بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
نظرا لأهميتها القصوى في حياة الإنسان المسلم فقد كانت مفاهيم وحدات قياس الزمن في القرآن من أول المسائل التي تمت إثارتها في هذا الموقع حيث قمت حينها بعرض تصوري المبني على معطيات اللحظة...لكن شأنها شأن جل الأبحاث فتبقى قيد المراجعة المستمرة والسعي الدائم للتصحيح بهدف الاقتراب قدر الإمكان من الحقيقية...لذلك قررت تخصيص تحديث جديد لإحاطة الموضوع بشكل شامل وتصحيح ما تم إغفاله سابقا ومن بين الأخطاء التي قمت بارتكابها آنذاك الجزم باقتصار مصلح السنة على الحساب القمري استنادا على قول
هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ (5) سورة يونس
الذي لو تأملنا فيه جيدا فسنلاحظ أنه مجرد إشارة لدور منازل القمر في تحديد السنين مثلما أشير إلى ارتباط هذه الأخيرة بتعاقب الليل والنهار أيضا
وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ (12) سورة الإسراء
والذي لا يمكن اعتباره في أي حال من الأحوال دليلا نفيا لدلالة لفظ السنة على ظواهر فلكية غير مرتبطة بالقمر كما يتجلى بوضوح في قول
ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (5) سورة السجدة
مما تعدون...أي أن هناك سنوات تختلف في طرق حاسبها عن سنوات المخاطبين في النصوص...وهو ما يوحي بدلالة مصطلح السنة في حقيقية الأمر على نفس مفهوم الدورة الزمنية cycle أو التقويم بغض النظر عن مدتها وطبيعتها حيث يمكننا أن نعتبر من الناحية العملية دورة القمر حول الأرض سنة قمرية ودورة الأرض حول محورها سنة يومية ودورة الأرض حول الشمس سنة شمسية ودورة الشمس حول مركز المجرة سنة مجرية الخ
وهناك تقويمات نجد فيها سنوات تصل لستين عام
السنوات الهندية : لكل سنة عند الهنود اسمها الخاص والدورة الواحدة هي عبارة عن 60 سنة، وتتكرر هذه الدورة كل 60 سنة ولتعديل السنة من اجل مطابقة الأشهر القمرية مع المواسم السنوية يتم بإضافة شهر كل خمس سنوات. أي يعتبرون كل خمس سنوات فيها عمليا 61 شهرا وفي كل شهر 30 يوم
وهو ما نلمسه على سبيل المثال في تاريخ الحضارة السومرية التي كانت تعد فترة تولي الملوك والمسؤولين بالأيام
وهو ما يفسر طول أعمار أقدم الملوك السومريين التي كانت تصل مدة حكم بعضهم إلى 38 ألف سنة (38 ألف يوم) قبل أن تتناقص بالتدريج مع مرور الزمن حتى صارت بنفس أعمارنا الحالية بسبب تغيير آليات الحساب
ومن يدري فربما كان مفهوم السنة في وقت من الأوقات مقتصرا على نهار أو ليلة واحدة وكان اليوم الواحد يعادل سنتين و38 ألف سنة تراوح 50 عام...فالسنة ببساطة هي تعريف عام وشامل لكل دورة زمنية حسب الحضارات والحقب الزمانية قد يطلق على الأسبوع أو الشهر أو الفصل أو العقد أو القرن الخ لكن بما أننا نعيش في زمان يطغى عليه الحساب الشمسي أو النموذج القمري القريب منه في العدة فقد ألفنا اصطلاح لفظ السنة بالخصوص على العام بغض النظر إن كان شمسيا أو قمريا...لكن يبقى السؤال المطروح هل هناك أصلا شيء يدعى العام القمري أم أنه مجرد اختراع واجتهاد فاشل ألزم به أتباع رسالة القرآن بغير حق ؟ مبدئيا جل أنواع السنين ما هي في حقيقة الأمر سوى تجسيد لظواهر طبيعية وفلكية تساعد الإنسان على تنظيم حياته بتحديد مواسم الصيد والفلاحة الخ وتوثيق وتأريخ الأحداث بشكل دقيق كما هو الشأن على سبيل المثال مع موعد ميلاد المسيح الذي سمح توثيق القرآن لتزامنه مع إثمار النخيل
فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا (23) فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا (24) وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا (25) سورة مريم
في كشف خطأ التاريخ المقترح في الموروث المسيحي...لكن لو اعتمادنا ما يسمى بالتقويم الهجري فسنتيه بين الشهور المتجولة وتصبح الظواهر الطبيعية بدون معنى ونضل عن مختلف المواعيد ونفقد العديد من المعلومات التاريخية...لهذا السبب لجأت الغالبية الساحقة من التقويمات المعتمدة على الحساب القمري عبر التاريخ إلى السنوات الكبيسة حتى تظل الشهور رهينة بفصول معينة وظواهر طبيعية ثابتة ابتداء من السومريين وصولا إلى التقويم اليهودي بل حتى أسماء الشهور العربية نفسها تدل أنها كانت في الأصل شهور ثابتة في السنة كشهري جمادى الأول والثاني الدالين على فترة تجمد المياه وبالأخص شهري ربيع الأول والثاني اللذان لا يدلان على فترة فصل الربيع فحسب بل يتطابق ترتيبهما في السنة مع نفس ترتيب أول شهرين من فصل الربيع في التقويم الميلادي لكن بسبب اجتهاد بشري وسوء فهم لكتاب الله...تم اختراع ما يسمى بالعام القمري التي يزعم أتباعه أنه أكثر دقة في تحديد مواعيد الشهور
