تعارض جغرافيا القرآن مع المكان الذي نسبت إليه البعثة المحمدية

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ


علمنا منذ نعومة أظافرنا أن القرآن و تراث المذاهب جزئان لا يتجزأن من الدين و التاريخ الإسلامي حقيقة بدأت تتلاشى شيئا فشيئا أمام واقع الدلائل العلمية مع ظهور و إنتشار فكر إنكار تراث المذاهب الذي لم يثبت إختلافهما فحسب بل حتى تعارضهما و من بين أبرز أوجه هذا التعارض و الذي لم ينل حقه من التدبر و البحث الإختلاف الكبير بين جغرافيا القرآن و جغرافيا الموروث المذهبي
عندما يقرأ أي شخص منا القرآن يخيل إليه بدون شعور أن أحداثه تدور في محيط صحراوي مماثل  لمناخ جنوب الحجاز و ذلك راجع للفكرة المسبقة التي نشأت معه كجزء من العقيدة نفسها  فيقوم بإسقاط هذا التصور على جل الأحداث و المشاهد المذكورة في النصوص فتغيب عنه أبسط الدلائل التي تؤكد بعد هذا التصور التام عن حقيقة الوصف القرآني 
لكن ماذا لو وضعنا القرآن بين أيدي شخص محايد لا يعلم شيئا لا عن الإسلام و لا عن بيئة من أنزل عليهم القرآن ؟ فحتما سيصل إلى حقيقة مغايرة تماما و سينسب جغرافيا القرآن لبيئة أكثر إعتدالا و قربا من مناخ شمال إفريقيا أو الشام و ليس للصحراء التي لم يأتي ذكرها و لو لمرة واحدة في القرآن !
و لأن القرآن نزل على سكان منطقة جغرافية معينة فمن الطبيعي أن يستشهد لهم بالثمار و الحيوانات المعروفة لديهم و التي يسخرونها لحاجياتهم اليومية لا أن يستشهد بطبيعة مكان أخر لا يعلمه إلا
قلة منهم من خلال أسفارهم  فلو وضعنا هذا القرآن بين يدي شخص لا يعلم شيئا عن الإسلام وقلنا له أن هذا الكتاب خرج من قلب الصحراء سيضحك من التعجب لذكره لحيوانات كالأسد الذي ضرب به القرآن و بهروب الحمير منه مثلا للذين كفروا
فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ (49) كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ (50) فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ (51)  سورة المدثر
وصف لظاهرة مألوفة في مجتمع الرسول و معلومة لدى عمومهم و إلا لقالوا عند نزول هذا النص عن ماذا يتحدث قرآنك يا محمد ؟
نفس الشيء بالنسبة للفيل و قصة أبرهة الشهيرة على إفتراض أن المقصود بالفيل في لغة القرآن هو حيوان الفيل فمن المستحيل بالنسبة لحيوان يبتلع يوميا حوالي 150 كيلوغرام من الأعشاب و يشرب 40 لتر أن يقطع مئات الكيلومترات في الصحراء الحارة و الذي بتأكيد سيضاعف حاجيته الغذائية المعتادة خصوصا من الماء 
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ (3) تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ (4) فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ (5)  سورة الفيل
فبإستثناء الإبل كل الحيوانات المذكورة في  القرآن تعيش في مناطق ذات بيئة معتدلة
خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ (6)  سورة الزمر
وَمِنَ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (142) ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الْأُنْثَيَيْنِ نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (143) وَمِنَ الْإِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الْأُنْثَيَيْنِ أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ وَصَّاكُمُ اللَّهُ بِهَذَا فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (144) قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (145)  سورة الأنعام  
 و حتى الخنزير لا يتواجد في المناطق الصحراوية فكيف يحرم عليهم حيوان لا يأكلونه أصلا و لا يعيش بينهم ؟ 
 من المشاكل التي تعترض من قاموا بتصحير مكان البعثة المحمدية كثرة ذكر الثمار و الفواكه و الزرع  في مختلف النصوص
 يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنَابَ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (11)   سورة النحل
وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (67)  سورة النحل
وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (99)  سورة الأنعام
وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ (141)  سورة الأنعام
وَآيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ (33) وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ (34)  سورة يس 
وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ (18) فَأَنْشَأْنَا لَكُمْ بِهِ جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ لَكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (19) وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ (20) وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهَا وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (21) وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ (22) سورة المؤمنين
ما هذا عنب زيتون جنات حدائق عيون هل نحن في صحراء أم في جنة  ! و سنجد تأكيد و تكرار لنفس هذه الفواكه من دون غيرها مما يوضح أنها بالفعل ثمار منطقة المخاطبين في القرآن هذا بالإضافة للعلاقة الواضحة بينهم بين البحر و صيده و لباسه في العديد من النصوص و إستعمالهم الدائم للسفن
هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (22)  سورة يونس 
 وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (14)  سورة النحل
كما يشير القرآن بشكل صريح لوجود بحرين في المنطقة 
وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (12)  سورة فاطر
و يؤكد قرب المخاطبين في نصوصه و من حولهم من البحر و إستعمالهم الدائم للسفن مما ينفي كليا  ما جاء في سيرة المذاهب
فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ (65) لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ وَلِيَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (66) أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ (67)  سورة العنكبوت 
و كحال جل المدن الساحلية فإن السمك كان أحد أهم أغذيتهم و قد سمح الله عز و جل بإصطياده أثناء الأشهر الحرم عكس صيد البر  مما يدل على مجاورة البيت الحرام الحقيقي و من حوله للساحل
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا لِيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ وَمَنْ عَادَ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ (95) أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (96)  سورة المائدة
فعند إعادة قراءة نصوص القرآن بعيون الحياد سيتبين لنا حجم الإستخفاف الكبير بعقول الناس و أن الموقع الذي نسبوا إليه أحداث القرآن يخالف في كل شيء جغرافيا القرآن الحقيقية التي لم تعد تخفى على الباحثين المتخصصين في المجال
و التي تبقى من أهم المفاتيح لإعادة قراءة تاريخ الإسلام الحقيقي الذي سيساهم في نفس الوقت في إعادة قراءة و تصحيح سيرة الرسول محمد و تبرئته من كل الفواحش و الجرائم التي نسبت إليه في تراث المذاهب
فحان الوقت لفضح هذه المؤامرة و الجريمة الكبرى في حق التاريخ و الدين الإسلامي رغم أن هذه الحقيقة ستكون صادمة للعديد و غير مقبولة بالمرة لكن هذا هو ثمن الدعوة إلى الحق الذي دعانا إليه الرحمن
لَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ (78)  سورة الزخرف

