كارثة سبايا أوطاس

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ


ما أسوء الظلم والعدوان وبالأخص عندما يكون في حق الضعفاء الأبرياء الذين لا حول ولهم ولا قوة لكن الأسوء من ذلك أن تقترف هذه الأفعال الشنيعة بإسم الرحمن 
وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (28) سورة الأعراف
والأشد بشاعة أن يتم تصوير الفاحشة على أنها حسنة والعدوان واغتصاب النساء على أنه رحمة بهن تبريرات وترقيعات لم تعد تجدي نفعا في صد الآلة الإعلامية المعادية للإسلامية المتربصة بكل صغيرة وكبيرة لجلد دين الله بما افترى به عليه السفهاء وخير مثال قصة سبايا أوطاس التي أصبحت من المواد الدسمة والشبه المفضلة لكل من يريد إنتقاد الإسلام
كيف لا وهي تبيح استعباد واغتصاب النساء المتزوجات بقناع الدين حتى أن التفاسير استعملت مصطلح الوطأ بدل النكاح في إشارة صريحة إلى المعاشرة الجنسية بدون عقد زوج عكس النساء الأحرار
تفسير الجلالين
{ و } حرمت عليكم { المحصَنات } أي ذوات الأزواج { من النساء } أن تنكحوهن قبل مفارقة أزواجهن حرائر مسلمات كن أو لا { إلا ما ملكت أيمانكم } من الإماء بالسبي فلكم وطؤهن وإن كان لهن أزواج في دار الحرب بعد الاستبراء
تفسير بن كثير
{ إلا ما ملكت أيمانكم } يعني إلا ما ملكتموهن بالسبي فإنه يحل لكم وطؤهن إذا استبرأتموهن فإن الآية نزلت في ذلك، 
لكن المصيبة الأكبر أنها جعلت الإله الرحيم أقل أخلاقا وحياء من أصحاب الرسول الذين كرهوا القيام بهذا الفعل المقزز
تفسير بن كثير
وقال الإمام أحمد عن أبي سعيد الخدري قال: أصبنا سبياً من سبي أوطاس، ولهن أزواج فكرهنا أن نقع عليهن ولهن أزواج، فسألنا النبي صلى اللّه عليه وسلم فنزلت هذه الآية: { والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم } فاستحللنا فروجهن.
هذه هي تفاسير السلف ودين الأئمة الذي يتهم كل من دفعته فطرته السليمة للتبرؤ منه بأبشع الأوصاف ليجد نفسه أم مطرقة مقدسي التراث التكفيرية وسنداس أعداء الإسلام المتربصين بكل قراءة مخالفة لروايات العار لتسفيهها واتهام أصحابها بالتجميل والترقيع وصناعة دين جديد لا يمت بصلة لواقع النصوص التي لم تكن لتستثني ملك اليمين من التحريم لو لم يكونوا متزوجات
وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ (24) سورة النساء
لكن شأنها شأن جميع الشبهات الموجهة للدين الإسلامي فإن المظاهر تكون خادعة وبقليل من الدراسة والتدبر تنكشف الغشاوة ويتجلى مدى جهل هواة الإصطياد في الماء العكر 
فلو وضعنا الإجتهادات البشرية جانبا سواء السلفية أو الحديثة منها واكتفينا بظاهر النصوص فإن أول ما يلاحظ في السياق هو ارتباط إستثناء ملك اليمين من أنواع النكاح المحرمة
وَلَا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاءَ سَبِيلًا (22) حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا (23) وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ (24) سورة النساء
وعندما نتحدث عن مصطلح النكاح في لغة القرآن بعيدا عن تحريف شيوخ الفاحشة للكلم عن مواضعه فإن المقصود هو الزواج لا غير
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ (49) سورة الأحزاب
ولا علاقة للأمر بالعلاقات الجنسية المعرفة قرآنيا بالإتيان
إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ (81) سورة الأعراف
اعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ (222) سورة البقرة
وبالتالي عندما يستثني الرحمن ملك اليمين في السياق السالف الذكر فإنه يخص نكاح ملك اليمين بمعنى الزواج منهن وليس جماعهم جنسيا طبعا ذلك لا يبرر لا السبي ولا استحلال نساء الغير لكنه على الأقل يلغي أول الشبهات المطروحة التي تزعم إستباحة الإسلام للبغاء المحرم قرآنيا بنص لا يقبل الجدل إلا لمن يقدس التراث أكثر من كتاب الله
وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (32) وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا (33) سورة النور
وفي نفس الوقت يعبد الطريق لضحد بقية الشبهات خصوصا عندما يوصف نكاح ملك اليمين في القرآن بالتحصن 
وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ (25) سورة النساء
وهو ما يدخلهن في إطار المحصنات بمجرد نكاحهن ويضعنا أمام احتمالان لا ثالث لهما أما أن يكون المقصود بملك اليمين في قول
وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ (24) سورة النساء
هو الإيماء قبل زواجهن وإحصانهن وأن هناك تناقض في موقف القرآن أو أن يكون الإستثناء هنا منقطعا وبالتالي لا علاقة لملك اليمين بالنساء المتزوجات ولا بموضوع الزواج خصوصا مع ورود هذا النوع من الإستثناء الذي يختلف فيه المستثنى عن جنس المستثنى منه في العديد من المواضع القرآنية
لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24) إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25) سورة النبأ
لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا تَأْثِيمًا (25) إِلَّا قِيلًا سَلَامًا سَلَامًا (26) سورة الواقعة
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ (29) سورة النساء
وهذا ما تؤكد حتى تتمة السياق التي وصفت ملك اليمين بالفتيات 
وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ (25) سورة النساء
الوصف الذي تم تأكيده في سورة النور
وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا (33) سورة النور
والذي يوحي بأنهن شابات في مقتبل العمر
إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى (13) سورة الكهف
قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ (60) سورة الأنبياء
ويطلق أيضا على الخدم من الشباب
وَقَالَ لِفِتْيَانِهِ اجْعَلُوا بِضَاعَتَهُمْ فِي رِحَالِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَعْرِفُونَهَا (62) سورة يوسف
وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا (60) سورة الكهف
وليس على نساء متزوجات مسبيات من بلدان الكفار ! أصلا كيف يصف القرآن سبايا الكفار بالمؤمنات ؟!
 فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ (25) سورة النساء
قد يقول قائل أن الأمر يتعلق بمن آمن منهن لكن عندما تؤكد تتمة السياق على ضرورة إستئذان أهل ملك اليمين
 فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ (25) سورة النساء
فإن ذلك يقفل الباب بشكل كلي ونهائي أمام أكذوبة سبي واغتصاب النساء المتزوجات المفترض أنهن تركن أهلهن في بلدان الكفر المعادية للمؤمنين إلا عند شيوخ الفاحشة الذين كانوا مصرين على لصق البغاء بكتاب الله بتحريفهم للكلم عن مواضعه لجعل السيد والرب من أهل الأمة
تفسير الجلالين
( فانكحوهن بإذن أهلهن ) مواليهن
تفسير القرطبي
{ فانكحوهن بإذن أهلهن} أي بولاية أربابهن المالكين وإذنهم.
تفسير بن كثير
{ ‏فانكحوهن بإذن أهلهن‏} ‏ فدل على أن السيد هو ولي أمته لا تزوج إلا بإذنه،
تفسير الطبري
{ فَانْكِحُوهُنَّ } فَتَزَوَّجُوهُنَّ , وَبِقَوْلِهِ : { بِإِذْنِ أَهْلهنَّ } بِإِذْنِ أَرْبَابهنَّ وَأَمْرهمْ إِيَّاكُمْ بِنِكَاحِهِنَّ وَرِضَاهُمْ
والغريب أن إجماع الأئمة والمفسرين الذي لا يحدث إلا نادرا لا يتحقق إلا في مثل هذه المفاهيم المقززة ؟! ليلعم الناس أن أساس دين المذاهب هو الجريمة والفاحشة وأن هذه التفاسير ليست آراء شاذة لا تمتل الإسلام المتعارف (مذهب السنة والجماعة) كما يروج بعض المدلسين لتبرئة موروثهم الديني على حساب دين وكتاب الله الذي حرم سبي حتى المقاتلين الرجال الذين رفعوا سيوفهم وأزهقوا أنفس المؤمنين بالدعوة للمن عليهم بإطلاق سراحهم في حالة عدم فدائهم بأسرى المؤمنين
فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا (4) سورة محمد
فما بالك بسبي الأبرياء المستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين طالب القرآن بالقتال من أجل حمايتهم 
وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا (75) سورة النساء
وليس للقتال من أجل اتخاذهم غنائم بشرية المصطلح الذي لا وجود له إلا في الكتب البشرية الملبية لأهواء الطغاة
سفر التثنية إصحاح 20
13 وَإِذَا دَفَعَهَا الرَّبُّ إِلهُكَ إِلى يَدِكَ فَاضْرِبْ جَمِيعَ ذُكُورِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ. 14 وَأَمَّا النِّسَاءُ وَالأَطْفَالُ وَالبَهَائِمُ وَكُلُّ مَا فِي المَدِينَةِ كُلُّ غَنِيمَتِهَا فَتَغْتَنِمُهَا لِنَفْسِكَ وَتَأْكُلُ غَنِيمَةَ أَعْدَائِكَ التِي أَعْطَاكَ الرَّبُّ إِلهُكَ.
صحيح مسلم
فَرَدَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحُكْمَ فِيهِمْ إِلَى سَعْدٍ قَالَ فَإِنِّي أَحْكُمُ فِيهِمْ أَنْ تُقْتَلَ الْمُقَاتِلَةُ وَأَنْ تُسْبَى الذُّرِّيَّةُ وَالنِّسَاءُ وَتُقْسَمَ أَمْوَالُهُمْ  وَحَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا هِشَامٌ قَالَ قَالَ أَبِي فَأَخْبَرْتُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَقَدْ حَكَمْتَ فِيهِمْ بِحُكْمِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
التي تنسب الفاحشة لله تعالى
وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (28) قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ (29) فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ (30) سورة الأعراف
هذا حال مخترعي هذه الروايات المقززة اتخذوا حكامهم وسلاطينهم أولياء من دون الله فسعوا لإرضاءهم وصناعة دين على مقاس شهواتهم على حساب دين الله ومن يدافع عن هذه الروايات من بعد ما تبين له الحق نصرة لدين آباءه ليس أحسن حالا
فحن وقت التخلص من هذا الموروث المقزز الذي أكل عليه الدهر وشرب ولم تعد تنفع محاولات التجميل والترقيع في ستر عيوبه وجانبه المثير للإشمئزاز

