أديان القتل و الإرهاب الحقيقية

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ


إشتهر الدين الإسلامي عبر العصور بأنه دين قتل و إرهاب و قد حرص أعدائه خصوصا أتباع الدين المسيحي على الترويج لهذه الفكرة لإيهام الناس أن لا خلاص سوى في أديانهم و معتقداتهم الزائفة لكن عندما نعود لسبب الداء نجد المشكلة كالعادة في المذاهب التي إنتسبت للإسلام خصوصا مذهب السنة و الجماعة بتاريخه الدموي الديكتاتوري الذي حاول نسخه و إلصاقه في الإسلام عن طريق روايات و تفاسير نسبت بهتانا و زورا إلى الرسول محمد حتى صارت جزء لا يتجزأ من الدين الإسلامي الذي أصبح رمز للقتل و سفك الدماء
فلولا هذه النصوص و التفاسير الدموية لكان للإسلام شأن و مكانة أخرى فالناس لا تقرأ النصوص الدينية و لو قرأتها بعين محايدة لبدت لها سخرية الأقدار و كيف تم قلب الحقائق رأسا على عقب 
فبالفعل لو درسنا القرآن سورة بسورة و آية بآية سنجده يبيح القتل في حالتين فقط للدفاع أثناء الحروب
 وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190) وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ (191) فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (192) وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ (193)  سورة البقرة
و كعقوبة لجريمة قتل النفس المتعمد 
وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا (33)  سورة الإسراء
أما بقية الجرائم في الإسلام فلا تستدعي القتل و هو نفس منطق جل المجتمعات الغربية المسيحية المتقدمة كالولايات المتحدة التي تدعي أنها تطبق في دستورها وصايا موسى العشر 
فما مفهوم القتل و الإرهاب بالنسبة لمن يطعن في الإسلام ؟ 
إذا كان المقصود به الحروب فيجب التساؤل أولا هل هذه الحروب جاءت للدفاع عن النفس أم للعدوان على الأمم الأخرى ؟ و قد سبق التطرق لهذه النقطة في موضوع 
 و توضيح أن جميع آيات القرآن تدعوا لشيء واحد هو الدفاع عن النفس و العقيدة و السعي الدائم وراء السلام
وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (61)  سورة الأنفال
أما إذا كان مفهومه هو قتل و قمع كل معارض فهذه النقطة تم التطرق إليها أيضا في موضوع
و تم التأكيد على عدم وجود أي نوع من أنواع القمع و الإكراه في الإسلام و أن هذا الأخير أعطى الحرية الكاملة لكل شخص للإيمان بما يريد
لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256)  سورة البقرة
وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا (29)  سورة الكهف
فهاذا هو الإسلام كما أنزله رب العالمين دين سلام و عدل و حرية نفس المبادئ التي يدعوا إليها الغرب المسيحي اليهودي حاليا لكن المظاهر تكون في بعض الأحيان خادعة فعندما نعود لنصوص هؤلاء نجد حقيقة مختلفة و نقيضة لما يدعون إليه حيث سنجد أن القتل هو الحل و العقوبة السائدة لجل المخالفات و الجرائم و أن دينهم بالفعل هو دين الإرهاب الحقيقي
