من المتكلم في نصوص القرآن ؟

   بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ



من أسوء مظاهر التدبر أن يقوم المرأ بالتركيز على ظاهر بعض النصوص ظنا منه أن أمسك بخيط الحقيقة ويتجاهل السواد الأعظم من محتوى القرآن الذي يقوم بنفيها جملة وتفصيلا كما نرى في العديد من الأبحاث الحديثة التي جانبت الصواب وذهب الخيال ببعضها إلى نسب كلام الله لغير الله كما رأينا في المقال السابق
بل هناك من وصل به الأمر إلى الإدعاء بأن القرآن من تأليف جبريل وغيرها من المزاعم الغريبة التي أصبحت تلقى على مسامعنا والتي سنسمع أغرب منها إن لم يتم ضبط الأمور ووضع النقاط على الحروف في مثل هذه المسألة الشديدة الخطورة التي لا تحتمل الخطأ والتي قام دعاتها بالإعتماد بالاساس على بعض النصوص الناذرة التي يوحي ظاهرها بصدورها من غير الله
وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا (64) سورة مريم
وَمَا مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ (164) وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ (165) وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ (166) سورة الصافات
ليجعلوا من الإستثناء القاعدة الحاكمة على باقي النصوص القطعية في كون المتكلم هو الله سواء بصيغة المفرد
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186) سورة البقرة
أو صيغة الجمع
أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ مِنْ دُونِنَا لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنْفُسِهِمْ وَلَا هُمْ مِنَّا يُصْحَبُونَ (43) سورة الأنبياء
لكن في نفس الوقت لا يمكن ارتكاب نفس خطأ التدبر الجزئي والإصطفائي وتجاوز هذه النصوص كأنها غير موجودة في القرآن بل وجب التطرق لكل كبيرة وصغيرة في كتاب الله لإدراك طبيعة الخطاب القرآني هل كله كلام الله أم فيه مزيج من كلام الملائكة أيضا ؟ ومن أصدق من الله قيلا لهدايتنا إلى حقيقية وطبيعة كلامه المبين الذي تم تقسيمه إلى ثلاثة أنواع
وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ (51) سورة الشورى
والتي قبل الخوض في طبيعتها دعنا أولا نتطرق لمفهوم الكلام في لسان القرآن حتى لا يقع لبس وإشكال في تعريف المصطلح الذي كما يلاحظ في نص سورة الشورى فقد أطلق على جميع أنواع ووسائل الإتصال بين الله والعباد سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة بواسطة رسل مبلغين من الملائكة
الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا (1) سورة فاطر
وهو ما يجسده وصف أمر الله المبلغ للعباد بشكل غير مباشر في القرآن
فَإِنْ رَجَعَكَ اللهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَدًا وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوًّا إِنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ (83) سورة التوبة
بكلام وقول الله
سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انْطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللهِ قُلْ لَنْ تَتَّبِعُونَا كَذَلِكُمْ قَالَ اللهُ مِنْ قَبْلُ (15) سورة الفتح
لكن عند الإطلاع على مثل هذا النص
وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللهُ مُوسَى تَكْلِيمًا (164) سورة النساء
الذي اختص بصفة الكلام كلام الله المباشر للنبي موسى من دون باقي أوجه الوحي الوجه للأنبياء فقد يقع الإشكال ويدفع البعض إلى الإعتقاد بتناقض القرآن وعدم شمول الوصف لجميع أشكال الإتصال الإلهي في السياق...لذلك وجب الإلمام بمختلف أساليب وخصائص لسان القرآن الذي يعتمد بشكل كبير على أسلوب الحذف بهدف تجنب الإطالة وإغراق النصوص بالتفاصيل البديهية
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ (144) سورة آل عمران
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ مِنْ غَيْرِ قَتْلِِ أَوْ قُتِلَ
وبالتالي فالمقصود من قول كلم الله موسى تكليما  تكليمه المباشر من وراء حجاب الذي لا داعي لتكراره في كل موضع
وَرُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللهُ مُوسَى تَكْلِيمًا مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ
وليس كلام الله بصفة عامة كما هو معلوم لكل دارس ومتدبر لكتاب الله بناء على المعطيات السالفة الذكر
وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ (143) سورة الأَعراف
كما كان الشأن على ما يبدو مع آدم وزوجه أيضا
هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (15) إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (16) سورة النازعات 
وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ (22) سورة الأَعراف
الصنف الثاني من الكلام هو الوحي الإلهي المباشر للعباد
وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ (51) سورة الشورى
الذي يتلقى فيه المتلقى الكلام ويدرك المراد من الله دون سماع قوله أو حدوث حوار بينهما كما هو الشأن في تتمة قصة النبي موسى
قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ (62) فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ (63) سورة الشعراء
قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى (46) فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى (67) قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلَى (68) وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى (69) سورة طه
أما النوع الثالث الأكثر شيوعا فهو تكفل رسل من الملائكة بإيصال كلام الله بشكل غير مباشر بواسطة الوحي
وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ (51) سورة الشورى
كما هو الشأن مع رسالة القرآن
قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللهِ (97) سورة البقرة
قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (102) سورة النحل
وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (192) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (194) سورة الشعراء
لكن يبقى السؤال المطروح هل كل القرآن كلام الله أم أنه ترك الصلاحية للملائكة لصياغته وإضافة بعض الأقوال من تلقاء أنفسهم ؟ الجواب في كتاب الله الذي حذرنا من اتباع خطوات الشيطان والتقول على الله بغير علم
وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (168) إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (169) سورة البقرة
من خلال اتباع الظن الذي لا يغني من الحق شيئا ويؤدي شيئا فشيئا إلى الشرك والكفر
وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا (28) سورة النجم
وبالخصوص في المسائل الجوهرية المتربطة بأساس العقيدة كنسبة القرآن أو جزء منه لغير الله
وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللهِ (37) سورة يونس
الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1) سورة هود
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82) سورة النساء
والتي تبقى مجرد فرضيات مبنية على استنتاجات لا تصل لدرجة اليقين الذي يلقى على مسامع العامة من باب الجزم بل وجب التأني والتمحيص والإلتفات للنقد والآراء المخالفة في مثل هذه المسائل الشديدة الخطورة والحساسية وليس المسارعة للترويج لفكرة تأليف وصياغة جبريل للقرآن بناء على القراءات السطحية لمثل هذه النصوص
إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (20) سورة التكوير
التي لا تميز بين مفهوم الكلام ومفهوم القول الشامل لمبلغي الرسالة أيضا
فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ (47) سورة طه
قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا (158) سورة الأَعراف
وبوصف القرآن بقول الرسول محمد أيضا
فَمَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُونٍ (29) أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ (30) سورة الطور 
إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41) وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42) سورة الحاقة
نفس الشيء بالنسبة لأقوال الملائكة التي لم تكن لترد في نصوص كتاب الله لو لم تكن بوحي وأمر منه لاقتصار دو رالرسل على البلاغ وليس التأليف
فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (35) سورة النحل
وبما أن القرآن كلام موجه إلى البشر فلا يستقيم أن يرد فيه أمر الله للملائكة بتبليغه للبشر
 قُولُوا وَمَا مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ
قُولُوا وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا
وهو ما سنلاحظه حتى في بعض أقوال النبي محمد 
الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1) أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ (2) سورة هود
التي حذف منها فعل الأمر قل
الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1) أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللهَ قُلْ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ (2) سورة هود
لعدم ملائمته في السياق مع أسلوب لسان القوم الذي نزل به القرآن
وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ (4) سورة إبراهيم
فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (58) سورة الدخان
وبالتالي فالأمور واضحة  في كون القائل هو الله في جميع نصوص القرآن
كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (3) سورة الشورى
وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25) سورة الأنبياء
مهما اختلفت الصيغ
(قُولُوا) يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (57) قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي فَلَا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ وَلَكِنْ أَعْبُدُ اللهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (104) سورة يونس
التي من الطبيعي يسعى الباحثون إلى فهم أسباب اختلافها دون أن يدفعهم الأمر إلى الخروج عن الإطار وتسخير الرغبة في الوصول إلى الحقيقية إلى دفع الناس عن الحياد عنها
ويبقى العلم لله سبحانه وتعالى
إن أخطأت فمن نفسي وإن أصبت فمن العزيز العليم

