المفهوم الحقيقي للنسخ في كتاب الله

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ


يعتقد العديد من الناس أن تفاسير سلف المذاهب للقرآن هي مفتاح فهم الدين الإسلامي على وجهه الأصح رغم أن العكس هو الصحيح و أنها من أسوء الظواهر التي إبتلي بها المؤمنون عبر العصور و ساهمت في إبعادهم عن حقيقة دين ربهم و تتجلى هذه الحقيقية بالخصوص عندما يتم تعريف المصطلحات القرآنية بشكل معكوس و كمثال صريح تعريف تأليف القلوب 
إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ (60) سورة التوبة
تفسير القرطبي
{ والمؤلفة قلوبهم } لا ذكر للمؤلفة قلوبهم في التنزيل في غير قسم الصدقات، وهم قوم كانوا في صدر الإسلام ممن يظهر الإسلام، يتألفون بدفع سهم من الصدقة إليهم لضعف يقينهم.
بآخر شيء يؤلفها حسب المنطق القرآني
هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ (62) وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ (63) سورة الأنفال
مما يدعو للتفكر و إعادة النظر في كل مفهوم متوارث للكلمات القرآنية كمفهوم النسخ الذي تم برمجنا على تعريفه بالإزالة و الإبطال

و قد إعتمد سلف المذاهب بالخصوص في تحديدهم لمفهوم النسخ على النص التالي
وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (52) سورة الحج
تفسير بن كثير
{ فينسخ اللّه ما يلقي الشيطان } حقيقة النسخ لغة الإزالة والرفع، قال ابن عباس: أي فيبطل اللّه سبحانه وتعالى ما ألقى الشيطان
و وجوب إبطال الله تعالى لما يلقي الشيطان حسب منطقهم دون مراعاة تتمة السياق التي تخبرنا بجعل ما يلقي الشيطان فتنة لمرضى القلوب
 لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ (53) سورة الحج
و هو ما يتعارض مع مفهوم الإبطال و الإزالة الذي يفترض أن يمنع فتنة الناس من الأساس لا أن يحدثها و بالتالي فالمعنى الأقرب للصواب هو إثبات و تدوين هذا الوحي الشيطاني حتى يكون فتنة للكفار كما هو الشأن مع ما أراد الله فتنتهم به من أمثال قرآنية 
عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (30) وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا (31) سورة المدثر
و على سبيل المثال من خلال السماح له بالبقاء كنص منسوب لله 
وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (112) سورة الأنعام
فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا (79) سورة البقرة
و حتى لو عدنا لمشتقات فعل نسخ في كتاب الله سنجدها موافقة لنفس المعنى بشهادة سلف المذاهب أنفسهم
وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ (145) سورة الأعراف
وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الْأَلْوَاحَ وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ (154) سورة الأعراف
تفسير الجلالين
{ عن موسى الغضب أخذ الألواح } التي ألقاها { وفي نسخَتها } أي ما نسخ فيها، أي كتب
قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ (21) سورة يونس
هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (29) سورة الجاثية
تفسير بن كثير
{ إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون } أي إنا كنا نأمر الحفظة أن تكتب أعمالكم عليكم، قال ابن عباس وغيره: تكتب الملائكة أعمال العباد، 
تفسير الجلالين
{ ينطق عليكم بالحق إنا كنا نستنسخ } نثبت ونحفظ
لكن هناك من يعاند و يكابر و يدعي أن النسخ عكس الإستنساخ دون التأكد من الأمر بالعودة للأفعال التي على وزن إستنسخ و التي لا تختلف كثيرا في المعنى عن الأفعال المشتقة منها
يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ (22) سورة الرحمن
وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا (14) سورة النحل
وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنْقَذُونَ (43) سورة يس
وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ (73) سورة الحج
و بالتالي فإن المفهوم اللغوي للنسخ في لغة القرآن هو التثبيت و ليس إزالة الشيء و تبديله بشيء آخر كما زعمت مثل هذه التفاسير
تفسير بن كثير
قال ابن عباس رضي اللّه عنهما: { ما ننسخ من آية } ما نبدل من آية 
التي حاولت الربط بين نسخ الآيات و تبدليها 
وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (101) سورة النحل
و قد دفعهم تطابق تعريفهم للنسخ مع الإنساء الذي ينتج عنه إلغاء الآيات المنسية
مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا (106) سورة البقرة
إلى إختراع مفاهيم جديدة لإيهام الناس بوجود إختلاف بينهما
تفسير بن كثير
{ أو ننسها } فقرئ على وجهين: { نَنْسأها } ، { ونُنسِها } ، فأما من قرأها بفتح النون والهمزة بعد السين فمعناه نؤخرها.
 { أو ننسها } قال: إن نبيكم صلى اللّه عليه وسلم قرأ قرآناً ثم نسيه، وعن ابن عباس: قال: ( كان مما ينزل على النبي صلى اللّه عليه وسلم الوحي بالليل وينساه بالنهار
ألم يجد الله عز جلاله شخصا بذاكرة أقوى لإيصال رسالته الخاتمة للبشرية دون ضياع جزء منها ؟! طبعا مثل هذه التفاسير خير معبر عن كسل سلف المذاهب الشديد في إيجاد قصة لا تحتقر عقول الناس بهذا الشكل المستفز 
و قد حرص سلف المذاهب على إستغلال تعريفهم المعكوس للنسخ للتلاعب و تحريف نصوص القرآن بإلغاء ما كرهت أنفسهم من أحكام الله كدعوته للعفو
وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى (237) سورة البقرة
