بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
تعددت الأقوال والآراء بخصوص ما يسمى بالإعجاز العددي في القرآن بين آراء مؤيدة وأخرى معارضة ومنكرة معتبرة أن كل ما توصله إليه الباحثون في هذا المجال مجرد كذب وتلاعب بالنصوص بإعتماد معايير مزاجية وغير ثابتة لتوفيق حساب النصوص والحروف والكلمات مع الأعداد المراد التوصل إليها
المشكلة في مثل هذه الأبحاث التي تكون في الغالب عن حسن نية أنها تصبح مع مرور الوقت عرضة لعيوب الإنسان المألوفة العاطفة التجارة بالحقيقة حب التميز والإنتصار للنفس إلخ وهو ما يعود بالسلب على الفكرة الأصلية وهذا ما حدث بالضبط مع ما يسمى بالإعجاز العددي الذي فقد مصداقيته بسبب تهور عدد من الباحثين في المجال الذين ارتكابوا للعديد من الأخطاء وقاموا بالترويج لمجموعة من الحسابات المزيفة...وهو ما يلزم المؤمن مستقبلا أخذ الحذر الشديد ودراسة أية معلومة أو حساب عددي منسوب للقرآن بحياد وموضوعية مطلقين قبل إصدار أية أحكام وكمثال معلومات تكرار كلمة يوم 365 مرة في القرآن بتفس عدد أيام العام كما يتبين في هذا الرابط التفصيلي
المشكلة في مثل هذه الأبحاث التي تكون في الغالب عن حسن نية أنها تصبح مع مرور الوقت عرضة لعيوب الإنسان المألوفة العاطفة التجارة بالحقيقة حب التميز والإنتصار للنفس إلخ وهو ما يعود بالسلب على الفكرة الأصلية وهذا ما حدث بالضبط مع ما يسمى بالإعجاز العددي الذي فقد مصداقيته بسبب تهور عدد من الباحثين في المجال الذين ارتكابوا للعديد من الأخطاء وقاموا بالترويج لمجموعة من الحسابات المزيفة...وهو ما يلزم المؤمن مستقبلا أخذ الحذر الشديد ودراسة أية معلومة أو حساب عددي منسوب للقرآن بحياد وموضوعية مطلقين قبل إصدار أية أحكام وكمثال معلومات تكرار كلمة يوم 365 مرة في القرآن بتفس عدد أيام العام كما يتبين في هذا الرابط التفصيلي
والتي تبدو للوهلة الأولى آية مبهرة يصعب على الإنسان تحقيقيها حتى في زمننا المعاصر زمن المعلوميات وأجهزة الحساب المتطورة فما بالك أن يقوم بها شخص عاش في مجتمع بدائي تنعدم فيه أبسط مقومات التكنلوجيا لكن عندما ندخل في صلب الموضوع ونلقي نظرة على المعايير المعتمدة في حساب العدد 365 في القرآن
فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ (203) سورة البقرة
وجمع الكلمة
وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ (203) سورة البقرة
ومفرد الكلمة المتصل بضمير
فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا (14) سورة السجدة
حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ (45) سورة الطور
هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ (167) سورة آل عمران
هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ (167) سورة آل عمران
والإحتفاظ بمفرد الكلمة سواء كان معرفا
قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ (54) سورة يوسف
آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا (62) سورة البقرة
فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ (34) سورة المطففين
قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ (29) سورة التوبة
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ(8) سورة البقرة
أو غير معرف
مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) سورة الفاتحة
وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ (28) سورة يونس
لِيَوْمِ الْفَصْلِ (13) سورة المرسلات
وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ (46) سورة المدثر
أو منتهيا بألف التنوينقَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ (54) سورة يوسف
آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا (62) سورة البقرة
فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ (34) سورة المطففين
قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ (29) سورة التوبة
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ(8) سورة البقرة
أو غير معرف
مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) سورة الفاتحة
وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ (28) سورة يونس
لِيَوْمِ الْفَصْلِ (13) سورة المرسلات
وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ (46) سورة المدثر
وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27) سورة الإنسان
التي للمعلومة لم تكن موجودة في المصاحف الأولى
فسنكتشف أن الأمور ليست بالبساطة التي تصورناها وأن الأمر لا يخلو من الإصطفائية والرغبة في التوفيق بين النصوص والأعداد المراد التوصل إليها وأن النتيجة المتحصل عليها لا تمثل بالضرورة وجهة نظر منزل القرآن رغم أنه من الصعب إن لم نقل من شبه المستحيل التوصل لعدد كبير مثل 365 مهما تم التلاعب بالأعداد والكلمات وأنه لو كان الأمر ممكنا وبتلك البساطة لتم حساب العدد 354 الذي يرمز للسنة الهجرية القمرية المعتمدة من طرف الغالبية الساحقة في العالم الإسلامي وليس لعدد يرمز للتقويم المعتمد في ديانة مخالفة كالمسيحية
ويبقى الحل الوحيد للتأكد من مصداقية هذا الحساب وصحة معاييره المعتمدة هو تطبيقها على أمثلة مشابهة ويبقى أنسب خيار هو تطبيقها على وحدة قياس زمنية أخرى لتحديد عدتها في العام الشمسي كما كان الشأن مع كلمة يوم وأول مثال يتبادر للأدهان هو كلمة شهر التي لو قمنا بإلغاء عدد المرات التي ذكرت فيها بصيغة الجمع
الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ (197) سورة البقرة
والمثنى
فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ (92) سورة النساء
مع العلم أن مفردها لم يأتي متصلا بضمائر في نصوص القرآن فإننا نتحصل على الرقم 12 بالتمام والكمال نفس عدة شهور العام الشمسي
إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ (36) سورة التوبة
إذن الأمر ليس مجرد صدفة بل منهج واضح المعالم في الحساب يجب احترامه والإلتزام به في بقية الحسابات وعدم السقوط في فخ العشوائية والإصطفائية والخلط مثلا بين المفرد والجمع لإستخراج إعجازات وهمية
لكن دعنا نتأكد أكثر من صحة هذه القاعدة بتطبيقها على مصطلح العام نفسه بإلغاء مثنى الكلمة
وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ (14) سورة لقمان
والمفرد المتصل بضمير
فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا (28) سورة التوبة
وفي غياب جمع الكلمة فإننا نتحصل على الرقم 7 الذي إن كان يبدو غير ذا معنى أو أهمية في الوهلة الأولى فإنه يربط بشكل واضح بين مصطلحي العام والسنة اللذان ذكرا بنفس العدة في القرآن
إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (36) إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ (37) سورة التوبة
و الحساب القمري بالسنين
وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ (5) سورة يونس
التي ليس من باب الصدفة أن تذكر في القرآن بصيغة الجمع بنفس عدد مرات عدة شهور العام الشمسي
وهو ما يؤكد النظرية التي سبق لي التطرق إليها في مقال
أن مصطلح السنة يشار به إلى جميع أنواع التقويم القمري وأنه في الأصل كان يطلق على الدورة القمرية الإقترانية الواحدة المرتبطة بمنازل القمر
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا (14) سورة العنكبوت
وبالتالي فإن العام الشمسي يتكون من 12 شهر وفي نفس الوقت من 12 سنة قمرية
وهو ما ينفي في نفس الوقت إعتراضات المشككين على الفصل بين مفرد الكلمة وباقي صيغها كالجمع لأن الصدفة إن أفرزت دلالة عددية لمفرد الكلمة فإنها بالتأكيد لن تفرزها مع جمعها ولا مع مشتقاتها كما هو الشأن بالنسبة لمصطلح يومئذ المشتق من كلمة يوم والمرتبط في الغالبية الساحقة من النصوص القرآنية
وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) سورة الفجر
بيوم القيامة
وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا (47) سورة الأنبياء
وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (8) سورة الأعراف
والذي ليس من باب الصدفة أن يتساوى عدد مرات ذكره في القرآن 70 مرة مع عدد مرات ذكر كل من كلمة قيامة وعبارة يوم القيامة
تماثل كلمة يومئذ مع عبارة يوم القيامة في القرآن
وهنا أيضا تم إستعمال الرقم 7 من خلال أحد مضاعفاته للربط بين مصطلحين متشابهين مما يوحي بدلالته في القرآن على التشابه والتماثل
البعض يعترض على تجاهل جمع كلمة يوم في حساب عدة العام الشمسي التي تمثل في نفس الوقت مدة دوران الأرض حول الشمس
حركية الأرض
دورة الأرض حول الشمس كل 365.25 ثلاث مئة و خمسة ستين يوم و ربع اليوم.
