معلومات عن المدونة والهدف الذي أنشأت من أجله

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ


يعيش أتباع الدين الإسلامي في زمننا المعاصر أو بالأحرى أتباع رسالة القرآن حالة شك وفتنة كبرى لم يشهد لها مثيل من قبل من خلال حملة طعن وتشكيك شرسة من قبل أعداء الله الأزليين من أتباع حزب الشيطان الذين تبنوا أديان وتيارات فكرية مخالفة لفطرت ودين الله تعالى
 فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (30) مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32) سورة الروم
والذين إستغلوا تطور وسائل الإعلام والإتصال المرئية والمسموعة والمكتوبة لنشر أفكارهم وشبهاتهم للنيل من خاتمة الرسالات وبعث الشك في نفوس الناس
لكن في خضم حملة التشكيك المتواصلة والكم الهائل من الشبهات المطروحة وقع ما لم يكن في حسبانهم وبدل أن يبعدوا الناس عن دين ربهم قاموا بفتح أعينهم على حقيقة المذاهب التي نشأوا وترعرعوا في أحضانها والتي كانوا يرون فيها حتى القريب العاجل حقيقة دين الله المطلقة التي لا تقبل المس قبل أن تصدمهم شبهات الأعداء وتكشف لهم ما وري عنهم من سوآتها ومدى بعدها ومخالفتها لمنهج ودين الله الحقيقي المنزل في كتابه العظيم وبدون شعور خلقوا جيلا جديدا أكثر بحثا وتدبرا وقربا من القرآن جيل تخلص من قيود الخوف من مخالفة أقوال جماعة من البشر صوروا لنا في السابق على أنهم أشباه أنبياء جيل أصبح يظهر للعالم الوجه الحقيقي للإسلام والقرآن الذي لطالما حرص حزب الشيطان على طمسه عن طريق صنع مذاهب تظهره في ثوب دين الظلم والهمجية والإجرام
لست رجل دين في أحد المؤسسات الدينية الكبرى ولا خريج معاهد دينية مجرد شخص عادي طبق وصية ربه
وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (22) سورة القمر
كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ (29) سورة ص
 بعد تخلصه من وهم التراث العدو الأول للإسلام الذي يحجب رؤية حقيقة دين الله
هدفي من إنشاء هذه المدونة هو مشاركة الناس في كل مستجد من أبحاثي المتواصلة في كتاب الله والمساهمة ولو بجزء بسيط في إظهار حقيقية الدين الإسلامي كما جاءت في القرآن من خلال ما توصلت إليه من علم بعيدا عن ما تم نسبه لدين الرحمن من أكاذيب وفواحش في كتب التراث البشرية والذي يبقى مجرد إجتهاد شخصي قابل للصواب والخطأ والنقد والتصحيح لكن الأهم من هذا كله إظهار حقيقة أن باب فهم القرآن يبقى مفتوح للجميع مهما بلغت درجة علمهم وأن لا كهنوت ولا وساطة بشرية في الدين فحشى لله أن  يقيم علينا الحجة بدين يقتصر فهمه على بعضنا فقط إن أصابوا نجونا معهم وإن أخطؤوا هدونا إلى صراط الجحيم 
فمرحبا بأتباع مختلف الديانات والمعتقدات الباحثين عن الحقيقة لا فرق عندي بين مؤمن أو مسيحي أو يهودي أو لاديني ألخ شريطة الإلتزام بآداب الحوار وأن يكون الهدف من هذا الأخير هو السعي وراء الحقيقية وليس فقط الجدال من أجل والإنتصار للآراء والمعتقدات المسبقة
مرحبا بأسئلتكم وملاحظاتكم