تعليقات

  1. ما قمتم به في هذا النص هو لوي لعنق الآية للفرار من معناها الحقيقي اللا أخلاقي. معذرة ولكن تفسيركم هذا لم يقنعني أبدا رغم أنني حاولت أن أجد أعذارا يمكن لعقلي ولإنسانيتي تقبلها

    ردحذف
    الردود
    1. عندما تتهم أحدا بلي عنق النصوص فالأولى التوضيح بالدليل المفصل أين وكيف قام بذلك...حتى تكون لأقوالك مصداقية بدل الاكتفاء بالادعاء السطحي بأن القراءة المتكلفة واللي الحقيقي للنصوص الذي جعل من أهل ملك اليمين مواليهن...هي القراءة المقنعة بالنسبة إليك

      حذف
  2. جريمة ضد الإنسانية يجب أن تقام لها محكمة دولية وتحاسب كل من يتبناها على أنه مشارك في تلك الجريمة المخزية

    ردحذف
    الردود
    1. لا يمكن أن يكون هناك تجريم ومحاكمة لقصة خرافية لم تحدث في يوم من الأيام

      حذف
    2. قصة خرافية أذكرك ؟ بما حدث لصفية ؟ والتي دخل عليها أو بنى بها نبيك في الطريق !! لافرق بين الاغتصاب ولسبي وهو معناه إقامت علاقة ضد رغبة الشخص ولاأظن ان من ذبح أبها وزوجها ووو تكون متشوقة للنكاح منه ملك اليمين هم من غنائم المسلمين الاإنسانية التي يستولون عليها وطبقها نبيك نفسه

      حذف
    3. عندما تريد محاججة من يشكك في حدوث واقعة معينة فوجب تقديم الأدلة الموثوقة على وقوعها وليس أن تكرار نفس محتوى الرواية التي قام بالتشكيك فيها والتي قمت بتصديقها بكل سذاجة ليس اقتناعا بمصدرها بل حقدا على الإسلام

      حذف
  3. الفقهاء العباسيون ألفوا كل تلك الأحاديث والروايات لإعطاء مسوغات وتبريرات لحكامهم وسلاطينهم بفعل كل ما أرادوه من اغتصاب للنساء والزواج بالطفلات وغزو البلدان وقتل معارضيهم عن طريق نسبها إلى الرسول محمد.

    ردحذف
  4. تحليل جميل أحييك عليه..

