لماذا القرآن كلام الله و بقية الكتب كلام البشر

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ


هل الكتب السماوية الحالية هي بالفعل أقوال الله تعالى على لسان أنبيائه أم مجرد كتابات بشرية منسوبة إليهم بهتانا و زروا ؟ الشيء الأكيد أن جلها ليس من عند الله و إلا لشهدنا تطابقا تاما بين نصوصها و سردها لنفس القصص و الأحكام فلا يعقل أن يناقض كلام الله نفسه 
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82)  سورة النساء
فالمنطق و العقل يفرض صحة كتاب واحد فقط و خطأ البقية 
طبعا جل أتباع هذه الأديان ستتبع الطريق الأسهل بالإعتماد على العاطفة عوض العقل لكن كل من سعى إلى الحقيقية و إستخدم المنطق العلمي فسيتبين له بوضوح من هو الكتاب الحق
لو أخذنا الامور من ناحية علمية فإن أهم معيار في كل بحث تاريخي هو البحث عن أقرب النصوص زمنيا للحقبة و الأحداث المذكورة في النصوص فلكما كانت قريبة من زمن هذه الأحداث كلما كانت أكثر مصداقية و أقل عرضة لزيادة و النقصان و كلما إبتعدت كلما كانت أكثر عرضة للخطأ و الزيادة و النقصان 
من خلال تدبر مختلف كتب الأديان الحالية سنجد أن نصوص القرآن هي الوحيدة التي تروي لنا الأحداث بصيغة الحاضر في السواد الأعظم من نصوصه مما يؤكد أنها كانت معاصرة لها زمنيا 
حيث نلاحظ من خلالها الخطاب المباشر من لله تعالى على لسان رسوله جبريل إلى النبي محمد و للمؤمنين المعاصرين له
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (8)  سورة المائدة
 فعندما تقرأ القرآن تشعر أنك تعيش الأحداث مباشرة و أنك تسمع رواية من عاش تلك الأحداث و ليس من سمع عنها حيث نلمس بوضوح في نصوصه خطاب الله المباشر للرسول محمد و للمؤمنين بصيغة الحاضر
اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1)  سورة العلق
يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2)  سورة المزمل
يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1) قُمْ فَأَنْذِرْ (2)  سورة المدثر
يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (67)  سورة المائدة
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (59)  سورة الأحزاب
 وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ (222)  سورة البقرة
و حتى إن كانت هناك بعض الآيات تتحدث عن الله بصيغة الغائب فذلك راجع إلى كون جبريل هو المتحدث
نفس الملاحظة بالنسبة للآيات التي تتحدث عن الرسول محمد بصيغة الغائب على قلتها فالسبب يعود إلى أن الخطاب كان موجها فيها لمن عاصره من الناس
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144)  سورة آل عمران
لذلك نجد أن محمد ذكر بالإسم في القرآن أربع مرات فقط عكس باقي الأنبياء الذين ذكروا عشرات مرات و كمثال ذكر موسى مائة و ستة و ثلاثون مرة
فهناك فرق شاسع بين قول النبي المباشر و بين أقوال من لم يره يوما و سمع عنه عن طريق عنعنة طويلة فهذا هو الفرق بين القرآن و الأحاديث و بين القرآن و التوراة و الإنجيل الحاليين فعندما تقرأ كتاب اليهود و المسيحيين بعهديه لا تشعر أنه كلام موسى و عيسى و غيرهم من الأنبياء بل كلام رواة أخرين فلن تجد نصا واحدا يخاطب به الله موسى أو عيسى مباشرة بل سنجد أن جل النصوص تتحدث عنهما بصيغة الغائب و حتى إن كانت هناك بعض النصوص يتحدث من خلالها كل من الله و موسى مباشرة فهي تدخل في سياق قصة تروى بصيغة الغائب من طرف راوي ثالث
 سفر الخروج إصحاح 3