وهو ادعاء غير صحيح كما يتجلى في الاختلاف الدائم في تحديد مواعيد بداية ونهاية الشهور الهجرية بسبب تكرار نفس خطأ اليهود باعتماد الهلال عكس الشهور والسنين القمرية التي تبتدئ بالبدر (القمر المتكمل) الذي يمكن التقدير المسبق لموعد حلوله بسهولة ودقة شديدة
والتي حتى في حالة اعتمادها في إطار السنة الشمسية فستظل فجوة زمنية تتراوح بين 11 و 22 يوم مع زيادة شهر إضافي كل أربع سنوات وهو ما ينفي دقة الحساب القمري في جميع الأحوال عكس السنة الشمسية الخالصة التي لا يتجاوز فيها الكبس يوما واحدا كل أربع سنوات وليس صدفة أن تتكون السنة الشمسية من 12 برج فلكي تتزامن بدايتها ونهايتها بشكل دائم مع بداية ونهاية الفصول
وهنا نستحضر قول الرحمن
إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ (36) سورة التوبة
أي أن الشهور ظاهرة فلكية ثابتة وبينة قائمة على كيفية خلق السماوات والأرض ومواقع الأجرام ولا مجال فيها للكبس وزيادة الشهور أو تبديل موعدها كما هو الشأن في التقويمان اليهودي والمسيحي وهو ما ينفي وجود شيء اسمه الأعوام والشهور القمرية...وفي اعتقادي أنه كان يعتمد في زمن البعثة على تقويمان مختلفان سنة قمرية خالصة مخصصة لحساب عمر الإنسان
وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ (96) سورة البقرة
تتكون فيها السنة الواحدة من ستة دورات قمرية وهو ما يفسر بلوغ عمر الشدة في أربعين سنة
حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً (15) سورة الأَحقاف
الذي خلافا لمزاعم الموروث فليست مرادفة لأربعين عاما...بل موازية لنفس مرحلة الرشد
وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا (6) سورة النساء
وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ (34) سورة الإسراء
المراوحة لما بين 18 و 20 عام التي يتم فيها الاستواء أي اكتمال طول الإنسان
وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا (14) سورة القصص
وبالموازاة مع السنة القمرية هناك سنة شمسية خالصة خاصة بمواقيت الفلاحة والصيد والعبادات الخ والتي اصطلح عليها لفظ العام لتمييزها عن السنة القمرية...تتكون من 12 شهر اختصت 4 منها بصفة التحريم
إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ (36) سورة التوبة
والتي يدل تحريم الصيد خلالها
أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا (96) سورة المائدة
على تزامنها مع موسم توالد الحيوانات البرية وثابتها بين الفصول وينفي اعتماد الحساب القمري الخالص في ما يسمى بالتقويم الهجري...وفي غياب أية إشارة قرآنية لدلالة لفظ العام على غير السنة الشمسية وتأكيد النصوص على طول مدته النسبية
أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ (126) سورة التوبة
وارتباطه بالشهور
حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ (14) سورة لقمان
حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا (15) سورة الأَحقاف
فيمكننا الجزم باقتصار المصطلح على السنة الشمسية أو بالأحرى على أطول وحدة قياس زمنية في زمن البعثة والذي يمكن تقسيمه إلى صنفين العام الموسمي المرتبط بالمواعيد الثابتة الذي يبتدئ وينتهي في تواريخ محددة والعام المرتبط بالأحداث الخاصة كالزواج والطلاق والوفاة الخ والذي اصطلح عليه أيضا لفظ الحول
حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ (14) سورة لقمان
وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ (233) سورة البقرة
والذي يبتدئ وينتهي في نفس تواريخ هذه الأحداث...فعلى سبيل المثال عندما نريد حساب عدة إخراج الأرملة فإننا نبتدئ من اللحظة التي توفي فيها زوجها وليس من بداية الشهر أو العام الموسمي
وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ (240) سورة البقرة
وانطلاقا من هذه المعطيات فيمكن اعتبار كل حول عام لكن ليس كل عام حول وكل عام سنة لكن ليس كل سنة عام...ويبقى القاسم المشترك بين جميع السنوات السالفة الذكر هو اعتمادها على وحدة قياس اليوم لأهميتها وتأثيرها الكبير في حياة الإنسان
أَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (86) سورة النمل
قد نجد سنوات لا توجد فيها شهور كما كان الشأن في وقت من الأوقات بالنسبة للسومريين
لكن يستحيل أن نجد تقويم واحد عبر التاريخ لم يعتمد حساب الأيام الأوضح والأبسط من بين جميع وسائل الحساب...وهنا أخص بالذكر اصطلاح اليوم الدال على فترة تعاقب الليل والنهار الأكثر تداولا
وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ (203) سورة البقرة
وليس المعنى العام لكلمة يوم في لسان القرآن الشامل لكل زمن ذا خصائص معينة كيوم الخلود الذي أطلق على الدار الآخرة لتمييزها عن ما سبقها بخاصية الخلود والأزلية
ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ (34) سورة ق
مثلما تم تمييزها بأسماء أخرى دالة على خصائص معينة
هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الْحِسَابِ (53) سورة ص
يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ (9) سورة التغابن
وَقَالُوا يَا وَيْلَنَا هَذَا يَوْمُ الدِّينِ (20) هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (21) سورة الصافات
وكما هو الشأن بالنسبة للفظ السنة الذي قد يطلق على فترات مختلفة تدخل في إطار بعضها فنجد سنة مكونة من سنوات...فإننا نلمس نفس الظاهرة بالنسبة للفظ اليوم الذي توجد حالات نجد فيها أياما
وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (47) سورة الحج
داخل نفس اليوم
ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ (34) سورة ق
الظاهرة المتكررة حتى في أيام الحياة الدنيا كما هو الشأن بالنسبة لفترة عذاب عاد قوم هود التي استعمل فيها لفظ اليوم بصيغة الجمع للدلالة على فترة النهار حصريا لعدم وجود جمع الكلمة في لسان القرآن
وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا (7) سورة الحاقة
وبالتالي يمكن اعتبار الثمانية أيام المذكورة في النص أيام داخل الأيام الدالة على فترة تعاقب الليل والنهار التي تعد بدورها أياما داخل يوم النحس المستمر الذي اصطلح على الفترة الكاملة للعذاب
إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ (19) سورة القمر
لكن خلافا لمصطلح السنة الدال على الدورات الزمنية المتكررة فقد يطلق اليوم على زمن أو فترة منفردة وغير متكررة كيوم الفرقان الذي أطلق خصيصا على وقت التقاء الجمعان
وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ (41) سورة الأَنْفال
وبالتالي يمكن اعتبار كل سنة يوم كما هو الشأن مع الفترات الموسمية المتكررة لكن ليس كل يوم سنة كما هو الشأن مع أيام خلق السماوات والأرض المنفردة والغير متكررة
إِنَّ رَبَّكُمُ اللهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ (54) سورة الأَعراف
التي ليس مشروطا أن تكون متطابقة المدة مثل الأيام الموسمية فعلى سبيل المثال ليس شرط أن تكون مدة يومي قضاء السبع سماوات في سماء الأرض نصف مدة الأيام الأربعة لتقدير الأقوات
وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ (10) ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11) فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ (12) سورة فصلت
بل مجرد تفصيل لمراحل ذات خصائص معينة ومختلفة كما هو الشأن مع حياة الرسول التي يمكن تقسيمها إلى أربعة أيام مختلفة المدة يوم ما قبل البعثة
قُلْ لَوْ شَاءَ اللهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلَا أَدْرَاكُمْ بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِنْ قَبْلِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (16) سورة يونس
ويوم إنذار القوم والعشيرة المقربين
وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ (214) سورة الشعراء
وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ (44) سورة الزخرف
ويوم الخروج والهجرة
وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْنَاهُمْ فَلَا نَاصِرَ لَهُمْ (13) سورة محمد
ويوم الفتح والاستقرار بالمسجد الحرام
لَقَدْ صَدَقَ اللهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا (27) سورة الفتح
الفكرة التي نلمسها على سبيل المثال في الحديث المنسوب للرسول بخصوص أيام مكوث المسيح الدجال بغض النظر عن مدى مصداقية الادعاء
ونفس الملاحظة بالنسبة لمصطلح الساعة الذي شأنه شأن لفظ اليوم فإنه يشمل الأوقات الخاصة الغير متكررة كما يتجلى في قول
لَقَدْ تَابَ اللهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ (117) سورة التوبة
لكن يبقى الاختلاف بينهما في اصطلاح اليوم على الأوقات الطويلة نسبيا عكس الساعة التي تستعمل للدلالة على الإيجاز وأقصر الأوقات الممكنة
وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ (34) سورة الأَعراف
كما يتجلى في وصف الوقت الموجز لدمار ما حول الإنسان بالساعة
وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلَّا كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ (77) سورة النحل
وبالتالي فمن الطبيعي أن يصطلح لفظ الساعة على أصغر وحدة قياس زمنية في أيام البعثة
وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنَ النَّهَارِ (45) سورة يونس
ساعة من النهار وليس ساعة من اليوم...مما يدل على اعتماد مجتمع البعثة على نفس النموذج البدائي للساعة الشمسية المقتصر على فترة النهار كما كان متداولا في عدد من الحضارات القديمة التي كانت تقسم الفترة الفاصلة بين طلوع وغروب الشمس إلى 12 فترة
ويبقى العلم لله سبحانه وتعالى
إن أخطأت فمن نفسي وإن أصبت فمن العزيز العليم
السلام عليكم اريد ان اسال سؤالا..كيف نجمع بين هاتين الايتين ( وان جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله ) و ( فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وانتم الاعلون) ..خصوصا الآية الثانية التى تقول إنه لا يجب على المسلمين الدعوة إلى السلم في حالة القوة؟
ردحذفوعليكم السلام
حذفلا علاقة للعلو بمسألة القوة العسكرية كما زعم المفسرون بل برفعة وعلو القدر عند الله المرتبط بالإيمان
وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ 👈إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (139) سورة آل عمران
الوصف الذي ورد في إطار الحديث عن ضعف وهزيمة المؤمنين العسكرية
إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ (140) سورة آل عمران
الله أمر بالجنوح للسلم في حالة رغبة العدو في ذلك وليس طلبه بسبب الخوف والجبن مع عدو لا يغرب فيه كما يدل سياق نفس السورة
وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْلَا نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ مُحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَأَوْلَى لَهُمْ (20) فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ (35) سورة محمد
والله تعالى أعلم
استاذ مسلم ما حقيقة ادعاءات احمد صبحي منصور بان عزير هو اوزيريس وان العزي هي ايزيس وان الجبت هو ايجيبت في هذا المقال
ردحذفhttps://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=780268
ادعاء مبني على أخطاء ومغالطات تاريخية كنسب مصر القرآن لبلاد النيل وتجاهل حتى لفحوى السياق الدال على انتماء عزير لأحبار اليهود
حذفوَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللهِ (30) اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللهِ (31) سورة التوبة
تحية طيبة الأخ مسلم
حذفهل وصلت لحقيقة مصر القرآن أم ليس بعد و هل هناك أية إشارات تدل على مكان محدد أم لا
للأسف لا يوجد نبأ يقين أخي الكريم وكن على يقين أنني حريص على عرض كل مستجد بخصوص كتاب الله
حذفتحياتي
مصر القرآن ليست مصر وادي النيل الحالي.. ج2
حذفاليكم المزيد من الدلائل من القران الكريم تشير وبوضوح شديد بأن مصر القران ليست مصر وادي النيل بتاتا وان مصر الحقيقة هي قرية من قرى حلب الاطلنطية:
الدليل الاول :
ان مصر التي في القران تعتمد في زراعتها على المطر بينما مصر وادي النيل الحالية يعتمد اهلها على نهر النيل بالكامل ... حيث جاء في القران
{وَنَادَىٰ فِرْعَوْنُ فِى قَوْمِهِۦ قَالَ يَٰقَوْمِ أَلَيْسَ لِى مُلْكُ مِصْرَ وَهَٰذِهِ ٱلْأَنْهَٰرُ تَجْرِى مِن تَحْتِىٓ ۖ أَفَلَا تُبْصِرُونَ}
في مصر وادي النيل الحالية لا يوجد بها الا نهر واحد الا وهو نهر النيل وجاء في الايه كلمة انهار وهذا يؤكد بأن مصر الحالية ليست مصر القران.
الدليل الثاني :
كلمة مصر المذكورة في القران هي قرية وليست مدينة
الايه : {وَسْـَٔلِ ٱلْقَرْيَةَ ٱلَّتِى كُنَّا فِيهَا وَٱلْعِيرَ ٱلَّتِىٓ أَقْبَلْنَا فِيهَا ۖ وَإِنَّا لَصَٰدِقُونَ}
جاءت مصر في الايه قرية وليس مدينة ... فهل مصر وادي النيل بكامل اراضيها هي قرية
الجواب هو لا.
الدليل الثالث :
في قصة يوسف قوله لاخوته وهو في سلطانه وعزته في مصر
الايه : {إِذْ أَخْرَجَنِى مِنَ ٱلسِّجْنِ وَجَآءَ بِكُم مِّنَ ٱلْبَدْوِ مِنۢ بَعْدِ أَن نَّزَغَ ٱلشَّيْطَٰنُ بَيْنِى وَبَيْنَ إِخْوَتِىٓ ۚ إِنَّ رَبِّى لَطِيفٌۭ لِّمَا يَشَآءُ ۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلْعَلِيمُ ٱلْحَكِيمُ}
انظر الى (( وجاء بكم من البدو )) اي كانوا في مصر القران وقتها رعوياً بدوياً
وفي مصر وادي النيل الحالي لم يذكر لنا التاريخ رعاة اغنام بسبب جفاف التربة وسوادها والبيئة الغير مناسبة لرعي الاغنام فهي بحاجة لبيئة ومراعي خضراء وهذا ما تفتقر به مصر وادي النيل الحالي الصحراوي.