دون أن يدرك أن جمع كلمة يوم (أيام) التي ذكرت 27 مرة في القرآن تساوي مدة دوران القمر حول الأرض
معلومات حول القمر
يقوم القمر بدورة واحدة حول الأرض كل 27.3 يوم مقاسةً بالنسبة إلى النجوم الثابتة في السماء.وفي نفس الوقت تدور الأرض حول الشمس مما يجعل عودة القمر إلى طوره الذي يظهر منه من الأرض يستغرق وقت أطول وهو 29.5 يوم
فترة الدوران 27.321582 يوم
الفترة الإقترانية 29.530589 يوم
والأعجب من ذلك أن كلمة قمر نفسها ذكرت هي الأخرى بنفس العدة !
البعض يعترض على تجاهل جمع كلمة يوم في حساب عدة العام الشمسي التي تمثل في نفس الوقت مدة دوران الأرض حول الشمس
حركية الأرض
دورة الأرض حول الشمس كل 365.25 ثلاث مئة و خمسة ستين يوم و ربع اليوم.
دون أن يدرك أن جمع كلمة يوم (أيام) التي ذكرت 27 مرة في القرآن تساوي مدة دوران القمر حول الأرض
معلومات حول القمر
يقوم القمر بدورة واحدة حول الأرض كل 27.3 يوم مقاسةً بالنسبة إلى النجوم الثابتة في السماء.وفي نفس الوقت تدور الأرض حول الشمس مما يجعل عودة القمر إلى طوره الذي يظهر منه من الأرض يستغرق وقت أطول وهو 29.5 يوم
فترة الدوران 27.321582 يوم
الفترة الإقترانية 29.530589 يوم
والأعجب من ذلك أن كلمة قمر نفسها ذكرت هي الأخرى بنفس العدة !
أما الشمس فقد ذكرت 33 مرة في نصوص القرآن
معلومات عن الشمس
الشمس وهي النجم المركزي للمجموعة الشمسية. وهي تقريباً كروية وتحوي بلازما حارة متشابكة مع الحقل المغناطيسي. يبلغ قطرها حوالي 1,392,684 كيلومتر، وهو ما يعادل 109 أضعاف قطر الأرض ، وكتلتها 2×1030 كيلوغرام وهو ما يعادل 330,000 ضعف من كتلة الأرض
مما يوحي بوجود معيار ثابت بالنسبة للأجرام السماوية يلزم إرتباط دلالة عدتها في القرآن بعلاقتها بكوكب الأرض الذي ينتمي إليه المخاطبون في القرآن
فهل هذه كلها مجرد مصادفات ؟ هل هو مجرد بحث إصطفائي يحاول الربط بين الأعداد المذكورة في القرآن والمعلومات العلمية المتوفرة ؟ لكن يبقى السؤال الحقيقي لماذا نجد في كل مرة دلالة علمية واضحة للأرقام والأعداد المكتشفة في القرآن كما هو الشأن بالنسبة لمصطلح النجم الذي ذكر بصيغة المفرد 4 مرات في القرآن
وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ (4) سورة إبراهيم
التي كانت تصف بالنجم كل جرم سماوي مضيء في السماء بغض النظر عن طبيعته
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) سورة النجم
و التي وصفت أيضا بالمصابيح
وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ (5) سورة الملك
و الكواكب
إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ (6) سورة الصافات
و كما هو معلوم فهناك أربعة أنواع من الأجرام السماوية التي ترى بالعين المجردة للإنسان
الشموس
الكواكب
بنفس عدد كواكب نظامنا الشمسي التسعة
التي لم يكتشف بعضها حتى القرون والسنوات الأخيرة وهو ما قد يغري البعض للترويج لهذه الفكرة كإعجاز علمي مبهر يؤكد تناسق القرآن مع معطيات العلم الحديث لكن المشكلة هنا أن مصطلح النجم يبقى مجرد وصف للأجرام المضيئة في سماء من يعيش في كوكب الأرض وبالتالي لا يمكن إعتبار هذا الأخير نجما بالنسبة للمخاطبين في القرآن نفس الشيء بالسنة لبعض كواكب النظام الشمسي التي لا ترى بالعين المجردة للإنسان وبالتالي لا يمكن اعتبارها نجوما بالنسبة لهذا الأخير مما ينفي وجود علاقة بين كواكب النظام الشمسي وعدة النجوم في القرآن التي بالتأكيد لها دلالة علمية مقتصرة على النجوم المرئية للإنسان وقد طرحت هذا المثال للتأكيد على ضرورة الإلتزام بمعايير البحث التي تم التأكد من صحتها وعدم السقوط في الإصطفائية والعشوائية التي أصبحت صفتين ملازمتين لدعاة ما يسمى بالإعجاز العلمي والرقمي في القرآن