و السلم
وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (61) سورة الأنفال
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (208) سورة البقرة
آية السيف
أطلق المفسرون السيف على الآية الخامسة من سورة التوبة، ناسخين بها كل آيات الصفح والعفو والتسامح والسلام الواردة بالقرآن الكريم.
 و إضافة ما إفترت أيديهم من أحكام إجرامية تدعو لقتل النفس بغير نفس
مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا (32) سورة المائدة
آية الرجم
آية الرجم يعرفها علماء السنة بأنها آية من القرآن نسخ لفظها وبقي حكمها،
الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم.
 في المقابل لو أخذنا الأمور إنطلاقا من مفهوم النسخ الحقيقي في القرآن الذي لا علاقة له بالإلغاء فسيقتصر هذا الأخير على الإنساء الذي يستحيل أن يتم في حالة بقاء لفظ أو حكم الآيات و بالتالي لن يعود هنالك مجال لمثل هذه الإفتراءات و سيبقى الإحتمال الوحيد هو نسخ الآيات لفظا و حكما و نسيان أخرى مع مرور الزمن لكن يبقى السؤال الحقيقي هل نسي المخاطبون في نصوص القرآن ما أنزل عليهم من آيات قرآنية ملغية على إفتراض وجودها ؟
 مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا (106) سورة البقرة
أم أن النصوص تتحدث عن آيات السابقين التي نسيت مع مرور الزمن ؟ و الذين كانوا لا يرجون نزول آيات قرآنية فيها خير للناس أكثر مما أنزل عليهم في الماضي ؟ 
مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (105) مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا (106) سورة البقرة
الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ (157) سورة الأعراف
آيات أكثر خيرا أو مماثلة في الخير لما نسخ 
نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ (3) سورة آل عمران
أو ما أنسي من زبر الأولين
إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى (18) صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى (19) سورة الأعلى
لكن أصحاب المذاهب كان لهم رأي آخر بإدعاء تبديل آيات الله في نفس الرسالة
اسباب النزول - أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي
قوله تعالى: { وَإِذَا بَدَّلْنَآ آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ } . [101].
نزلت حين قال المشركون: إن محمداً يسخر بأصحابه، يأمرهم اليوم بأمر وينهاهم عنه غداً، أو يأتيهم بما هو أهونُ عليهم، وما هو إلا مفتر يقولُه من تِلْقاء نفسه. فأنزل الله تعالى هذه الآية والتي بعدها.
تفسير بن كثير
{ وإذا بدلنا آية مكان آية } : أي ورفعناها وأثبتنا غيرها. وقال قتادة: هو كقوله تعالى: { ما ننسخ من آية أو ننسها }
و الغريب في الأمر هنا هو إعتراف اصحاب المذاهب بعدم وجود ناسخ  و منسوخ قبل ما أسموه بالفترة المدنية
جدول الآيات الناسخة و المنسوخة
مع العلم أنهم قاموا بتصنيف سورة النحل مع أسموه بالسور المكية
وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (101) سورة النحل
طبعا مثل هذه الترقيعات لا يمكن أن تمر مرور الكرام و ستظل شهادة إلى يوم الدين على جريمة إلغاء حدود بعد تبيانها في الكتاب
وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (230) سورة البقرة
تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا (187) سورة البقرة
و من أسوء الأمثلة على ذلك
وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ (240) سورة البقرة
تفسير بن كثير
قال الأكثرون: هذه الآية منسوخة بالتي قبلها، وهي قوله: { يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشراً } 
حيث لم يكتفي هؤلاء السفهاء بإدعاء إلغاء حدود الله المسطرة في الكتاب بل ذهبوا إلى أن بعضها نزل ملغيا من الأساس و لئن سألتهم ما الحكمة في ذكر القرآن لأمر تشريعي ملغي لن يطبق في يوم من الأيام لن تجد سوى حجتهم المعهودة هل أنت أعلم من كبار علماء الأمة الذي أفنوا حياتهم في دراسة كتاب الله ؟ و نعم الدراسة التي نسبت لكتاب الله نصا بركاكة الشيخ و الشيخة إذا زنيا ...
هذا هو دين و فقه المذاهب في أبشع صوره و أوضح تجليات إساءته و إستهزاءه بآيات الله لمن يريد أن يراها أما من يريد الإستمرار في الدفاع المستميت عن ما اقترفت أيدي آباءه فليرضى به و ليستمر في تمجيد من سولت لهم أنفسهم إلغاء آيات الله و إفتراء أخرى على كتابه العظيم

تعليقات

  1. لا أختلف معك في معنى النسخ، وهو ما أذهب إليه، لكن دائما ما تشككني آية "فينسخ الله مايلقي الشيطان" أخافني تدبرك كثيرا، فكلامك هنا يعني أن هناك آيات شيطانية في كتاب الله، وهو الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه، وإن لم يكن وحي الشيطان هو الباطل فماذا؟

    ردحذف
    الردود
    1. الباطل هو هذا الكم الهائل من الأحاديث والأحكام المنسوبة لله ورسوله خارج نطاق نصوص القرآن...هذا ما كنت مقتنعا به حين كتابة هذا المقال لكن للأسف يبدو أن الأمر قد امتد حتى لبعض المواضع القرآنية
      تساؤلات بخصوص آية الكلالة
      http://onlycoran.blogspot.com/2021/05/blog-post_24.html
      لكن من فضل الرحمن أنه وضع لنا السبل لتمييز الحق من الغي
      توضيح بخصوص حفظ الذكر
      https://onlycoran.blogspot.com/2021/04/blog-post_25.html
      ويبقى العلم لله سبحانه وتعالى

      حذف

إرسال تعليق