الدليل الرابع :
مصر وادي النيل لا يوجد في صحرائها طور او أي أشجار تفرز الدهن تستخدم في الاكل والايه القرانية كفيلة بالدليل القاطع :
{وَشَجَرَةًۭ تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَآءَ تَنۢبُتُ بِٱلدُّهْنِ وَصِبْغٍۢ لِّلْءَاكِلِينَ}
الطور : تعني جبل اخضر واسع فهل في صحراء سيناء مصر الحالي أي جبل تكسوه الخضره والاعشاب وممتلئ بالعيون المائية ... الجواب : لا
اذا مصر القران ليست مصر وادي النيل ابداً
كل هذه التضاريس لا تتطابق على ارض مصر الاهرامات من كل النواحي.
الدليل الخامس :
مصر الاهرامات او مصر وادي النيل لا يوجد فيها ترعه او بركه
او بحيرات تصب في نهر النيل
قال الله تعالى في محكم كتابه :
{أَنِ ٱقْذِفِيهِ فِى ٱلتَّابُوتِ فَٱقْذِفِيهِ فِى ٱلْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ ٱلْيَمُّ بِٱلسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّۭ لِّى وَعَدُوٌّۭ لَّهُۥ ۚوَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةًۭ مِّنِّى وَلِتُصْنَعَ عَلَىٰ عَيْنِىٓ}
في هذه الايه الكريمه يطلب الله من ام موسى ان ترمي طفلها في اليم حيث يقوم اليم بإلقائه على الساحل ..... من هنا نفهم ان مياه اليم تتحرك منحدرة في إتجاه الساحل والساحل هنا يعني شط اليابسه
نستنتج انه لا يمكن ان تحمل مياه البركه الرائده او خفيف الجريان (( اليم )) مهد سيدنا موسى للنيل فهذا يخالف كامل النظام الهيدروليكي والمجرى النهري.
الدليل السادس :
حذفوضح الله سبحانه وتعالى ان الطور ليس جبل واحد بل هو صفة لعدة جبال ..
قال الله جل وعلا :
{وَنَٰدَيْنَٰهُ مِن جَانِبِ ٱلطُّورِ ٱلْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَٰهُ نَجِيًّۭا}
ففي هذه الايه الكريمه دلالة ان هناك طور ايمن وطور أيسر .. يعني اكثر من طور
فهل في مصر وادي النيل الحالي طور ايمن وايسر .. الجواب لا.
الدليل السابع :
لا يوجد في تاريخ مصر وادي النيل القديم والمعاصر استخدام عملتهم بالدراهم
الايه تثبت مايلي :
{وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍۭ بَخْسٍۢ دَرَٰهِمَ مَعْدُودَةٍۢ وَكَانُوا۟ فِيهِ مِنَ ٱلزَّٰهِدِينَ}
ما يثبت ان مصر القران ليست مصر الحاليه بدليل ان تاريخهم لم يستخدموا الدراهم في تجارتهم ابداً وكان الدرهم في بلاد الشام.
الدليل الثامن :
الله سبحانه وتعالى دمَر كل ما بنى وصنع فرعون ... فكيف نقول ان الاهرامات فرعونية باقية الى الان ... اذا هناك شيئ خفي تم تحريفه وتزييفه للتاريخ
نستنتج بأن الاهرامات المصرية ليس لها علاقه بفرعون القران لا من قريب ولا من بعيد فكفانا مهزلة وضحك على اللحى
{وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُۥ وَمَا كَانُوا۟ يَعْرِشُونَ}.
الدليل التاسع :
العقوبات التي توعًد بها فرعون المذكور في القران للسحره لما عصوه وامنوا برب موسى هي الصلب والقطع من خلاف
والايه هي :
{قَالَ ءَامَنتُمْ لَهُۥ قَبْلَ أَنْ ءَاذَنَ لَكُمْ ۖ إِنَّهُۥ لَكَبِيرُكُمُ ٱلَّذِى عَلَّمَكُمُ ٱلسِّحْرَ ۖ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَٰفٍۢ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِى جُذُوعِ ٱلنَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَآ أَشَدُّ عَذَابًۭا وَأَبْقَىٰ}
العقوبات كانت صارمة جداااا ولم يعرفها او يذكرها سكان مصر وادي النيل عبر تاريخم ابدا فكيف يقولون ان مصر الحالية هي مصر القران ؟؟؟؟؟
فقد كانت العقوبات المذكورة والمعروفه عند سكان وادي النيل هي قطع الرأس والاعدام والضرب والكي بالنار.
الدليل العاشر :
ليس لمصر وادي النيل أسوار عالية او سور طويل ومنيع لحتى يكون دخولها من ابواب متفرقة فهذا لا يكون الا لمنطقة محصنه شديدة التحصين ولها ابواب ... وهذا يتضارب مع حضارة مصر وادي النيل فهي في كل تاريخها وارضها لم يكن عندها اسوار او تحصين من كل جوانب او ابواب متفرقة لدخولها
اقرأ الايه :
{وَقَالَ يَٰبَنِىَّ لَا تَدْخُلُوا۟ مِنۢ بَابٍۢ وَٰحِدٍۢ وَٱدْخُلُوا۟ مِنْ أَبْوَٰبٍۢ مُّتَفَرِّقَةٍۢ}
نستنتج بأن مصر القران ليست مصر الحالية.
