaShem God made the earth and the
سفرالخروج إصحاح 20
7 لا تَنْطِقْ بِاسْمِ الرَّبِّ الَهِكَ بَاطِلا لانَّ الرَّبَّ لا يُبْرِئُ مَنْ نَطَقَ بِاسْمِهِ بَاطِلا.
Shemot (Exodus) 20:7
“You shall not misuse the name of HaShem your God, for HaShem will not hold anyone guiltless who misuses his name.
وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ (18) سورة المائدة
الذي لم يؤاخذ على هذا الإدعاء سوى النصارى و اليهود
تسمية تتجسد بوضوح في نسب بعض أتباع النبي داوود في نصوص العهد القديم
سفر أخبار الأيام الجزء 1
34 بَنُو هَاشِمَ الْجَزُونِيُّ, يُونَاثَانُ بْنُ شَاجَايَ الْهَرَارِيُِّ,
مما ينفي تداول هذا الأمر عند قوم الرسول الحقيقيين و تسمية عائلة محمد القرآن بأبناء الله أو بنو هاشم و هنا نسمك بأول خيوط القصة التي توحي بدور اليهود الكبير في صناعة نسب و هوية محمد الهاشمي و كمثال إسم زوجته عائشة القريب من المصطلح العبري عيشة
ishah
This one shall be called Woman
( אִשָּׁה ishah )
Ishah – Woman/wife
الذي يشار به إلى الزوجة و إذا أخذنا بعين الإعتبار عدم تشكيل الكلمات في الحقبة الزمنية التي عاش فيها محمد التراث فقد يكون النطق الصحيح لعائشة هو عيشة مما يوحي أنه كان مجرد لقب يشار به لزوجة محمد الهاشمي و ليس لإسمها الحقيقي و يبقى السؤال المطروح كيف تحول شخص ذو خلفية يهودية إلى رمز العروبة و الإسلام ؟
للإمساك ببقية خيوط القصة يجب البحث عن النقاط المشتركة بين محمد التراث و محمد التاريخي الذي تحدثت عنه عدة مصادر معاصرة و كمثال
سبيوس أسقف أرمينيا 660 م
يبدأ الأسقف تسجيله للأحداث بقصة إجتماع مابين اليهود اللاجئيين و الإسمعاليين في الأرض العربية بعد إستعادة الدولة البيزنطية لحمص عام 628 م
لقد إرتحلوا إلى الصحراء (اليهود) ونزلوا للأرض العربية بين أبناء إسماعيل ,طلبا في مساعدتهم,وأوضحوا لهم أنهم أقربائهم طبقا لما يقولة الكتاب المقدس,ولقد كان الإسماعليين على أتم الإستعداد لقبول هذه القرابة الوثيقة,ولكن اليهود لم يستطيعوا إقناع جماهير الناس لإن عبادتهم كانت مختلفة ,وفي هذا الوقت كان هناك إسماعيلي يدعى محمد و كان تاجرا ,ولقد قدم نفسة لهم كما لو أنة مدفوع بأمر من الرب و كواعظ للطريق الحق وقال لهم أنه يعرف عن رب إبراهيم ولقد كان مطلعا جدا ويعرف قصة موسى بشكل جيد جدا,ولقد أخبرهم أن ألأمر قد جاء من السماء ليتحدوا تحت إمرة رجل واحد وتحت قانون واحد وليتخلوا عن الطوائف الدينية العبثية والعودة للأله الحي الذي كشف عن نفسة لأبراهيم. (محمد قال لهم) أن الرب قد حرم عليهم أكل لحم الحيوان الميت, وشرب الخمر والكذب والزنى ولقد أضاف أن الرب أورث هذة الأرض لأبراهيم وذريتة من بعده للأبد,والرب تصرف طبقا لوعده ومنحهم هذه الأرض حينما كان يحب إسرائيل,رد اليهود (الأن أنتم أبناء إبراهيم ونسله . فقط أحب رب إبراهيم,وإذهب واستولي على الأرض التي أعطاها الرب لأبيك إبراهيم ولن يستطيع أحد مقاومتك في نضالك لأن الرب معك). كل أبناء إسرائيل إنضموا إليهم (قبائل إسماعيل) وقد كونوا جيش عظيم ثم أرسلوا مجموعة من السفراء لإمبراطور اليونانيين وقالوا له "لقد أورث الرب لإبراهيم هذة الأرض ولذريتة من بعده ولقد ملكت أرضنا بمافيه الكفاية ,تخلى عنها بسلام ولن نغزوا أراضيك وإلا سنستعيد ما سلبتة مننا بالقوة".