فمفهوم الإرهاب هو فرض أفكار و معتقدات عن طريق التخويف الذي يكون غالبا تخويفا بالقتل و الموت و لعل أكبر تجليات الإرهاب هي إكراه الناس على الإيمان بعقيدة ما عن طريق التهديد بالقتل و الذي ينافي كليا حرية الإختيار و التعبير حيث جعل قتل الخارجين عن الدين أحد أهم أسس عقيدتهم
سفر التثنية
سفر التثنية إصحاح 17
2  «إِذَا وُجِدَ فِي وَسَطِكَ فِي أَحَدِ أَبْوَابِكَ التِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ رَجُلٌ أَوِ امْرَأَةٌ يَفْعَلُ شَرّاً فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ إِلهِكَ بِتَجَاوُزِ عَهْدِهِ 3  وَيَذْهَبُ وَيَعْبُدُ آلِهَةً أُخْرَى وَيَسْجُدُ لهَا أَوْ لِلشَّمْسِ أَوْ لِلقَمَرِ أَوْ لِكُلٍّ مِنْ جُنْدِ السَّمَاءِ - الشَّيْءَ الذِي لمْ أُوصِ بِهِ 4  وَأُخْبِرْتَ وَسَمِعْتَ وَفَحَصْتَ جَيِّداً وَإِذَا الأَمْرُ صَحِيحٌ أَكِيدٌ. قَدْ عُمِل ذَلِكَ الرِّجْسُ فِي إِسْرَائِيل 5  فَأَخْرِجْ ذَلِكَ الرَّجُل أَوْ تِلكَ المَرْأَةَ الذِي فَعَل ذَلِكَ الأَمْرَ الشِّرِّيرَ إِلى أَبْوَابِكَ الرَّجُل أَوِ المَرْأَةَ وَارْجُمْهُ بِالحِجَارَةِ حَتَّى يَمُوتَ6  عَلى فَمِ شَاهِدَيْنِ أَوْ ثَلاثَةِ شُهُودٍ يُقْتَلُ الذِي يُقْتَلُ. لا يُقْتَل عَلى فَمِ شَاهِدٍ وَاحِدٍ. 7  أَيْدِي الشُّهُودِ تَكُونُ عَليْهِ أَوَّلاً لِقَتْلِهِ ثُمَّ أَيْدِي جَمِيعِ الشَّعْبِ أَخِيراً فَتَنْزِعُ الشَّرَّ مِنْ وَسَطِكَ. 
فهذا هو حد الردة الذي إنتقل إلى الإسلام عن طريق المذاهب المنتسبة إليه بهتانا و زورا و يا ليت الأمر يتوقف عند المرتد بل حتى الدعوة إلى الأديان الأخرى تعاقب بالقتل
سفر التثنية إصحاح 13
6  «وَإِذَا أَغْوَاكَ سِرّاً أَخُوكَ ابْنُ أُمِّكَ أَوِ ابْنُكَ أَوِ ابْنَتُكَ أَوِ امْرَأَةُ حِضْنِكَ أَوْ صَاحِبُكَ الذِي مِثْلُ نَفْسِكَ قَائِلاً: نَذْهَبُ وَنَعْبُدُ آلِهَةً أُخْرَى لمْ تَعْرِفْهَا أَنْتَ وَلا آبَاؤُكَ 7  مِنْ آلِهَةِ الشُّعُوبِ الذِينَ حَوْلكَ القَرِيبِينَ مِنْكَ أَوِ البَعِيدِينَ عَنْكَ مِنْ أَقْصَاءِ الأَرْضِ إِلى أَقْصَائِهَا 8  فَلا تَرْضَ مِنْهُ وَلا تَسْمَعْ لهُ وَلا تُشْفِقْ عَيْنُكَ عَليْهِ وَلا تَرِقَّ لهُ وَلا تَسْتُرْهُ 9  بَل قَتْلاً تَقْتُلُهُ. يَدُكَ تَكُونُ عَليْهِ أَوَّلاً لِقَتْلِهِ ثُمَّ أَيْدِي جَمِيعِ الشَّعْبِ أَخِيراً. 10  تَرْجُمُهُ بِالحِجَارَةِ حَتَّى يَمُوتَ لأَنَّهُ التَمَسَ أَنْ يُطَوِّحَكَ عَنِ الرَّبِّ إِلهِكَ الذِي أَخْرَجَكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ مِنْ بَيْتِ العُبُودِيَّةِ. 11  فَيَسْمَعُ جَمِيعُ إِسْرَائِيل وَيَخَافُونَ وَلا يَعُودُونَ يَعْمَلُونَ مِثْل هَذَا الأَمْرِ الشِّرِّيرِ فِي وَسَطِكَ. 
