بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
من أبرز الدلائل على تأييد القرآن لنظرية التطور تصنيفه للمخاطبين من فصيلتنا إلى صنفين بشر و إنسان و قد حرص جل علماء التراث سواء القدامى منهم أو المعاصرين على إيهامنا أنهما مجرد إسمان مترادفان لهما نفس المفهوم لكن الحقيقة أن لهما مفهومين مختلفين يشيران إلى تدرج و تطور في الخلق فالبشر جاء كوصف أكثر شمولية من الإنسان و في نفس الوقت أكثر قدما تماما مثل ما الدواب أكثر شمولية من البشر و قدما
من أبرز الدلائل على تأييد القرآن لنظرية التطور تصنيفه للمخاطبين من فصيلتنا إلى صنفين بشر و إنسان و قد حرص جل علماء التراث سواء القدامى منهم أو المعاصرين على إيهامنا أنهما مجرد إسمان مترادفان لهما نفس المفهوم لكن الحقيقة أن لهما مفهومين مختلفين يشيران إلى تدرج و تطور في الخلق فالبشر جاء كوصف أكثر شمولية من الإنسان و في نفس الوقت أكثر قدما تماما مثل ما الدواب أكثر شمولية من البشر و قدما
فحسب القرآن كانت البداية بخلق الدواب أي المخلوقات التي تدب فوق الأرض
وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (45) سورة النور
فبالإضافة للمعلومة العلمية المعجزة التي تذكر خلق جميع الدواب من ماء شمل وصف الدواب المخلوقات التي تشمي على رجلين و منها البشر بل شمل مفهوم الدواب حتى المخلوقات المتواجدة في كواكب أخرى التي وصفها القرآن بدواب السماوات
وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ (29) سورة الشورى
و قد أعلن القرآن بصريح العبارة إنتماء البشر إلى الدواب حين صف الكفار منهم بشر الدواب في إشارة أنهم ليسوا فقط شر البشر بل شر الدواب على الإطلاق
إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ (22) وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ (23) سورة الأنعام
لذلك عندما أراد تشبيههم بالحيوانات لم يصفهم بالدواب لأنهم أصلا دواب بل وصفهم بالأنعام
أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا (44) سورة الفرقان
أما البشر فهو صنف من الدواب وصف به القرآن بالخصوص الشكل و الهيئة الجسدية لفصيلتنا البشرية و قد تجلى ذلك بوضوح في تمثل روح القدس في هيئة بشر
وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا (16) فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا (17) سورة مريم
و إنكار النسوة لهيئة يوسف البشرية و تشبيهه بملاك لشدة جماله
فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ (31) سورة يوسف
و عدم تقبل الناس بعثة رسول من نفس فصيلتهم البشرية بقدراتها الجسدية المحدودة
وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى إِلَّا أَنْ قَالُوا أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَسُولًا (94) قُلْ لَوْ كَانَ فِي الْأَرْضِ مَلَائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ مَلَكًا رَسُولًا (95) سورة الإسراء
فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَنْزَلَ مَلَائِكَةً مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ (24) سورة المؤمنون
و ربط البشرية بالعلاقات الجنسية الجسدية
قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا (20) سورة مريم
و ربط البشرية بالحاجات الجسدية كأكل الطعام و شرب الشراب
وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِلِقَاءِ الْآخِرَةِ وَأَتْرَفْنَاهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ (33) سورة المؤمنون
و الأمثلة كثيرة و حتى في الآخرة ربط العذاب الجسدي بالنار بالهيئة و الجسد البشري
سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (26) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ (27) لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ (28) لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ (29) عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (30) سورة المزمل
أما الإنسان فهو إسم مشتق من فعل آنس الذي يشير إلى الملاحظة و الإنتباه
وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَنْ يَكْبَرُوا وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا (6) سورة النساء
آنستم منهم رشدا أي لاحظتم أنهم أصبحوا راشدين
فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ نَارًا قَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ (29) سورة القصص
آنس نارا أي لاحظ وجود نار
فالإنسان هو وصف للبشر الذي يتميز بالملاحظة التي تعتبر أساس تطور الذكاء و هذه التسمية فيها دلالة علمية معجزة و تصف بدقة ما ميز الإنسان عن بقية المخلوقات و ما ساهم في تطوره
و لعل من أهم الميزات التي تميز بها الإنسان عن باقي الأصناف البشرية إن لم تكن الأبرز القدرة على الكلام و التي حددها العلماء كأبرز قفزة في تطور صنفنا البشري و قد أشار القرآن إلى هذه الحقيقة في الآية
و لعل من أهم الميزات التي تميز بها الإنسان عن باقي الأصناف البشرية إن لم تكن الأبرز القدرة على الكلام و التي حددها العلماء كأبرز قفزة في تطور صنفنا البشري و قد أشار القرآن إلى هذه الحقيقة في الآية
فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا (26) سورة مريم
حيث أعطت إشارة و تمييز واضح بين الرؤية كوسيلة عامة لتعارف بين جميع أصناف البشر من خلال المظهر و بين الكلام كإمتياز خاص بالإنسان كوسيلة لتواصل و هذا تأكيد واضح على أن البشر لم يكن دائما يتواصل عن طريق الكلام حتى صار إنسانا و في نفس الوقت جواب على السؤال هل كان البشر منذ البداية إنسانا أم أنه كسب إنسانيته من خلال التطور