رواية جد قريبة من شخصية محمد التراث التاجر العربي الصحراوي الإسماعيلي صاحب فكرة نشر الدين بالسيف و تهديد و إرهاب سلاطين زمانه بمقولة أسلم تسلم ألخ لكل الحقيقة التي لم تذكرها لنا كتب التراث أنه كان حليفا لليهود خادما لقضيتهم مروجا لفكرة العهد القديم بأحقية ذرية إبراهيم على أرض كنعان المقدسة
سفرالخروج إصحاح 20
7 وَظَهَرَ الرَّبُّ لابْرَامَ وَقَالَ: «لِنَسْلِكَ اعْطِي هَذِهِ الارْضَ». فَبَنَى هُنَاكَ مَذْبَحا لِلرَّبِّ الَّذِي ظَهَرَ لَهُ.
لكن الأمر لم يتوقف عند ذلك حيث سنجد في تبشير محمد الهاشمي بقدوم المسيح الممسوح
من تعاليم يعقوب 634-640 م
عندما قتل عضو الحرس الملكي البيزنطي على يد السارسانيين لقد كنت في قيسارية (مدينة فلسطينية) انطلقت على متن قارب إلى شيكامونه (تقع بالقرب من ساحل البحر على حيفا- فلسطين) فوجدت الناس تقول قتل الحارس الملكي البيزنطي ونحن كيهود إبتهجنا للخبر.وكانوا يقولون لقد ظهر النبي وقادم مع السارسانيين . وهو يعلن عن قدوم الممسوح المسيح الذي سيأتي فذهبت أنا ابراهيم إلى رجل عجوز مطلع للغاية على الأسفار المقدسة وأحلت إليه المسألة وسألته: «ما رأيك، أيها السيّد والمعلم، بالنبي الذي ظهر بين السرسانيين؟
الدليل القاطع على تبنيه للمعتقد اليهودي المبشر بقدوم مسيح اليهود المزعوم المنكر في نفس الوقت لنبوءة المسيح الحقيقي و هو ما يتعارض جملة و تفصيلا مع مبدأ رسالة القرآنوَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ (42) سورة آل عمران
إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ (55) سورة آل عمران
لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ (82) سورة المائدة
لكن الأكثر غرابة هو إعلان محمد السارساني لنبوءته في نفس الفترة التي إستعصى فيها على اليهود توحيد قبائل السارسانيين
سبيوس أسقف أرمينيا 660 م
لكن اليهود لم يستطيعوا إقناع جماهير الناس لإن عبادتهم كانت مختلفة ,وفي هذا الوقت كان هناك إسماعيلي يدعى محمد و كان تاجرا ,ولقد قدم نفسة لهم كما لو أنة مدفوع بأمر من الرب و كواعظ للطريق الحق وقال لهم أنه يعرف عن رب إبراهيم ولقد كان مطلعا جدا ويعرف قصة موسى بشكل جيد جدا,ولقد أخبرهم أن ألأمر قد جاء من السماء ليتحدوا تحت إمرة رجل واحد وتحت قانون واحد وليتخلوا عن الطوائف الدينية العبثية والعودة للأله الحي الذي كشف عن نفسة لأبراهيم.