تعليقات

  1. من المتكلم ؟
    إنه لقول رسول كريم ذي قوة عند ذي العرش مكين مطاع ثم أمين
    هل هناك أرباب؟
    يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا (38) سورة النبأ
    وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا ‎﴿٢٢﴾‏
    القيام = المجئ
    الملائكة = الملك
    صفا = صفا
    بالضرورة ربك = الروح

    ردحذف
    الردود
    1. مجرد تكرارك لهذه القراءة المزعومة
      *****************************************************
      من المتكلم ؟
      إنه لقول رسول كريم ذي قوة عند ذي العرش مكين مطاع ثم أمين
      *****************************************************
      التي لا تمييز بين القول والكلام والتي تم التطرق إليها في المقال توضح أنك اكتفيت بالعنوان دون النظر إلى المضمون...ربنا هو الرحمن
      وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ (90) سورة طه
      يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ 👈الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا (38) سورة النبأ
      ولا أحد سواه
      قُلْ أَغَيْرَ اللهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ (164) سورة الأنعام
      فهل سيكون هنالك ربان في يوم الحساب ؟؟؟
      وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا 👈خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِدًا (48) سورة الكهف
      مالكم كيف تحكمون تتركون بين القول وتتبعون ما تشابه منه رغم تحذير الرحمن من فتنته
      فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ (7) سورة آل عمران

      حذف
    2. القرآن كلمة الله أي امره و قول رسول أي تأليفه بتلاوة و تبليغ نبي
      إذا قلت حضرتك أن المجئ (و جاء ربك)و هو حركة هي لله فأنت مجسم و تضرب كل ما وضعت من بحوث سابقة في مقتل من باب تطابق الآيات فقط لتبرر عدم وجود ارباب
      السؤال لماذا جاء هذا المصطلح رب في القرآن دائما نكرة ؟؟؟؟؟؟؟؟ رب-ربي-ربك-أرباب
      لن تجد في كل القرآن الرب- الأرباب بألف لام التعريف
      وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ (90) سورة طه
      قُلْ أَغَيْرَ اللهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ (164) سورة الأنعام
      👈الله رب العالمين

      حذف
    3. لا يوجد أدنى تطابق القيام ليس هو المجيء والملك ليس هو الملائكة وأصلا النص الأول ينفي ربوبية الروح الذي يبقى مجرد عبد لا يحق له الكلام من دون إذن الرحمن
      لّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا (38) سورة النبأ
      في يوم لا ربوبية فيه إلا لله
      مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) سورة الفاتحة
      لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ (16) سورة غافر
      وحتى لو افترضنا جدلا وجود تطابق في ظاهر النصيين فلا يمكن الجزم بتطابق الحالتين إلا بالعودة للسياق الخاص للنصين والسياق العام للقرآن للتأكد من حديثهما عن نفس الأفراد أو نفس الحالة
      وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى (20) سورة يس
      وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى (20) سورة القصص
      ثم المجيء وصف نسبي من وجهة نظر الإنسان لا يثبت بالضرورة حركة ومجيء الله
      وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا لَقَدْ 👈جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ (48) سورة الكهف
      مثلما وصف مجيء الإنسان إلى جهنم
      وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا (71) سورة الزمر
      بمجيء جنهم
      وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ (23) سورة الفجر
      فلا يهم إن كان مجيء الله فعلي أو نسبي أو من باب المجاز
      وَوَجَدَ اللهَ عِنْدَهُ (39) سورة النور
      يَدُ اللهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ (10) سورة الفتح
      إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (84) سورة الصافات
      القرآن لم ينزل ليوضح لنا طبيعة الله إن جاز الوصف بل لينهانا أن نتخذ من دونه أربابا بنصوص قطيعة وصريحة
      قُلْ أَغَيْرَ اللهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ (164) سورة الأنعام
      لا أن نتخذهم بحجة عدم ملاءمة بعض أوصاف الله في القرآن لتصورنا الشخصي عنه
      فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ (143) سورة الأَعراف
      لن تجد في القرآن أيضا إسم إله معرف بالألف واللام فهل هذا يعني ذلك وجود آلهة دون الله !!! أنظر إلى مدى هزالة الأدلة المعتمدة لإثبات هذا الإدعاء الشديد العظم والخطورة
      الرسول لا يؤلف لأنه مجرد مبلغ وإلا لم يعد رسولا ومفهوم كلمة الله يختلف عن مفهوم كلام الله
      يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللهِ (15) سورة الفتح
      الذي وصف أيضا بقول الله
      كَذَلِكُمْ قَالَ اللهُ مِنْ قَبْلُا (15) سورة الفتح
      ليتضح مرة أخرى أنك مستمر في الجدال دون قراءة المقال الذي لن أعيد ما ورد فيه ولن أضيع وقتي في مناقشة من لا يسمع سوى لنفسه