1  وَامَّا مُوسَى فَكَانَ يَرْعَى غَنَمَ يَثْرُونَ حَمِيهِ كَاهِنِ مِدْيَانَ فَسَاقَ الْغَنَمَ الَى وَرَاءِ الْبَرِّيَّةِ وَجَاءَ الَى جَبَلِ اللهِ حُورِيبَ. 2  وَظَهَرَ لَهُ مَلاكُ الرَّبِّ بِلَهِيبِ نَارٍ مِنْ وَسَطِ عُلَّيْقَةٍ فَنَظَرَ وَاذَا الْعُلَّيْقَةُ تَتَوَقَّدُ بِالنَّارِ وَالْعُلَّيْقَةُ لَمْ تَكُنْ تَحْتَرِقُ! 3  فَقَالَ مُوسَى: «امِيلُ الانَ لانْظُرَ هَذَا الْمَنْظَرَ الْعَظِيمَ. لِمَاذَا لا تَحْتَرِقُ الْعُلَّيْقَةُ؟» 4  فَلَمَّا رَاى الرَّبُّ انَّهُ مَالَ لِيَنْظُرَ نَادَاهُ اللهُ مِنْ وَسَطِ الْعُلَّيْقَةِ وَقَالَ: «مُوسَى مُوسَى». فَقَالَ: «هَئَنَذَا». 5  فَقَالَ: «لا تَقْتَرِبْ الَى هَهُنَا. اخْلَعْ حِذَاءَكَ مِنْ رِجْلَيْكَ لانَّ الْمَوْضِعَ الَّذِي انْتَ وَاقِفٌ عَلَيْهِ ارْضٌ مُقَدَّسَةٌ». 6  ثُمَّ قَالَ: «انَا الَهُ ابِيكَ الَهُ ابْرَاهِيمَ وَالَهُ اسْحَاقَ وَالَهُ يَعْقُوبَ». فَغَطَّى مُوسَى وَجْهَهُ لانَّهُ خَافَ انْ يَنْظُرَ الَى اللهِ. 
بنفس الطريقة التي روى بها القرآن نفس القصة مع إختلاف أن الراوي في القرآن هو جبريل الروح الأمين و ليس راوي بشري لا ندري هل حضر الحادثة أصلا
 وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (9) إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى (10) فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَى (11) إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (12) وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى (13) إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي (14)  سورة طه
نفس الملاحظة بين الأناجيل الحالية 
إنجيل متى إصحاح
1  وَلَمَّا أَكْمَلَ يَسُوعُ هَذِهِ الأَقْوَالَ كُلَّهَا قَالَ لِتَلاَمِيذِهِ2  «تَعْلَمُونَ أَنَّهُ بَعْدَ يَوْمَيْنِ يَكُونُ الْفِصْحُ وَابْنُ الإِنْسَانِ يُسَلَّمُ لِيُصْلَبَ». 
و رواية عيسى في القرآن
إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (112) قَالُوا نُرِيدُ أَنْ نَأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَنْ قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ (113) قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِنْكَ وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (114)  سورة المائدة
فمن الواضح أن الراوي في التوراة و الإنجيل شخص ثالث و هذا يناقض منطق التوراة التي كتبها و أعطاها الله مباشرة لموسى بدون أي وسيط يعني يجب أن يكون الحوار ثنائي بين الله و كليمه و ليس كالقرآن الذي كان يرويه جبريل و يبقى أكبر دليل على أن التوراة الحالية ليست هي توراة موسى هو سردها لقصة وفاته و دفنه !
سفر التثنية إصحاح 34
1  وَصَعِدَ مُوسَى مِنْ عَرَبَاتِ مُوآبَ إِلى جَبَلِ نَبُو إِلى رَأْسِ الفِسْجَةِ الذِي قُبَالةَ أَرِيحَا فَأَرَاهُ الرَّبُّ جَمِيعَ الأَرْضِ مِنْ جِلعَادَ إِلى دَانَ 2  وَجَمِيعَ نَفْتَالِي وَأَرْضَ أَفْرَايِمَ وَمَنَسَّى وَجَمِيعَ أَرْضِ يَهُوذَا إِلى البَحْرِ الغَرْبِيِّ 3  وَالجَنُوبَ وَالدَّائِرَةَ بُقْعَةَ أَرِيحَا مَدِينَةِ النَّخْلِ إِلى صُوغَرَ. 4  وَقَال لهُ الرَّبُّ: «هَذِهِ هِيَ الأَرْضُ التِي أَقْسَمْتُ لِإِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ قَائِلاً: لِنَسْلِكَ أُعْطِيهَا. قَدْ أَرَيْتُكَ إِيَّاهَا بِعَيْنَيْكَ وَلكِنَّكَ إِلى هُنَاكَ لا تَعْبُرُ». 5  فَمَاتَ هُنَاكَ مُوسَى عَبْدُ الرَّبِّ فِي أَرْضِ مُوآبَ حَسَبَ قَوْلِ الرَّبِّ. 6  وَدَفَنَهُ فِي الجِوَاءِ فِي أَرْضِ مُوآبَ مُقَابِل بَيْتِ فَغُورَ. وَلمْ يَعْرِفْ إِنْسَانٌ قَبْرَهُ إِلى هَذَا اليَوْمِ. 7  وَكَانَ مُوسَى ابْنَ مِئَةٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَاتَ وَلمْ تَكِل عَيْنُهُ وَلا ذَهَبَتْ نَضَارَتُهُ. 8  فَبَكَى بَنُو إِسْرَائِيل مُوسَى فِي عَرَبَاتِ مُوآبَ ثَلاثِينَ يَوْماً. فَكَمُلتْ أَيَّامُ بُكَاءِ مَنَاحَةِ مُوسَى. 