كما نجد أن القتل هو العقاب و الحل الأمثل لكل الجرائم الجنسية في عقيدتهم
سفر التثنية إصحاح 22
22 «إِذَا وُجِدَ رَجُلٌ مُضْطَجِعاً مَعَ امْرَأَةٍ زَوْجَةِ بَعْلٍ يُقْتَلُ الاِثْنَانِ: الرَّجُلُ المُضْطَجِعُ مَعَ المَرْأَةِ وَالمَرْأَةُ. فَتَنْزِعُ الشَّرَّ مِنْ إِسْرَائِيل. 23 «إِذَا كَانَتْ فَتَاةٌ عَذْرَاءُ مَخْطُوبَةً لِرَجُلٍ فَوَجَدَهَا رَجُلٌ فِي المَدِينَةِ وَاضْطَجَعَ مَعَهَا 24 فَأَخْرِجُوهُمَا كِليْهِمَا إِلى بَابِ تِلكَ المَدِينَةِ وَارْجُمُوهُمَا بِالحِجَارَةِ حَتَّى يَمُوتَا. الفَتَاةُ مِنْ أَجْلِ أَنَّهَا لمْ تَصْرُخْ فِي المَدِينَةِ وَالرَّجُلُ مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ أَذَل امْرَأَةَ صَاحِبِهِ. فَتَنْزِعُ الشَّرَّ مِنْ وَسَطِكَ. 
سفر اللاويين إصحاح 20
10  وَاذَا زَنَى رَجُلٌ مَعَ امْرَاةٍ فَاذَا زَنَى مَعَ امْرَاةِ قَرِيبِهِ فَانَّهُ يُقْتَلُ الزَّانِي وَالزَّانِيَةُ. 11  وَاذَا اضْطَجَعَ رَجُلٌ مَعَ امْرَاةِ ابِيهِ فَقَدْ كَشَفَ عَوْرَةَ ابِيهِ. انَّهُمَا يُقْتَلانِ كِلاهُمَا. دَمُهُمَا عَلَيْهِمَا. 12  وَاذَا اضْطَجَعَ رَجُلٌ مَعَ كَنَّتِهِ فَانَّهُمَا يُقْتَلانِ كِلاهُمَا. قَدْ فَعَلا فَاحِشَةً. دَمُهُمَا عَلَيْهِمَا13  وَاذَا اضْطَجَعَ رَجُلٌ مَعَ ذَكَرٍ اضْطِجَاعَ امْرَاةٍ فَقَدْ فَعَلا كِلاهُمَا رِجْسا. انَّهُمَا يُقْتَلانِ. دَمُهُمَا عَلَيْهِمَا14  وَاذَا اتَّخَذَ رَجُلٌ امْرَاةً وَامَّهَا فَذَلِكَ رَذِيلَةٌ. بِالنَّارِ يُحْرِقُونَهُ وَايَّاهُمَا لِكَيْ لا يَكُونَ رَذِيلَةٌ بَيْنَكُمْ. 15  وَاذَا جَعَلَ رَجُلٌ مَضْجَعَهُ مَعَ بَهِيمَةٍ فَانَّهُ يُقْتَلُ وَالْبَهِيمَةُ تُمِيتُونَهَا. 16  وَاذَا اقْتَرَبَتِ امْرَاةٌ الَى بَهِيمَةٍ لِنِزَائِهَا تُمِيتُ الْمَرْاةَ وَالْبَهِيمَةَ. انَّهُمَا يُقْتَلانِ. دَمُهُمَا عَلَيْهِمَا. 
فحتى الحيوانات الغير مكلفة تعاقب بالقتل لذنب لم ترتكبه بل أجبرت عليه فأي عقل يقبل قتل البهائم لإرتكابها الفاحشة ؟ فنعم من غرائب نصوصهم أن البهائم تعاقب مثل الإنسان !
سفر الخروج إصحاح 21
28 «وَاذَا نَطَحَ ثَوْرٌ رَجُلا اوِ امْرَاةً فَمَاتَ يُرْجَمُ الثَّوْرُ وَلا يُؤْكَلُ لَحْمُهُ. وَامَّا صَاحِبُ الثَّوْرِ فَيَكُونُ بَرِيئا.  
الثور يرجم لأنه غير بريء ! لا تعليق 
فإن كان هذا الحكم قد أصاب البعض بالدهشة فماذا سيقول عن حكم قتل من تلبس به الجان !
سفر اللاويين إصحاح 20
27 «وَاذَا كَانَ فِي رَجُلٍ اوِ امْرَاةٍ جَانٌّ اوْ تَابِعَةٌ فَانَّهُ يُقْتَلُ. بِالْحِجَارَةِ يَرْجُمُونَهُ. دَمُهُ عَلَيْهِ». 