      حذف
  2. أنا برضو من يجادل؟
    قرأت كل مقالاتك و ليس هذا المقال فقط مرارا و تكرارا
    و لكن حقيقة أحبطتني بإصرارك على الانتصار لفكرك فقط و تجعل القرآن عضين تأخذ منه ما يناسب أفكارك فقط
    يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا (38) سورة النبأ
    وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا ‎﴿٢٢﴾‏
    لا يوجد تطابق أمر عجيب
    خليني أخذ مثال من الأمثلة التي قرأتها لك
    خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيمِ (47) سورة الدخان
    ونبحث عن معناها في سياق مشابه إستعمل أحد مرادفات الكلمة
    وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا (86) سورة مريم في بحث النهج السليم لفهم نصوص القرآن
    قلت لك أن رفضك لهذا المثال يضرب كل أبحاثك السابقة في مقتل
    عموما هدانا الله و إياكم للحق و سلام عليكم

    ردحذف
    الردود
    1. إن كنت قرأت المقال فلما تصر على تكرر نفس الأخطاء والمغالطات التي قمت بالرد عليها كانني لم أذكرها بدل محاولة الدفاع عنها ومناقشتها ؟ كيف تتهمني بجعل القرآن عضين بعد تخصيصي لخمسة مقالات مطولة للرد على هذا الإفك المبين والتي لم تكلف نفسك عناء مناقشة الغالبية الساحقة مما ورد فيها من دلائل نافية مكتفيا بنفس المغالطة المنطقية للمدافعين عن الأديان والعقائد الأرضية بمحاولة إثبات صحة معتقداتهم من خلال إثبات خطأ الغير بدل إثبات حجيتها
      فالفرق بين تدبرك الجزئي الغير مكترث لجعل القرآن محل تناقض
      وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22) سورة الفجر
      قُلْ أَغَيْرَ اللهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ (164) سورة الأنعام
      وبين التدبر الشامل لكتاب الله أننا لا نجد في السياق العام للقرآن ما ينفي تطابق النصين بل على العكس لا توجد مواضع تنفي دخول المجرمين للنار لا يوجد نص يقول ونسوق المجرمين إلى جنة النعيم...عكس قراءتك التي نلمس تناقضها في نص الأيتين اللتان استشهدت بهما قبل السياق العام للقرآن لاستحالة أن يكون الرب عبدا في نفس الوقت في يوم لا ملك فيه إلا لله

      حذف
  3. السلام عليكم...هذه المزاعم والادعاءات بتقدري الشخصي مجرد تراهات ولعب اطفال وغير دقيقة بل هي تشير لضيق افق صاحب الاستنتاج ونظرته الغريبة... بجانب غرابته هو.
    ارجع لنشر بحوث أكثر عمق وأهمية أفضل من ضياع الوقت للرد على مثل هؤلاء الغرباء.
    تحياتي

    ردحذف
    الردود
    1. أزال المؤلف هذا التعليق.