لذلك إكتفى الله بإخبار ملائكته في بادئ الأمر عن خلقه للبشر و لم يخبرهم بإنسانيته حينها
لذلك إكتفى الله بإخبار ملائكته في بادئ الأمر عن خلقه للبشر و لم يخبرهم بإنسانيته حينها
وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (28) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (29) سورة الحجر
إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ (71) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (72) سورة ص
على عكس الآيات التي تخاطب الإنسان في الحاضر و تروي له قصة خلقه بصيغة الماضي
على عكس الآيات التي تخاطب الإنسان في الحاضر و تروي له قصة خلقه بصيغة الماضي
وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (26) سورة الحجر
الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ (7) ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ (8) ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (9) سورة السجدة
و قد فصلت الآية الأخيرة بالذات جل مراحل خلقه حيث كانت البداية من طين ثم من مخلوقات تناسلت عن طريق الماء المهين كدواب ثم كبشر قبل أن يصير البشر إنسانا هذه الإنسانية وصفتها الآية بمرحلة التسوية و التي تعبر عن وصول هذا المخلوق لمرحلة من النضج الفكري يسمح له بتمييز الخير و الشر و بالتالي أصبح مكلفا
وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10) سورة الشمس
و هذه الحقيقة عبرت عنها سورة الإنسان بدقة تامة
هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1) إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2) إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا (3) سورة الإنسان
حيث أكدت أن الإنسان كان في إحدى الحقب الزمنية و التي وصفتها الآية بحين من الدهر شيء غير مذكور أي كان مثله مثل بقية الدواب قبل أن يكتسب إنسانيته و يسيطر على العالم بها
و قد أكد علم الحفريات هذه الحقيقة العلمية و تواجد العديد من الأصناف البشرية البدائية قبل ظهور الإنسان العاقل
و قد أكد علم الحفريات هذه الحقيقة العلمية و تواجد العديد من الأصناف البشرية البدائية قبل ظهور الإنسان العاقل
ثم هداه الله تعالى السبيل أي طريق المعرفة و التقدم و في نفس الوقت التكليف الذي سيؤدي به إما للكفر و إما للشكر لذلك سنجد كل آيات التكليف في القرآن محصورة في الإنسان و ليس البشر و كانت البداية بقبوله حمل أمانة السماوات و الأرض
إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا (72) سورة الأحزاب
إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) سورة العصر
وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ (9) سورة هود
وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ (34) سورة إبراهيم
وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا (11) سورة الإسراء
وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ كَانَ يَئُوسًا (83) سورة الإسراء
قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذًا لَأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الْإِنْفَاقِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ قَتُورًا (100) سورة الإسراء
و الإنسان هو من إتخذه إبليس عدوا و ليس كل البشر
وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا (53) سورة الإسراء
و هو من سيحاسب يوم القيامة
كُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا (13) سورة الإسراء
و بإختصار هو من إختص بالتكليف و جائته الرسول و هو من سيعذب يوم القيامة بالإضافة للجن
يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا شَهِدْنَا عَلَى أَنْفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ (130) سورة الأنعام
فالإنسان هو تعبير عن مرحلة تطور البشر الفكري و تكليفه بحمل أمانة السماوات و الأرض و عبادة الله تعالى
وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) سورة الذاريات
وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) سورة الذاريات
أما مفهوم البشر في القرآن فهو أكثر شمولية من الإنسان بمعنى أن جميع الإنس من البشر و ليس كل البشر إنسان و يعد هذا دليل واضح على وجود مخلوقات بشرية غير مكلفة قبل الإنسان و بالتالي قبل آدم ممى ينفي فكرة خلق آدم المباشر من العدم جملة و تفصيلا
يا استاذ إذا كان الإنسان أكثر تطوراً من الإبشر ، فكيف يُعطيه كتاباً لينذر الناس؟ بحسب هذه الآيات "مَا كَانَ لِبَشَرٍ اَنْ يُؤْتِيَهُ اللّٰهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لٖى مِنْ دُونِ اللّٰهِ وَلٰكِنْ كُونُوا رَبَّانِيّٖنَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ"
ردحذفيبدو أنك لم تقرأ المقال جيدا أو لم تفهمه والذي تكفي جملته الأخيرة لإدراك أنني لم أقل ما ذهبت إليه ولم أنفي شمول صفة البشر للإنسان...فعلى ما يبدو أنك حاسبت المقال قبل أن تقرأه بماء على فكرة مسبقة لأبحاث غيري
حذفالسلام عليكم جزاك الله خير على مجهودك
حذفبس عندي ملاحظه
مو ممكن ان يكون البشر هو التطور الاخير يعني الانسان هو الصفه الاعم
اذا كان الانسان موجود قبل خلق ادم "وادم بشر"
لقد سمعت ان هنالك فرق بين البشر وبين الانس وهذا واضح بالايات التي ذكرت فهناك خطاب للانس واخر للانسان واخر للبشر اذن لسنا من نسل ادم فهو من طين ونحن من نطفه
ردحذفلا يا أخي لم أقل ذلك الطين هي المرحلة الأولى من أطوار خلق جنس الإنسان والنطفة هي المرحلة الأولى من أطوار الخلق التناسلي المستمر في مختلف الأجيال لنفس الجنس
حذف