بعد تطور العلم تبين أن العديد من حالات تلبس الجن هي في حقيقة الأمر مجرد أمراض نفسية و طبعا يقتل صاحبها عوض أن يعالج و يبقى السؤال هل هناك أصل حالات تلبس جن حقيقية ؟ و لنفترض ذلك هل هذا سبب كافي لقتل إنسان  ؟ 
فكما ترون فقد كانت ترتكب مجموعة من الجرائم بإسم الدين لفرض أفكار و معتقدات وليدة بيئة عصرها و التي كانت تعطي بعض الأمور أكثر من حجمها كحالة عقوق الوالدين التي كانت تعاقب بالقتل أيضا
سفر التثنية إصحاح 21
18 «إِذَا كَانَ لِرَجُلٍ ابْنٌ مُعَانِدٌ وَمَارِدٌ لا يَسْمَعُ لِقَوْلِ أَبِيهِ وَلا لِقَوْلِ أُمِّهِ وَيُؤَدِّبَانِهِ فَلا يَسْمَعُ لهُمَا19 يُمْسِكُهُ أَبُوهُ وَأُمُّهُ وَيَأْتِيَانِ بِهِ إِلى شُيُوخِ مَدِينَتِهِ وَإِلى بَابِ مَكَانِهِ 20 وَيَقُولانِ لِشُيُوخِ مَدِينَتِهِ: ابْنُنَا هَذَا مُعَانِدٌ وَمَارِدٌ لا يَسْمَعُ لِقَوْلِنَا وَهُوَ مُسْرِفٌ وَسِكِّيرٌ. 21 فَيَرْجُمُهُ جَمِيعُ رِجَالِ مَدِينَتِهِ بِحِجَارَةٍ حَتَّى يَمُوتَ. فَتَنْزِعُ الشَّرَّ مِنْ بَيْنِكُمْ وَيَسْمَعُ كُلُّ إِسْرَائِيل وَيَخَافُونَ. 
سفر الخروج إصحاح 21
15  وَمَنْ ضَرَبَ ابَاهُ اوْ امَّهُ يُقْتَلُ قَتْلا16  وَمَنْ سَرِقَ انْسَانا وَبَاعَهُ اوْ وُجِدَ فِي يَدِهِ يُقْتَلُ قَتْلا. 17 وَمَنْ شَتَمَ ابَاهُ اوْ امَّهُ يُقْتَلُ قَتْلا. 
و نجد نفس المصير لمن لم يقم شريعة السبت
سفر العدد إصحاح 15
32 وَلمَّا كَانَ بَنُو إِسْرَائِيل فِي البَرِّيَّةِ وَجَدُوا رَجُلاً يَحْتَطِبُ حَطَباً فِي يَوْمِ السَّبْتِ33 فَقَدَّمَهُ الذِينَ وَجَدُوهُ يَحْتَطِبُ حَطَباً إِلى مُوسَى وَهَارُونَ وَكُلِّ الجَمَاعَةِ 34 فَوَضَعُوهُ فِي المَحْرَسِ لأَنَّهُ لمْ يُعْلنْ مَاذَا يُفْعَلُ بِهِ. 35 فَقَال الرَّبُّ لِمُوسَى: «قَتْلاً يُقْتَلُ الرَّجُلُ. يَرْجُمُهُ بِحِجَارَةٍ كُلُّ الجَمَاعَةِ خَارِجَ المَحَلةِ». 
 و كذلك بالنسبة لمن تكلم بسوء على الله و تبقى هذه المسألة تقديرية فمفهوم الله متغير حسب المعتقدات فقد ينتقد البعض كلام البشر المنسوب إلى الله و يعتبرون أنهم ينتقدون الله و كلامه 
سفر اللاويين إصحاح 24
16  وَمَنْ جَدَّفَ عَلَى اسْمِ الرَّبِّ فَانَّهُ يُقْتَلُ. يَرْجُمُهُ كُلُّ الْجَمَاعَةِ رَجْما. الْغَرِيبُ كَالْوَطَنِيِّ عِنْدَمَا يُجَدِّفُ عَلَى الاسْمِ يُقْتَلُ. 
