مفهوم عربية القرآن

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ


تعد اللغة العربية من المفاتيح الأساسية لفهم النص القرآني لكن عندما يجعلها منها البعض السبيل الوحيد لفهم القرآن دون أن تفي بالغرض و يجد الناس أنفسهم أمام العديد الكلمات المبهمة أو المفهومة بغير  معناها الحقيقي فإن ذلك يطرح أكثر من علامة إستفهام ؟ هل القرآن كتاب كله عربي ؟ أم أن لغتنا الموروثة ليست عربية ؟ أم أن معنى عربية القرآن سيء فهمها من الأساس ؟
 فالواقع القرآني يفرض حقيقة أننا أمام لغة مختلفة كثيرا عن لغتنا المعاصرة وليدة العصر العباسي التي سميت بالعربية الفصحى  مهما حاولوا إقناعنا بالعكس مثلما يفرض حقيقية عدم نزول القرآن على شعب العرب أو عدم وجود هذا الشعب من الأساس في زمن بعثة النبي محمد حقيقة تم التطرق إليها بالتفصيل في موضوع
هل نزل القرآن على العرب ؟ 
فإذا كان القرآن لم ينزل على العرب و لغته ليست عربية بالمفهوم اللغوي المعاصر للعربية فما هو مفهوم عربيته يا ترى ؟
لو إعتمدنا على المعنى المتعارف للعربية في تفسيرنا لهذه الآية 
إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (2)  سورة يوسف
التي جعلت من عربية القرآن شرطا أساسيا لفهم نصوصه فسنجد أنفسنا أمام مشكلة كبيرة كون الآية تعفي كل من لا يفقه اللغة العربية من فهم  و تدبر نصوص القرآن و هنا لا أدري لماذا يتعبون أنفسهم بترجمة القرآن للغات أخرى فلن يعيه و يؤمن به سوى العرب !
لكن لو جردنا النص القرآني من جميع أفكار الموروث التاريخي و إعتمدنا فقط على واضح النصوص إنطلاقا من هذه الآية 
كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (3)  سورة فصلت
التي ربطت بشكل صريح بين تفصيل آيات القرآن الذي يشار به إلى سرد أدق تفاصيل القصص و الأحكام الذي يساهم في توضيحها بشكل كامل و بين عربية القرآن فسيتضح أن هذا الأخيرة لا علاقة بها بلغة النص بل بطريقة تفصيله و توضيحه لمختلف الحقائق و الأحكام
 إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (2)  سورة يوسف
ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلًا مِنْ أَنْفُسِكُمْ هَلْ لَكُمْ مِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ شُرَكَاءَ فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنْتُمْ فِيهِ سَوَاءٌ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (28)  سورة الروم
 كما هو الشأن عند ضرب الأمثال
 وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ (43)  سورة العنكبوت
التي يعقلها العالمون و ليس العرب 
كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (3)  سورة فصلت
و تتجلى هذه الحقيقية بشكل أوضح في نص هذه الآية 
وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ (44)  سورة فصلت
التي وصفت الأعجمية نقيض العربية بعدم التفصيل مما يؤكد أن لا علاقة لمفهوم عربية و أعجمية القرآن بلغة النص التي لو كانت لغة أجنبية لطالب القوم ببيانها و ليس بتفصيلها ؟ و حتى خطاب الآية يوحي أنها جاءت كرد على طلب البعض بتنزيل كتاب أعجمي و هو ما يبدو غير منطقي لو كانت لغة النص هي المقصودة فلماذا سيطالب قوم الرسول بكتاب ليس بلغتهم  ! بل كان وجه التعجيز في طلبهم هو إنزال كتاب غير مفصل الآيات معقد الفهم بعبارة أدق كتاب ألغاز فأخبرهم الله تعالى أنه لو أنزل كتابا أعجميا لطالبوا بتفصيل آياته 
و سنجد إشارة أخرى لطلبهم بأعجمية القرآن في هذه الآيات من سورة الشعراء
أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ (197) وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ (198) فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ مَا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ (199) كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ (200) لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ (201)  سورة الشعراء
و التي عندما نقوم بتحليلها على ضوء قراءة سلف المذاهب فسنجد أنفسنا أمام أكثر من مشكلة أخطرها على الإطلاق تأكيد عدم إيمان الأقوام الأعجمية بالقرآن أي بالمختصر المفيد كل الشعوب الغير عربية تبقى شعوب مجرمة لن تؤمن بالقرآن حتى ترى العذاب الأليم و السبب في ذلك هو عدم قدرتها على فهم نصوصه التي لم تنزل  بلغاتهم الخاصة 
 إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (2)  سورة يوسف
منطق غريب و عجيب يحكم على أغلبية أمم الأرض بالخلود في الجحيم لسوء فهمهم لكتاب لم ينزل بلغاتهم ! و يبقى السؤال المطروح هنا هل بني إسرائيل من العرب أم من العجم ؟ لماذا ذكروا بشكل منفصل عن الأعجمين و تم التأكيد على إيمان العلماء منهم ؟
لكن إذا أخذنا بعين الإعتبار حقيقة وجود أخطاء في تشكيل بعض الكلمات القرآنية و التي سبق التطرق إليها في موضوع
أخطاء التشكيل في المصاحف الحالية 
و أخذنا بعين الإعتبار بقية السياق  
نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (194)  سورة الشعراء