غريب أليس كذلك ؟
مع المسيحية القصة مختلفة فهم يعترفون أن الأناجيل الحالية ليست من كتابة لا الله و لا روح القدس و لا المسيح بل من كتابة أربعة تلاميذ هم متى مرقس لوقا و يوحنا بوحي من روح القدس و هنا أتساءل من هو الرسول المسيح أم تلاميذه ؟ إذن فمشكل حديث هذه الأناجيل عن عيسى بصيغة الغائب غير مطروحة عند المسيحيين الذين بلعوا هذه الكذبة الغير منطقية لكن في المقابل هناك نص واضح من نفس هذه الأناجيل يفضحهم و يؤكد تواجد الإنجيل منذ زمن عيسى بن مريم
إنجيل مرقس إصحاح 1
 14  وَبَعْدَ مَا أُسْلِمَ يُوحَنَّا جَاءَ يَسُوعُ إِلَى الْجَلِيلِ يَكْرِزُ بِبِشَارَةِ مَلَكُوتِ اللَّهِ 15  وَيَقُولُ: «قَدْ كَمَلَ الزَّمَانُ وَاقْتَرَبَ مَلَكُوتُ اللَّهِ فَتُوبُوا وَآمِنُوا بِالإِنْجِيلِ». 
نفس ما ذكره القرآن
وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (46)  سور المائدة
فعن أي إنجيل يتحدث ؟ و ما محله من الإعراب في مجمع نقيا ؟
من الدلائل الكبرى أيضا على بعد زمن كتابة كل من التوراة و الإنجيل الحاليين عن عصر الأنبياء المنسوبة إليهم كونها مجرد ترجمات من لغات أخرى لا علاقة لها بلسان قوم الأنبياء المنسوبة إليهم
وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (4)  سورة إبراهيم
فهل قوم عيسى بن مريم هم اليونان ؟ و حتى بالنسبة للتوراة فاليهود يدعون أن لغتهم هي العبرية التي نزلت بها توراة موسى الأصلية و هو ما ينفيه السامريون الذين لديهم توراة أخرى بلغة أخرى يدعون أنها هي العبرية الحقيقية التي أوحي بها لموسى و لمزيد من التفاصيل يمكن مشاهدة هذا الوثائقي عن السامريين
فلدينا حاليان كتابين للتوراة كل بلغة مختلفة و كلاهما يدعي أصحابها أن العبرية الحقيقية ؟ فهل هناك لغة عبرية أصلا ؟ أم أنها مجرد وصف لمفهوم العربية بلسان لغة أخرى و الذي سبق توضيح معناه الحقيقي في موضوع
مفهوم عربية القرآن
فعندما نجد كتاب مكتوب بلغتين مختلفتين فهاذا يدل على تأخر زمن تدوينه إلى عصر وقع فيها إنقسام و إنشقاق بين طوائف بني إسرائيل
فالقرآن هو الكتاب الوحيد المحفوظ في عصرنا الحالي و الوحيد الذي يوجد نصه بلغة واحدة و من خلال بعض الإحصائيات و الإعجازات الرقمية يتضح أنها لغته الأصلية فكان بإمكان العباسيين مخترعي اللغة الحالية التي أطلقوا عليها إسم اللغة العربية بهتانا و زورا أن يترجموا القرآن الآرامي اللسان إلى لغتهم و يترجموا كلمات مثل طور إلى جبل بعل إلى زوج توارى إلى إختبأ ألخ لكن حفظ الله له حال دون ذلك فبقي بنفس اللسان الذي نزل به يروي لنا خطاب الله المباشر عن طريق لسان جبريل مع رسوله و مع المؤمنين و هو ما نفتقده في جل الكتب الأخرى و هذه هي المعجزة الحقيقية 
فلهذه الأسباب أؤمن أن القرآن كلام الله و بقية الكتب كلام البشر 

تعليقات