حيث كانت بعثه الإلهية المزعومة بمثابة العصى السحرية التي قامت بتجسيد المشروع اليهودي على أرض الواقع مما يؤكد دورهم الكبير في صناعة هذه الشخصية التي فرضت الظروف أن تكون سارسانية مما إستلزم تلقينه مختلف طقوس و عبادات اليهود في ظرف وجيز بواسطة مرشد و معلم ديني محنك و هنا أول من يتبادر إلى الأدهان
ورقة بن نوفل
ورقة بن نوفل الأسدي القرشي شخصية تاريخية ، ورد ذكره في أكثر من مؤلف سواء عند مؤرخين مسلمين ومسيحيين . أتفق معظمها أنه كان يقرأ التوراة والإنجيل. كان حنيفا موحدا في عصر الجاهلية. وتقول روايات أنه كان يهوديا وروايات اخرى تقول انه كان نصرانيا
لا أظن أن هذه الشخصية جاءت من فراغ بل من آثار تاريخية لمعلم محمد السارساني قبل أن يتم تعديلها مع مرور الزمن حتى تتمشى مع النسخة النهائية لمحمد الهاشمي
و من يراوده الشك في خلفية محمد التراث اليهودية فما عليه سوى إلقاء نظرة على الكم الهائل من العبادات و الطقوس و المعتقدات اليهودية المنسوبة لدين الله كالختان
سفر التكوين إصحاح 17
9 وَقَالَ اللهُ لابْرَاهِيمَ: «وَامَّا انْتَ فَتَحْفَظُ عَهْدِي انْتَ وَنَسْلُكَ مِنْ بَعْدِكَ فِي اجْيَالِهِمْ. 10 هَذَا هُوَ عَهْدِي الَّذِي تَحْفَظُونَهُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَبَيْنَ نَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ: يُخْتَنُ مِنْكُمْ كُلُّ ذَكَرٍ 11 فَتُخْتَنُونَ فِي لَحْمِ غُرْلَتِكُمْ فَيَكُونُ عَلامَةَ عَهْدٍ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ.
و إعتماد وحدة الأسبوع الزمنية المقتبسة من أيام الخلق السبعة في كتاب العهد القديم اليهودي
سفر التكوين الإصحاح 2
1 فَاكْمِلَتِ السَّمَاوَاتُ وَالارْضُ وَكُلُّ جُنْدِهَا. 2 وَفَرَغَ اللهُ فِي الْيَوْمِ السَّابِعِ مِنْ عَمَلِهِ الَّذِي عَمِلَ. فَاسْتَرَاحَ فِي الْيَوْمِ السَّابِعِ مِنْ جَمِيعِ عَمَلِهِ الَّذِي عَمِلَ. 3 وَبَارَكَ اللهُ الْيَوْمَ السَّابِعَ وَقَدَّسَهُ لانَّهُ فِيهِ اسْتَرَاحَ مِنْ جَمِيعِ عَمَلِهِ الَّذِي عَمِلَ اللهُ خَالِقا.
التي تزعم إستراحة الله في اليوم السابع الذي سمي بيوم السبت بمعنى يوم الراحةوَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) سورة النبأ
نفس العدة المعتمدة عند الإحتفال بالمولود
يوم عشوراء
عاشوراء
عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر محرم الشهر الأول في التقويم الهجري
أو بالأحرى يوم كيبور
يوم الغفران
يوم كيپبور، يوم هاكيپبوريم أو عيد الغفران (بالعبرية יוֹם כִּפּוּר أو יוֹם הַכִּפּוּרִים)، هو اليوم العاشر من شهر "تشريه"، الشهر الأول في التقويم اليهودي،
التقويم القمري المعتمد في كل من اليهودية و الإسلام المذهبي و لمزيد من التفاصيل يمكن العودة لموضوع
أصل المذاهب المنتسبة للإسلام
و يبقى السؤال المطروح هل اليهود من دسوا ما يسمى بالإسرائيليات في الدين الإسلامي لتهويده أم مخترعي المذاهب من قاموا بأسلمت دين محمد الهاشمي ؟
فكما سبق التوضيح في مقال
هل هناك من إنتحل شخصية الرسول محمد ؟
فقد قام معاوية المسيحي
مخطوطات الحوليات المارونيه
تجمع الكثير من العرب في القدس وجعلوا معاوية ملكا وصعد ونصب (ملكا ) في الجلجلة (مكان صلب المسيح ) وصلى هناك. وذهب إلى الجسمانية ونزل إلى قبر مريم المباركة وصلى به.
بإسقاط و قتل علي الملقب بأبي تراب خليفة محمد السارساني
جورج من ريشينا (مؤرخ سرياني من القرن السابع)
قام معاوية معاهدة سلام مع الإمبراطور قنسطنطين الثاني ، وبدأ (معاوية) حربه مع أبوتراب أمير الحيرة ، والذي هزمه (معاوية) في صفيين.