    لكن استوقفني ذكرك إن التحصن هو الزواج ..
    (وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ ) ..
    يعني المحصنة لو هي المتزوجة ، فايه معنى عدم الاستطاعة ؟
    و هل فيه احتمال لاستطاعة نكاح مؤمنة متزوجة بفرض إن التحصن هو الزواج ، فيبقى الحل اللي في حالة عدم الاستطاعة هو نكاح ملك اليمين ؟

    ردحذف
    الردود
    1. مفهوم التحصن هو الحفظ الحماية
      وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا (91) سورة الأنبياء
      وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ (2) سورة الحشر
      وليس بالضرورة الزواج الذي وصف بالتحصن لحفظه وحمايته للمرأة في المجتمع شأنه شأن المال والرتبة الإجتماعية الخ وبالتالي فكل زواج تحصن وليس كل تحصن زواج كما هو الشأن بالنسبة لإحصان الحرائر الوارد في بداية الآية
      والله تعالى أعلم

      حذف
  5. وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ

    ما زلت لا أفهم معنى الآية.

    ممكن رجاءا شرحها لي بكلمات بسيطة؟

    شكرا جزيلا.

    ردحذف
  6. تحليل مخزي وغبي للأسف ... وحاقد وبعيد عن الفقه فإن السبي نوع من الملك في الشرع ومعاملة بالمثل في ذلك العصر
    والإسلام هو الذي أشاع العتق في عصور الرق ... فلما استيقظ العالم كان أول الموقعين على أيقافه... فهلا تركت طعنك جانبا في قضية لم تدرك ملابساتها التاريخية والشرعية وكتبت عن استرقاق الشعوب ونهب أموالهم من أسيادك في الغرب وعملائهم في الشرق كم قتلوا في استعمارهم وحروبهم الحديثة على العراق وسوريا وفي فلسطين الجرح القيم الحديث وبورما وكم نهبوا أفريقيا بل قام أمريكا على دماء ملايين الهنود الحمر تحت حجج مزورة وسود أمريكا شاهدون ببشرتهم على الاسترقاق التاريخ الذي جرهم من أفريقيا
    فعليك بالفهم والإنصاف وترك المكر والسفه والإسفاف.

    ردحذف
    الردود
    1. كعادة عبدة البخاري يكتفون بالطعن في التحليل دون القدرة على الخوض في مضمونه ومقارعة الحجة بأختها...لماذا سأتحدث عن الغرب في قناة دينية ليس من اختصاصها مناقشة الأمور السياسية أيها الببغاء الغبي ؟؟؟ الجريمة لا تبرر بالجريمة أيها المريض المتخلف...المدنيون الذين يتم سبيهم في الحروب لم يقوموا بالإعتداء عليك و المشاركة في الحروب حتى تحجج بذريعة المعاملة بالمثل
      الكاتب الذي تدعي الإيمان به ظاهرا وتكفر به عمليا انتصارا للأصنامك البشرية بنهاك عن المس بالأفراد المسالمة في الحروب
      فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا (90) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (94) سورة النساء
      ويخيرك بين العتق والفدية
      حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً (4) سورة محمد
      لكن كلانا يدرك أن قرآنك الحقيقي هو ما يسمى بكتب الصحاح وفقه اصناكم البشرية

      حذف
  7. مرحبا أخي الكريم
    في هذه الحالة من هن الإماء ؟ إذ أنه لم يتوضح المعنى الحقيقي لهذه الكلمة

    ردحذف
    الردود
    1. الإماء هم إناث ملك اليمين والعبيد ذكورهم
      وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ (32) وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللهِ الَّذِي آتَاكُمْ (33) سورة النور
      وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ ...وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ (221) سورة البقرة

      حذف
  8. احسنت في تحليك وبارك الله فيك

    ردحذف
  9. التفسير يتم بجمع كل الآيات والأحاديث التي تصب في نفس الوضوع أما التفسير بهذه الطريقة أكيد أنك سيعطيك نظرة مشوهة على موضوع السبي

    ردحذف
  10. انا لم اعرف من هو كاتب المقالة..لكن قانون الحرب هو المعاملة بالمثل فلو ربح وانتصر الطرف الآخر مثلا في خيبر..فمن البديهي ان إحدى او بعض نساء الرسول صلى الله عليه وآله وسلم اللواتي كانوا معه سيصبحون سبايا عند اليهود.. ثم إن صفية بنت زعيم اليهود كانت مؤمنة بالإسلام وكان ابوها يلطمها على ذلك..وقد تزوجها الرسول دون أن تكون من السبايا..فياليتكم تتوقفون عن الكتابة الا بعد المدارسة العميقة