هذه فقط أمثلة بسيطة و هناك حالات أخرى يعرفها كل من إطلع على كتابهم المحرف
نأتي الأن لطريقة معاملة الشعوب أثناء الحروب و التي لا تقل دموية و إرهاب و بشاعة
سفر العدد إصحاح 31
6  فَأَرْسَلهُمْ مُوسَى أَلفاً مِنْ كُلِّ سِبْطٍ إِلى الحَرْبِ هُمْ وَفِينَحَاسَ بْنَ أَلِعَازَارَ الكَاهِنِ إِلى الحَرْبِ وَأَمْتِعَةُ القُدْسِ وَأَبْوَاقُ الهُتَافِ فِي يَدِهِ. 7  فَتَجَنَّدُوا عَلى مِدْيَانَ كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ وَقَتَلُوا كُل ذَكَرٍ8  وَمُلُوكُ مِدْيَانَ قَتَلُوهُمْ فَوْقَ قَتْلاهُمْ. أَوِيَ وَرَاقِمَ وَصُورَ وَحُورَ وَرَابِعَ. خَمْسَةَ مُلُوكِ مِدْيَانَ. وَبَلعَامَ بْنَ بَعُورَ قَتَلُوهُ بِالسَّيْفِ9  وَسَبَى بَنُو إِسْرَائِيل نِسَاءَ مِدْيَانَ وَأَطْفَالهُمْ وَنَهَبُوا جَمِيعَ بَهَائِمِهِمْ وَجَمِيعَ مَوَاشِيهِمْ وَكُل أَمْلاكِهِمْ. 10  وَأَحْرَقُوا جَمِيعَ مُدُنِهِمْ بِمَسَاكِنِهِمْ وَجَمِيعَ حُصُونِهِمْ بِالنَّارِ. 11  وَأَخَذُوا كُل الغَنِيمَةِ وَكُل النَّهْبِ مِنَ النَّاسِ وَالبَهَائِمِ 12  وَأَتُوا إِلى مُوسَى وَأَلِعَازَارَ الكَاهِنِ وَإِلى جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيل بِالسَّبْيِ وَالنَّهْبِ وَالغَنِيمَةِ إِلى المَحَلةِ إِلى عَرَبَاتِ مُوآبَ التِي عَلى أُرْدُنِّ أَرِيحَا. 13  فَخَرَجَ مُوسَى وَأَلِعَازَارُ الكَاهِنُ وَكُلُّ رُؤَسَاءِ الجَمَاعَةِ لاِسْتِقْبَالِهِمْ إِلى خَارِجِ المَحَلةِ. 14  فَسَخَطَ مُوسَى عَلى وُكَلاءِ الجَيْشِ رُؤَسَاءِ الأُلُوفِ وَرُؤَسَاءِ المِئَاتِ القَادِمِينَ مِنْ جُنْدِ الحَرْبِ. 15  وَقَال لهُمْ مُوسَى: «هَل أَبْقَيْتُمْ كُل أُنْثَى حَيَّةً؟ 16  إِنَّ هَؤُلاءِ كُنَّ لِبَنِي إِسْرَائِيل حَسَبَ كَلامِ بَلعَامَ سَبَبَ خِيَانَةٍ لِلرَّبِّ فِي أَمْرِ فَغُورَ فَكَانَ الوَبَأُ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ. 17 فَالآنَ اقْتُلُوا كُل ذَكَرٍ مِنَ الأَطْفَالِ. وَكُل امْرَأَةٍ عَرَفَتْ رَجُلاً بِمُضَاجَعَةِ ذَكَرٍ اقْتُلُوهَا. 18 لكِنْ جَمِيعُ الأَطْفَالِ مِنَ النِّسَاءِ اللوَاتِي لمْ يَعْرِفْنَ مُضَاجَعَةَ ذَكَرٍ أَبْقُوهُنَّ لكُمْ حَيَّاتٍ. 