الدليل الحادي عشر :
هناك ايه تفيد مضارب يعقوب بالقرب من سكن يوسف عليهما السلام وهي الايه :
{فَإِن لَّمْ تَأْتُونِى بِهِۦ فَلَا كَيْلَ لَكُمْ عِندِى وَلَا تَقْرَبُونِ}
نستخلص ان قرية يوسف كانت قريبه من مضارب او مكان يعقوب ابيه عليهم السلام حتى ان التوراة نفسه يؤكد ذلك من خلال حوار يعقوب وابناءه بعد عودتهم من مصر ايام القحط وعزمهم مرة اخرى للاستزادة من الكيل وجاء في سفر التكوين :
لولا مجادلتك ايانا لذهبنا ورجعنا مرتين
فهل هذا الكلام يقال بين فلسطين الحالية اللذين يدعون فيه ان المسجد الاقصى به وبين مصر وادي النيل ... هل يعقل بهذه المسافة الشاسعه ان يقطعها ابناء يعقوب ذهابا وايابا بوقت قصير جدا ...
الدليل الثاني عشر :
النبي يوسف عليه السلام قد باعه من التقطوه من البئر الذي اسقطه فيه اخوته .. والرق لم يكن معروفاً في مصر وادي النيل ابداً وان كان يتم تسخير أسرى الحروب ولكن من دون إسترقاقهم والايه : {وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍۭ بَخْسٍۢ دَرَٰهِمَ مَعْدُودَةٍۢ وَكَانُوا۟ فِيهِ مِنَ ٱلزَّٰهِدِينَ}
نستنتج بأن مصر القران ليست مصر وادي النيل.
كل ما جاء يثبت وبالدليل القراني ان مصر المذكورة في كتاب الله ليست مصر وادي النيل ابدا وليس لها علاقة بتلك الاحداث ...
دلائل كافية لنسف تلك النظرية المتداولة بين عقول الاخرين وما ينشر على صفحات النت وكتب الكاتبين
بالنهاية اقول للجميع ان الحقائق تكون كفراً في البداية ثم تكون هداية لمن يملك عقل ذكي وحس علمي قادر على تغيير الماضي وما شرب من الكذب والخداع.
أعتقد أن الأخ سأل عن موقع مصر القرآنية الذي لم نرى في ما ذكرت أي دليل بخصوصه...وليس هل مصر القرآن هي بلاد النيل التي لم تعد من المسلمات التاريخية عند أغلب الباحثين والمتدبرين الجدد
حذفبالطبع أخي الفاضل ما ذكرته حضرتك صحيح وأنا فقط كدلائل عن أن مصر الحقيقية ليست بلاد وادي النيل نشرت المقال.. ولكن هناك بعض الباحثين بينوا أن مصر هي نفسها بلاد اليمن وأن بنو إسرائيل كانوا في مثلث العفر (إريتيريا وهي منطقة جبلية) لذلك قالوا لهم الله "اهبطوا" مصراً جميعاً فإن لكم ما سألتم.. وكذلك تجاوز البحر كان من مضيق باب المندب وليس خليجي السويس أو العقبة.. ولكن رغم ذلك لم يطرحوا أية أدلة قرآنية بخصوص ذلك
حذفكما تفضلت أخي الكريم فهم لم يطرحوا أي دليل قرآني...ولا أدري إن كنت من المتابعين القدامى للمدونة لكنني لم أقتنع في يوم من الأيام بنظرية اليمن التي أراها مجرد بروباغندا سياسية بقناع ديني لا تستقيم مع الأدلة القرآنية المشيرة إلى منقطة الهلال الخصيب
حذفإن أقرب مكان للقصص والأحداث القرآنية تقع على الساحل السوري (أوغاريت) كما شرحت حضرتك في إحدى المقالات.. عداها كله كلام فارغ لا يسمن ولا يغني من جوع
حذفالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الكريم بارك الله فيك لدي سؤال بخصوص أصحاب الكهف هل كانوا قبل النبي عيسى عليه السلام أم بعده وشكراً لك
ردحذفتحية طيبة أخي الفاضل ولا شكر على واجب
حذفلا يوجد نبأ يقين في ظل غياب التواريخ وأسماء الأماكن وعدم توضيح موضع أصحاب الكهف في التسلسل الزمني للأنبياء...ويبقى البحث التاريخي هو السبيل الوحيد للوصول إلى الحقيقية التي ستظل غائبة في ظل التسليم الحالي بصحة الرواية المسيحية المنسوبة لهم
دمت بود
استاذ مسلم هل لدي المسيح علاقة بالشمس مثال تكررت كلمة شمس في القرآن 33 مرة وهو عمر المسيح وما سر ارتباط المسيح بآلهة الشمس مثل حورس
ردحذفيجب التمييز بين المسيح الحقيقة المذكور في نصوص القرآن وشخصية يسوع الناصري المفبركة والتي سبقت الإشارة إلى زيفها في أكثر من مقال
ردحذفhttps://onlycoran.blogspot.com/2017/09/blog-post.html
شكراً على الرد أخي الكريم القرآن الكريم عبارة عن كنز لكن الناس للأسف يمرون على نصوصه مرور الكرام ولا يتدبرونها خارج نطاق كتب التراث لتسليمهم بصحة ما جاء فيها فأنا مثلاً كنت مخدوع بما جاء في كتب التراث لكن عندما تابعت موقعك المحترم بدأت الحقائق تتضح لي و هذا بفضل الله ثم بفضلك أسئل الله تعالى بأن يوفقني و إياك في الدنيا و الآخرة