    ردحذف
    الردود
    1. المسلم الحق يتبع حكم الله وليس قانون الحرب الظالم الذي سنه البشر ؟
      أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50) سورة المائدة
      الذي نزل كتاب الله خصيصا للنهي عنه
      يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ 👈كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (94) سورة النساء
      لنفترض أننا قابلنا جيش يغتصب المقاتلين الذكور عند الإنتصار هل سنقوم بممارسة المثلية واغتصاب جنودهم بدعوى المعاملة بالمثل ! فما لكم كيف تحكمون ؟؟؟ اقرأ كتابك جيدا يا اصاحب المدارسة العميقة
      صحيح البخاري
      فَرَكِبَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَكِبَ أَبُو طَلْحَةَ وَأَنَا رَدِيفُ أَبِي طَلْحَةَ فَأَجْرَى نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي زُقَاقِ خَيْبَرَ وَإِنَّ رُكْبَتِي لَتَمَسُّ فَخِذَ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ حَسَرَ الْإِزَارَ عَنْ فَخِذِهِ حَتَّى إِنِّي أَنْظُرُ إِلَى بَيَاضِ فَخِذِ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا دَخَلَ الْقَرْيَةَ قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ خَرِبَتْ خَيْبَرُ إِنَّا إِذَا نَزَلْنَا بِسَاحَةِ قَوْمٍ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ قَالَهَا ثَلَاثًا قَالَ وَخَرَجَ الْقَوْمُ إِلَى أَعْمَالِهِمْ فَقَالُوا مُحَمَّدٌ قَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ وَقَالَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا وَالْخَمِيسُ يَعْنِي الْجَيْشَ قَالَ فَأَصَبْنَاهَا فَجُمِعَ السَّبْيُ فَجَاءَ دِحْيَةُ الْكَلْبِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَعْطِنِي جَارِيَةً مِنْ السَّبْيِ قَالَ اذْهَبْ فَخُذْ جَارِيَةً فَأَخَذَ صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَيٍّ فَجَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَعْطَيْتَ دِحْيَةَ صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَيٍّ سَيِّدَةَ قُرَيْظَةَ وَالنَّضِيرِ لَا تَصْلُحُ إِلَّا لَكَ قَالَ ادْعُوهُ بِهَا فَجَاءَ بِهَا فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ خُذْ جَارِيَةً مِنْ السَّبْيِ غَيْرَهَا قَالَ فَأَعْتَقَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَزَوَّجَهَا فَقَالَ لَهُ ثَابِتٌ يَا أَبَا حَمْزَةَ مَا أَصْدَقَهَا قَالَ نَفْسَهَا أَعْتَقَهَا وَتَزَوَّجَهَا حَتَّى إِذَا كَانَ بِالطَّرِيقِ جَهَّزَتْهَا لَهُ أُمُّ سُلَيْمٍ فَأَهْدَتْهَا لَهُ مِنْ اللَّيْلِ فَأَصْبَحَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَرُوسًا
      قبل التفوه بما ليس لك به علم

      حذف
  11. السلام عليكم، هل لك أن توضح لنا من هن السبايا ( لا أقصد الحكم الذي نزل فيهن) بشكل مفصل مثلًا هل هي مقاتلة أم مدنية، وهل لا بد أن يكن من أهل الكتاب ( اليهود والنصارى فقط) حتى يسبين، وعندما تسبى اليهودية أو النصرانية هل يكون زوجها قد قتل أو على قيد الحياة وهل يحل جماعها قبل إسلامها وإذا لم تكن راضية عن موضوع سبيها ما هو الحل في الأمر؟ وهكذا أمور، فضلًا أريد كل الأحكام الفقهية عن المسبية بحيث لا يكون للظلم سيف. أرجوا الرد

    ردحذف
  12. وعليكم السلام
    لا يوجد في دين الله شيء اسمه سبي أو مسبية الخيار الوحيد أمام المؤمنين في الحروب هو المن على مقاتلي العدو بإطلاق سراحهم بدون مقابل أو فدائهم بأسرى المؤمنين
    فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا (4) سورة محمد
    فإما منا بعد وإما فداء وليس فإما سبيا أو إما فداء...هذا بالنسبة للمقاتلين الرجال فما بالك بالمدنيين من النساء والأطفال والشيوخ الذي لا نجده سوى في أحكام الأديان البشرية الظالمة كالسيرة والأحاديث المنسوبة للرسول محمد

    ردحذف
    الردود
    1. ردك لا يغني شيئًا عن حقيقة ( أو ما ملكت أيمانكم) أريد تفاصيل عن السرايا أو السبايا بأدق التفاصيل فضلًا نفس الأمور السابقة التي ذكرتها أريد إجابة عليها. وشكرًا على الرد السابق

      حذف
  13. https://onlycoran.com/

    ردحذف
  14. https://onlycoran.com html css

    ردحذف

إرسال تعليق