فسيتبين لنا كيف أخطأ نساخ السلف المشبعين بفكرة قومية العربية عند تشكيلهم لكلمة فَقَرَأُوهُ بتغييرهم للفظها إلى فَقَرَأَهُ 
أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ (197) وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ (198) فَقَرَأُوهُ عَلَيْهِمْ مَا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ (199) كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ (200) لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ (201)  سورة الشعراء
مثلما ستتبين لنا حقيقة أن المجرمين الذين لم يؤمنوا بالقرآن حتى رأوا العذاب الأليم هو قوم الرسول الذين لم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل و الذين لم يكونوا ليؤمنوا به حتى لو نزل على بعض الأعجمين و قرأوه عليهم و مرة أخرى يتبين بعد التفسير الكلاسيكي للعربية و الأعجمية عن المعنى المراد في الآية بإنعدام وجه المنطق في فكرة إقامة الحجة على قوم الرسول بإنزال القرآن على  قوم غرباء ليقرأوه عليهم بلغة أجنبية ! مما يوحي أن وصف الأعجمين ينطبق على أناس لهم طريقة خطاب خاصة متمثلة في ضرب أمثلة معقدة صعبة الفهم و هو ما يتماشى مع طلبهم بأعجمية القرآن في نص الآية
وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ (44)  سورة فصلت
من أهم أوجه عربية القرآن التي لم تعطى حقها من الفهم و التدبر عربية أحكام القرآن المتمثلة في التفصيل و الشفافية و الوضوح 
وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ (37)  سورة الرعد
عكس أحكام البشر العوجاء الغير عادلة 
قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (28)  سورة الزمر
الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا (45)  سورة الأعراف
فمن الطبيعي أن يتشبت المجرمون بأحكام الجاهلية الظالمة 
أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50)  سورة المائدة
و مرة أخرى سيضع تفسير السلف للعربية بالقومية و اللغة أصحابه في مأزق كبير حيث سيصبح حكم الله المتمثل في الحكم العربي هو نفسه حكم عرب الجاهلية ! مما يطرح علامة إستفهام كبيرة حول فائدة إرسال رسول للعرب بيحكم بنفس أحكامهم السابقة ؟
أخطاء كارثية ناتجة عن تسرع مفسري السلف و إعتمادهم على المعنى الظاهر للعربية المثمل في عربية اللسان
نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ (195)  سورة الشعراء
و  تجاهلهم لقاعدة اللفظ المشترك الذي يعطي للكلمة أكثر من معنى سواء مع لفظ العربية أو حتى لفظ اللسان الذي لا يقتصر معناه على اللغة
وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (4)  سورة إبراهيم
بل يشمل معاني أخرى كأسلوب الحوار بالصدق أو الكذب في الأقوال 
وَوَهَبْنَا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا (50)  سورة مريم
رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (83) وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ (84)  سورة الشعراء
أو طريقة النطق سواء كانت واضحة أو مبهمة
وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي (27) يَفْقَهُوا قَوْلِي (28)  سورة طه
وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءًا يُصَدِّقُنِي إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ (34)  سورة القصص
و بالتالي لا نستطيع حصر مفهوم اللسان العربي في اللغة خصوصا عندما نطلع على هذه الآية
وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ (103)  سورة النحل
التي وصفت لسان الشخص الذي إتهم الرسول بالتعلم منه باللسان الأعجمي إتهام لا محل له من الإعراب لو تعلق الأمر باللغة لأن بإستطاع نفس الشخص أو أحد مقربيه ترجمة القرآن للغة قوم الرسول في المقابل لا يستطيع أن يأتي بمثل أسلوب و فصاحة القرآن لأن فاقد الشيء لا يعطيه و هنا يتجلى المعنى الحقيقي للسان العربي المتمثل في الفصاحة و البلاغة عكس اللسان الأعجمي الغير مبين
فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (58)  سورة الدخان
نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ (195)  سورة الشعراء
وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ (103)  سورة النحل
و للإشارة لا يزال هذا التعريف متداولا إلى يومنا هذا
عجم
الأَعْجَم من لا يفصح ولا يبيّن كلامهُ وإن كان من العرب والذي في لسانِه عجمة وإن أفصح  
فعندما نقوم بمقارنة طريقة فهم و تعريف سلف المذاهب للعربية مع حقيقتها في نصوص القرآن فإننا نتساءل عن مدى أهليتهم لتفسير باقي حقائقه ؟ مثلما نتساءل عندما نلاحظ التشابه الكبير بين كلمتي عربية و عبرية إن لم يكن تعريف أصحاب المذاهب لعربية القرآن مجرد إقتباس من تعريف اليهود لعبرية نصوص التوارة و أنهما في الأصل مجرد وصف لبيان و كمال و تفصيل الكتب السماوية بلغتان مختلفان أخذ مع الوقت هوية لغوية و عرقية عند بعض الشعوب التي أوتيت هذه الكتب

