طعن أصحاب التفاسير الرمزية في الذات الإلهية

   بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ



بعد أن رأينا في المقالات السابقة كيف انتقل أصحاب التدبر المزعوم لكتاب الله في ما يسمى بالقراءات الرمزية والباطنية من أمور ثانوية كمعجزات الأنبياء إلى أسس العقيدة كسعي بعضهم لتحريف المعنى المتعارف للنبي والرسول وكيف تطور الأمر لنفي خطاب القرآن للنبي محمد وتقزيم مسألة الإيمان ببعثته المباركة والخاتمة إلى أمر سطحي غير ملزم للناس
سنرى في هذا المقال إلى أي مدى يمكن البلوغ وكيف يمكن تحويل القرآن من كتاب أساسه عبادة الرحمن 
قُلِ ادْعُوا اللهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى (110) سورة الإسراء
إلى كتاب يدعو إلى اللادينية المقنعة ! عندما يتم إغتصاب المنطق وخرق الضوابط اللغوية باسم التدبر...ويصل التطاول إلى تحريف معنى لفظ الله والزعم بعدم دلالته على خالق الكون !!! وكما جرت العادة في مقاطعها السابقة فقد قامت صاحبة الطرح بعرض مجموعة من الأسئلة النقدية أو بالأحرى الجدالات العقيمة بهدف التعجيز وخدمة الفكرة المسبقة والنتيجة المعلومة مسبقا لجعل المتلقي بين خيارين لا ثالث لهما الحقيقة القرآنية التي تلسبها ثوب الموروث بهدف التسفيه والبديل المقترح الذي تزعم حله للمشاكل والتناقضات المزعومة التي قامت باصطناعها لإجبار المتلقي على قبول أفكارها المتطرفة المخالفة لصريح النصوص
وأول خطوة الطعن في مسألة الدعاء الثابتة قرآنيا بنصوص قطعية لا تقبل الجدل
أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ  (62) سورة النمل
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ  إِذَا دَعَانِ (186) سورة البقرة
وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ (60) سورة غافر
تم تحريفها واختراع معاني لا تمت بصلة لواقعها وتأجيل الحديث عنها إلى أجل غير مسمى
بدل القيام بالعكس وشرح وتفصيل الموضوع كمقدمة وأساس وليس الرمي بالشبهات وتشكيك الناس في صريح القرآن دون تقديم بديل مقنع من أجل إيهامهم بتناقض الدعاء مع فكرة  القضاء والقدر التي تم حصرها في التعريف السلفي
الذي وجدت فيه ضالتها التي تغنيها عن البحث عن الحقيقة والمفهوم المبتغى في كتاب الله لإلزام المشاهد بفكرة عدم جدوى الدعاء وعدم تغييره لما تم تقديره مسبقا
مستشهدة بالحالات التي لا يستجاب فيها دعاء الصالحين كأن هناك من زعم باستجابة الأدعية بشكل مطلق وبدون استثناء
وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ (45) قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ (46) سورة هود
وفي نفس الوقت بالاستجابة للرغبات من غير دعاء خصوصا عندما يتعلق الأمر بالكفار كأنه يوجد ما ينفي ذلك في ظاهر النصوص القرآنية ؟
فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ (44) سورة الأَنعام
لتجعل مما هو نسبي ومرتبط بعدة عوامل مختلفة سنة مطلقة تستلزم الحدوث في جميع الأحوال بدون استثناء...كمن يستشهد بالحالات الخاصة التي لا يتسبب فيها التدخين في أضرار صحية وفي نفس الوقت بالحالات التي تتسبب فيها التمارين الرياضية في أزمات صحية للزعم بضرر الرياضة بصفة عامة وعدم مساهمة التدخين في مختلف الأمراض الفتاكة ! هذا هو أسلوب الإنسان المعاند الذي يسعى دوما إلى التعجيز والجدال لفرض فكرته وقناعته المسبقة الذي يصل لدرجة الابتزاز بين قبول فهمها السطحي لكتاب الله أو رفض القرآن جملة وتفصيلا