سفر التثنية إصحاح 20
10  «حِينَ تَقْرُبُ مِنْ مَدِينَةٍ لِتُحَارِبَهَا اسْتَدْعِهَا لِلصُّلحِ 11  فَإِنْ أَجَابَتْكَ إِلى الصُّلحِ وَفَتَحَتْ لكَ فَكُلُّ الشَّعْبِ المَوْجُودِ فِيهَا يَكُونُ لكَ لِلتَّسْخِيرِ وَيُسْتَعْبَدُ لكَ. 12  وَإِنْ لمْ تُسَالِمْكَ بَل عَمِلتْ مَعَكَ حَرْباً فَحَاصِرْهَا. 13  وَإِذَا دَفَعَهَا الرَّبُّ إِلهُكَ إِلى يَدِكَ فَاضْرِبْ جَمِيعَ ذُكُورِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ. 14  وَأَمَّا النِّسَاءُ وَالأَطْفَالُ وَالبَهَائِمُ وَكُلُّ مَا فِي المَدِينَةِ كُلُّ غَنِيمَتِهَا فَتَغْتَنِمُهَا لِنَفْسِكَ وَتَأْكُلُ غَنِيمَةَ أَعْدَائِكَ التِي أَعْطَاكَ الرَّبُّ إِلهُكَ. 15  هَكَذَا تَفْعَلُ بِجَمِيعِ المُدُنِ البَعِيدَةِ مِنْكَ جِدّاً التِي ليْسَتْ مِنْ مُدُنِ هَؤُلاءِ الأُمَمِ هُنَا. 16  وَأَمَّا مُدُنُ هَؤُلاءِ الشُّعُوبِ التِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَصِيباً فَلا تَسْتَبْقِ مِنْهَا نَسَمَةً مَا 
سفر يوشع إصحاح 6
20 فَهَتَفَ الشَّعْبُ وَضَرَبُوا بِالأَبْوَاقِ. وَكَانَ حِينَ سَمِعَ الشَّعْبُ صَوْتَ الْبُوقِ أَنَّ الشَّعْبَ هَتَفَ هُتَافاً عَظِيماً, فَسَقَطَ السُّورُ فِي مَكَانِهِ, وَصَعِدَ الشَّعْبُ إِلَى الْمَدِينَةِ كُلُّ رَجُلٍ مَعَ وَجْهِهِ, وَأَخَذُوا الْمَدِينَةَ. 21 وَحَرَّمُوا كُلَّ مَا فِي الْمَدِينَةِ مِنْ رَجُلٍ وَامْرَأَةٍ, مِنْ طِفْلٍ وَشَيْخٍ - حَتَّى الْبَقَرَ وَالْغَنَمَ وَالْحَمِيرَ بِحَدِّ السَّيْفِ22 وَقَالَ يَشُوعُ لِلرَّجُلَيْنِ اللَّذَيْنِ تَجَسَّسَا الأَرْضَ: «ادْخُلاَ بَيْتَ الْمَرْأَةِ الزَّانِيَةِ وَأَخْرِجَا مِنْ هُنَاكَ الْمَرْأَةَ وَكُلَّ مَا لَهَا كَمَا حَلَفْتُمَا لَهَا». 23 فَدَخَلَ الْجَاسُوسَانِ وَأَخْرَجَا رَاحَابَ وَأَبَاهَا وَأُمَّهَا وَإِخْوَتَهَا وَكُلَّ مَا لَهَا, وَكُلَّ عَشَائِرِهَا وَتَرَكَاهُمْ خَارِجَ مَحَلَّةِ إِسْرَائِيلَ. 24 وَأَحْرَقُوا الْمَدِينَةَ بِالنَّارِ مَعَ كُلِّ مَا بِهَا. إِنَّمَا الْفِضَّةُ وَالذَّهَبُ وَآنِيَةُ النُّحَاسِ وَالْحَدِيدِ جَعَلُوهَا فِي خِزَانَةِ بَيْتِ الرَّبِّ. 
سفر صاموئيل الأول إصحاح 15
2  هَكَذَا يَقُولُ رَبُّ الْجُنُودِ: إِنِّي قَدِ افْتَقَدْتُ مَا عَمِلَ عَمَالِيقُ بِإِسْرَائِيلَ حِينَ وَقَفَ لَهُ فِي الطَّرِيقِ عِنْدَ صُعُودِهِ مِنْ مِصْرَ. 3  فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً, طِفْلاً وَرَضِيعاً, بَقَراً وَغَنَماً, جَمَلاً وَحِمَاراً». 