لكن مع ذلك هناك من سيكذب كل هذه الحسابات والأعداد ويدعي أنها مجرد صدف وإستنتاجات تمت بعد علمنا بالأعداد المذكورة في القرآن وأننا على سبيل المثال ما كنا لنربط حجم كتلة الشمس بالنسبة للأرض بالنصوص القرآنية دون علمنا المسبق بذكرها 33 مرة وهذا صحيح فمن الصعب تحديد الدلالة العلمية للأعداد القرآنية دون علم مسبق بها لكن في بعض الحالات تكون التوقعات في محلها وهنا أود الإشارة لأحد توقعاتي الشخصية بأن يكون عدد مرات ذكر كلمة أرض في القرآن 454 مرة بنفس عمر كوكب الأرض في حقبتنا الزمنية الحالية التي تشمل فترة تنزيل القرآن
عمر كوكب الأرض
يبلغ عمر كوكب الأرض حوالي 4.54 مليار سنة (4.54 × 109سنة ± 1%).، وقد تم تحديد هذا العصر حسب العمر الإشعاعي للمواد والذي يتم حسابه عبر المواد التي يتكون منها النيزك وتناسقها مع الأجسام التي تكون أعمارها من أقدم العينات المعروفة من الأرض والقمر.
دون أي إطلاع أو فكرة مسبقة ولا تصور عن العدة المحتملة لكلمة أرض في القرآن والنتيجة أنني لم أتحصل على 100 أو 200 أو 600 بل على الرقم 461 وفي غياب ذكر كلمة أرض بصيغة المثنى والجمع في نصوص القرآن فقد قمت بحذف جميع النصوص التي جاءت فيها كلمة أرض متصلة بضمير لأتحصل في الأخير على الرقم 453 فأيقنت حينها أن توقعي كان صائبا وأنه من المستحيل أن يكون الأمر مجرد صدفة وأن هناك إحتمالان لا ثالث لهما إما أن الأبحاث العلمية لم تتوصل بعد لعمر الأرض بالدقة اللازمة أو أن هناك خلل في المعايير المعتمدة في الحساب وعند إعادة قراءة النصوص الثمانية التي قمت بتجاهلها
وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْا (27) سورة الأحزاب
أَجِئْتَنَا لِتُخْرِجَنَا مِنْ أَرْضِنَا بِسِحْرِكَ يَا مُوسَى (57) سورة طه
إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا (57) سورة القصص
الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنَا (13) سورة إبراهيم
أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ (110) سورة الأعراف
يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ (35) سورة الشعراء
هَذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَنْ يُخْرِجَاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ (63) سورة طه
يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ (56) سورة العنكبوت
لفت إنتباهي هذا النص
يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ (56) سورة العنكبوت
الوحيد الذي ينتهي بأحد أحرف المد والمكمل لعدة 454 وهو ما يوحي بإضافة حرف المد عند إضافة التشكيل على المصاحف الأولى وأن النطق الصحيح للكلمة هو
يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِ وَاسِعَةٌ (56) سورة العنكبوت
خصوصا عندما نلاحظ غياب ياء المد في بعض الكلمات القرآنية المشابهة رغم وجود ضمير المتكلم
وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا (126) سورة البقرة
إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ (258) سورة البقرة
يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ (135) سورة الأنعام
وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا (30) سورة الفرقان
وبالتالي عند إضافة النص الأخير تصبح العدة الحقيقية لكلمة أرض في القرآن هي 454 كما يوضح هذا الجدول التفصيلي
عمر كوكب الأرض
يبلغ عمر كوكب الأرض حوالي 4.54 مليار سنة (4.54 × 109سنة ± 1%).، وقد تم تحديد هذا العصر حسب العمر الإشعاعي للمواد والذي يتم حسابه عبر المواد التي يتكون منها النيزك وتناسقها مع الأجسام التي تكون أعمارها من أقدم العينات المعروفة من الأرض والقمر.
دون أي إطلاع أو فكرة مسبقة ولا تصور عن العدة المحتملة لكلمة أرض في القرآن والنتيجة أنني لم أتحصل على 100 أو 200 أو 600 بل على الرقم 461 وفي غياب ذكر كلمة أرض بصيغة المثنى والجمع في نصوص القرآن فقد قمت بحذف جميع النصوص التي جاءت فيها كلمة أرض متصلة بضمير لأتحصل في الأخير على الرقم 453 فأيقنت حينها أن توقعي كان صائبا وأنه من المستحيل أن يكون الأمر مجرد صدفة وأن هناك إحتمالان لا ثالث لهما إما أن الأبحاث العلمية لم تتوصل بعد لعمر الأرض بالدقة اللازمة أو أن هناك خلل في المعايير المعتمدة في الحساب وعند إعادة قراءة النصوص الثمانية التي قمت بتجاهلها
وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْا (27) سورة الأحزاب
أَجِئْتَنَا لِتُخْرِجَنَا مِنْ أَرْضِنَا بِسِحْرِكَ يَا مُوسَى (57) سورة طه
إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا (57) سورة القصص
الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنَا (13) سورة إبراهيم
أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ (110) سورة الأعراف
يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ (35) سورة الشعراء
هَذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَنْ يُخْرِجَاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ (63) سورة طه
يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ (56) سورة العنكبوت
لفت إنتباهي هذا النص
يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ (56) سورة العنكبوت
الوحيد الذي ينتهي بأحد أحرف المد والمكمل لعدة 454 وهو ما يوحي بإضافة حرف المد عند إضافة التشكيل على المصاحف الأولى وأن النطق الصحيح للكلمة هو
يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِ وَاسِعَةٌ (56) سورة العنكبوت
خصوصا عندما نلاحظ غياب ياء المد في بعض الكلمات القرآنية المشابهة رغم وجود ضمير المتكلم
وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا (126) سورة البقرة
إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ (258) سورة البقرة
يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ (135) سورة الأنعام
وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا (30) سورة الفرقان
وبالتالي عند إضافة النص الأخير تصبح العدة الحقيقية لكلمة أرض في القرآن هي 454 كما يوضح هذا الجدول التفصيلي
فالآيات العددية حقيقة قرآنية لا يمكن إنكارها ومن أبرزها على الإطلاق تعبير القرآن عن التشابه المعلن في نصوصه بين آدم وعيسى بن مريم
إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (59) سورة آل عمران
بطريقة عددية مذهلة بداية من تطابق عدد مرات ذكر إسمي آدم وعيسى في القرآن اللذان ذكرا معا 25 مرة لكن يبقى الملفت بالفعل هو ورود جملة التشبيه بالذات الوحيدة التي إجتمع فيها الإسمين معا في نصوص القرآن في الترتيب السابع سواء بالنسبة لعدد مرات ذكر آدم أو عدد مرات ذكر عيسى حسب ترتيب السور في القرآن ليس هذا فحسب بل سنجد الذكر الوحيد للإسمين معا في سورة مريم ذات الترتيب 19 في القرآن في الترتيب 19 للإسمين معا
إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (59) سورة آل عمران
بطريقة عددية مذهلة بداية من تطابق عدد مرات ذكر إسمي آدم وعيسى في القرآن اللذان ذكرا معا 25 مرة لكن يبقى الملفت بالفعل هو ورود جملة التشبيه بالذات الوحيدة التي إجتمع فيها الإسمين معا في نصوص القرآن في الترتيب السابع سواء بالنسبة لعدد مرات ذكر آدم أو عدد مرات ذكر عيسى حسب ترتيب السور في القرآن ليس هذا فحسب بل سنجد الذكر الوحيد للإسمين معا في سورة مريم ذات الترتيب 19 في القرآن في الترتيب 19 للإسمين معا
وتكمن أهمية هاتين الآيتين بالخصوص في تأكيد مصداقية ترتيب المصاحف الحالية وعدم تعرض للقرآن للإضافة والنقصان كما يزعم البعض...لكن الأمور لم تتوقف عند هذا الحد بل سنكتشف المزيد من العجائب في نفس الآية كتكون جملة تشبيه عيسى بآدم من سبعة كلمات بنفس رقمها في ترتيب الإسمين معا
إنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللهِ كَمَثَلِ آدَمَ (59) سورة آل عمران
نفس الملاحظة بالنسبة لعدد حروف كل من عبارة
مَثَلَ عِيسَى (59) سورة آل عمران
وعبارة
كَمَثَلِ آدَمَ (59) سورة آل عمران
ونفس الملاحظة بالنسبة لمجموع إسمي عيسى وآدم
وحتى بالنسبة لآل عمران إسم السورة التي وردت فيها جملة التشبيه
فهل يعقل أن يكون كل هذا التناسق المبهر مجرد صدف من باب العشوائية والحظ ؟! فلا غرابة أن تعتبر كذلك بالنسبة لمن يؤمن بخلق الكون بقوانينه المحكمة بمحض الصدفة
وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا (146) سورة الأعراف
الذي وسيحرص على إقناع نفسه أن تكرار الدلالة العددية للرقم سبعة ومضاعفاته في القرآن مجرد صدفة
وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا (146) سورة الأعراف
الذي وسيحرص على إقناع نفسه أن تكرار الدلالة العددية للرقم سبعة ومضاعفاته في القرآن مجرد صدفة
في إشارة إلى نسل العذراء
وهنالك المزيد من الأمثلة والآيات العددية التي لا مجال لحصرها والتي أنشأت مدونة خاصة للتطرق إليها بأدق التفاصيل
وحتى لو انطلاقنا من الفرضية المستحيلة أن تكون هذه الحاسبات من اختراع النبي محمد لإعطاء دلالة عددية للآيات القرآنية فيبقى السؤال لماذا لم يلمح لها من قريب ولا من بعيد في نصوص القرآن ؟ ولماذا لم يتوصل إليها أي شخص قبل عصر المعلوميات و أجهزة الحساب المتطورة ؟ أليست هذه آية واضحة تؤكد بما لا يدع مجال للشك أن رسالة القرآن موجهة لجميع البشر في كل زمان ومكان وأنها لم تكن مقتصرة على بيئة ومجتمع الرسول محمد كما يزعم البعض ؟ كيف سيفسر منكري ألوهية الرسالة المحمدية هذه الحقائق التي لا نجدها في أي كتاب غير القرآن ؟
ويبقى العلم لله سبحانه وتعالى
إن أخطأت فمن نفسي وإن أصبت فمن العزيز العليم