و الإستيلاء على إمبراطوريته الحديثة التي نشأت على أنقاض الإمبراطوريتين الفارسية و البيزنطية بعد ذلك قامت حروب أهلية و فوضى ساهمت في ظهور المسلمين الحقيقيين أتباع محمد القرآن الذين كانوا على ما يبدو مضطهدين من طرف البيزنطيين فإنتشر الإسلام بشكل سريع في أرجاء الإمبراطورية الحديثة مما إضطر عبد المالك بن مروان إلى أسملت الدولة الأموية لتوحيد الصفوف وتجنب الحروب الأهلية مستقبلا و قد نجح في ذلك بالفعل
بعد ذلك كان لزاما توفيق الدين الجديد مع سياسية الأمويين الإمبريالية بإعطاء شرعية دينية لما بدأه محمد و علي السارسانيان و أكمله سلاطين الأمويين من غزو و إحتلال بإسم الدين و كانت أحسن طريقة هي طمس هوية محمد القرآني و نسب رسالته لمحمد الهاشمي الذي لم يدعو في يوم من الأيام لدين إسمه الإسلام و لا للكتاب إسمه القرآن حسب المصادر المعاصرة و هنا بدأت مرحلة جديدة في صناعة شخصية محمد التراث
مهمة قامت بالأساس على طمس الهوية الدينية الحقيقية لمحمد الهاشمي و من عاصره من شخصيات مؤثرة و بالأخص خلفية سلاطين الأمويين الأوائل المسيحية فتم تصوير الصراع اليهودي المسيحي بين علي و معاوية كحرب إسلامية داخلية بين خلفاء الرسول محمد شأنها شأن ما يسمى بحروب الردة التي على ما يبدو من سير الأحداث و التواريخ
سبيوس أسقف أرمينيا 660 م
يبدأ الأسقف تسجيله للأحداث بقصة إجتماع مابين اليهود اللاجئيين و الإسمعاليين في الأرض العربية بعد إستعادة الدولة البيزنطية لحمص عام 628 م
فقد كانت حرب ضد المعارضة السارسانية الرافضة لدين محمد الهاشمي فتم نسبها لأبي بكر الذي ربما كان مجرد قائد عسكري كلفه محمد بهذه المهمة مما يفسر قصر مدة خلافته المزعومة في كتب التراث المتزامن مع مدة هذه الحرب شأنه شأن عمر بن الخطاب الذي حسب هذه المخطوطة
مخطوطة القديس مار كبرئيل
ذهب اللورد جبريال للحاكم (ليس الملك او الخليفه) من ابناء هاجر وكان عمربن الخطاب في مدينه الجزيره (مدينه علی الحدود التركيه السوريه العراقيه) واستقبله عمر بفرح عظيم،وبعد أيام قليله قدم الرجل المبارك (جبريال) إلتماسا لهذا الحاكم (عمر) وتلقی توقيعه (عمر) علي النظام اﻷساسي والقوانين واﻷوامر والمحظورات المتعلقه بالمسيحيين ،للكنائس واﻷديره والكهنه والشماسين انه لا تعطی الجزيه ، واعفاء 23 من الرهبان من اي ضريبه ،كما لا ينبغي علی الناقوس الخشبي ان يكون محظور وأنهم قد يهتفون تراتيلهم قبل (حمل) النعش من بيوتهم حتی الدفن جنبا الي جنب كتقليد. هذا الحاكم (عمر) كان سعيد بقدوم الرجل المبارك إليه وعاد الرجل المبارك بفرحه عظيمه للمطرانيه.