ردحذفشكرا أخي الفاضل على شهادتك القيمة التي أعتز بها وأسأل الله أن يوقف جميع عباده الصالحين الهادفين إلى الحقيقة إلى التدبر السليم لكتابه العظيم الهادي إلى سبيل النجاة في زمن كثر فيه اللغظ والتلاعب بآيات الله البينات
حذفتحية طيبة
السلام عليك أخي أريد جوابك كنت أتجادل أنا وصديقي حول أن الرسول كان يعبد ما يعبده قومه قبل أن يأتي الوحي من عند الله ولكن كان يجادلني بأن الرسول كان يؤمن بالله قبل الوحي مع العلم قدمت له حجج من القرأن على أن الرسول لم يكن يعبد الله قبل الوحي. لكن بسبب برمجة عقله بأحاديت السلف أخد مصرا على أن الرسول كان يؤمن بالله قبل الوحي باستشهاده أحاديت حول أن الرسول كان يتبع ملة إبراهيم قبل أن يأتيه الوحي و أكدت له تناقض الحديت مع القرأن بأن الله يخبرنا أرسله لقومه لم ياتيهم ندير من قبل فكيف كان يتبع ملة ابراهيم وهو أول رسول في قومه. أنتضر جوابك بفارغ الصبر وشكرا لك مسبقا
ردحذفوعليكم السلام الكريم
حذفلا يمكنك إقناع شخص لا يسمع ما تقول له
أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ (44) سورة الفرقان
وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) سورة الملك
وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا (25) سورة الأَنعام
في المقابل يمكنك تغيير صيغة الجدال بدل أن تعرض عليه النصوص الدالة على عدم إيمان الرسول قبل بعثته المباركة
مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ (52) سورة الشورى
قم بسؤاله عن تفسيره لهذه النصوص لعله يدفعه لتدبرها والتأمل في فحواها لكسر البرمجة والفكرة المسبقة إن كانت لديه نية فعلية في الوصول إلى الحقيقة
استاذ مسلم يقول اللادينيين ان فكرة الدين خاصة بالانسان البدائي بسيط التفكير الذي يقول ان الآلهة هي وراء خلق الانسان والارض والكون وبالتالي الشخص الذي يقول ان الذي خلق الانسان والارض والكون هو الاله وليس الطبيعة هو انسان بدائي بسيط التفكير فما ردك على هذا
ردحذفتبقى البينة على المدعي جميع مزاعم اللادينيين هي عبارة عن ادعاءات ظنية مبنية على أفكارهم المسبقة والمتحيزة...كيف تكون الطبيعة هي الخالق وهي بدروها مجرد مخلوق ؟؟؟ المصطلح الأنسب في هذا الحالة هو الصدفة والفوضى الذي لا يقبله كل عقل سليم
حذفالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الكريم أتمنى أن تتحدث عن الشفاعة و الخروج من النار و تعدد الزوجات لأن هذه الأمور أصبحت منتشرة على مواقع التواصل الإجتماعي و شكراً لك
ردحذفاذا الشهر الهجري ٣٠ يوم فيكون السنة ٣٦٠ يوم فاين الخمسة ايام المتبقية من ايام السنة ولماذا شهر الرمضان واشهر الحرام متنقلة في السنة
ردحذفأخي الشهر الهجري متكون من 29.5 يوم ومدة العام الهجري 354 يوم بأقل من 11 يوم عن مدة السنة الشمسية الثابتة بين الفصول وهو ما يتسبب في الحركية الدائمة للشهور القمرية
حذفاستاذ مسلم لدي سؤال بخصوص أصحاب الكهف هل لبثوا 300 سنة بمعنى 300 سنة شمسية ام قمرية ام يومية
ردحذفالسؤال الحقيقي هو هل لبثوا 300 سنة أم لبث 300 شخص ولماذا قيل 300 سنين وليس 300 سنة
حذفأحسنت أخي مسلم، دائماً ما تبهرنا بمقالاتك وأفكارك.. المقصد من كلامك هو أن المجموعة التي لبثت في الكهف عددهم كان 300 شخص وبعدها زادوا تسعة أشخاص آخرين، لأن المعدود وحسب قواعد اللغة يجب أن يكون فردياً إذا جاء بعد مضاعفات العدد 100، فإذا كان المقصود أنه 300 سنة كان يجب أن تكون الآية فلبثوا في كهفهم ثلاثمئة "سنة" وازدادوا تسعة.. وعليه فالآية (11) من سورة الكهف توضح الحقيقة جلياً وهي فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عدداً: أي عدد من السنين فقط وليس 300 سنة، والسنة حسبما وضحت حضرتك في مقال عن الصيام والأشهر القمرية أنها مجرد شهر قمري وبالتالي من المعقول والمنطق أن يكونوا قد لبثوا واستقروا في الكهف لعدة أشهر فقط وليس مئات الأعوام..