تعليقات

  1. https://www.facebook.com/groups/144350193785638/permalink/144352733785384/

    ردحذف
  2. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
    الردود
    1. لأن جميع هذه الطوائف منبثقة من نفس الموروث الذي ترفض التخلي عن ثوابته ولو أنكرت بعضها واتفاق الناس على الباطل في جميع العصور لن يجعل منه حقا في أي حال من الأحوال...هذا إن سلمنا بعدم وجود طوائف أخرى تمت إبادتها أو محو آثارها في كتب التاريخ ولنا في الطائفة التي كانت تسمي وقت المغرب عشاء (مثل القرآنيين) خير شاهد
      صحيح البخاري
      أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تغلبنكم الأعراب على اسم صلاتكم المغرب قال الأعراب وتقول هي العشاء
      ونفس القاعدة تسري على السنة والشيعة الذين أساسوا عقائدهم على نفس الموروث الخاطئ (الذي كان شائعا في زمانهم) قبل أن يختلفوا في التفاصيل
      والله تعالى أعلم

      حذف
  3. مرحبا صديقي لقد أحببت كثيرا قناتك لما فيها من إظهار للحق و سحق للباطل الذي صنعه فقهاء السلاطين المهم بعد قرأتي لأطروحتك عن موقع أرض الأنبياء و الطور و بكة وجدت أنه ربما تكون شبه جزيرة سيناء وخصوصا الشمال منها أولا لأنه يطل على البحر و تانيا لأنها قابلة لزراعة الزيتون و العنب و النخيل و الرمان و الخبز و الكثير من الفواكه و الخضر و الفواكه و الحبوب وثالثا يعيش فيها كل من الخنازير و الحمير و البغال و الخيل و الإبل و المعز و الخروف و البقر بل وتعتبر محطة للكثير من الطيور المهاجرة و أيضا بعض مدنها تعتبر محطة لأهم الطرق التجارية كطريق الحرير المذكور بوفرة في القرأن و أيضا تحتوي على الحديد الذي أعطي لداود و النحاس الذي أعطي لسليمان و قربها من مصر التي يعرف المخاطبين في القرأن أن فيها أنهار و عنب و نخيل ... و أيضا إحتوائها على الجبال و العسل و الأنهار و العيون و النبات. ... و هي بلاشك بلاد الطور فهل كل هذا صدفة و أيضا بلاد تعرف بالأمان لعدم كثرة الحروب فيها أرجو أن تقرأ تعليقي وشكرا