تضرب المثل بعدم جدوى الدعاء في حالة قدرة الإنسان على تحقيق الهدف المنشود بالعمل مع إغفال مسألة توفيق الرحمن
وتغض الطرف عن حالات الضعف والعجز والطوارئ التي لا حيلة للإنسان فيها رغم ذكرها بصريح العبارة في مختلف النصوص
جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (22) فَلَمَّا أَنْجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ (23) سورة يونس
لتنتقل للطعن في مسألة القدر الثابتة ليس فقط بنصوص قطعية لا تقبل الجدل
قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللهُ لَنَا (51) سورة التوبة
بل حتى في تجربة ومعاش الإنسان
من عادة الإنسان المؤمن أن يحرص بشتى الطرق على الدفاع عن عقيدته ونفي تناقضاتها ولو من باب العاطفة...على خلاف من يتخذ النص الديني مجرد أداة لخدمة أفكاره والذي نلمس مسارعته في إساءة النية في النصوص واتهامها بالتناقض
بدل السعي للتوفيق بينها كخطوة أولى للبحث عن الحقيقة وعدم التسليم بدعوى منتقدي الإسلام بحتمية تناقض التسيير والتخيير التي ارتأيت تأجيل الحديث عنها حتى المقال القادم بإذن الله لإحاطة الموضوع من جميع جوانبه
لتصل إلى الخيار المبتغى والزعم بعدم تدخل الله في الحياة الدنيا واكتفائه بسن قوانين حاكمة للكون وتأجيل الحساب والعقاب إلى يوم الدين وأن أي تدخل لله في الحياة الدنيا يعد إخلال بمبدأ العدل والمساواة
ضاربة بعرض الحائط عشرات إن لم تكن مئات النصوص القطعية في ثبوت تدخل الله...مستشهدة بنصوص 
لَوْ يُؤَاخِذُهُمْ بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلًا (58) سورة الكهف
مقتطعة أصلا من سياق الحديث عن إهلاك الله للأمم وتدخله في الحياة الدنيا
وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِدًا (59) سورة الكهف
متبنية نفس المنطق اللاديني الذي يلوم الله على تمييزه بين العباد في عالم أساسه التمييز وغياب المساوات والعدل المطلقين
انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلًا (21) سورة الإسراء
نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا  (32) سورة الزخرف
وإلا لما كانت الدنيا دار اختبار وابتلاء من الأساس...وحتى لو افترضنا جدالا صحة هذا الادعاء فإن البديل المقترح لا يحل المشكلة ما دمت سنن الله في الكون قد ساهمت في التمييز بين العباد وشقاء ورخاء الاقوام والإفراد بشكل عشوائي كما زعمت واعترفت بمساهمة ذنوب البعض في إهلاك الأبرياء
أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ (155) سورة الأَعراف
فلا فرق بين تدخل الله بشكل متباين وبين عدم تدخله واعتماده على سنن تسمح بالعشوائية والصدفة فسواء الله من أصاب الأبرياء بالضر أو سمح بذلك ولم يمنعه أو وضع سنن تسمح بذلك فالنتيجة واحدة...هذا ما يحدث عندما يجعل الإنسان منطقه المحدود والمتناقض حكما على كتاب الله الذي ترفض صريح نصوصه وفكرة هلاك الأمم وتمييز بعضها بالرسل والآيات وتعتبره مخالف لمبدأ المساواة وفي نفس الوقت لا تجد في نفسها حرجا في قبول تمييزها برسالة القرآن عن غالبية أمم الأرض الذين وصفتهم بالغافلين !
تارة تجعل القرآن هو المعيار وتارة تجزم بوجود رسول داخلي في كل شخص يغني عن أي كتاب !