تعليقات

  1. ملحوظة لماذا لا نرى اللسان العربي القرآني في أحد المناطق المرشحة لتكون مهد القرآن !! كل اللهجات بعيدة عن النطق القرآن المتعارف عليه !! و متى ضاعت بعض معاني القرآن في حين أن التواتر الشفهي حاضر بقوة و لم تظهر و لا فرقة ضالة بالمعنى السني لها من التفاسير للقرآن ما هو نسبيا قريب لما أصبح القرآنيين يذهبون إليه كل المذاهب حسب علمي تختلف في العقيدة و الفقه و التفاسير لكن في التاريخ أو جغرافيا أو شخصيات النص القرآني فلا إختلاف

    ردحذف
    الردود
    1. التاريخ يكتبه ويصنعه المنتصرون الذين يقومون بطمس ومحو كل ما قد يهدد سطلتهم لكن في بعض الأحيان وللمفارقة فإن مصادرهم هي من تقوم بفضحهم كروايات البخاري التي هي أول من شهد على معاصرتها لطائفة تتبنى نفس القراءة القرآنية التي تطلق تسمية صلاة العشاء على ما يصفونه بوقت المغرب
      صحيح البخاري
      أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تغلبنكم الأعراب على اسم صلاتكم المغرب قال الأعراب وتقول هي العشاء
      لو لم يكن هناك منكري السنة لم اخترعوا مثل هذه الأحاديث لإداتنهم وتكفيرهم
      قد تنبأ الرسول (صلى الله عليه وسلم) بأن هناك بعض الناس سينكرون السنة النبوية، إذ قال (صلى الله عليه وسلم): "يوشك الرجل متكئا على أريكته يحدث بحديث من حديثي فيقول بيننا وبينكم كتاب الله عز وجل ما وجدنا فيه من حلال استحللناه وما وجدنا فيه من حرام حرمناه".
      جل اللغات تتغير وتموت مع مرور الزمن كاللغة اللاتينية التي لم تعد معتمدة منذ قرون في المناطق التي كانت متداولة فيها ولغة المصاحف التي بين أيدينا والتي قد تكون مجرد ترجمة كما سبق التوضيح في مقال
      https://onlycoran.blogspot.com/2021/07/blog-post_20.html
      هي نفسها لغة الأمويين التي اندثرت بعد هيمنت العباسيين الذي أسسوا الصورة المتعارفة حاليا للدين الإسلامي وما يسمى باللغة العربية...السبب الوحيد لحفظ لغات مثل العربية العباسية والعبرية اليهودية طيلة هذه القرون هو ارتباطها بالجانب الديني وتداولها المستمر عند دراسة وقراءة النصوص الدينية

      حذف
  2. نعم صدقت !!
    لكن هناك إلتفاتة مهمة ذكرتها كحديث الأعراب تسمي صلاة المغرب صلاة العشاء فيبدو أن هنالك أثر لتفاسير قرآنية صحيحة و ربما متوارثة أو مذهبية أو شئ كهذا لأنه يستحيل طمس كل شئ و خصوصا أن المعنى أهم نسبيا من حفظ اللفظ لا أظن أن الله تعهد بحفظ اللفظ و ترك الناس في ظلمات بعضها فوق بعض بالتدبر يمكن أن يصبح لدينا مليار و نصف قرآن حرفيا إذا لم يكن هناك ضابط اخرها ربوبية جبريل
    هل سبق لك و بحث في تفاسير مذاهب منشقة و غابرة ؟

    ردحذف
    الردود
    1. لو بقيت قراءات لهذه الطوائف لما وصفت بالغابرة للأسف كل ما لدينا هو بعض الآثار و الإشارات التي يمكن استنتاجها من مصادر من قاموا بطمسها

      حذف

إرسال تعليق