سفر حزقيال إصحاح 9
4  وَقَالَ لَهُ: [اعْبُرْ فِي وَسَطِ الْمَدِينَةِ أُورُشَلِيمَ, وَسِمْ سِمَةً عَلَى جِبَاهِ الرِّجَالِ الَّذِينَ يَئِنُّونَ وَيَتَنَهَّدُونَ عَلَى كُلِّ الرَّجَاسَاتِ الْمَصْنُوعَةِ فِي وَسَطِهَا». 5  وَقَالَ لأُولَئِكَ فِي سَمْعِي: [اعْبُرُوا فِي الْمَدِينَةِ وَرَاءَهُ وَاضْرِبُوا. لاَ تُشْفِقْ أَعْيُنُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا. 6  اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ. اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ. وَلاَ تَقْرُبُوا مِنْ إِنْسَانٍ عَلَيْهِ السِّمَةُ, وَابْتَدِئُوا مِنْ مَقْدِسِي». فَابْتَدَأُوا بِالرِّجَالِ الشُّيُوخِ الَّذِينَ أَمَامَ الْبَيْتِ.
السؤال الذي يطرح نفسه هنا من الأكثر إرهابا و فظاعة و بشاعة هذه الجرائم أم جرائم داعش ؟ و هنا أعطيت مثال بداعش لأنها أسوء ممثل ممكن للإسلام 
فهذه النصوص تحتوي على جميع أنواع الوحشية الممكنة التي لم يقترفها أسوء الطغاة عبر التاريخ جرائم حرب ضد المدنيين من رجال و شيوخ و نساء و حوامل و أطفال بما فيهم الرضع بل حتى الحيوانات لم تسلم سبي نهب إستغلال جنسي قتل النساء و الإحتفاظ بالعذراوات للمتعة الجنسية ! لا تعليق
فنصوص العهد القديم كان الهدف منها خلق جو من الرعب و الإرهاب لإخضاع الشعوب لسطلت أناس معينين و هذه هي الديكتاتورية بأم عينها 
لكننا عندما نعود للقرآن المتهم زورا نجد العكس هو الصحيح و أن إله القرآن له نظرة مختلفة تماما حيث نجده يراعي وضعية المستضعفين من الرجال و النساء و الولدان من الكفار و يستثنيهم من عذاب الآخرة في حالة إن لم يكن لهم سبيل للدخول في الإسلام
إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (97) إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا (98)  سورة النساء
فما بالك أن يأمر بسفك دمائهم في الحياة الدنيا ؟ بل العكس حروب الإسلام جاءت لحماية المستضعفين منهم و ليس سفك دمائهم
وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا (75)  سورة النساء
و قد حرم بشدة قتال الشعوب الغير المؤمنة بسبب عقائدها لنهب خيرتها
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (94)  سورة النساء
فالإسلام على خلاف شريعتهم الدموية لم يبح القتل إلا في حالتين فقط أثناء القتال لرد عدوان الظالمين و لأخد القصاص من قاتل النفس المعتمد مع الحرص على عدم تعذيبه أثناء تنفيذ الحكم
وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا (33)  سورة الإسراء 
و هنا يتضح جليا الفرق حتى في طريقة تنفيذ الأحكام الرحيمة بالبشر في القرآن و بين عقوبتي الرجم و الحرق اللتان تحلقان أقصى أنواع العذاب و الألم بالإنسان و اللتان تم دسهما في الإسلام عن طريق المذاهب المنتسبة إليه
فلا وجود لشريعة الرجم و الحرق في الإسلام و لا وجود لشريعة قتل المرتد و لا أي نوع و لا أنواع الإكراه في الدين و لا وجود لشريعة قتل الزناة و لا الشواذ 
فالإسلام كما جاء في القرآن هو كل ما توصلت إليه المجتمعات الغربية بعد قرون من الصراع مع ظلام الكنيسة و ظلام أديانها  البدائية و رغم ذلك فإنها لم تصل بعد إلى مرحلة الكمال الذي جاء في نصوص القرآن فأصبحت عبارة عن دول مسيحية ظاهريا لكنها لا تطبق حرفا واحدا من نصوص كتبها المحرفة في المقابل نجد الدول التي تشبتت بالنصوص المكذوبة كجل الدول العربية التي تطبق الشريعة السنية أو جزء منها تقبع في ذيل الأمم 
فالشيطان قام بحيلة خبيثة حين أوهم العالم أن الديانات المحرفة ساهمت في تطور أتباعها رغم أن العكس هو الصحيح على أرض الواقع وأن الإسلام و القرآن ساهم في تخلف أتباعه رغم أن العكس هو الصحيح و أن سبب تخلفهم هو بالذات إبتعادهم عن تعاليم كتاب الله تعالى

تعليقات