      حذف
    2. وعليكم السلام
      المسألة ليست اختيار بل ضرورة يفرضها وقعنا المؤسف وجهل أغلب الناس بحقيقة ومحتوى القرآن بسبب تربيتهم الدينية...مما يجعلهم عرضة لمثل هذه الأفكار الشاذة عندما يتم إحاطتها بزخرف القول وأنصاف الحقائق...والتي لم أكن أعيرها أدنى اهتمام مثل العديد من أشباهها لولا شيوعها بشكل يدق ناقوص الخطر في مجتمع ديني أصلا تائه ومضلل...لا ينقصه سوى إعادة إحياء عقيدة عبادة الملائكة

      حذف
  4. فعلا اتفق معك يا صديقي فكرة وجود ارباب لا يقبلها عقل هناك متدبرين يهدفون الي صناعة ديانة جديدة مقتبسة من اسلام القرآن هو كلام الله وحده لا شريك له

    ردحذف
  5. السلام عليكم اخي
    سؤال خارج الموضوع لكن ماذا ترى في مسألة النبوة و الرسالة، ماذا ترى في معاني هاته الكلمتين. هل ترى في القرآن ما يأيد نهاية الانبياء و الرسل.
    و كيف نتبين ممن ادعى الرسالة كبهاء الله و كتابه مثلا.

    ردحذف
    الردود
    1. وعليكم السلام أخي الفاضل
      أفضل تأجيل الخوض في المسألة إلى حين عرض مقالها المخصص في القريب العاجل بإذن الله

      حذف
  6. السلام عليكم مفكرنا ، ارى ان الامر يوحي وكأن الله وجبريل هما المتحداثان فعلا في القران ومثلا " أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى
    وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى" هنا الله سبحانه وتعالى هو الذي يتحدث عن جبريل.
    وفي هذه الاية " قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ" نجد ان جبريل هو من يتحدث عن الله سبحانه وتعالى وهنا ايضا "وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى؟
    قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى . قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى".
    ما قولك مفكرنا المبدع .

    ردحذف
    الردود
    1. وعليكم السلام أخي الكريم
      ليس فقط جبريل بل سنجد نصوص تتحدث عن الله وجبريل وحتى الملائكة بصيغة الغائب
      إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ (4) سورة التحريم
      فالمشكلة ليست في المتحدثين في القرآن الذين منهم حتى البشر
      الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7) سورة الفاتحة
      مادمنا نؤمن بصياغة الرحمن لكل حرف من القرآن وليس كما يزعم البعض بأنه ترك لجبريل والملائكة أو ما يصفونه بالأرباب حرية تأليف القرآن أو جزء منه والأخطر من ذلك عندما يتم نسب قول وصفات الرحمن في الكتاب لغيره من العباد

      حذف
    2. اعتقد استاذي الكريم ان المحتوى كله من الله سبحانه وتعالى لكن الصياغة من جبرل عليه السلام ، فالقران لا شك انه اوحي الى جبريل بصورة مختلفة ثم تكفل جبريل بصياغته الى نص عربي مبين وهو معنى انا جعلناه قرانا عربيا كون الجعل في لسان القران يعني اختلاف في الصيرورة اي الانتقال من حالة الى حالة اخرى .
      وتقبل احتراماتي

      حذف
    3. مع تقديري لشخصك الكريم واحترامي لوجهة نظرك إلا أنني أختلف معك في هذه النقطة فلو نظرنا إلى سياق النص الذي استشهدت به دون الخوض في مفهوم الجعل وهل الله من جعل القرآن
      يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ (2) سورة النحل
      وَكَذَلِكَ 👈أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ 👈جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا (52) سورة الشورى
      فسنلاحظ أن الله هو المتحدث وليس جبريل
      👈 إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (3) وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ 👈لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ (4) 👈أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا أَنْ كُنْتُمْ قَوْمًا مُسْرِفِينَ (5) وَكَمْ 👈أَرْسَلْنَا مِنْ نَبِيٍّ فِي الْأَوَّلِينَ (6) سورة الزخرف
      وهو ما تم تأكيده في نصوص أخرى
      كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (3) سورة فصلت
      كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ 👈فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1) سورة هود
      الْحَمْدُ لِلَّهِ..وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (1) سورة سبأ
      تحية طيبة

      حذف

إرسال تعليق