فقد كان مجرد حاكم محلي تابع لسلطة محمد السارساني
و قد كانت أصعب مهمة على الإطلاق هي محاولة التوفيق بين النصوص القرآنية و أحداث و شخصيات حقبة محمد الهاشمي مما خلف هذا الكم الهائل من التناقضات الموروثة بين القصص القرآني و تراث المذاهب رغم حرص سلفه على إخفاء ذلك من خلال ما خطت أيديهم من روايات و تفاسير و أسباب النزول
كخلفية السارساريين الدينية قبل تهويدهم التي كانت على ما يبدو وثنية تقوم على عبادة الأصنام المذكورة في التراث كهبل و ذو الشرى و أساف و نائلة ألخ المخالفة لديانة قوم الرسول الحقيقية التي كانت تقوم على عبادة الملائكة
وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (80) سورة آل عمران
و كنسب الرسول محمد لقبيلة قريش القبيلة الإسرائيلية المتبعة لشريعة موسى
Korach
التي أصبحت بقدرة قادر قبيلة أمية وثنية
هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ (2) سورة الجمعة
وَمَا آتَيْنَاهُمْ مِنْ كُتُبٍ يَدْرُسُونَهَا وَمَا أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ قَبْلَكَ مِنْ نَذِيرٍ (44) سورة سبأ
و بطبيعة الحال التباين الجغرافي الكبير بين مكان بعثة النبي محمد و صحراء الحجاز كما سبقت الإشارة في أكثر من موضوع
تعارض جغرافيا القرآن مع المكان الذي نسبت إليه البعثة المحمدية
الرسول محمد بعث في الأرض المباركة و ليس خارجها
و في سبيل ذلك إخترعت على مدار السنين مئات إن لم نقل آلاف الروايات تم تنقيحها و حصرها في ما يسمى بكتب الصحاح في العصر العباسي لكن مع ذلك نجد خصوصا في الضعيف منها بعض الأسرار المثيرة بخصوص شخصية محمد الهاشمي
روى ابن عدي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن لي عند ربي عشرة أسماء : أنا محمد ، وأنا أحمد ، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر ، وأنا العاقب الذي ليس بعدي نبي ، وأنا الحاشر الذي يحشر الخلائق معي على قدمي ، وأنا رسول الرحمة ، ورسول التوبة ، ورسول الملاحم ، وأنا المقفي قفيت النبيين ، وأنا قثم " .
هل كان محمد إسم قائد السارسانيين الحقيقي أم أنه كان مجرد لقب ديني شائع في المنطقة كما توضح هذه العملة المسيحية
و الذي تعود أصوله للقب آخر نبي متعارف في المنطقة كما جاء في مقال
فلو أمعنا النظر في نسب و تسمية محمد بن عبد الله الهاشمي سنجدها مليئة بالتناقضات التي تؤكد مرورها بعدة تعديلات أولها نسبه لأبناء هاشم (أبناء الله) اليهود و إعطاءه إسم ديني لإضفاء الشرعية على نبوءته و من يدري فربما سعى اليهود من خلال ذلك إلى طمس هوية محمد الحقيقي عدوهم اللدود
لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ (82) سورة المائدة
قبل أن يتم تعديل و صناعة نسب مزيف على يد الأمويين و العباسيين يربطه بقريش وبعض قبائل الجزيرة العربية و حتى تسمية والديه تبدو مصطنعة آمنة من الإيمان و عبد الله من التوحيد و هنا لا أدري كيف يكون والد الرسول إبن و عبد لله في نفس الوقت ؟!
هذا هو محمد التراث الذي يتبعه و يقتدي به ملايين البشر دون أن يفكروا و لو للحظة أنهم يتبعون مدعي نبوءة يهودي إمتحن شخصية نبيهم الحقيقي الذي تم طمس هويته حتى في نصوص القرآن عندما قام سلف المذاهب بنسب قصصها لمحيط و حقبة محمد الهاشمي
فحان الوقت لكشف هذه الجريمة الكبرى في حق الدين و التاريخ و إعادة الأمور إلى نصبها و تطهير دين الله من كل ما نسب إليه من تراث و أحكام يهودية
باللغة العبرية السامية (و العبريون هم عرب جنوب الجزيرة العربية و بالتحديد اليمن) فإن “هاشم” تتكون من جزئين (ها + شم) و تعني (ال + أسم) و المقصود به أسم الجلالة لله سبحانه و تعالي الذي يجب ألا ينطق صراحة.
ردحذفبينما في العربية الإسم هاشم هو اسم علم شخصي مذكر معناه ألذي يهشم أو يحطم. وهو إسم فاعل من الهشم أي كسر الشيء الأجوف واليابس
والتسمية المشهورة على إسم هاشم بن عبد مناف جد الرسول – صلى الله على وسلم – و كان هو أول من ثرد الثريد أي هشم الثريد لقومه في مجاعة مكة فأطلقوا عليه إسم هاشم وكان إسمه عمرا
و الثَّرِيد هو طعام من خبزٍ مفتوت ولَحْم ومَرَق وهي مشهورة في مصر بالفتّه