لتصل إلى بيت القصيد والزعم بعدم دلالة لفظ الله على الخالق دون تحديد المعنى المزعوم الذي دعت إلى تأخير الحديث عنه إلى أجل غير مسمى طال انتظاره لأكثر من سنتين والذي كان من الأسباب التي دفعتني لتأجيل الرد إلى أن تبين أنه مجرد تهرب لدعوى بدون بديل
باللجوء لمغالطة رجل القش واتهام السلف بما يرفضونه من الأساس كفكرة عدم خضوع الله للزمان والمكان
لاصطناع التناقضات التي تخدم الفكرة المبتغاة بأن الله بمفهومه المتعارف يخضع للزمن ولا يعمل الغيب
ليبقى السؤال المحير كيف لله أن يضع سنن الكون إن لم يكن هو الخالق وكيف خلقنا من الأساس !!؟؟ أخشى أن يكون الجواب هو الطبيعة...والمضحك المبكي في الأمر هو الحرص الشديد لصحابة الطرح على ذم ما تصفه بالتبعية العمياء لموروث الآباء في كل مناسبة والدعوة لمراجعة كل شيء لدرجة التشكيك في مفهوم الله لكنها في نفس الوقت ترفض التشكيك في مصداقية القرآن التي تقوم بلي عنق نصوصه ليتماشى مع فكرها  لدرجة استفزاز العقل...كونه الحبل الوحيد المتبقي الذي يربطها بالإسلام رغم رفضها لصريح نصوصه التي تحاول خداع نفسها قبل الغير بأنها مجرد أفهام السلف الرجعية !!! تقبل بالكتاب رغم رفضها لجزء كبير مما جاء فيه...وفي نفس الوقت تشكك في منزل ومبلغ الكتاب ! في قمة العاطفية وعدم القدرة على الانسلاخ التام من موروث الآباء بالارتداد المطلق عن الدين الإسلام والاعتراف بتبني الفكر الربوبي أو اللأدري أو ربما حتى الإلحاد...ألا يعد هذا الموقف الشديد الغرابة أسوء حالا من الفكر السلفي التي تحتقره ليل نهار ؟ على الأقل في مسألة تعريف النبي والرسول حاولت بناء الفكرة على ضوء مجموعة من النصوص القرآنية بغض النظر عن تكلفها...على خلاف موضوع الخالق الذي اضطرت فيها للاعتراف بتعارض ظاهر القرآن مع قناعتها الشخصية الرافضة لفكرة تدخل الله في سير الأحداث في الكون في عشرات المواضع لشدة بيان الأمر معلنة بصريح العبارة رفضها لجميع النصوص التي تصب في هذا الاتجاه
لكن لو بحثنا قليلا سنجد اعتراضاتها مجرد تكرار وترديد حرفي لشبهات الطاعنين في القرآن التي تطرح بسوء نية
تم الرد عليه من طرف السلفيين قبل غيرهم
والهدف قطع جميع أنواع الصلة بالله
الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللهِ أَلَا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (28) سورة الرعد
التي من أجلها خلق الإنسان في هذه الأرض
وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) سورة الذاريات
فإن ألغينا الدعاء
وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ (28) سورة الكهف
وألغينا الرسائل السماوية وجعلنا الرسالة في الإنسان نفسه فلم تعد هناك حاجة لله ولا للدين وهذا بالضبط هو هدف اللادينية والعلمانية الأسمى...يهود مسيحيين ومسلمين بالوراثة والاسم لا دينيين من الناحية العملية...وللأسف هناك من ينساق وراء كل فكر جديد دون النظر إلى المضمون والأفكار الخطيرة التي يضمرها
فوجب الحذر الشديد من بعض المدراس التي تزعم القرآنية وتتخذ منهج نقد الموروث كغطاء لتمرير أفكارها المعادية للدين الإسلامي جملة وتفصيلا...وسأقوم في المقال المقبل بحول الله باستكمال الحديث عن مختلف الشبهات التي قامت بإثارتها بخصوص مسألة القضاء والقدر
ويبقى العلم لله سبحانه وتعالى
إن أخطأت فمن نفسي وإن أصبت فمن العزيز العليم