    ردحذف
    الردود
    1. ملاحظات في محلها أخي الكريم وتتماشى مع أحد النظريات التي سبق عرضها في أحد المقالات السابقة
      تصوري لموقع المسجد الحرام
      http://onlycoran.blogspot.com/2016/06/blog-post_23.html
      تحية طيبة وشكرا على التفاعل

      حذف
    2. أزال المؤلف هذا التعليق.

      حذف
  4. انت اعبد الله كما امرنا (و ما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء و ذلك دين القيمة) لكي تصل و نصل ان شاء الباري للجنة ، المغزى من ذكر كل الاحداث و الوقائع لكي يتعظ الانسان و يتحفز و يعتبر و يعمل حتى يأتي الله بقلب سليم و كتاب مبرور في عليين ، اما اين وقع هذا و متى حدث ذلك فلن يفيد بشيء و لن يثري عقيدة المؤمن الذي قرأ الفاتحة و استفتح ب(ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين، الذين يؤمنون بالغيب و يقيمون الصلاة و مما رزقناهم ينفقون ، و الذين يؤمنون بما انزل اليك و ما انزل من قبلك و بالاخرة هم يوقنون ، اولئك على هدى من ربهم و اولئك هم ا ل م ف ل ح و ن ...!! ) ... تحياتي ....

    ردحذف
    الردود
    1. (اما اين وقع هذا و متى حدث ذلك فلن يفيد بشيء و لن يثري عقيدة المؤمن)
      خطأ لأنه لا يمكن فهم النصوص القرآنية حق الفهم وتطبيقه الأحكام الإسلامية حق التطبيق دون إدراك الهوية الحقيقية للأقوام المخاطبين في النصوص المرتبطة بالمجتمعات والمناطق الجغرافية والحقب الزمانية التي عاشوا فيها كما سبق التوضيح في مقال
      سبب كثرة الاختلاف في فهم القرآن
      http://onlycoran.blogspot.com/2020/05/blog-post.html
      أم أنك تعتقد أن الإسلام يتلخص في بعض المقاطع القرآنية ؟
      كما أنك أغلفت ارتباط الأمر بالشبهات التي يطرحها أعداء ومنتقدي الإسلام التي تدفع العديد إلى الارتداد بسبب المغالطات التاريخية المحيطة بالدين الإسلامي...واعلم انه إن قام المؤمنون بتجاهل الأمر فهناك من سيقوم بعرضه بطريقة توحي ببطلان الدين الإسلامي من الأساس
      https://www.youtube.com/watch?v=-I31yX3l2O4&ab_channel=%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81%D8%AA%D9%8A%D9%83%D8%B7%D8%A7%D9%83YoussefTiktak
      والسكوت على الخطأ لم يكن في يوم الأيام حلا

      حذف
  5. هل زرت الطائف؟ وهي تبعد حوالي 10 كلم عن مكة، إنها مليئة بالرمان والتين والزيتون وغيرها من الفواكه.
    بالنسبة للفيل، نعم لقد قرأت تحقيقا تاريخيا، بأنه لم يكن هناك أبرهة ولا فيل في الحبشة أو اليمن، بل هذه الحكاية حدثت في منطقة أخرى من العالم، وكانت بين رومانيا وكسرى، لذلك كان يعرفها العرب، أما من أين اخترعوا حكاية أبرهة الأشرم، ومن يسمي نفسه الأشرم؟ لا أدري، فلا أظنها تفسيرا صحيحا للسورة.

    ردحذف
    الردود
    1. لا وجود للزيتون في منطقة جنوب الحجاز
      https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d7/Olea_europaea_range.svg/2880px-Olea_europaea_range.svg.png
      وإن كان هناك زيتون في الطائف فقد تم استيراده في العقود الأخيرة

      حذف
  6. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف

إرسال تعليق