حذفولكن فقط يبقى الإشكال في الآية (22) من نفس سورة الكهف وهي: سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجماً بالغيب... نرجوا توضيح الصورة هنا أخي الكريم وسلمت يداك
شكرا أخي الكريم على الشهادة والكلمة الطيبة
حذفبالنسبة للآية 22 فتبقى مجرد نقل لأقوال المجالدين في الموضوع التي لا تعبر في أي حال من الأحوال عن الحقيقة لا من قريب ولا من بعيد بل تثبت فقط مدى جهل الناس بعلم الغيب وإلى أي مدى يمكن تشويه وتزييف الحقائق عندما تتناقل بين العامة بدون ضوابط علمية
ويبقى العلم لله سبحانه وتعالى
تحية طيبة
استاذ مسلم هل الآلهة الوثنية هي شخصيات تاريخية هناك من يقول ان آلهة المصريين والبابليين واليونانيين هي شخصيات تاريخية عاشت في عصور ما قبل التاريخ وكانوا عبارة عن ناس عظماء لديهم الكثير من المعرفة عن السماء والارض والشمس والقمر والحياة والموت والحرب والطب والسحر والفنون والأداب والعلوم فجعلهم الناس اللاحقين آلهة لهذه الأشياء اي انهم يقولون ان تعريف الإله عند القدماء هو الإنسان العظيم وليس الكائن الخارق للطبيعة فما رايك في هذا
ردحذفلقد سبق التطرق لهذا الموضوع في مقال
حذفhttps://onlycoran.blogspot.com/2022/12/blog-post.html
وبالنظر إلى قصص الآلهة في مختلف الحضارات القديمة فيبدو أنها كانت تعد بالفعل كائنات خارقة مختلفة عن البشر تتميز عنه بالخصوص بخاصية الخلد أو طول العمر
السلام عليكم ورحمة الله
ردحذفأخي الفاضل لدي عدة أسئلة حول أحداث يوم القيامة وهو: هل سيشهد أحداثه فقط من هم على قيد الحياة حينها أم أن المتوفين أيضاً سيفيقون من قبورهم بعد النفخ في الصور وسيشهدون أيضاً تلك الأحداث ؟
و إذا كان سيشهده فقط من هم على قيد الحياة حينها فلماذا يهدد القرآن ويتوعد المشركين من البعثة بأهوال يوم القيامة كونهم سيكونون تراباً لوقتها وليس عظاماً فقط ؟
وأهوال يوم القيامة هل ستكون على الكرة الأرضية فقط أم سيشمل الكون كله ! رغم أن غالبية الدلائل تشير إلى دمار كوكب الأرض فقط في القرآن ؟
وهل الجنة والنار مستقلان عن الكون الذي نتواجد فيه أم أنهما مجرد كوكبان موجودان في إحدى هذه المجرات الاحتمال الذي نجده أقرب للمنطق ؟
بحثت في مدونتك ولكن لم أجد مقالاً مستقلاً يتحدث عن تفاصيل أحداث وأهوال يوم القيامة، وسلمت يداك ودامت مدونتك منبراً يستنير منه كل من يريد الحقيقة ويتدين بدين الله من كتابه وليس من المذاهب الشركية.
هذا صحيح
حذفهناك الكثير من مثل هذه الأسئلة تبقى بدون أجوبة والتي ربما تدستبقى في سياق التخمين
والله أعلم
الأخ مسلم بدون مذاهب توجد نقطة تحتاج إلى تفسير وهي عن قصة النبي يوسف وسجود الشمس والقمر وأحد عشر كوكب له، ( إذ قال يوسف لأبيه يا أبت إني رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين ).. هنا يقول "إني رأيت أحد عشر كوكبا"؛ انتهى الكلام وبعدها يأتي كلام معطوف على الكلام السابق "والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين" وبالتالي فإن الشمس والقمر فقط من سجدا للنبي يوسف أما الأحد عشر كوكباً فقد رأها مجرد رؤية ولم تسجد له.
ردحذفما رأيك أخي الكريم
مع احترامي لوجهة نظرك أخي الفاضل لكنني أرى شمول فعل السجود للكواكب أيضا ولو كان الأمر مقتصرا على الشمس والقمر لورد فعل رأى بصيغة المثنى وقيل رأيتهما لي ساجدين
حذفوالله تعالى أعلم
هل لك تفكر فى شكل الأرض؟ أرى فى مقالك تبنيك للشائع الآن من أن الأرض كوكب تدور حول الشمس
ردحذفوحيث أننى من المقتنعين بأن الأرض مسطحة والشمس هى التى تدور حولها، اقتناعا عقليا ومن القرءان.
فإن كان لك مقالة أو الاطلاع عليها
تفضل أخي
حذفhttps://onlycoran.blogspot.com/2020/12/blog-post.html
شكرا على الرد.
حذف