تعليقات

  1. السلام عليكم
    أود ان اسالك سؤالا خارج موضوع المقال
    في قوله تعالى في سورة الفتح ( قل للمخلفين من الاعراب ستدعون إلى قوم اولى بأس شديد تقاتلونهم أو يسلمون ) أليس في قوله تعالى تقاتلونهم أو يسلمون في ظاهره إجبار على الإسلام ؟

    ردحذف
    الردود
    1. وعليكم السلام
      لا يجب حصر لفظ الإسلام في مفهوم الإسلام لله خصوصا في سياق الحديث عن تخلف الإعراب عن القتال الذي لا دخل فيه لمسألة عقيدة العدو...ففي الغالب مفهوم الإسلام هو إلقاء السلم المناقض للقتال
      تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ (16) سورة الفتح
      فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ (90) سورة النساء
      والله تعالى أعلم

      حذف
    2. طب بالنسبة لقول الله تعالى ( وما كان الله معذبهم وانت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون )
      كيف يكون وجود الرسول سببا لعدم نزول العذاب عليهم أليس الله بقادر على أن ينقذ النبي محمد عليه السلام من وسطهم كما انقذ نبي الله لوط على سبيل المثال ؟
      الشئ الثاني هو كيف يستغفر المشركون والكفار ؟

      حذف
    3. لو أكلمت السياق لأدركت أن الحديث عن أهل المسجد الحرام
      وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (34) وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (35) سورة الأَنْفال
      فهل تريد أن يخرج الله نبيه الخاتم من المسجد الحرام الذي قدر له الاستقرار به ؟
      لَقَدْ صَدَقَ اللهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا (27) سورة الفتح
      ولماذا لا يستغفر المشركون ربهم الأكبر
      وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ (53) سورة النحل
      الذي يعتبرونه والد بقية الآلهة
      وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللهُ وَلَدًا (4) سورة الكهف

      حذف
    4. معلش لكنى لم افهم ردك على الجزئية الثانية ..كيف يقبل الله استغفار المشركين لاله ليس بالحق اي الذي له ولد - سبحان الله عما يصفون - كما تقول فهم لا يؤمنون بالله الواحد الاحد الذي ليس كمثله شئ والذي لم يلد ولم يولد ولا يؤمنون بالبعث ولا بالجنة ولا بالنار
      ثانيا اريد أن اسال حضرتك سؤال ثالث واعذرني على كثرة الاسئلة ..عندما قال الله تعالى ( فلما جاءهم الحق من عندنا قالوا لولا أوتى مثل ما أوتى موسي أولم يكفروا بما أوتى موسى من قبل قالوا سحران تظاهرا وقالوا انا بكل كافرون ) هنا كيف يحاسبهم الله على ما فعله أسلافهم أليس الله بقائل ( ولا تزر وازرة وزر أخرى ) ؟

      حذف
    5. لا يوجد شيء مطلق يمكن قبول دعاء واستغفار المشركين في حالة إخلاصهم الدعاء الله في ظروف معينة
      فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ (65) سورة العنْكبوت
      في اعتقادي أن الحديث عن فئة مستغفرة من أهل المسجد الحرام
      وَمَا كَانَ اللهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (33) سورة الأَنْفال
      عكس الفئة الضالة التي تم تأكيد تعذيبها
      وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (34) وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً 👈فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (35) سورة الأَنْفال
      بخصوص سؤالك الثاني فلم أفهم وجه الاعتراض على محاسبة الخلف على سيرهم على نفس درب السلف في الكفر برسالة موسى ؟؟؟ مع العلم أن قول الرحمن جاء كرد على طلبهم بالإتيان بمثل أوتي موسى

      حذف
    6. تمام شكرا
      طب ماذا حدث لقناتك على يوتيوب ؟ أن كان لك قناة جديدة أرجو أن تعطيني اسمها لابحث عنها

      حذف

إرسال تعليق