توضيح بخصوص الهجوم الذي تعرضت له المدونة

 بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ



كما سبق الذكر فقد تعرضت مدونة الإسلام من القرآن قبل يومين لهجمة إلكترونية سعت لاختراقها 
ثم أعقبها اختفاء مقالي الجزء الأول والثاني من الرد على سلسلة ربنا جبريل الشيء الذي دفعني إلى الشك في وجود علاقة بين الهجمة وبين اختفاء المقالين...ليأتي التأكيد صباح اليوم عند تصفحي لرسائل البريد ويتبين أن موقع بلوجر هو من قام بنفسه بحذف المقالين بعد التبليغ عنهما لأسباب خالية من الصحة
إنّ إرشادات المنتدى (https://blogger.com/go/contentpolicy) تحدّد الإجراءات المسموح بها وغير المسموح بها على Blogger. لقد تمّ الإبلاغ عن مشاركتك بعنوان "هل أمر القرآن بعبادة جبريل ؟ الجزء الأول" وطُلب منّا مراجعتها. وقد توصّلنا إلى أنها تخالف إرشاداتنا، وحذفنا المشاركة التي كانت منشورة على 
الرابط http://onlycoran.blogspot.com/2021/03/blog-post.html.
لماذا تم حذف مشاركتك على المدوّنة؟ انتهَك محتوى مشاركتك سياسة البرامج الضارة والفيروسات. يُرجى زيارة صفحة "إرشادات المنتدى" المرتبطة بهذا البريد الإلكتروني من أجل معرفة مزيد من 
المعلومات. ننصحك بمراجعة المحتوى الكامل لمشاركاتك على المدوّنة لضمان التزامها  بالمعايير، لأننا قد نقرر إنهاء مدوّنتك في حالة تكرار المخالفات.
ونفس الرسالة وصلتني بخصوص الجزء الثاني قبل أن يتم التراجع عن الموقف والسماح بنشر المقالين بعد التأكد من زيف الاتهام
لقد أعدنا تقييم مدوّنتك "هل أمر القرآن بعبادة جبريل ؟ الجزء الأول" في 
ضوء إرشادات المنتدى https://blogger.com/go/contentpolicy. تمت إعادة نشر 
المشاركة بعد الانتهاء من مراجعتها. يمكنك الوصول إلى المشاركة على 
http://onlycoran.blogspot.com/2021/03/blog-post.html.
وهو ما يوحي بمحاولة أصحاب الهجوم التخلص من المقالين بعد فشلهم في اختراق الموقع...لكن على الرغم من ذلك فلا يمكنني الجزم بشيء وتبقى جميع الاحتمالات واردة ومرة أخرى أؤكد أنني لا أتهم صاحب السلسة شخصيا
فقط أحببت توضيح الأمر لتنبيه من يعتبرون كل منتقد للسنة بالضرورة متدبرا للقرآن لما يحاك ضدهم من مكائد لإخفاء الحقيقة القرآنية عنهم
وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (146) سورة البقرة
وإلى أية درجة قد يصل البعض في سبيل الوصول إلى مبتغاهم...وأن بعض مدارس إنكار السنة ما هي في حقيقة الأمر سوى مذاهب جديدة بكتب جديدة قد يلجأ أتباعها إلى نفس سياسة الإقصاء للتخلص ممن يعارض فكرهم ويهدد ثوابتهم 
وفي نفس الوقت لأؤكد لصاحب هذا الفعل اليائس أن تصرفه لن يزيدني سوى إصرارا على مواصلة نقد هذا المنهج الفاسد وثقة في تحقيق مقالات المدونة للمبتغى الذي كتبت من أجله

تعليقات

  1. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
    الردود
    1. كما ذكرت فتبقى جميع الاحتمالات واردة ولا يمكن استبعاد أي منها لكن توقيت الفعل الذي جاء بعد أسابيع قليلة فقط من تدوين ردي على سلسلة ربنا جبريل يوحي بارتباط الأمر بالسلسلة
      ويبقى العلم لعلام الغيوب

      حذف
  2. https://www.facebook.com/groups/144350193785638/permalink/144352733785384

    ردحذف
  3. اخي وأستاذنا العزيز مسلم من الواضح جداً ان تبيانك بالحق وامكانياتك على ابطال ما أدعى به صاحب ضلالة ان ربنا هو جِبْرِيل !!!! هو كان البرهان القطعي الدلالات المدعم بالآيات التي تميّزت كثيراً بإثبات عدم صحتها فهجومه هو او غيره !! دليل كافي على انك استطعت ان تثير شيطانه ………. فمدونتك الذهبية 👑. لطالما كانت ولاتزال توجعهم وتتألق بالانتصار على مايدّعون

    ها قد أعلن العبد المسلم انه دق المسمار في أعين الغافلين ☘️ بعدما صفقت وصدقت الشياطين على كلام راعي الغنم 👿

    تحياتي ودعواتي بالخير اخي الحبيب اللهم إجعل كيدهم في تضليل

    ردحذف
    الردود
    1. شكرا أخي المحترم حيدر على طيبة قلبك ويبقى النصر في حقيقة الأمر لله تعالى وكتابه العظيم الذي تمت صياغته بطريقة تصونه من جميع أخطاء وافتراءات البشر...وتبقى هذه المدونة البسيطة مجرد نافذة صغيرة من هذا العلم العظيم ودعوة لتدبر كتاب الله الذي تسبب إغفاله في تتبع الناس لمثل هذه الدعاوي الباطلة
      فقط ملاحظة بسيطة ونصيحة من أخ إلى أخي عزيز أنه لا يجب أن تدفعنا تصرفات البعض وتجاوزاتهم في حق كتاب الله إلى مخالفة تعاليمه واستعمال عبارات مثل راعي الغنم
      وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ (11) سورة الحجرات
      والتي أدرك أنها مجرد ردة فعل في حالة غضب وليست نية في مخالفة وصايا الرحمن
      مع فائق احترامي وتقديري وأمنياتي لك ولعائلتك بالصحة والعافية

      حذف

إرسال تعليق